الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
اِقرأ خطوط يدي
عبد الباري الدخيل - 02/11/2021م
![]() |
لا يحمل التاريخ حقائبه للمستقبل إلّا إذا كان يبحث عن الحقيقة؛ الليالي الطويلة، والأيام الثقيلة، والصّباحات المشوّشة، جعلتني أجرُّ خلفي سنوات بلا ملامح من الرياض إلى القطيف. استأذنتُ بطرقٍ خفيف على الباب المفتوح على مكتب يجلس فيه رجل خمسيني يرتدي غترة بيضاء وعقالًا، ونظّارة سميكة، ذقنه مشذّبة بعناية، تعرف من النظرة الأولى أنه رجل أنيق، مكتبه نظيف ومرتب، ورائحة البخور تملأ المكان. قلت: صباح الخير.. أين أجد الأستاذ فضل؟ أصلح نظارته وقال: تقصدين... |
سأخلع طعم الريح...
فايزة اهويدي - 31/10/2021م
![]() |
في لغةٍ متجددة وصورٍ شعرية غاية في الجمال والدهشة يحاصرنا الشاعر علي مكي بالمجاز وينقلنا من مكان لآخر بعد أن ادخلنا عالم اللغة واستباح مفرداتها وحررها من الاعتيادية «يحكي لي الناي - أن اللحن يوجعه إن حركته... بقايا الريح تدمعه» وتظهر قدرته وبراعته في تحقيق الشاعرية في اللغة غير المعتادة، لغة قادرة على الانزياحات اللغوية والتشكيلات الدلالية القادرة على مفاجأة القارئ بما لا يتوقع. «مازلت تمشي والمسافة واقفة هل بدل الليل الطويل... |
الحمامة والغصن
سمير آل ربح - 30/10/2021م
![]() |
بعد عمل مضنٍ وجهد شاق، آن له أن يستريح.. في عطلة نهاية الأسبوع يخرج وحيدًا يبحث عن مكان يخلد فيه للراحة.. يقود سيارته، يلتفت يمنة ويسرة، لينتقي مكانًا مناسبًا؛ أهو البحر أم البر، أم السماء أم الأرض؟ هل يذهب للتسوق أم إلى المطعم؟ إلى الطبيعة أم إلى ناطحات السحاب؟ وهو في حيرة من أمره إذ رأى من بعيد واحة غنَّاء قد اكتست بالخضرة أحاطت بها أشجار عملاقة قد استطالت.. وارفة الظلال.. ... |
وداعًا جهينة!!
زكي بن علوي الشاعر - 26/10/2021م
![]() |
وداعًا جهينة!! ليست جهينة من همي، ولا شاني ولست أبغضها، في إثر عدوانِ ولست أمدحها، زلفىٰ لها، ولمن فيها، وأثني عليها، نيل إحسانِ إني غني، بما عندي، وما أحد له علي يد، في نشر أفنانِي!! ... |
يا أبا الطيب!!
زكي بن علوي الشاعر - 24/10/2021م
![]() |
هٰذه رسالة قصيرة أبعث بها إلىٰ أبي الطيب المتنبي؛ فإن في نفسي شيئًا من بيتين من شعره!! أبا الطيب! لقد قلت: أنام ملء جفوني عن شواردها ويسهر الخلق جراها، ويختصموا ()ٍ وقلت يا أبا الطيب: إذا كان بعض الناس سيفًا لدولةٍ ... |
ضياء المولد
عبدالله المعاتيق - 22/10/2021م
![]() |
ضياء المولد مالي أرى الأكوان شعّ ضِياها والأرضَ فاح أريجُها وشَذاها وعلَتْ شِفاهَ الشمس أجملُ بسمةٍ حتى احتفت بجمالها وسَناها والبدر يرسم ضحكةً خلاّبةً فكأنما في رسمها يتباهىٰ ... |
سهام غادرة
زكي بن علوي الشاعر - 20/10/2021م
![]() |
سهام غادرة ألا فاعتزلْ، إن لم تكن ذا محصَّلِ من العلم، منسوبًا لمُثْرٍ مموِّلِ وعدْ لقرًى من بينها قريةٌ تُرَىٰ لدى الناس مجهولًا، ومثلهم اؐجهلِ وإن تك في بعض المواطن معرضًا عن الخاذلِ العلمِ المسيء المخذِّلِ ... |
وصيةُ الضوءِ الحكيم
ياسر آل غريب - 13/10/2021م
![]() |
وصيةُ الضوءِ الحكيم في ذكرى المرجع الديني الكبير آية الله السيد محمد سعيد الحكيم - رضوان الله عليه - أَنَخْتَ - غداةَ الخافقينِ توقَّفَا - ثمانينَ من عُمْرِ الضياءِ ونيِّفَا وفي كلِّ شطرٍ من حياتِكَ قصةٌ ... |
ديوانُ شعرٍ ملؤهُ غزلُ
حسين الخليفة - 11/10/2021م
![]() |
- وأخيراً التقينا بعد طول غياب - التقينا " وقد يجمع الله الشتيتين بعدما يظنان كل الظن ألا تلاقيا " - إي والله، وصدقت فيما استشهدتَ به..، ولكيلا أنسى، عندي مقالة جديدة في طور الإعداد وأحب أن أعرف رأيك فيما بين القوسين أعلاه في ورقتي هذه، أجعلُه عنوان مقالتي الجديدة فما رأيك؟ - جوابي أن أكمل وأقول: ”... بين العذارى باتَ يَنتقِلُ“ ... |
سُقيا الجنَّة
آلاء الخلف - 11/10/2021م
![]() |
سُقيا الجنَّة أنعمْ جواباً يا حسينُ.. أما ترى كم فيك قد هام المحب وذابا الحُر.. يرشف من يمينك قطرةً أترى هواك سقيته إذ آبا ماذا يكون بماء عفوك سيدي؟ هبني من الجنات كأس شرابا ... |
نشيد الملاك
آلاء الخلف - 10/10/2021م
![]() |
نشيد الملاك إلى السبط المُفدَّى والمسجى إلى إرثِ الولايةِ من جدوديْ ألا يا أجملَ الآباءِ حسناً وأقدس من أصوغُ لهُ نشيديْ أمدُّ إليكَ بالإحساسِ نهراً ليعبرَ منْ دماكَ إلى وريديْ ... |
أحفر في الغياب
علي مكي الشيخ - 09/10/2021م
![]() |
أحفر في الغياب لا تغسلي مائي بآثار السما مازلت أحفر في الغياب السلما ؛؛ وتسلقي.. عري المكان بضحكة مغسولة كي يرتديك تبسما ... |
جنَّة الشهداء
آلاء الخلف - 09/10/2021م
![]() |
جنَّة الشهداء أخي أتينا إلى مثواك في ولهٍ حاشى النوارس أن تجفي شواطيها معي نساءٌ، وأطفالٌ، وأفئدةٌ سغبى تحنُّ إلى أحضان واليها معي رثاءٌ وأحزانٌ، وخابيةٌ روح العليلةِ تاقتْ وصلَ شافيها ... |
فلسفة العلاقة الحميمة في قصة «طول» القصيرة جداً للكاتب حسن علي البطران، مقاربة ميكروسردية
فاطمة الزغول - 08/10/2021م
![]() |
خلق الله عز وجل الكائنات الحية على هيئات مختلفة، وجعل بينها صفات مشتركة وأخرى مختلفة، وجعل لها حاجات ورغبات وغرائز لا بد من توفرها لكل كائن ليستطيع العيش على هذه الأرض وينمو ويتكاثر بشكل سليم. والإنسان هو أهم الكائنات الحية وأرقاها، فهو المكرم بالعقل، وهو محور الكون الذي سخر الله تعالى له الكائنات الأخرى، وجعله مستخلفاً على الأرض ليعمرها ويملأها حركة ونمواً وتكاثراً وتجديداً. وكلمة الإنسان من الأنس، فالنفس تأنس بمن يشاركها... |
نبوءة أب
آلاء الخلف - 08/10/2021م
![]() |
نبوءة أب إلى الموتِ الذي حلَّا رويدكَ يا حِمى مَهلا.. ولا تُشرِقْ بِريقِ الطِّفلِ جمراً يشعلُ الثكلا رويدكَ يا حِمى مهلا! أناجي طفليَ القمري، وارثَ سحنةِ النُّبلا: حملتكُ فوقَ كتفِ الروح، ... |
تذكرت أني نسيت
علي مكي الشيخ - 04/10/2021م
![]() |
تذكرت أني نسيت سأغسل نسياني بما لست أذكره كذنب.. بلاذنب وبالرغم تغفره نسيت ولكني تذكرت أنني نسيت.. وهذا الشيء صعب تكرره إذا شك في المعنى خيال قصيدتي اختبرت مجاز الوهم كيف أحرره أطل.. على بهو البلاغة.. لابسا مساء كنايات الكلام وأنشره ولكنني أحتال فيما يهمني وما لا يهم الآن أني أكثره وحيدا.. وحيدا والفرادات كلها كذنب يتيم.. نظرة الظل تكسره سألبس نساني.. قميصا مزررا فما أروع النسيان حين تزرره ... |
رغوة الليل
علي مكي الشيخ - 30/09/2021م
![]() |
رغوة الليل رغوة الليل فوق ضحكة ظلي سيرة الوهم في قنوت التجلي الزوايا.. بكل قطرة غيب كارتباك الذنب الغوي المضل ... |
ليست بمرثية،،،
محمد الخباز - 29/09/2021م
![]() |
ليست بمرثية،،، نَعمْ، إنني ههنا، عائدٌ أجرُّ إلى راحتيكَ عِناني أنا من هربتُ، لكيلا تراني كأني المكانُ، إلى اللامكانِ ... |
كرسيان وخمسون عاشقًا
عبد الباري الدخيل - 29/09/2021م
![]() |
هناك من يعتقد أن المقاعد خرساء، لكنها في الحقيقة تغص بالحكايات والذكريات، فكم من أسرار كُشفت على أطرافها؟ وكم من موعد تعثر بغياب أحدهما؟ وكم من عاشق رمى بجسده على الكرسي ليريح أنفاسه المتهالكة؟ وكم من مشتاق أسند ظهره عليه ليساعده على تحمّل المفاجأة؟ وكم من آمال وآلام سكبت هنا وجرت بعدها آلامًا وآمالًا أخريات؟ للكراسي أحاديث منمقة، لكنها تحتاج لمن يفك شفرتها. كم جلسنا وتحدثنا؟ وكم كتبنا بأنفاسنا المتلاحقة قصص الأحلام وآمال المستقبل؟ ... |
رَأْسٌ يَتْلُو قِصَّتَه
أحمد فتح الله - 27/09/2021م
![]() |
رَأْسٌ يَتْلُو قِصَّتَه خَطْبُكِ يَا طَفَّ العِرَاقِ فِي الزَّمَا …. نِ قَدْ ثَوَى وَعَارُهُ لَا يُقْلَعُ لَا وَرَقٌ مِنْ جَنَّةٍ يَسْتُرُ مَا …. بَدَا وَلَا هُنَا غُرَابٌ أَلْمَعُ خَطْبٌ شَنِيْعٌ جَاوَزَ الْمَدَى فَلَا …. مِثْلٌ لَهُ وَفِتْقُهُ لَا يُرْقَعُ جَرَتْ عَلَى ثَرَاكِ أَنْهَارُ دَمٍ …. يَا لِرُؤُوسٍ دُونَ جُرْمٍ تُقْطَعُ سِبْطُ نَبِيٍّ غَالَهُ حِقْدٌ مُنِيْ …. مٌ مِنْ لَئِيْمٍ لِدَعِيٍّ يَرْجَعُ ”رَيْحَانَةٌ“ مِنْ ”بَضْعَةٍ“ يُنْحَرُ عُطْ …. شَانًا مِنَ الْقَفَا بِأَنٍّ يَفْجَعُ ... |
كأنها الفردوس
عبدالله المعاتيق - 24/09/2021م
![]() |
كأنها الفردوس تمشون أم يأتي الطريق إليكمُ فإذا التقىٰ بكمُ الطريقُ استَبشرا فَرحا بأحبابٍ أتوا من غربةٍ كي يلثموا مِن هذه الأرض الثرىٰ هل ياترى عند اللقاء يُهَلُّ دمـ ـعٌ أبيضٌ أم كان دَوماً أحمرا ... |
ذاكرة الماضين
منصور يحيى - 22/09/2021م
![]() |
ذاكرة الماضين أذاكرةَ الماضين كيف تَعَلُلِي جِراحاً تُذيبُ الروح في قلب أعزلِ بذلتُ لها نفسي عُجالاً فأسرفت بتعذيبِ قلبٍ لم يخن في تَمهُّلِ تَرانِيَ شيطاناً وأُقسِمُ أنني ملاكاً أراها من عُلا العدن يَنجَلي ... |
زعفران العرش
علي مكي الشيخ - 21/09/2021م
![]() |
زعفران العرش وقرأتني للأنبياء فصدقوا أني نبي.. مثلهم واستسلموا وأريتهم ظلي.. فجاؤوا كلهم يبكون هل كنا معا نتوهم!! ... |
كريم المَحتِدِ
عبدالله المعاتيق - 17/09/2021م
![]() |
كريم المَحتِدِ لِمن العزاء اليوم يا سبط الهدى لمحمدٍ أم للبقيع الغرقد أم للحسين بكربلاءَ نَبُثُّه أم للغريّ وقبرِه المتوقد أم للبتولة في غياهب قبرها أم للعقيلة في الشآم الأسود ... |
ظل الشك القديم
محمد أبو عبد الله - 15/09/2021م
![]() |
ظل الشك القديم ”والله ما سلمت الأمر إليه، إلا أني لم أجد أنصاراً، ولو أني وجدت؛ لقاتلته ليلي ونهاري حتى يحكم الله بيني وبينه“ أجّلتُ من قدري، وعدتُ بما مضى أنا حائرٌ ما بين سخطي والرّضا هادنتُ إيماني ولستُ أخولُ الـفوضى بغير الشعرِ أن تتمخضا ... |
حافرٌ موشًّى بلعنةٍ
أيمن محمد رضي الشماسي - 07/09/2021م
![]() |
حافرٌ موشًّى بلعنةٍ أَسَلتُ خُطَا الحِصَانِ.. وَنى! لِأُرهِقَ في الدُّجَى الرَّسَنَا وَعُدتُ بِلَونِ خَابِيَةٍ تسطِّرُ سحنَةً وَضَنَى وسِرتُ عَلَى الرِّيَاحِ ضُحًى لِأَنحَتَ حَافِرًا سُجِنَا لِأرسمَ فِي جِدَارِ السِّجنِ من نَعشٍ له كَفَنَا فَثَارَ غُبَارُ حَافِرِهِ وعاد السجنُ حَيثُ أَنَا ... |
قصيدة تتحنى بالمجاز
علوي هاشم الخضراوي - 04/09/2021م
![]() |
قصيدة تتحنى بالمجاز خانني الماء والإناء تحطم علميني البكاء يا بئر زمزم لي روح تخندقت بالخفايا ولسان عن التصاوير أبكم زارني الحزن مرة ثم ولى ويزور السماء نسر وقشعم ... |
ويبكي الدعاء
عبدالله المعاتيق - 03/09/2021م
![]() |
ويبكي الدعاء يبدو أن الحيرة وقلة الحيلة في نظم بعض الأبيات في الإمام زين العابدين عليه السلام هي مستقاة من حيرة الإمام وقلة حيلته في كربلاء.. مما يجعل الناظم متحيرا قليل الحيلة أمام وصف ماقاساه وكابده من ألم!! فسلام عليك ياسيدي ومولاي يازين العابدين وسيد الساجدين. ويَبكي الدعاءُ المستجابُ لِفقدِه بُكاءَ الثَّكالىٰ في عزيزٍ مبَجّل كما تَندُب الأرضُ المُحَصّاةُ ماءَها تَتُوقُ الرّمالُ الحارقاتُ لمُعوِل قِفوا نَبكِ مغلولاً أُبيدت رجالُه ... |
النهجُ المُرتل...
أحلام علي عبد الله - 02/09/2021م
![]() |
النهجُ المُرتل... أقْبلْتُ شَهْرَ الحُزْنِ شهر مُحرمٍ ... ليَضُجَّ بالتَّهْليْل صَمْتٌ يَنْتَثِرْ ألمُ المُصَابِ سَرَىَ بقَلبِ مُحَمَّدٍ ... حتى دَمُ التَّسْبِيْحِ سَالَ على الصَّخَرْ ... |
طفولة لا تشيخ
حبيب المعاتيق - 02/09/2021م
![]() |
طفولة لا تشيخ حيثُ الزمانُ يضيقُ في أسْمَالِهِ لا شيءَ يصمدُ في وَداعة حالِهِ حَذراً حملتُ الطفلَ بين جَوانحي أنْ لا يَشيخَ؛ ... |
وخزة في ذراع الألم
رباب حسين النمر - 30/08/2021م
![]() |
وخزة في ذراع الألم يُقلِّبُني على الآلامِ جرحٌ سرى كالسُّمِّ في بَدَني ورُوحي وأَلزَمَني (السريرَ) نهارَ يومي، ووخزةُ خاطرٍ نَكأت جروحي ذراعي تستغيثُ إذا مِساسٌ أصابَ الوخزَ كالخيلِ الجَموحِ ... |
شيء لا تراه
علي مكي الشيخ - 28/08/2021م
![]() |
شيء لا تراه سأحن.. للمعنى الذي يتسربك وأراوغ النظرات وهي ترتبك وأرمم.. الإيقاع حين يزورني نغم.. يحاول كالمجاز يقربك ... |
أقل من عدم.. أكثر من وجود
فاطمة عبد الله الدبيس - 28/08/2021م
![]() |
أقل من عدم.. أكثر من وجود من خارجِ الوقتِ اقتبستُ حياتيه واللازمانُ يدورُ حولَ رفاتيه صلصاليَ المغلولُ في تمثالهِ عجَنَتهُ ثرثرتي بوهمِ القافية مكسورةُ الإيقاعِ.. بين قصائدي لازلتُ أبحثُ عن سما لمعانيه ... |
فرحنا بالهوى ثم إنسحبنا
علوي هاشم الخضراوي - 25/08/2021م
![]() |
فرحنا بالهوى ثم إنسحبنا فرحنا بالهوى ثم إنسحبنا حيارى خائبين، وخاسرينا نخافُ من المشاعرِ شاهقاتٍ ونرجفُ حين نطعمها بنينا نحاولُ أن نعودَ كما ولدنا خفافاً كالرياح مسافرينا ... |
لا تُقطف الوردة من هناك
حسن علي البطران - 20/08/2021م
![]() |
سحب تعمق في قراءة المصطلحات الجراحية؛ حينما أراد أن يضمد جرحاً وجد أمامه سوراً عالياً.. حاول تسلقه، قوة خفية تمنعه! عتبة ختم زيارته بنظرات تائهة، ثم قراءة سورة النصر.. وخروج من باب خلفي! دبيب نملة مازحته في غرفة العيادة ذات مساء، في الليلة التالية أُحيل لغرفة العزل، صحته عالية؛ أمر من الغرفة الداخلية موثق بطلاسم خاصة أبعدته لتلك الغرفة غير المعطرة؛ ممرضته اقتربت منه، كاميرا خفية رصدت ابتسامته! ... |
10- خاطر وجعين
محمد أبو عبد الله - 19/08/2021م
![]() |
10- خاطر وجعين أخاف عليه، أم أحتاج حزنهْ كلا الوجعين نيرانٌ وجَنَّةْ إذا فاضلتُ بينهما توالت على رئتيَّ أنفاسٌ مُسنّةْ كأنّ تباين الأوجاع يكفي المشاعر كيف تصبح مطمئنّةْ ... |
هذا سبطي
أحمد فتح الله - 18/08/2021م
![]() |
هذا سبطي «1» الرضيع في حضن جدّه فَرِحًا بِالسِّبْطِ يُنَاغِي نَادَى مُبْتَسِمًا وَصَدًى يَتَرَدَّدْ يَا نَاسُ ”حُسَيْنٌ مِنِّي“ مِنْهُ أَنَا الْجَدُّ الّمَحْمُودُ مُحَمَّدْ رَيْحَانَةُ دُنْيَايَا وَالْأُخْرَى فِي حَسَنٍ حِلْمًا تَتَجَسَّدْ وَشَبَابُ الْجَنَّةِ سَيِّدُهُمْ مَعَهُ حَسَنٌ بِالسَّبْقِ تَسَيَّدْ وَإِمَامَانِ الدُّنْيَا إِنْ قَامَا أَمْ قَعَدَا فَالْفِعْلُ مُسَدَّدْ ... |
9- خاطر حب
محمد أبو عبد الله - 17/08/2021م
![]() |
9- خاطر حب يقول لي هاجسٌ: لا ترفع العتبا فإننا لم نعد عن طبعنا غربا قد تفتح الحدس بي والناس تحسبني لا شيء غير ظنونٍ تشبه الأدبا وأنت وحدك تدري أنني وجعٌ يرتاح لكنني لا أفهم السببا ... |
تراتيل العشق
نجاة الفريد - 17/08/2021م
![]() |
تراتيل العشق نسجتُ من صدى صوتك طريق الحقِ عبر موجات الأثير وها هو لباس نسيجك يحيك ملحمةً من خيوط الحرير هل أرتدي الفرح برؤياي خدك المعفر؟ أم أتوشح حزناً لمصابك الكبير؟ لبستُ ثوب السوادِ دامي القلبِ حسير أقتفي نجمةً من سواد الليلِ في الزمهرير ... |
قمر كربلاء
عبدالله المعاتيق - 17/08/2021م
![]() |
قمر كربلاء عَجَباً بِأنَّ الشّمسَ لَم تَتَوارَىٰ وَالبَدرُ أَضْحَىٰ ساطِعاً يَتَبَسَّمُ كُلُّ الأَعادِي أَدبَرَتْ مِن ذُعْرِها إِذ أَبصَرَتْ قَمَرَ العَشِيرَةِ يَقْدِمُ أَفَما عَلِمتُمْ أَنَّني العَبّاسُ أَمْ مِن ذُعرِكُم قد هالَكُم أَنْ تَعلَموا ... |
8- خاطر صبا
محمد أبو عبد الله - 16/08/2021م
![]() |
8- خاطر صبا تفحّصَ درعَ والده وقالا: أعرني من شواهدك اختزالا أحسُّ الطف تسأل عن سنيني وعمري كان يجتنب السؤالا صغيرٌ ربما لكنّ وعيي على أكتاف واقعه تعالى ... |
7- خاطر محمل بالآخرين
محمد أبو عبد الله - 16/08/2021م
![]() |
7- خاطر محمل بالآخرين لغتي .. وإن كان المجاز محرّضا لا يستقر على مشارفها الرضا ضيعت أوجاعي وجئت محملًا بالآخرين وعن شعوري معرضا ... |
6- خاطر وفاء
محمد أبو عبد الله - 14/08/2021م
![]() |
6- خاطر وفاء تشيخُ المجازات والعمرُ يفنى ولا زلتَ تُحسن بالله ظنّا يخبئك الوحي للحب حتى يزيد انتظارك للغيب معنى كأن الشهادةَ إذ مرّرتْها المسافةُ قبلك تطلب إذنا وأنت المغامر طيفًا خفيفاً ثقيلاً على الموت كيفاً ووزنا شغلتَ الرواة وقد يسألونكَ كيف الرواية حولكَ تُبنى حبيب الحسين وأي مكانٍ يوفيك معنًى ويشرح متنا سمعتَ نداء الحياة فهبّت رياحكَ في الطف عينًا وأذنا ولم تكُ شيخًا يجرُّ خطاهُ ولم يبدُ غيرك أصغرَ سنّا ضميركَ جيش عظيم فتيٌّ متى عنَّ وجهُ المواقف عنّا تركتَ لسبعينكَ الوقت يصغي وما كنت من ... |
الانفتاح الحداثي وضمير المحافظة في قصة «ستائر لا يبللها ماء» لحسن علي البطران
فاطمة الزغول - 14/08/2021م
![]() |
شهد العالم منذ مطلع القرن العشرين انفتاحاً سسيولوجياً منعكساً عن تيارات الحداثة وما بعد الحداثة، أثّر في منظومة القيم والمبادئ الإكسيولوجية والدينية للأسرة، فانفتحت على مجريات الحداثة بما فيها من سلوكاتنا في مع الموروث الحضاري والعقائدي لهذه الأسرة، وشعرت بانعكاسات هذا الانفتاح السلبية والإيجابية، ما ولد لديها صراعاً بين الرغبة في مواكبة العصر بما فيه من تغيرات، وبين ضمير المحافظة على القيم السلوكية الموروثة. تأثر المجتمع العربي بما تأثرت به بقية... |
5- خاطر حيرة أولى
محمد أبو عبد الله - 13/08/2021م
![]() |
5- خاطر حيرة أولى حرر شعورك حين لا تدري ما المعطيات وراء ما يجري واسأل سؤال الخائفين إذا ضاقت بصوتك هدأة الصدر الحيرة الأولى متى انتبهت شربت بقايا كأسها المرّ بعض القيود خفيةٌ ولها أسلوبها المخبوء في اليسرِ تعتادها الأنفاس قانعةً أن السُّرى من تحتها تسري وكأن قيد العمر ليس سوى حريةٍ في فطرة العمرِ من يلبس الليل الطويل يرى أحلامه تنأى عن الفجرِ الحر يمنح دورهُ قدراً يزِن المَشاهدَ غير مضطرّ هي هكذا في كربلاءَ بدت وتأصلت في موقف (الحرّ) ... |
4- خاطر حي
محمد أبو عبد الله - 13/08/2021م
![]() |
4- خاطر حي هنا بعضي، هنا شكّي وجهلي هنا حيث استقرّ الحب قبلي هنا ظل القصيدة مستراحٌ لمن عاف الخضوع لأي ظلّ أنا المسؤول عن قلقي ولكن أُخِذتُ بواقعٍ ما كان مثلي كأني أُسمِع الأحداث شيئًا فتعجزُ أن ترد عليَ قولي سئمتُ اللجة البيضاء حتّى اعتزلت دوافعي ونداء عقلي وكنت إذا أردتُ، أردتُ روحي مجردةً من العبث المملِّ وهبتُ شواهد الأيام حسًّا يوادع فطرتي، ويغرُّ طفلي فما ألفيت أصدقَ من ضميرٍ تسائل: "هل أكون شبيه فعلي؟" وما آنستُ أعظم من دماءٍ - بعين الله - تعرف ... |
3- خاطر مؤجل
محمد أبو عبد الله - 11/08/2021م
![]() |
3- خاطر مؤجل يحكى عن (الطف) أن الله أوّلَها حتى يمهّد فهْمَ الحادثات لَها كانت تقلّب صوت الريح في يدها وتستعير من الأيام مغزلها تحمّلت أبسط الأشياء واحترست ألا تُفرّط في شيء تحمّلها ... |
2- خاطر قلق
محمد أبو عبد الله - 11/08/2021م
![]() |
2- خاطر قلق أجسّ وطأةَ هذا العمر والوجعا لعلني أخبر الإحساس كيف سعى يا خيبة الحب ألا يُستدل به على المسافة حتى تدرأ الفزعا يا سيد الوقت ضاقت حيلتي قلقًا هلا تؤمّن لي في الوقت متسعا ... |
لطمُ القلم
سعاد محمد الزاكي - 10/08/2021م
![]() |
لطمُ القلم بيتي مأتمٌ بل قلبي منبرٌ له هُتَافَات ياحسين في كربلاء ومجالسك يا سيدي ليست حكراً على أرضٍ وجدران الحسينيات بل أرواحنا بناء شامخ للبكاء ونصبِ العزاء. خطواتُ أقدامٍ كنا نُثَاب أجراً عليها وغدت أنفاسنا تتنفسُ بالثواب. أنت ياحسين في كل عام تبني فينا معنى وفكراً وخلقاً عظيما.. كل المعاني السامية أنت مَنْهَلهَا بل وأصلها.. أنت النشيد الذي يردده الزمن. على لسان الفطرة الخالصة. أنت من حُرِمتَ الماء لتسقي به ِ الإنسانيةِ كأساً معينًاًّ.. ... |
1- خاطر حر
محمد أبو عبد الله - 10/08/2021م
![]() |
خاطر حر سمّني ما شاءت نواياك ظنّا لستَ من يستحق عيناً وأذنا كلما هاجسٌ تناهى سمعتُ الضوء يرتد بي إلى حيث كنّا ظمئي لا يرى مساعيك همًّا أنت من هذه الهواجسِ أدنى ... |