الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
غدير التّقى
فاضل علوي آل درويش - 14/06/2025م
![]() |
الإنسان كائن يرتقي درجات السمو والرفعة والتقدم على مستوى مدركاته العقلية وتنميتها، وكذلك على مستوى الرقي الروحي وتهذيب النفس من رذائل الأهواء والآفات الأخلاقية، وميدان صناعة الإنسان وصياغة شخصيته وفق القيم النبيلة لا يأتي من فراغ، بل هو عمل مثابر لا يتوقف عند أي محطة بل يسير بوتيرة التقدم والاستمرار والعطاء، فالنفس البشرية أمام مفترق طريق في اعتلائها منصة السمو أو التسافل والسقوط والانحراف، فما يواجهه الفرد من تحديات ومواجهات... |
النخب الاجتماعية ودور وسائل التواصل الاجتماعي
أمير بوخمسين - 14/06/2025م
![]() |
ارتبط وجود النخب العربية بفترات تاريخية مختلفة، واختلفت النخب العربية في تقديم الأدوار المهمة في المجتمعات التي نشأت فيها. وتمثلت هذه النخب في أشكال مختلفة، بوظائف متعددة، جميعها كانت لها تأثيراتها في الحياة العامة. ففي العصر الجاهلي، كان الشعراء والعائلات النبيلة وعلية القوم يمثلون النخبة الفكرية والاجتماعية في المجتمع. وكان لهم تأثير كبير على نشر الوعي والثقافة في ذلك الوقت، حيث كانوا يقومون بتوثيق الأحداث التاريخية والوقائع المهمة من خلال... |
الصداقة الصادقة
محمد يوسف آل مال الله - 14/06/2025م
![]() |
يقول الإمام علي (ع): ”صديقك مَنْ صَدَقَك، لا مَنْ صَدّقَك“. الصداقة الصادقة من أعظم النِّعم التي قد يُرزق بها الإنسان في حياته، بل تُعتبر كنزًا لا يُقدَّر بثمن، ذلك أنّ الصديق الحقيقي هو من يقف إلى جانبك في أوقات الشدة قبل الفرح، ويمنحك قلبه قبل يده، ويصدقك القول وإن كان مُرًّا. عندما تحاول أن تستبين الصديق الصادق من جملة أصدقائك، قطعًا ستتفاجأ بأنّك تعيش وهمًا ببعضهم، فليس جميعهم أصدقاء صادقين، فالصديق الصادق... |
الاصطفاء في زمن المتغيرات «2»
ياسين آل خليل - 14/06/2025م
![]() |
قد يغيب عن الأعين أن من أعظم أشكال الاصطفاء، أن يُرزق الإنسان بصيرة تفرّق بين ما يلمع وما يضيء، بين ما يُثير الإعجاب وبين ما يستحق الاحترام. والمعرفة، حين تكون حقيقة، ليست تكديسًا للمعلومات، بل وعيًا يقود صاحبه نحو الحكمة، وميزانًا يُهذّب به نفسه، ويختار به طريقه. فليس كل من تعلّم أصبح راشدًا، ولا كل من حاز علماً بات حكيمًا. بل إن الابتلاء الأكبر في هذا العصر، أن تنمو المعرفة في... |
علمني أبي أن أصمت... لكن هذا لا يعني أن أصمت دائمًا
نجمة آل درويش - 14/06/2025م
![]() |
من زمان، علمونا أن الصمت فضيلة، وأن الحكمة في عدم الكلام، لكن الصمت أحيانًا يتحول لسجن خنقنا فيه بأنفاسه، وأحيانًا يصبح ظلماً يقتل حقنا بهدوء. كم مرة صمتنا عن حقنا في الميراث أو استرداد ديوننا، ليس من حياء، بل خوفًا من ردود الفعل أو المشاكل العائلية؟ السكوت هنا لا يحمينا، بل يسرق منا ما هو حق لنا. وهناك من تسكت الزوجة عن خيانة زوجها، تتجرع مرارة الألم، لأنها تحبه أو تخاف انهيار... |
4 طرق إبداعية لجذب الأطفال إلى مجالات STEM خلال الصيف
عدنان أحمد الحاجي - 14/06/2025م
![]() |
أربع طرق إبداعية لإشراك الأطفال في مجالات تتعلق بال STEM خلال العطلة الصيفية: نصائح لإثارة فضولهم وتعزيز مهاراتهم الإبداعية لإيجاد حلول مبتكرة لمشكلات منزلية بقلم أمبر م. سيمبسون، أستاذة مشاركة في تعليم الرياضيات، جامعة ولاية نيويورك كتب المقدمة: د. إبراهيم عبد الكريم الحسين، دكتوراه في تربية الطفولة المبكرة 4 creative ways to engage children in STEM over the summer: Tips to foster curiosity and problem-solving at home June 6,2025 مقدمة د. إبراهيم عبد الكريم الحسين استخراج... |
لحظة إلهام
رائدة السبع - 14/06/2025م
![]() |
أحبُّ أن أنظر إلى الأشياء من حولي لا كما تبدو، بل كما تعني. لا تمر علي فكرة أو مشهد أو تعليق بلا أن أتوقف عنده، أفتّش عن رموزه. ولعلّ الحج، في عمقه الرمزي، ليس مجرد عبادة موسمية، بل خريطة حياة. كل محطة فيه تشبه مرحلة نمر بها، وكل فعل قرار نأخذه. إنه الحياة تُروى بلغة الطقس وتُشرح بلغة القلب. تبدأ الرحلة بالإحرام، كما يبدأ كل تغيير حقيقي بالنية. ما لم تنوَ،... |
يكفي ليُفضح الظل
عماد آل عبيدان - 14/06/2025م
![]() |
تتزاحم الوجوه وتتنكر فيه النوايا، تظل الحقيقة أعمق من الأوهام والفتنة وأشد وقعًا من الكلمات. بين أصدقاء كنا نظنهم ملاذًا، تعلّمت أن ليس كل ظل يشبهك يعني أنه منك، وأنه أحيانًا يكفي حرفٌ واحدٌ ليُفضح الخيانة، وينير طريقك للخلاص. ”ليس كل ظل يُشابهك يعني أنه منك… أحيانًا يكفي حرفٌ واحد ليُفضح خيانتك.“ ظِلٌّ مألوف لم يكن وديعًا ولا عدوانيًّا… كان يشبهك. يصافحك بيمناه، ويمسح سكينه بيسراه، ثم يُقسم أنه لا يعرف الطعنة. كنتُ من أولئك... |
صوت لن يغيب سماحة الخطيب ملا حسين آل باقر وذكرى الأربعين
جهاد هاشم الهاشم - 14/06/2025م
![]() |
بادئ ذي بدء، نستطيع القول جازمين إن فقدان الصفوة، والحكماء، وأهل العلم والمعرفة، والمثقفين، والدعاة، وأصحاب الخبرة والرأي، يُعد نائبة عظيمة تحل بالمجتمعات كافة؛ فهذه الفئة الموقرة هي بمثابة مصابيح يشع نورهم ليضيء من خلاله طريق الحق والصواب، وفقدهم يُعد خسارة لا يمكن وصفها، بل يصعب تعويضها لما لتلك الطبقة السامية من دور ساطع ومشع في بناء الفكر وتشييد العقول. وهم بلا شك العاملون المخلصون، وكذلك القادة لسفن الخلاص والنجاة،... |
إجازة الصيف... ماذا يمكنني أن أفعل؟
أمير الصالح - 14/06/2025م
![]() |
يدرج بعض أرباب الأسر الأنشطة التالية كجزء من تخطيطه لترويح أفراد عائلته، لا سيما أولاده: 1 - رحلة سفر لمدة 7 أيام في إحدى محطات الاستجمام العائلي المعروفة. 2 - حجز منتجع محلي وعقد لقاء أسري أو مع الأهل والأقارب مرتين أو ثلاث مرات خلال موسم الإجازة الصيفية المدرسية. 3 - زيارة معالم ومراكز الترفيه في إحدى الدول المجاورة زيارة خاطفة لمدة لا تتجاوز 4 أيام. وبعد إنجاز كل ذلك، فإن الأبناء الطلاب ما... |
رحلة في أعماق المشاعر الإنسانية
سوزان آل حمود - 13/06/2025م
![]() |
يعتبر الحب أحد أعمق المشاعر الإنسانية وأكثرها تعقيدًا. منذ العصور القديمة، تساءل الفلاسفة، الشعراء، والعلماء عن طبيعة الحب، معبرين عن رؤاهم وأفكارهم حوله. الحب ليس مجرد شعور عابر، بل هو تجربة تتداخل فيها العواطف، الفلسفة، والفن، مما يجعله موضوعًا غنيًا يستحق التأمل العميق. كيف يعرف الحب؟ الحب يمكن أن يُعرف بطرق متعددة. بعض الفلاسفة يرونه كحالة من الارتباط العاطفي والروحي بين شخصين، بينما يعتبره آخرون قوة دافعة نحو الإبداع والنمو الشخصي. أفلاطون،... |
شهامة وتضحية وفداء
جمال حسن المطوع - 12/06/2025م
![]() |
ما زالت الروح الإنسانية تتجسّد وتفيض شهامةً ورجولةً وتضحيةً وفداءً عند أولئك الذين يقدّمون أنفسهم قرابين من أجل غيرهم من البشر، فتراهم يتفانون في تأدية الواجب، ساعين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح وممتلكات، فإذا بهم يتدافعون في خوض الغمرات المميتة، ضاربين أروع الأمثلة التي ستُخلّد ذكراهم بمداد من ذهب، ويكونون مَثَلاً خالداً تقتدي به كل نفسٍ غيورة، شغلها الشاغل السير على هذا النهج البطولي الذي أشاد به القاصي والداني،... |
خمس نصائح للفتاة قبل عقد الزواج وبعده
سلمان العنكي - 12/06/2025م
![]() |
مجموعة عناوين إن تباينت معانيها أو تفرقت مهامها، إلا أنها مكملة لبعضها، ومجتمعةً تبني أسرة مستقرة تحل خلافاتها منفردة بعقلانية الطرفين. أتمنى من المقبلات على الزواج قراءتها: أولاً: أوصاف الخاطب: «أ» المعنوية: الفكرية والثقافية والنفسية. يفضل أن يكون بين الخاطب والمخطوبة تقارب وتلاقٍ في الخطوط التي ذكرناها، وهي أهم من المستوى الدراسي الذي يعتمده البعض مقياساً وحده، ”وليس هو كذلك“. والدليل أننا نرى حامل شهادة عُليا يصعب فهمه وإفهامه، حياته مبعثرة،... |
ماذا لو لم يكن الانفجار العظيم هو بداية الكون؟
عدنان أحمد الحاجي - 12/06/2025م
![]() |
ماذا لو لم يكن الانفجار العظيم هو بداية الكون؟ توحي أبحاثنا إلى أن الكون ربما حدث داخل ثقب أسود. بقلم إنريكي غازتاناغا، أستاذ في معهد علم الكونيات والجاذبية، جامعة بورتسموث What if the Big Bang wasn’t the beginning? Our research suggests it may have taken place inside a black hole June 3,2025 غالبًا ما يُوصف الانفجار العظيم بأنه الولادة الانفجارية للكون - لحظة استثنائية انبثق فيها بسرعة المكان والزمان والمادة وظهرت إلى الوجود. ولكن... |
طوابير المناسبات.. أزمة إدارة أم سلوك
جعفر أحمد قيصوم - 12/06/2025م
![]() |
في كل مناسبة اجتماعية، سواء كانت فرحًا يُبهج القلوب أو عزاءً يُوجِع الأرواح، يتكرّر مشهدٌ اعتدناه حتى صار جزءًا من طقوسنا المألوفة: طوابير طويلة من المهنئين أو المعزّين تتقاطع فيها الصفوف، وتزدحم فيها الأقدام، حتى يكاد الحضور يفقد صبره، وتنطفئ مشاعره. هذا المشهد، الذي وُلد أصلًا كتعبير راقٍ عن المحبة والتكافل، تحوّل تدريجيًا إلى ممارسةٍ اجتماعية تُمارس بدافع المجاملة العامة لا من منطلق إحساس داخلي واعٍ، وبفعل العرف السائد أكثر من... |
أستطيع.. حين تتحول الكلمة إلى حياة
محمد يوسف آل مال الله - 12/06/2025م
![]() |
في لحظة صمت وهدوء النفس، وسط ضجيج التحديات والمخاوف، يحتدم الصراع داخل دماغك بين الأنظمة العصبية فينبثق القرار بصوت داخلي يقول: ”أنا أستطيع“. قد تبدو كلمتان بسيطتان، لكنهما قادرتان على تحريك جبال اليأس وإشعال فتيل الشغف، وإعادة رسم خارطة الحياة لك. فهاتان الكلمتان بحاجة إلى تكرار بشكلٍ يومي بينك وبين نفسك، حيث يعيش كلّ منّا ظروفًا تتمايز بين الراحة والتعب، وبين السعادة والحزن، وبين حسن الظن وخيبة الأمل، وكلّ هذه الحالات... |
لا تؤذِ… وإن لم تُرض
سامي آل مرزوق - 12/06/2025م
![]() |
في دروب الحياة المتعرجة، كثيرًا ما نواجه مواقف تُعيد تشكيل نظرتنا إلى أنفسنا وإلى الآخرين، مواقف تُحتِّم علينا أن نوازن بدقة بين التمسك بمبادئنا الأخلاقية، وبين مراعاة مشاعر من نتعامل معهم. ولسنا دائمًا مطالبين بأن نُرضي الجميع أو أن نكسب إعجابهم، فذلك مطلبٌ متعذِّر في عالمٍ متعدد الطبائع والاختلافات، غير أننا في المقابل مطالبون بألا نكون سببًا في أذى أحد، لا قولًا ولا فعلًا. ولعل من أبلغ ما قيل في... |
شهادات بلا أخلاق
عبد الواحد العلوان - 12/06/2025م
![]() |
أنا دكتور، أنا مهندس، أنا طيار، أنا ضابط، أنا مدير. في الوقت الذي تتصاعد فيه أرقام الخريجين والخريجات، الحاصلين على أعلى النسب من الجامعات، والفائزين بتخصصات تُعتبر هامة وقوية وتهم المجتمعات وبناء الأوطان، ولها مزايا وظيفية كثيرة وكبيرة.. بلا شك أن الدراسة الأكاديمية قد تعمل عليها كمشروع شخصي أو لربما أسري من دوافع الأبوين دعمًا للأبناء، مثله مثل أي مشروع طمحتَ الخوض في غماره، فهي بلا شك تحتاج الجهد الكبير والاستمرار على... |
زوجي مريض نفسيًا.. كيف أتعامل معه؟
مفيدة أحمد اللويف - 12/06/2025م
![]() |
تمر العلاقة الزوجية بمراحل متعددة، تتفاوت بين البسيطة والمعقدة، ويتطلب نجاحها وجود قدرٍ كبير من الصبر والتعاون من كلا الطرفين. ومع ذلك، فإن العبء الأكبر من التضحية وتكرار التنازلات، في معظم المجتمعات، تتحمله المرأة. إذ غالبًا ما تُجبر على تحمل أشكال متعددة من الإهانة والإذلال، مثل التعنيف الجسدي أو اللفظي، أو حتى الطرد من منزل الزوجية بشكل متكرر. ورغم هذه الظروف القاسية، تواصل الزوجة أداء واجباتها تجاه زوجها وأبنائها، وتسعى جاهدة... |
الدكتور علي جواد السعد: نجم الطب النفسي للأطفال والمراهقين
حجي إبراهيم الزويد - 12/06/2025م
![]() |
د. علي السعد أستاذ الطب النفسي والطب النفسي للأطفال والمراهقين بجامعة الملك فيصل أحد مفاخر الوطن علميا وعمليا، فهو من الكفاءات الوطنية العلمية ذات الطموح الكبير. يمتلك د. علي السعد خبرة إكلينيكية في الطب النفسي بشكل عام والطب النفسي للأطفال والمراهقين بشكل خاص، حيث عمل في عدد من المراكز العالمية في هذا الجانب كجامعة ماكماستر، وجامعة ماجيل بكندا. • د. علي السعد أستاذ مساعد في جامعة الملك فيصل منذ عام 2019 وإلى... |
رواية القصص بين قوة الإقناع وغواية العاطفة
غسان علي بوخمسين - 11/06/2025م
![]() |
في زمننا الحالي، زمن تدفق المعلومات وضجيج الشاشات، يبقى لأسلوب رواية القصص ”Storytelling“ وهجه الخالد في تحدٍّ مستمر لتغيرات الزمن. تكمن روعة رواية القصص في أنها أداة فطرية لفهم الحياة، ووسيلة راسخة للتأثير، وأحيانًا سلطة خفية تتسلل إلى العقل دون استئذان. فمنذ خَلق الإنسان، لم يتعلم عبر المواعظ الجافة أو الأرقام الصمّاء، بل عبر الحكايات. فالقصة هي التي علمتنا الخير والشر، والبطولة والندم، وهي التي ربطت المعنى بالعاطفة، والحقيقة بالخيال. القصة:... |
سلاح الخوف
كميل السلطان - 11/06/2025م
![]() |
مثلت شخصية أم السعف والليف تلك الأسطورة الخالدة الطريق الأسهل للأمهات في زمن كان قريب إلى حد ما، فالأسطورة كانت مرعبة للأطفال مما جعل الأمهات آنذاك تستخدمها كسلاح للسيطرة على سلوكيات أبنائهم عبر إخافتهم بأم السعف والليف، فكان الطريق الأسرع لضبط تصرفات الصغار والتحكم بها وبانفعالاتهم هو عبر الترهيب بشخصيات كثيرة اخترعها الناس في زمن ما ومنها هذه الشخصية التي لا يعدو كونها وصفا للنخلة بالإضافة إلى شخصيات كثيرة كحمارة... |
اختلاف النظرة إلى الجمال باختلاف البلدان
عدنان أحمد الحاجي - 11/06/2025م
![]() |
Beauty Is an Advantage, but Not Everywhere June 4,2025 تُثبت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة مانهايم في ألمانيا كيف تختلف نظرة الثقافات إلى الجمال، وتأثير هذه النظرة في العلاقات الاجتماعية والتواصل الفعال بين المجتمع أفرادًا وجماعات. ما مدى تأثير الجمال في نجاحنا الاجتماعي؟ ) ] وهل يُنظر إلى الجمال بنفس النظرة في جميع أنحاء العالم؟ لأول مرة، تُقدم دراسة جديدة نُشرت في مجلة ”التقارير العلمية ()“ دراسة مُقارنة في دول مختلفة تتناول... |
الشخص السام… أطيافه!
أمير الصالح - 10/06/2025م
![]() |
يتخيّل بعض الناس أن الشخص السام، رجلًا كان أو امرأة، هو من يتحدث دائمًا بسلبية، ويركّز على ذِكر الجوانب المظلمة والمكدّرة في الحياة، وينقل الأخبار المحلية والعالمية المُحبِطة، ويضخّم أخبار البطالة وارتفاع الأسعار وانهيارات الأسهم وركود السوق العقارية، ويتذمّر بشكلٍ دائم وملحوظ من محيطه الاجتماعي والديني والاقتصادي والنفسي. والحقيقة أن هذه الصفات لا تمثّل إلا جزءًا من سمات الشخص السام، مع وجود التباس بين من ينقل الخبر ومن يصنعه. فالتعريف الأدق... |
الاصطفاء في زمن المتغيرات
ياسين آل خليل - 10/06/2025م
![]() |
نحن نعيش زمنا استثنائيا تتسارع فيه المعايير وتُقلب فيه الموازين، يحتاج الإنسان إلى لحظة تبصُّر، يتأمل فيها ذاته لا مرآته، ويراجع فيها ما في قلبه قبل أن يحصي ما في يده. فليس كل رزق يُرى، ولا كل غنى يُقاس، ولا كل نجاح يُحتفى به هو نصر حقيقي. وسط هذا الزحام، يتوهم البعض أن المال وحده عزّ، أو أن الدهاء مفتاح النجاة، أو أن العلم في ذاته عاصم من الزلل. لكن الحقيقة... |
جوهر الإنسان «2»
فاضل علوي آل درويش - 10/06/2025م
![]() |
البعد المعرفي والقدرة على التفكير بروية وحكمة والنظر في عواقب الأمور والاتجاهات المحتملة هو جوهر الإنسان وعمق شخصيته، والبعد والوجه الآخر للجوهر الإنساني هو جمال التصرفات العملية على أرض الواقع والناجمة عن تلك التصورات الراسخة في النفوس الطيبة، فالفضائل والأخلاق الحميدة يعبّر عن الضمير اليقظ الذي يصاحبه في طريق اكتساب الكمالات ويحرسه من السقوط في أتون الرذائل والنقائص، فالعقل الواعي والضمير الحي يدفعان الفرد في ميادين الحياة للتزوّد بالقيم والتمييز... |
تقدير الذات عند غياب البيئة الداعمة
محمد يوسف آل مال الله - 10/06/2025م
![]() |
تحدثنا في مقالة سابقة بعنوان ”تقدير الذات وأثر البيئة عليه“ وأوضحتا أنّ هناك أربعة جوانب تؤثر على تقدير الذات؛ الأسرة، المدرسة والتعليم، الأصدقاء والمجتمع، والثقافة والإعلام. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: كيف للمرء أن يقّدر ذاته في غياب البيئة الداعمة؟ لا شك أنّه عند غياب البيئة الداعمة، يصبح تقدير الذات تحديًا داخليًا كبيرًا مما يتطلب وعيًا، وصبرًا، وعملاً مستدامًا. هذا التحدّي بحاجة إلى الاعتماد على النفس كاملًا دون الاعتماد على أي دعم... |
قلق الرياضيات مُعدٍ وينتقل من ولي الأمر إلى طفله
عدنان أحمد الحاجي - 10/06/2025م
![]() |
قلق الرياضيات مُعدٍ وينتقل من وليّ الأمر إلى طفله. كيف يمكن كسر هذه الحلقة المفرغة؟ Math Anxiety Is Contagious. This UVA Researcher Knows How To Break the Cycle June 5,2025 يعاني بعض الناس من صعوبات في الرياضيات. يقول باحثٌ من جامعة فرجينيا إن ممارسة العمليات الحسابية يوميًا، مثل الجمع ومقارنة الأسعار، يمكن أن تجعل الأطفال أكثر معرفة بالأرقام. «رسم توضيحي لجون ديجوليو، قسم الاتصالات الجامعية» أجرى الأطفال مهام تتعلق بالذاكرة البسيطة، مثل تذكّر أشياء... |
الطفل الوحيد.. حبٌ كبير وألمٌ صامت
زكي الشعلة - 10/06/2025م
![]() |
قد لا يعجبك المقال بما يحتويه من آراء تتعارض مع القناعة والمصلحة الشخصية، وخصوصًا من كان السبب في ذلك. ومن الغريب أن البعض منا يتهرب من الإقدام على حل المشكلة بدافع الإحراج أو عدم تمكُّن أحد الزوجين أو كليهما. وأذكر موقفًا من طفل قال لي بعد انتهاء الحصة التعليمية: لا أريد الذهاب إلى البيت، فلا يوجد أحد يشاركني الحياة، فأبي مشغول وأمي في العمل، وأنا كثير من الوقت أجلس وحدي،... |
احلف والله
علوي محمد الخضراوي - 10/06/2025م
![]() |
عندما يجتمع بعض الأصدقاء أو الأقارب في الديوانيات أو المجالس ويتداول الحوار بينهم في موضوعٍ ما فالبعض منهم عندما يتعجب من طرحٍ أو فكرةٍ أو حديثٍ أو تصرفٍ بين التصديق والاستغراب عندها مباشرةٍ يقول إحلف والله … هذه الكلمة تتداول للتأكيد والتعجب أيضاً، ومن هنا سأبدأ مقالي قائلاً للذين يتلونون بين الصباح والمساء بشخصيات مختلفة في التعامل والطرح والمعاملة حسب من يلتقون بهم، ليس لديهم معيار ثابت ولا وضوح في منهجيتهم.. أمامك... |
مهارات العلاقات الاجتماعية ”Social relations skills“
ناجي وهب الفرج - 10/06/2025م
![]() |
تُعدُّ مهارات العلاقات الاجتماعية من الركائز الأساسية التي يقوم عليها النجاح في حياة الإنسان، سواءً على الصعيد الشخصي أو المهني. فهي تمثل القدرة على التفاعل والتواصل مع الآخرين بطريقة إيجابية، تسهم في بناء علاقات سليمة قائمة على الاحترام والتفاهم. وتزداد الحاجة إلى هذه المهارات في ظل التقدّم التكنولوجي وسرعة الحياة، حيث أصبحت العلاقات الإنسانية أكثر تعقيدًا، وأصبحت الحاجة إلى مهارات تواصل فعّالة أمرًا لا غنى عنه. وقد أصّلَ الشارع المقدس لذلك... |
حيرتني يا أبَا مِرَّةَ
ياسر بوصالح - 10/06/2025م
![]() |
نعم، لقد حيّرتني يا أبَا مِرَّةَ. راودتني من أجلك أمنية دراسة علم النفس، علّني أتمكّن من الغوص في أعماقك وتحليل خلجاتك النفسية، لكن حتى لو تحققت تلك الأمنية، فإن علم النفس يبقى مختصًا بالبشر دون عالم الجن، فكيف السبيل إلى فك رموزك؟ ومن هنا، فقد كان لافتًا أن الدكتور موفق العيثان قد حاول تفكيك رموز هذا الكيان في كتابه «الميزان في تشريح الشيطان» عبر دراسة نفسية موسعة، متعمقًا في كشف خبايا... |
لماذا أكتب رغم كل شيء؟
نجمة آل درويش - 10/06/2025م
![]() |
يطرح كل كاتب هذا السؤال بين وقت وآخر: لماذا أكتب؟ ما هو الدافع الحقيقي وراء هذه الكلمات التي أضعها رغم الشك والتعب؟ هل أكتب لأكون مشهورا أو ليعرف اسمي في الصحف والمجلات؟ لو كان هذا كل ما أسعى إليه، فلا أظنني كاتبة بحق فالشهرة شيء زائل لا يروي الروح ولا يشبع العطش الداخلي. فالكتابة ليست سباقا أو تنافسا، بل هي حاجة صادقة من داخل الإنسان ليقول ما لا يجرؤ غيره على... |
الأسهم... وبيت الأحلام
رضي منصور العسيف - 10/06/2025م
![]() |
في ركنٍ من أركان وحدة الغسيل الكلوي، حيث تصطفّ الأسرة البيضاء كأنها محاريب انتظار، ويتصافح المرضى كل صباح مع آلات الغسيل الدموي كما لو كانت رفقاءهم الأوفياء في معركة الحياة، وقفت أراقب الشاشة التي تعرض العلامات الحيوية للحاج ”أبو علي“. كانت الأرقام حمراء... كأنها تصرخ وتستنجد. اقتربت منه وسألته: - ”حجي أبو علي، ضغطك مرتفع... سلامات. هل عدت لتناول الملح مع الطعام؟ لقد حذّرتك مرارًا.“ أدار وجهه نحو شاشة التلفاز المثبّتة على الجدار، وأشار... |
الحجيج ومفاعيل عودتهم المباركة
جمال حسن المطوع - 09/06/2025م
![]() |
ها قد أوشكت شعائر الحج العظيمة بكل تجلياتها وآثارها على الانتهاء، وبدأ الحجيج طريق عودتهم إلى ديارهم وأوطانهم بعد أن عاشوا أجواءً روحانيةً وعباديةً عند بيت الله الحرام، كما أمرهم المولى جل جلاله بقوله: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ} وقد تطهرت قلوبهم ونفوسهم مما علق بها من غواية واتباع الهوى، متجاوزين... |
الوعيُ بالكتابةِ «2»: العُمق، الاتِّساع، الشُّمول
محمد الحميدي - 09/06/2025م
![]() |
تختلفُ الكتابةُ باختلافِ الكَاتِب، فثمَّة من يلجأُ إلى الجُمل القصِيرة والأسلُوب المباشِر، وآخر يلجأُ إلى الجُمل الطويلَة والتَّوريات البليغَة، وثالِث يلفُّ الغُموض كتاباتِه فتحتاجُ إلى فكِّ شِفرتها، ورابِع يميلُ لتضمِين عِباراته صوراً بلِيغة متفرِّقة تحكِي تشظِّي ذِهنه وتفكِيره، وخامِس يستخدِم التأمُّل ومُداورَة الفِكرَة وتكرارَها وتقلِيبَها من جَميع الزَّوايا، وسادِس يسعَى للقَصد المباشِر والاقتصِار على الكَلمات المؤدِّية للغَرض بدُون زخرَفة وتزوِيق، وسَابع يُضيف حَرارة وشعوراً لما يكتُب لتكَون أكثَر حميميَّة وقُرباً،... |
تقدير الذات وأثر البيئة عليه
محمد يوسف آل مال الله - 09/06/2025م
![]() |
في البداية، لا بد من تعريفٍ دقيقٍ لتقدير الذات، فنقول: إنّ تقدير الذات يعني القيمة التي يضعها الإنسان لنفسه ويعيش معها طوال حياته، حيث إنها تمثّل مدى شعوره بالكفاءة، والاحترام الذاتي، والتقدير. وهذا الشعور يُعدّ عنصرًا أساسيًّا في الصحة النفسية والتوازن الداخلي. وعليه، يجب أن نتنبّه إلى أمرٍ مهم، وهو أن تقدير الذات يتأثر بعوامل كثيرة ومتعددة، من أهمها وأبرزها البيئة التي يعيش فيها. أي إنّ تقدير الذات يعني نظرة الشخص... |
دندنة الحروف والنغم
عماد آل عبيدان - 09/06/2025م
![]() |
يعجُّ عالمنا الذي نعيشه بالأصوات، حيث يتداخل الخبز مع الحكايات، وتُصدح الأزقة بأحاديث الناس، فيه يكمن سرٌّ غامض في تردّد كلماتٍ تنساب كالماء، وتهزّ الروح كما تهزّ الأوتار آلة العود أو فلنقل الدندنة. هذا السر هو الموسيقى التي لا تسمعها الأذن وحدها، بل ينبض بها القلب، وتُشرق في النفس فتُحلّق إلى عوالم من الجمال والحياة. هل فكرت يومًا أن صوت مطرقة عامل في سوق الصفّارين أو ”دقدقة على صفرية“ يمكن أن... |
المشي.. فلسفيا وشعريا
ياسر آل غريب - 09/06/2025م
![]() |
قبل أن يصبح المشي رياضة تستهدف كل فئات المجتمع في العصر الحديث، وقبل أن يقترن بالصحة الجسدية والنفسية، كان نشاطا ذا أبعاد ثقافية، وله جذور تمتد في عالمي الفلسفة والأدب. فهو يحقق صورة أخرى غير ما اعتدنا عليها من التنقل من مكان إلى آخر لأجل المعيشة. ارتبط المشي بالفلسفة في اليونان، فقد كان أرسطو يلقي دروسه ماشيا في الهواء الطلق، حتى عرف اتجاهه بمدرسة «المشائية» ولهذا الفعل دلالة على تكوّن الأفكار... |
الجعميات العمومية... من أين نبدأ؟
أمين محمد الصفار - 09/06/2025م
![]() |
بدايةً أود أن أبدي سروري وتقديري لكل ما كُتب، أو من اتصل أو علّق على مقالي السابق، فهذا الموضوع المهم - حسب استقصائي الشخصي واطلاعي على جميع محاضر اجتماعات الجمعيات العمومية للجمعيات الأهلية بالمحافظة التي تنشر محاضرها - لم تتناول مطلقًا موضوع عدد أعضاء الجمعيات العمومية لا طرحًا ولا مناقشة، لذا فهذا التفاعل هو دليل على أن هذا الموضوع يحظى باهتمام شريحة من المجتمع. لقد قادني هذا التفاعل للتعديل على... |
الحقد: عندما يُقيم خصمك في داخلك
عيسى العيد - 09/06/2025م
![]() |
عندما أحقد على إنسان، أو زمن، أو حتى مكان، فأنا لا أمتلكهم، بل أحبسهم داخلي. كأن من أكرهه لا يخرج من حياتي، بل يظل قابعًا في أعماقي، يطلّ برأسه في كل لحظة غضب، أو ضعف، أو استدعاء لذكرى مؤلمة. الغريب في الحقد أنه يُبقي الشخص حاضراً بقوة، حتى لو غاب فعليًا عن الحياة. المفترض، كما أرى، أن من أكرهه يصبح مثل الهواء: موجود لكن لا يُرى، لا يؤثر ولا يحرك في داخلي شيئًا. لكن... |
في العيد... تَجمع الأحباب وغاب الحضور
سامي آل مرزوق - 08/06/2025م
![]() |
ها هو العيد يعود ببهجته المعتادة، تزدحم البيوت بالزيارات، وتُفتح المجالس والديوانيات لأحاديث الشوق وتجديد الود، ويجتمع الأقارب والأصدقاء تحت سقف واحد بعد طول غياب، لكن شيئاً ما تغير في تفاصيل هذه اللقاءات، فرغم امتلاء الأماكن بالوجوه يخفت صوت الحوار، ويغيب الضحك الذي كان يملأ الأرجاء، حيث تتصدر الهواتف الذكية المشهد، تحتل الأيدي، وتسرق الأنظار، وتعلو إشعاراتها على أصوات المتحدثين، في لحظة يفترض أن يكون فيها التواصل مباشراً، يتحول الحضور... |
الآفاق الجديدة للبنية التحتية
رائد بن محمد آل شهاب - 08/06/2025م
![]() |
تُعدّ المدن الساحلية محوراً أساسياً للنقاشات حول ماضينا الحضري وحاضرنا ومستقبلنا، وهي أيضاً مُعرّضة لتهديدات شديدة من تأثيرات تغيّر المناخ على المديين القريب والبعيد. يُمثّل تصميم المدن الساحلية لمستقبلها تحدياتٍ وفرصاً للابتكار في التصميم، بدءاً من المباني والجامعات، مروراً بمناظر الشوارع والممرات، ووصولًا إلى أحياء ومدن بأكملها. من خلال تطبيق حلول مثل البنية التحتية المرنة، واستراتيجيات إدارة مياه الأمطار المُبتكرة، ومبادئ ”مدينة الإسفنج“، والأدوات والتقنيات الجديدة، يُمكن تخطيط بيئات حضرية... |
كبسة شعريّة
عماد آل عبيدان - 08/06/2025م
![]() |
لم يكن أحدٌ في متوسطة ”الصادق“ يتوقّع أن تدور أحداث أطول ضحكة في الفصل الثاني - بـ حول شيء بسيط ك ”مشط“. ولا كان أحدٌ يُدرك أن شعرة واحدة، قد تجرّ في ذيلها كرامةً كاملة، وأن بضع قلوبٍ مرسومة على قطعة بلاستيكية زهيدة، يمكن أن تفتح أبوابًا لم تُطرَق في عقل فتى يُدعى سامي العبدالله. كان سامي من أولئك الذين لا يُذكرون كثيرًا في قوائم التميز، لا هو من المتفوقين، ولا من... |
اكتشاف معالم أثرية عمرها سبعة آلاف سنة في منطقة من جنوب شبه الجزيرة العربية
عدنان أحمد الحاجي - 08/06/2025م
![]() |
A sweeping study of 7,000 years of monuments in South Arabia June 3,2025 دراسة جديدة وضعت معًا سبعة آلاف سنة من تاريخ جنوب شبه الجزيرة العربية لإثبات كيف غيّر رعاة الماشية القدماء مواقع وتشييد المعالم الأثرية () بمرور الزمن في محاولة لمواجهة العوامل البيئية والعوامل الثقافية «كاللغة والتعاليم الدينية والعادات والتقاليد». الدراسة () نُشرت في 28 مايو 2025» في مجلة PLOS One, وثّق فيها فريق دولي من باحثي علم الآثار كيف تغيرت... |
أحب الزواج من المرأة الغبية!
نادر الخاطر - 07/06/2025م
![]() |
أيام زمان، أو ما نسميها الحياة البكر الجميلة، حيث كان الرجل يحب زوجته على سجيتها البريئة. في دراسة علمية حديثة من جامعة كاليفورنيا، تم اختيار عينة للدراسة، فكانت نتائج الدراسة أن المرأة الذكية أقل جاذبية وأقل رومانسية، بينما المرأة الساذجة أكثر جاذبية. بعض المشاركين في البحث العلمي قال: ”أرفض الارتباط بالذكية، لأنها تتعامل بتعالٍ، وتنظر إلى الآخرين على أنهم أقل شأنًا منها، ولديها حب السيطرة في البيت“. كما كشفت النتائج أن... |
اقتبست لكم
محمد يوسف آل مال الله - 07/06/2025م
![]() |
في مثل هذا اليوم، اعتدنا رؤيتك وأنت تتنقل بين أروقة بيتك وأزقة الشوارع تنتهز مرور الناس لتدعوهم إلى مائدة العيد فضلًا عن اتصالاتك التي لا تنقطع، تتفقد ضيوفك وإن كنت لا تحسبهم ضيوفًا، بل أهل الدار. أين أنت؟ في فجر يوم الأربعاء الثالث من شهر صفر من العام 1441 هـ الموافق لليوم الثاني من شهر أكتوبر لعام 2019 م، استيقظ أهالي عنك على خبر رحيل الحاج عبدالله محمد آل عيد أبي... |
رحلة روحية
فاضل علوي آل درويش - 07/06/2025م
![]() |
تقبل محطات زمانية ببشرى النفحات والجوائز الإلهية للعباد، والتي تحفّزهم وتحرك قواهم نحو ميدان الطاعة والعبادة والارتقاء الروحي والتوازن الفكري، ويوم عرفة من الأيام العظيمة التي لها خصوصيتها وفضلها الذي يدفع المرء نحو اغتنام هذه الفرصة وتحويلها إلى موقع توبة نصوح يعترف فيها بما ارتكبه من خطايا وتقصير، ويدعو ربه أن ينال كفلا من رحمته الواسعة وعفوه العظيم بما يعيده إلى موقعية الطهارة النفسية من شوائب الرذائل، ومن أفضل السبل... |
عيد بلا ضحكاتهم
عباس سالم - 07/06/2025م
![]() |
يا لَمَّةَ العيد التي كانت تجمعنا معهم، أما ترينَ الدار تشكو غيبتهم؟ كم كانت تُؤنسنا ضحكاتهم، لكنها غابت، وصار المكان موحشًا بغيابهم. عاد العيد، وملامحهم نراها في كل زاوية وأمام كل نافذة، من دون همسٍ ولا ابتسامةٍ لهم، فمن يُعيدُ لنا ضحكاتهم؟ عاد العيد، ولكنهم ما عادوا ولا رجعوا! فأين أصواتهم التي كانت تملأ المكان بالدعوات؟ وأين وجوههم التي كانت أول من نُقبِّلها بعد السلام عند مدخل البيت؟ لقد ذهبوا… نعم،... |
لا أرى لا أسمع ولا أتكلم!
بدرية حمدان - 07/06/2025م
![]() |
حديثٌ دار بينهما في أمور كثيرة، يعني ”طقّ حنك“. كان الحديث من جانب واحد، فطبيعة الطرف الآخر أنه يفضّل الإصغاء. لحظةُ تأثرٍ وبكاءٍ من حرقة قلب، وكأن الزمن يعيد نفسه. هذا ما قاله: أتعبتُ والديَّ بتذمّري، كنتُ كثير اللوم والعتاب لهما، أتجنب الحديث معهما، وأنسب إليهما ما يحدث لي من عثرات في حياتي، على أنها نتيجة تقصيرهما معي. هذا ما كان يصوّره لي تفكيري في تلك المرحلة الماضية من عمري، مرحلةٌ أودّ لو تُمحى... |