الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
كم تحضرنا نعم الله في دعواتِ الزواج!
هلال حسن الوحيد - 18/12/2022م
![]() |
أسرّ كثيرًا عندما يتذكرني صديقٌ قديم ويدعوني لحضور زواج ابن أو حفيد، لكن إعجابي بما أراه عند حضور الحفل يتعاظم لأسباب كثيرة، منها: نعم الله لا تعدّ ومن أجملها أن أجدَ نفسي والأصحاب الأعزاء القدامى - بعضهم لم أره منذ سنوات - كلنا في صحّةٍ وعافية نفسيّة وجسدية، نلتقي ونتذكر الأيّام الجميلة دون أن نفقد ذاكرتنا! بإمكان الله سبحانه أن يسترد هذه النعمة في لحظةِ ما يشاء أو جزءًا منها! نعم الله ... |
جزيرة تاروت تدخل مسار التطوير والتنمية
أمين محمد الصفار - 17/12/2022م
![]() |
تمثل مساحة المنطقة الشرقية ما يزيد عن 36 % من مساحة المملكة، حيث تحتل المنطقة الشرقية المرتبة الأولي من بين مناطق المملكة من حيث المساحة الإدارية. وتمتاز المنطقة الشرقية كونها تتمتع بعدة خصائص أكسبتها مزايا نسبية مقارنة بالمناطق الأخرى، فهي تمتلك البيئة البحرية والبرية والزراعية كما تحتضن حقول النفط والصناعات المختلفة المرتبطة بالنفط، إضافة لكونها متصلة جغرافيا بجميع دول الخليج العربي. وهي نموذج مصغر لمملكتنا الحبيبة في كونها منطقة مترامية... |
هل تخالف القانون؟
هلال حسن الوحيد - 17/12/2022م
![]() |
الساعة الثّانية بعد منتصف الليل، الجو بارد والنوم يطرق رأسك ولا من أحدٍ في الطريق سواك. الإشارة الضوئيّة حمراء والثّواني تشير إلى 90 ثانية قبل أن يتحول اللونُ من أحمر إلى أخضر ومن ثمّ تواصل طريقك. تنظر يمنةً ويسرة، للأمام والخلف، لا شرطيّ مرور ولا آلة تصوير، هل تنتظر أم تواصل؟ وصلتَ المطار وحقيبة الوزن فيها زيادة وزن حوالي 5 كيلوغرامات، بإمكانك أن تجد وسيلةً ما بحيث تسافر دون دفع كلفة ... |
لباقة الكلام والنجاح الاجتماعي
عبد الله اليوسف - 16/12/2022م
![]() |
نقصد بلباقة الكلام التحدث مع الآخرين بلطف وكياسة وفطنة مع استخدام أجمل الكلمات وأحسنها، وقول الكلام الحسن بما يتناسب مع كل موقف، والبراعة في إيصال الأفكار إلى المستمعين إليك، وتجنب الألفاظ الجارحة أو المستفزة أو المثيرة للغضب والانزعاج. واللباقة في اللغة: مأخوذة من كلمة لَبِقَ، لَبقاً، ولَبُقَ، لباقة أي حذق، ظرف، ولانت أخلاقه؛ ولَبَّق الشيء: ليَّنه، واللَّبِق مؤنثه لَبِقَة، واللَّبِيق مؤنثه لَبِيْقَة أي اللَّيِّن الأخلاق، اللطيف، الظريف(). اللباقة إذن هي: الظرافة، واللطافة،... |
خلّيه وحلّيه.. جردة حساب!
هلال حسن الوحيد - 15/12/2022م
![]() |
مع قرب نهاية السنة الميلاديّة امتلأَ الحيّز المسموح لي به بالكتابة فيه في ذاكرة الحاسوب، ما اضطرني لأن أتخلص من - بعض - الملفات القديمة والمراسلات التي تكومت وأخذت حيزًا كبيرًا من الذاكرة، وأغلبها غير ذي فائدة الآن! أنظف قلبَ هذا الجهاز من الملفات الفاسدة القديمة التي أخذت من الحيز والكفاءة، أنظّفه قبل أن أضيف مادةً جديدة ذات قيمة أكبر! هذه السفسطة والفلسفة تشبه التوبة عن تكديس الملفات القديمة في ذاكرتي... |
شكونا إلى أحبابنا طولَ ليلنا.. من أوراقِ الخريف!
هلال حسن الوحيد - 11/12/2022م
![]() |
شكونا إلى أحبابنا طولَ ليلنا ** فقالوا لنا ما أقصرَ الليلَ عندنا وذاك لأن النوم يغشى عيونهم ** سريعًا ولا يغشى لنا النومُ أعينا إذا ما دنا الليلُ المضرُّ بذي الهوى ** جزعنا وهم يستبشرونَ إذا دنَا فلو أنهم كانوا يلاقونَ مثلما ** نلاقي لكانوا في المضاجعِ مثلنا أوّل أبيات شعر حفظتها في سنواتٍ مبكرة من عمري لشاعرٍ مجهول! آنذاك لم أشتكي من طول الليالي. أنام دون انقطاع ولا أصحو إلا حين تصحو الشمس! ... |
زواج ابن عمك.. تذهب دون دعوة؟
هلال حسن الوحيد - 10/12/2022م
![]() |
في هذه الأيام المباركة السعيدة التقيتَ صديقًا، وكما هي عادة القطيفيّين في التحايا؛ كيفك وكيف الأهل والأصدقاء والأقارب، إن شاء الله بخير يا ربّ؟ قبل أن تنصرفَا يودعك الصديق ويقول: نراكَ الليله في زواج فلان، ابن عمك! فلان ابن عمّي؟ أوف! بيني وبينه بَلاوى - عداوة سنوات - حتى أنه لم يتذكر اسمي ولم يعزمني على حضور زواجه، هو أصلًا لا يستحق السلام، كيف أذهب دون دعوة وأتعرّض للحرج؟ الكلّ سوف ... |
نحن ولاعب كأس العالم والتاجر؟
هلال حسن الوحيد - 09/12/2022م
![]() |
عزيزي القارئ، ”الربح“ كلمة تربط بيننا كلنا في الحياةِ وبعد الممات، لاعبين أو مدراء أو فقراء لا نملك نعلاً يقي أقدامنا من وطء الأرض! كلنا نبيع ونشتري، نربح ونخسر، وأغلى ما نبيع ساعاتِ العمر! إذًا تسأل كيف نفوز؟ كلمة ثانية تجمع بيننا وهي ”المحاسبة“. بعد الانتهاء من مسابقة كأس العالم، سوف تلاحظ بعض الفرق المتسابقة تغير مدرب الفريق أو تستبدل لاعبًا بآخر، كل ذلك جزء من مراجعة المسار، لأن ذلك سوف... |
متى يبكي القارئ
يوسف أحمد الحسن - 08/12/2022م
![]() |
إن من دواعي سعادة الكتّاب أن يتمكنوا من كسب تفاعل القراء مع كتاباته، وأن يستخرجوا منهم أكثر المشاعر دقة وحساسية؛ وهو البكاء، الذي يعد أعلى مراتب التفاعل مع الكتابة، إذا ما أضفنا إليه مراتب أخرى، كالتماهي مع ما يرد فيها والاستغراق في القراءة ونسيان واجبات أخرى كالأكل والنوم والعمل وغيرها. فالبكاء حالة خاصة تلامس أكثر المناطق خصوصية في سويداء القلب، متقاطعاً مع بعض دهاليز النفس البشرية، مشكّلاً تأثيراً تراكمياً يبدأ بالقراءة،... |
أمهاتنا و”الفاشن“!
هلال حسن الوحيد - 08/12/2022م
![]() |
شدّني الطقسُ عصر الأمس في لطفه ورقته إلى ذكرياتِ الأمهات، فعدتُ للحيّ القديم الذي كبرنا فيه. مشيتُ بين البيوتِ وطافت بي الذكريات! هذا بيت أمّ فلان رحمها الله وهذا بيت أم فلانة رحمها الله! لم تكن ”الفاشن“ في نظرهنّ سوى الطيبة والكرم والحنان. رحمهنّ الله ما ذقنَ من حلاوةِ الدنيا إلا القليل التافه، بل هنّ أعطين الدنيا حلاوة. ما أعطتهنّ ”الفاشن“ والألوان المطرزة قيمةً إضافيّة وهنّ - رحمهنّ الله -... |
لو عادَ الزمان هل تتزوج الشخصَ الذي تزوجته؟
هلال حسن الوحيد - 07/12/2022م
![]() |
في ليلةٍ من ليالي الشتاء وأنت تستمتع بمشروبٍ دافئ، يأتي هذا السؤال: أنت تزوجتَ منذ مدّة فلو عاد الزمان وعلمتَ ما كنتَ تجهل عن زوجكَ أو زوجتك، هل تقبل بنفس الشريك مرّة أخرى أم لا؟ في مشاريع الحياة يبني أحدنا بيتًا وبعد مدّة يقول: لو عادَ الزمانُ غيرتُ تفاصيل البناء، يكتب كتابًا وبعد مدّة يقول: لو عادَ الزمانُ كتبتُ في هذا الشأن بدلًا من الذي كتبت فيه! عشراتُ الأفعال، لو... |
رأيت المنايا خبطَ عشواء!
هلال حسن الوحيد - 06/12/2022م
![]() |
أرجو من القارئ العزيز أن لا يظنّ أن هذه الخاطرة عن الموت! بل هي لا شك دعوة إلى العظةِ والعبرة والتفكر في الموت والحياة، والاعتقاد أن الموتَ والحياة صنوان وتوأمان خلقهما الله من أجلنا {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ} . قبل تقنية الهاتف ووسائل التواصل كان من الممكن أن يموت شخص تعرفه ولا تسمع بخبر موته إلا بعد مدة! أما الآن فأسمَاء الموتى تعرض وتعرف... |
يا ربّ إن لم يكن وابلٌ من رحمتك فطلّ!
هلال حسن الوحيد - 05/12/2022م
![]() |
يقولون سوف يشتي الشتاءُ قريبًا! إذن، يا ربّ مر ملائكة السحاب والمطر أن يسوقوا شيئًا من المطر نحو بلادنا. عوضنا من فضلك عن جفاف السنين. مرت أشهر، بل سنوات، المطر فيها قليلٌ جدًّا. نريد أن تمتلئ قلوبنا غبطةً وفرحا ونقول: هذا يكفي، شكرًا لك يا رب، سقيتنا بما فيه الكفاية! كنت فجر أحد الأيام أسير في طريقٍ زراعيّ، الجو غائمٌ قليلًا ورطب، وكان المذياع يقرأ القرآن ومرت آية أثارت خيالي بجمالها،... |
تجذير أم أنسنة الهويات؟
كاظم الشبيب - 04/12/2022م
![]() |
مما يثير بشدة فيجلب الحب، أو يستفز بقوة فيبث الكراهية، هي حالة الاصطفاف مع أو ضد هذه الهوية وأهلها أو تلك الهوية وأهلها. هي حالات من الاصطفاف العفوي، أو الأعمى، أو الموجه، أو المنطقي والطبيعي. ومهما كان نوع الاصطفاف فهو تدافع بشري نحو الخير ما دام لا يثير الكراهية ولا يحيي نزعة العدوانية. إذ يلاحظ أن النزعة العدوانية تظهر عند أمة أو شخص عبر المحاولات الفعلية، اللفظية أو الهوامية، إلحاق ... |
هل نرى مدينة القطيف في قائمة أنظف مدن العالم؟!
هلال حسن الوحيد - 04/12/2022م
![]() |
القارئ العزيز، هل تطمح أن ترى مدينةً - أو أكثر - من مدن وطننا بين أول عشر مدن في النظافة والأناقة؟ أجزم أن الجواب: نعم. لم لا؟ حلم سهل المنال! عندي حلم أن تكون مدينة القطيف يومًا ما على قائمة العشر مدن أكثر نظافة وأناقة في العالم. ألا يمكنكم تصور ذلك؟ هي عروسة تحتاج إلى قليلٍ من التبرج والزينة ويظهر جمالها. المدن بساكنيها، يجعلونها جميلةً باهتمامِهم وعنايتهم، ويسلبونَها جمالها ورونقها ونظافتها ... |
الوجه الآخر للحياة
رائد بن محمد آل شهاب - 04/12/2022م
![]() |
قبل عدة أسابيع وبالتزامن مع اليوم العالمي لسرطان الثدي، كنت متجها للمستشفى للعلاجات والكشف الروتيني. خلال الزيارة، شاهدت منظرا يبعث القلق، فمنذ إصابتي للمرض 2014 كانت أعداد المرضى والمراجعين لعيادات الأورام قليلة. أما الآن فقد تضاعفت الأرقام إلى مستوى قياسي، لا أبالغ إن قلت على أقل تقدير 3 أضعاف وأكثر. على الرغم من وجود مواقف كثيرة. فالحصول على موقف بالمستشفى أصبح يأخذ وقتاً طويلا، مما يدفع المريض للوقوف خارج أسوار المستشفى. فهي تبعث لنا... |
أبيع كتابي ولا أُهديه
يوسف أحمد الحسن - 01/12/2022م
![]() |
هناك ما يميز الكتاب هديةً أكثر من غيره من الهدايا؛ وهو أنه يمكن فتحه من جديد في كل مرة، كما أنه يمكن الحصول على كتاب يناسب ذوق أي شخص تقريباً، من كبيرٍ أو صغيرٍ، وامرأةٍ أو رجلٍ، وفيلسوفٍ أو مفكرٍ، ومثقفٍ أو شخصٍ عاديِّ الثقافةِ أو حتى طفلٍ صغيرٍ. كما أن من الكتب ما يبهر الناس ويشدهم، سواء من حيث الشكل أم المضمون، ويعطي انطباعاً جيداً عن الشخص المُهدِي وتأثيراً... |
ما كلّ عصفورٍ يغني طربًا!
هلال حسن الوحيد - 01/12/2022م
![]() |
همسة رقيقة: أبخس البيع بيع المشاعر لمن لا يعرف قيمتها! القارئ العزيز، حقًّا تظن أن كلّ العصافير تغني طربًا ولا يشغلها همّ؟ ألا تعتقد أن لكلّ مخلوق همّ على قدر حجمه، وإلا لماذا هذه العصافير تكثر من الزقزقة والتغاريد في أقفاصِ الحبس؟ أم لأننا لا نفقه تسبيحها ولا شكواها نقول أنها فرحة؟! الحمد لله أننا نستطيع إخفاء مشاعرنا وكتمها عن الناس، ”حسب المرء... من صبره قلَّة شكواه“. وإذا فاضت المشاعر يوجد في... |
أصعب جمهور يحضر مباراة بين فريقين!
هلال حسن الوحيد - 30/11/2022م
![]() |
في مسابقة كأس العالم، القائم في هذه الآونة، يحتشد عشراتُ الآلاف من المتفرجين في الملاعب، أما من يتابع الحدث عبر التلفاز وقنوات التواصل فهم أكثر بكثير. ومن باب أنه لم تتاح لنا فرصة الحضور، أضع تحت عنايتكم هذا السؤال: ما هو أكبر عدد يمكنكم أن تتوقعوا حضوره في فعاليةٍ من نوعٍ ما؟! مائة ألف أو يزيدون؟ غير خافٍ عليكم الحرج الذي يسببه الجمهور للاعبين؛ يشجع هذا ويشتم ذاك، يتمنا أن يحتضنَ ... |
لو كان وزني يُشترى لبعته في فصلِ الشتاء!
هلال حسن الوحيد - 29/11/2022م
![]() |
الأكل من الأشياء التي أحبها في فصلِ الشتاء! أنا - وربما أكثركم - تَتفتح شهيتنا للأكل في فصل الشتاء، على عكس فصل الصيف اللاهب، يغلق شهية الأكل ويسدّ النفس! لا أزال أتذكر موقد الشتاء في حوش دارنا في عصريات الشتاء، كنا صغارًا نقضم ما تطاله أيدينا من أكل مثل أحصنةٍ مكدودة! استمتع بهذا الفصل حيث تحلو اللّمات والعزائم، وفي كلّ اجتماع حبّة من الحلوى والمكسرات وقطائف بالسمن والسكر، وفنجان قهوة. قليل من... |
أعدل حكم!
هلال حسن الوحيد - 28/11/2022م
![]() |
بما أننا في خِضَمّ مباريات كأس العالم لكرة القدم، ينال حكام المباريات قسطًا وافرًا من اللوم والشتيمة والسخرية من الفريق الخاسر حتى اشتهر بين الناس القول: حجة المغلوب الحكم، يعني أن قضاء الحكم لغير صالحه كان سببًا في خسارته! حقيقة، في الحكام من يخطئون كبشر أو يتعمدون الخطيئة لإرضاء خصمٍ دون آخر. خلاصة الفكرة: إذا راودتك نفسك أن تزوغ وتنحرف في لعبةِ الدنيا، بأن تظلم نفسك أو غيرك، ثم تظن أن... |
حاجتنا للحب
كاظم الشبيب - 26/11/2022م
![]() |
الحب يدفع المرء نحو الأمل في الحياة، فتصبح عنده للحياة قيمة سامية وللعيش فيها معنى مما يجعل الإنسان يسير في طريق التقدم. حينها، نعم حينها، يتحول الحب إلى حاجة أساسية لحياة المحبين لا يستغنون عنه، بل تفتقد أيامهم للذة والراحة بفقده أو بارتباكه. أو كما يقول الفيلسوف الدنماركي ”سورن كيركجورد“: إن أعظم الثراء عند الفتاة هو حاجتها لمحبوبها، وكذلك المتعبد يجد الغنى الكبير والحقيقي في احتياجه إلى الله. إسأل كلاً... |
عيرتني بالشيبِ وهو وقارُ!
هلال حسن الوحيد - 26/11/2022م
![]() |
أمّا الآنَ وقد شاخَ فصلُ الصيف وانتشى فصلُ الشتاءِ ”معتدلًا“ سكرانًا في شبابه، ليكن في شيبِ الفصول بعد شبابها فرصة للنضج والحكمة، التأمل في الماضي والتفكر في الحاضر والمستقبل: أما في بياضِ الشيبِ حلمٌ لأحمقِ ** به يتلافى من لياليه ما بقي؟ القارئ العزيز: كم عمرك؟ هل نظرتَ في المرآة وهالكَ ابيضاضُ شعرك؟ في الحياة رسائل؛ بعضها في كلام، بعضها في ألوان، بعضها في قوّة، وبعضها في ضعف. طب نفسًا، هي الأيام... |
خذ الحكمةَ ولا يضركَ من أيّ وعاءٍ خرجت.. خذها من اليابانيين!
هلال حسن الوحيد - 25/11/2022م
![]() |
أكِنّ شعورًا طيبًا للشعب اليابانيّ وكلّ الشعوب العالم، وأنقل قولَ السيد المسيح (ع) من باب الحكمة العامة: ”لو وجدتم سراجًا يتوقد بالقطران في ليلةٍ مظلمة لاستضأتم به ولم يمنعكم منه ريحٌ نتنه، كذلك ينبغي لكم أن تأخذوا الحكمةَ ممن وجدتموها معه ولا يمنعكم منه سوء رغبته فيها“. لماذا نستغرب إذا قام اليابانيون في مسابقات كأس العالم لكرة القدم بتنظيف ملعب الكرة بعد انتهاء المباراة عندما يحضرون؟ القارئ الكريم، لا بد أنك... |
العالَم وكأس الحياة!
هلال حسن الوحيد - 23/11/2022م
![]() |
أرغب في هذه الخاطرة أن أُعمل فكركم في سؤال: ماذا لو كانت الحياة الدنيا على فترتين، كما نرى في سباق الحصول على كأس العالم في لعبة كرة القدم؟ ينتهي شوط فيأخذ اللاعب فترةَ استراحة؛ يعد فيها الفريق نفسه من جديد، يراجع الأخطاء، يستقصي أماكنَ ضعف وقوّة الخصم، ثم يدخل الميدان بخطة جديدة، وفعلًا تفوز فرق كثيرة في الشوط الثّاني بعد فشلٍ ذريع في الشوط الأول! إلا أن الحياة لعبة أعقد من... |
انتبه: الخروج من العوائل السيّئة ليس كالدخول فيها!
هلال حسن الوحيد - 22/11/2022م
![]() |
من أنجع وسائل التعارف بين النّاس الزواج. فإذا فكرتَ أن تناسب وتصاهر، فكما يقول المثل: ”البَس الثوبَ الذي يناسبك“. جرت العادة أن يسأل الجاهلُ بأحوالِ النّاس غيره ”العارف“ عمن يريد مصاهرته. الحمد لله ”أغلب“ من يُسأل يجيب بكل أمانة. مع ذلك أحيانًا يأتيك الجواب أن العائلة طيّبة - أو أنت تعاند - ثم تكتشف أنك في ورطة وكارثة بحجم السماء! حقل أشواك أو ألغام، تحاول الخروج منه لكن: الآنَ إذ علقت ... |
تفاحة واحدة لا تعني أن صندوقَ التفاح فاسد أو صالح!
هلال حسن الوحيد - 22/11/2022م
![]() |
اتفق ثلاثةُ أصدقاء أن يدخلوا مدينةً من جهاتٍ متفرقة ويصفوا لبعضهم ما رأوا. قال الأول: كلّ أهل المدينة عميان، الثّاني قال::كلّ أهل المدينة صمّ بكم، وقال الثّالث: كلّ أهل المدينة أصحاء. ذلك لأن الأول التقى في الطريق رجلًا أعمى فقال كلّ أهل المدينة عميان والثاني رأى رجلًا أصمّ فقال كلهم صمّ والثالث رأى شخصًا معافىً فقال كلّهم اصحاء. الحكاية السالفة اختلقتها لأبين للقارئ العزيز الخللَ في مفهومِ التعميم: وهو أن تطلق... |
هل نضبط نزعة الكراهية؟
كاظم الشبيب - 19/11/2022م
![]() |
لا بد لنا من ضوابط لنزعة الكراهية، لا سيما في زمن سرعة تناقل المعلومات، وقوة تأثير الكلمة والصورة السريعين، مع تصاعد الأصوات العنصرية المنادية بالمحافظة على خصوصية الهويات في أرجاء المعمورة، مما جعل قرون الاستشعار شديدة الحساسية عند أهل كل هوية فتثأر لنفسها وأهلها بكل وسيلة متاحة لمن يتعرض لهويتها بكلمة عابرة، أو حتى بعبارة من أغنية، فمن الممكن أن تتحول تلك الكلمة أو العبارة إلى ملف مثير للجدل أو ... |
واحدَودبَ الظّهرُ!
هلال حسن الوحيد - 19/11/2022م
![]() |
عادةً ما يصطفّ حفيدي إلى جانبي ويقول: انظر انظر، أنا أطولُ منك! أقول له: لا تعجل، أنت تطول قامتك مثل الخيزران كلّ يوم وأنا أقصر، مسير الحيّ يتلاقى وتصبح أطولَ من جدّك! هذه حقيقة الحياة، نكبر ونفقد من طولنا ومن قوتنا، ونردّ إلى أرذلِ العمر! يا صغيري: لو كان أثر السنوات فقط في قوس ظهر، لكن ذلك هينًا! زر المشفى ساعةً وانظر؛ واحدٌ في كرسي، ثانٍ يمشي على عصا، يتمايل ... |
من وصايا الجدّات!
هلال حسن الوحيد - 18/11/2022م
![]() |
من أجمل نصائح الجدّات ووصاياهم: ”كُل ما يعجبك والبس ما يُعجب الناس“. في جلسةٍ مع أصدقاء، شكا بعضُهم من الأبناء: فيهم كيت وكيت، فقلنا لبعضنا: هل أولادنا - لا سمح الله يتعاطوا مخدرات؟ هل جلبوا لنا عارًا؟ هل سودوا سمعةَ العائلة؟ هل لديهم علاقاتٍ عاطلة؟ هل لا يصلّون؟ قالوا: لا! إذًا نحن بألف خير، ما دون ذلك هيّن! يقول رسول الله عن فترة الشباب: ”الشباب شعبة من الجنون“. فترة فيها تظهر ... |
دعاية مجانية
كمال بن علي آل محسن - 16/11/2022م
![]() |
عندما نتحدثُ عن عمليةِ تجميلٍ من نوعٍ آخر، لا يكونُ فيها الجسمُ والوجهُ حاضرينوبطلين في المشهد، بل يكونُ المكانُ الجامدُ هو العنصرُ الرئيسُ والمستهدفُ في هذهالعملية، والذي تعملُ فيه أدواتُ التجميلِ غير الطبيةِ عملها، أمثال: كاميرا الهاتفالمحمول وملحقاته، وأذواق الناس وخبراتهم؛ لتبرزه بصورةٍ رائعةٍ تسرُّ الناظرين إليه منخلالِ المقطعِ أو الصورة، والتي تم فيهما إجراءُ التغييراتِ التجميليةِ المطلوبة؛ ليصبحَذلك المكان في خانةِ الأماكنِ الفارهة، مع أنه لا يعدو كونه مكانًا ... |
من يعطي أكثر؟ الفقراء أم الأغنياء؟!
هلال حسن الوحيد - 15/11/2022م
![]() |
للعطاء لذة شهيّة لا يتذوقها إلا المعطون، فمن يعطي أكثر، الفقراء أم الأغنياء؟ أكثر من دراسة وتجربة اجتماعيّة - غربيّة - خلاصتها أن الفقراء يعطون أكثر ويتبرعون من أموالهم بسخاوة أكبر! ألهذا هم من أهل الجنة أم هو فقط تعاطف منهم وإحساس بحرارة الجمرة التي يدوسونها، جمرة الفقر، فيرغبون أن يحموا غيرهم من حرارتها؟ عنه (ص): ”اطلعتُ في الجنة فرأيتُ أكثر أهلها الفقراء“. ولما سأله أبو ذر: الخائفونَ الخاشعونَ المتواضعون الذاكرون الله ... |
حياتُكم أحلى خالية من مرض السكري!
هلال حسن الوحيد - 14/11/2022م
![]() |
اليوم، الرابع عشر من تشرين الثاني /نوفمبر، يوافق اليوم العالمي لمرض السكر. غير شاكّ أن القارئ العزيز يعرف شخصًا أو أشخاصًا أصابهم هذا المرض، وبما أني لست طبيبًا فلن أضيف لمعلوماتكم شيئًا أكثر مما تعرفوه عن مرض السكري، لكنني سوف أقصّ عليكم معاناة بعض أقاربي وأصدقائي مع مرض السكري. اليوم العالمي للسكري هو يوم رسمي للأمم المتحدة، يقام فى 14 نوفمبر، احتفالًا بعيد ميلاد الدكتور فريدريك بانتينج، أحد المشاركين في اكتشاف ... |
سهولة إثارة الكراهية
كاظم الشبيب - 13/11/2022م
![]() |
قد تنزعج أمة كاملة بسبب مواقف صغيرة ولكنها خطيرة على الناس. كلمات قصيرة قد تحول المحبة إلى كراهية، أو تعليق غير مقصود قد يحول الكراهية إلى محبة، أو إشارة رمزية باليد ربما تثير الكراهية بين شعبين كانا متعايشين قبل أيام أو ساعات فقط. هي إثارات لكراهيات عريقة في التاريخ البشري، لنأخذ المثال التالي: كان جون دونالد إموس كاتباً أمريكياً معروفاً وصاحب مشاريع خيرية لصالح الأطفال المصابين بالسرطان وأمراض الدم الخطيرة، وفضلا ... |
استقلتَ من وظيفة أو طلقت؟.. لا تحرق جسور العودة!
هلال حسن الوحيد - 13/11/2022م
![]() |
هل لي أن أسأل القارئ العزيز، إن كان عرفَ أو سمعَ عن شخصٍ استقال من وظيفته وعاد إليها مرّةً أخرى، أو عرف شخصًا طلق زوجته وعاد إليها؟ من مشاهداتي في سنوات العمل الطويلة وعلاقاتِي بالشركات المتعددة، عرفت أناسًا لا حصر لهم تركوا وظيفتهم في شركة وعملوا مع شركةٍ أخرى، منافسة أم غير ذلك، لكنهم بعد مدة عادوا إلى الوظيفة الأولى في مناصب أرفع ورواتب أعلى. العامل المشترك بين كل هؤلاء الذين ... |
اصبر يا موسى عساه خيرًا!
هلال حسن الوحيد - 11/11/2022م
![]() |
كلمتان جميلتان تتوارد على ألسننا عند سماعنا ما نكره أو نسمع خبرًا لم تتضح فيه الصورة بعد: ”عساه خير“ أو ”لعله خير“. بعض الأشياء في ظاهرها تبدو كارثة، مصيبة، وبلاء، وقد يكون ذلك! الدنيا دار ابتلاء لكن إذا صبرنا قليلًا نرى الوجهَ الآخر الجميل، وكل ما يفعله الله بعباده هو خير لهم! مشكلة مع زوج، تأخر قدوم ولد، في العمل، في التجارة، فقد، ألم، غربة، لا تستغرب إن كان كل ... |
متقاعد؟ لا تحقرن أشغالك البسيطة!
هلال حسن الوحيد - 10/11/2022م
![]() |
تسأل صديقًا عن جدول أعماله في مرحلةِ ما بعد العمل الوظيفة ”التقاعد“، وتفاجأكَ النغمةُ الحزينة في صوته: لا شيء لا شيء! أنتَ مخطئ جدًّا، أنت تقوم بأعمالٍ جليلة ولا تحسبها. هات ورقةً وقلمًا وسجل ما تفعل، سوف تتيقن أنك تقوم بأعمالٍ رائعة طول اليوم، ولو استطعتُ لقلتُ لك: هذه الأعمال ”الصغيرة“ هي طريقك إلى الجنة! أيها العزيز: أنت توقفتَ عن العمل الرسمي، ولم تتوقف عن الحياة! فخورٌ بأني متقاعد، وجدول أعمالي ... |
الغلاء أشرس أنواع الفئران!
هلال حسن الوحيد - 09/11/2022م
![]() |
اشتهر الفأرُ بقرضه للأشياء، وهو - أي الفأر - جنس من الحيوانات يتبع الفصيلة الفأريّة من رتبة القوارض. النوع الشائع له في العالم هو فأر المنازل. على صغرِ حجمه، يعيث الفأرُ في البيوتِ والحقول فسادًا، وهو حيوان ذكيّ، لا يمكن صَيده بسهولة! على يقين أن القارئ العزيز - أينما كان - يعرف هذا الحيوان ”البشع“! لكن ”الغلاء“ وارتفاع أسعار السلع أشرس من الفئران! يتفنن الغلاءُ في قرضِ الراتب الشهريّ ومدخرات سنواتِ... |
حكايات النجاح أم إحصائيات الفشل؟!
هلال حسن الوحيد - 08/11/2022م
![]() |
ملاحظة: كثيرًا ما أقرأ في مواقعنا الإلكترونية وأسمع الوعاظ والخطباء يخوفون من نسب الطلاق المرتفعة وغير ذلك من مشاكل الشباب، فهل هذا مجدٍ؟ سوف أمشي معك أيها العزيز في رحلةٍ قصيرة نستعرض فيها بعض المشاهد الواقعية لكي تتضح الصورة ونسقطهَا على المجتمع الكبير: كبر ابنك وهو الآن في الثامنة عشرة سنة من عمره. هل تقصّ عليه ذكريات تفوقك في السنوات الجامعية أم ذكريات صديقك الفاشل؟ انتهى من الدراسة، هل تبشره بأن الحصول ... |
وجه الشيطان!
هلال حسن الوحيد - 07/11/2022م
![]() |
لو طلب أحدٌ منك أن ترسم وجه الشيطان، كيف ترسمه؟ أظن أنك سوف تستنجد بكل طاقة مخيالك لترسم وجهًا جاحظ العينين، فمًا نافر الأسنان، اثنان منهما نافران جدًّا على كلّ جانب، منخرين كبيرين، صورة بشعة! ولو طلب منك أن ترسم ملكًا من الملائكة، كيف ترسمه؟ ترسمه في صورةٍ جميلة بأجنحة وهيئةٍ بديعة. هل وجه الشيطان كذلك؟ هو يتمثل في الأشياء الجميلة، المال والجاه والجنس المختلف، ذكورًا وإناثًا، وكل الملذات الشهيَّة ... |
شهادات أم مهارات
زكي المبارك - 06/11/2022م
![]() |
وأنت ترى الأعداد الكبيرة للخريجين العاطلين عن العمل في ازدياد قد يقفز إلى ذهنك تساؤل: # هل الشهادة اليوم أصبحت هي المطلب الوحيد للحصول على الوظيفة فقط؟ بمعنى آخر هل كل طالب جامعي يملك وثيقة تخرجه سيجد أبواب الوظائف مفتوحة على مصراعيها لاستقباله لشغل تلك الوظيفة التي قد يحلم بها، بالتأكيد الجواب لا. # ما ذا يحتاج ذلك المتخرج برفقة تلك الشهادة التي يحملها بيديه وفي قلبه؟ في الأعوام القليلة السابقة ومع انطلاق الرؤية... |
عبادة التفاؤل.. لا تهملوها!
هلال حسن الوحيد - 06/11/2022م
![]() |
في هذا الصباح فكرت، قلت: يا ربّ ماذا أكتب اليوم؟ كانت الساعة السادسة صباحًا، لم يطل تفكيري طويلًا لأن الغيم تجمع وبعد قليل بدأت قطراتٌ من المطر تهطل فوق رأسي. ليس مطرًا عظيم القطر، لكن كان مطرًا كافيًا لغسل ما علق في الجوّ من ترابٍ كئيب يوم أمس. زاد المنظرَ بهجة مرور طيور مهاجرة، جاءت مملؤة بالآمال! ألا يكفي هذا المنظر البديع أن نعبدَ الله ونشكره بعبادة التفاؤل؟ روي عن النبي... |
لن يتوقف التكاره!!
كاظم الشبيب - 05/11/2022م
![]() |
لا يمكن أن يتوقف تكاره البشر تجاه بعضهم ما لم يتسالموا على أنهم عاجزون عن تغيير بعضهم. لن يحب البشر بعضهم ما لم يتسالموا على اختلاف هوياتهم، وإلا سوف تدوم نزاعاتهم ما دامات السماوات والأرض. يتسالموا على تباين حيواتهم وتقاليدهم وثقافاتهم وإلا سيظل الصراع والاقتتال هو الحال السائد، والسلام مجرد حلم مستحيل ومجرد خيال لا يسمن ولا يغني من جوع. فبقاء الهويات المختلفة تحت سقف الوطنية لا يعني إلغاء للهويات، ... |
وداوها بالتي كانت هي الداءُ!
هلال حسن الوحيد - 04/11/2022م
![]() |
مع اقترابِ فصلِ الشتاء قلتُ لعل حقنةً مضادّة للحمى تحميني من الإصابة بنزلة برد! من يكبر في العمر لا بد له من الوقاية. هذه الحقنة التي أرتجي فيها الدواء بأن تحفز نظام العلاج الذاتيّ في جسمي أصابتني بالحمى والصداع! في سنوات طفولتي، أصابتني حمى الصفراء، يسمونها عندنا قديمًا ”أبو صفار“، وأصابت كثيرًا من أبناءِ جيلي. اشتعلت حرارة جسمي، أصبح لون وجهي مصفرًّا، وفقدت شهيّة الطعام. أخذني أبي لرجل كبير السنّ يعالج ... |
عفاف بنات الأنبياء.. رائحة وصوت المرأة قد ترسل إشارات ”خاطئة“ إلى دماغ الرجل!
هلال حسن الوحيد - 03/11/2022م
![]() |
يستطيع القارئ العزيز أن يطلع على البحوث العلميّة - الغربيّة - الغزيرة عما تثيره رائحةُ المرأة وصوتها في الرجل! ظاهرة بالإمكان أن نقول أن القرآن الكريم أشارَ إليها قبل مئاتِ السنين من هذه البحوث العلميّة الحديثة. وبين طيّات حكايات القرآن الكريم نجد شيئًا من ذلك، وأعتقد أن الدراسات إنما هي تحصيل حاصل وتأكيد مؤكد في مثل هذه الظواهر الطبيعيّة التي يدركها كل فرد سويّ: قالت ابنة النبي شعيب، لموسى (ع) الذي ... |
العِرسان الجدد.. هذه الهديّة تؤثر في مستقبل مواليدكم!
هلال حسن الوحيد - 30/10/2022م
![]() |
فرِحٌ ومسرورٌ جدًّا للشبّان والشابّات الذين يتزوجون في هذه الأيام. بعد أشهر يرزقهم الله الولد الصالح وتأتيهم الهدايا من الأهل والأصدقاء؛ ملابس، ذهب، أسرة، لعب، وغيرها مما يهدى للمواليد. العرسان أيضًا، واجب عليهم أن يقدموا هديةً قيمةً لمواليدهم. هذه الهدية هي اسم جميل يستدلّ به عليه. ليسامحني بعض الشباب في عدم إعجابي ببعض الأسماء التي يختارونها في هذه الآونة، أسماء جميلة في سنوات الطفولة، لكن لا أستطيع أن أتخيل عندما يكبر ... |
هي غريزة ولكن...!!
كاظم الشبيب - 29/10/2022م
![]() |
لا يمكن نفي وجود غريزة الكراهية، ولكن يمكن التأكيد على قدرة البشر على مواجهتها، ضبطها، تقنينها، توجيهها، إعادة تموضعها. لا يمكن لأحد أن يشكك أو ينكر وجود غريزة الكراهية عند الناس كأفراد وكجماعات، ولكن لا يمكن لأحد أن ينكر وجود نجاحات تاريخية وحاضرة تؤكد قدرة الافراد والجماعات على انتصار منهج الحب على منهج الكراهية. ونكتفي بذكر نجاح تجربة الشخصية القيادية ”نيلسون مانديلا“ في مواجهة الكراهية والعنصرية في بلاد جنوب أفريقيا ... |
فرص استثماريّة مربحة للأغنياء في الشتاء!
هلال حسن الوحيد - 29/10/2022م
![]() |
إذا كنت غنيًّا فإن فصلَ الشتاء من أجمل الفصول، فيه فرص استثماريّة كثيرة وواعدة. هذه خاطرة عامة، وهناك أصدقاء - بعيدون عنا - يتصفحون ما ينشر في مواقع قطيفية، يستفيدون أكثر من هذا الاستثمار. الشتاء عندنا ليس قاسيًا مثل أماكن أخرى في العالم، مع ذلك يتذكر أبناء جيلي بعضًا من مشاعر البرد في سنوات الصبا! التالي أنماط من الاستثمار المربح: في مكانٍ ما من العالم: الفاصل بين حياةِ وموت طفلٍ أو ... |
للشباب.. باسم المحبة تعلموا أساسيّات السلامة!
هلال حسن الوحيد - 27/10/2022م
![]() |
لا تمر فترة طويلة إلا ويختطف البرّ أو البحر أو حادث سير شابًّا أو أكثر. لكلّ شاب: غامر، مارس هواياتك، تمتع بشبابك، عبر عن شخصيتك، لكن تعلم أساسيّات السلامة، فالحوادث تأتي غير متوقعة! توجد لذة في المغامرة واكتشاف الأشياء، من الجنون أن ننصح الشبّان بتركها، لكن كل مغامرة واكتشاف يحتاج إلى معرفة المخاطر وطرق تقليلها أو إزالتها قبل البدءِ فيها. هناك مصطلحَان هما: المخاطرة «Risk» والاحتماليّة «Probability»، فكلما زادت المغامرة الغير... |
هل ننعى الذوقَ العامّ؟!
هلال حسن الوحيد - 26/10/2022م
![]() |
حتى الذوق في الأغاني أصابه خلل! صار عاطلًا، لا حليةَ ولا جمالَ في الذوق ولا في الأغاني! في هذه الأيام، الجوّ معتدل، نرى شابًّا يقود دراجةً ناريّة وصوت الأغاني يصدح بعيدًا بلغة نعجز أن نفهمها؛ أسبانية؟ هل هي إنجليزيّة؟ عربيّة؟ هنديّة؟ أم غير ذلك؟ لا يهم عند الشابّ اللغة، المهم أن اللحنَ والطقطقة تشبه صوت حوافر خيلٍ تجري على أرضٍ صلبة! في صباحِ أحد الأيام سمعتُ أغنية فيها بذاءة وكلمات مستهجنة، باللغة ... |