الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
حكاية فزّاعة «قصة قصيرة»
موسى الثنيان - 25/03/2021م
![]() |
«1» الفزّاعة: لم أعد أخيف العصافير، والغربان صارت تنقر ساقي الخشبية، لم يعد لي وظيفة سوى طمأنة الطيور أن حارس الحقل قد غادر المكان وأن هبّوا وكلوا هنيئا مريئا. «2» الفزاعة: أقف ليل نهار بلا كلل أو ملل أحرس بدون أجرة ... |
ذنب مخلص
علي مكي الشيخ - 24/03/2021م
![]() |
ذنب مخلص يا ربة الإيقاع لحظة يرقص فالضوء دون هواااك شيء ينقص فرح.. هو الصوت المراوغ كالصدى إذ كان في شفتيك ما يتلصص ... |
الوباء الغريب
هناء العوامي - 20/03/2021م
![]() |
1- الرياض، أكتوبر 2056 مجموعة من الأطفال يلعبون في ريع الثمامة هكذا بدأ كل شي… كان الأطفال الستة لعائلتين ذهبتا للتخييم في هذا المنتزه الصحراوي، يركضون هنا وهناك غير بعيدين عن مكان أهليهم، أولاد عم هم، ولكن.. ما هذا الحجر الغريب؟ لونه يتبدل كل دقيقة من الأزرق إلى الأصفر، يصعب تبين اللون الغريب من بعيد لكنك إذ اقتربت منه.. أعطني إياه أيها الغبي أنا رأيته قبلك ومن حقي الاحتفاظ به، آه هناك واحد... |
ساعةُ جلاء
ليلى الزاهر - 19/03/2021م
![]() |
ليس من السهل تغيير عاداتنا أو أماكن نومنا أو حتى مقاعد جلوسنا فعندما يعتاد الإنسان أمرا ثمّ يألفه قد يصعب عليه استبداله. دخلت سناء منزلها وهي حزينة وأشاحت بوجهها بعيدا لاتريد أن يراها أحدٌ وقد امتلأ وجهها بالدموع، لمحتها والدتها وقد ابتلعتها ممرات البهو المؤدي نحو غرفتها. طرقت أمها الباب واستأذنتها بالدخول؛ لأول مرة وجدت سناء على غير عادتها في حال عودتها من المدرسة، وشعرت بالحزن يلفّ ملامحها اقتربتْ منها وسألتها بهدوء ... |
أقمار شعبان
أحمد فتح الله - 19/03/2021م
![]() |
أَقْمَارُ شَعْبَانْ أَلِقٌ وَبَهِيٌّ يَا شَعْبَانُ أَتَاكَ حُسَيْنُ فَكَانَ بَهَاكَا سَعْدٌ يَا شَهْرَ الْأَقْمَارِ فَفِيْكَ النُّورُ عَلَا فَغَشَاكَا وَهِلَالُكَ يَصْدَحُ ”يَا فَرَحِي بِحَفِيْدِ مُحَمَّدِ يَا لِغَلَاكَا“ يَا فِلذَةَ نُورٍ فِي طُهْرٍ قَدْ ضَمَّكَ حَتَّى يَوْمِ هَنَاكَا يَا حُجَّةَ رَبٍّ مِنْ حُجَجٍ بَاقِيْهَا مِنْكَ فَطَالَ مَدَاكَا فِي لَيْلَةِ زُهْرٍ فِي شَعْبَانَ قَدِمْتَ فَأَزْهَرَ أُفْقُ سَمَاكَا ... |
يوسف خذاه الجُّبّْ..
عقيل العالي - 19/03/2021م
![]() |
يوسف خذاه الجُّبّْ.. خَلِكْ عَلَى مَا(إنْتْ)يَاصَاحِبِي اِشْفِيكْ لَا تُوجِّعْ المَظْلُوم وَتُكَسَّر ذِرَاعَه. إِنْ زَانَتْ أَيَّامَكِ بُكْرْه تَبْكِيك وتعَاشر الوَيْلَاتِ بِرِفق و بَشَاعه. مَا تَسْتَوِي الأَعْمَال وَالدَّهْرْ يُضْنِيكَ هِيَ حَكَمَة الخَالِق فِي الخَلْقِ ذاعه. ... |
رحلة في مدينة العشق
فريد عبد الله النمر - 17/03/2021م
![]() |
رحلة في مدينة العشق إلى تلك المدينة التي تنفستها السماء طورا أبديا لنصطلي منها قبس الحياة من هواه إلى هواه انتمينا والفراديس تمنح الكون صفوا شاءنا الدرب لحظة من ورود لتضاهي فينا المسافة مأوى ونعدّ الموائد الحب قربى ... |
رسول النخيل
محمد أبو عبد الله - 14/03/2021م
![]() |
رسول النخيل إلى الصديق الشاعر/ أبو الحسن علي مكي الشيخ وهو يخلع طعم الريح، إيذاناً للرسالة ببلوغ أصالتها .. يغريك طعم الريح، تفهم شكلهُ يا من أضاع الحب فيه، ودلّه ... |
حار القصيد
عبد الله سلمان البن عيسى - 13/03/2021م
![]() |
حار القصيد حارَ القصيـدُ بـأي ثــوبٍ يـَظهـــرُ وبأيِّ وصـفٍ فـي جمالكِ يُـبـحِـــرُ؟ أَوَ بـالـعـيـونِ السودِ حين تفتحــتْ خـلــفَ الجُـفـونِ كـوردةٍ تتبخـتـرُ؟ أم حـاجـبـيـكِ الـمــائــلينِ تفرعــاً كالغصنِ حين تَحُـفُّ فيهِ الأزهـرُ؟ ... |
نرد
سوسن السبع - 12/03/2021م
![]() |
نرد نردٌ نقاطُه تهاوت هنا وهناك في كلِّ مرةٍ ترميه خيباتُه لوحة شطرنج مربعاتُها سوداءُ كروحهِ التي نهشَها الليلُ ... |
انزياحُ التراب
ياسر آل غريب - 11/03/2021م
![]() |
انزياحُ التراب للترابِ الذي لامستْهُ يداكَ حكايةُ طفلٍ يخطُّ على الأرضِ ما لا يُرى لم تكن أنتَ تغفو -كما ظنَّك العابرون - ولكنْ رأيتَ الثُّرَيَّا مكانَ الثرى ... |
وجهانِ في غيبِ القصيدة
فاطمة عبد الله الدبيس - 10/03/2021م
![]() |
وجهانِ في غيبِ القصيدة ما بينَ شكِّي والحقيقةِ أُنثَيَان وجهي تناثرَ فِيهِمَا عقلي تَشَرَّدَ واستَثَارَ نِداهُما قلقَ الهَيُولَى مُنذُ كان درويشتانِ وفي رِهانِ التائهينَ تشظَّتا ... |
ذئاب الذكريات نائمة
عبد الباري الدخيل - 08/03/2021م
![]() |
لم تكن عبير ابنة عمي خياري بين عدة بنات، بل كانت اختياري الوحيد، فأنا لم أعرف غيرها، بل لم أكن أرى سواها رغم كل فتيات الجيران والأقارب، كانت بمثابة غروب الشمس لصائم في صيفٍ حارق. كنا نسكنُ في بيتٍ واحد ورثه أبوانا عن جدنا، وكبرنا سوية، كنا نلعب في البيت معاً، ونذهب برفقة والدتينا أينما ذهبتا، ونتنافس على الوصول للمنزل ركضاً عند العودة. أتذكر ذات مساء كنت أعبث برأس «القدو» فأحرقت أصبعي،... |
ثلاثيات زكي السالم مارس 2021
زكي ابراهيم السالم - 04/03/2021م
![]() |
لسحركِ والبريقِ العذبِ من عينيكِ ينطلقُ صَدىً في خافقٍ دَنِفٍ ؛ بغيرِ هواكِ لا يثِقُ ووصلٌ فيهِ تَحيا الروحُ والآمالُ والرّمقُ ... |
وأشيائي الصغار
علي مكي الشيخ - 03/03/2021م
![]() |
وأشيائي الصغار أنا.. وفمي وأشيائي.. الصغار لنا غنى.. بضحكته.. النهار كأن.. قصيدة.. من غير قصد ... |
صائد القلوب
عبد الباري الدخيل - 26/02/2021م
![]() |
اعتادت أسرتنا منذ بدء الجائحة، وفرض الحضر، أن تجتمع لتناول العشاء، واستمرت هذه العادة حتى بعد انخفاض الإصابات بفيروس كوفيد 19، وكأن اجتماعها ذلك لم يكن اجتماع وجبة فقط، إنما كان اجتماعًا ننفض فيه حكايا ونستقبل أخرى. في هذا المساء ونحن نستعد لاجتماعنا الذي احببنا اعتياده، رنّ هاتف أخي محمد لكنه كان في دورة المياه، ثم رنّ هاتفي فانقبض قلبي عندما قرأتُ اسم ابن خالي جواد يتصل، فخرجت إلى الحديقة بعيدًا... |
من قصاصاتي «7»
أيمن محمد رضي الشماسي - 26/02/2021م
![]() |
من قصاصاتي «7» 1 قُلتِ: انكسارٌ قَد أَذَابَ مَلَامِحِي مِرآتِيَ الغَرثَى نَأَت عَن ذَاتِي! أوَ تَعجَبينَ مِنَ انكِسارِ زُجاجِهَا؟ - إِنِّي قَتَلتُ شَهِيَّةَ المِرآةِ!! 2 ... |
خلك عزيز النفس...
عقيل العالي - 20/02/2021م
![]() |
خلك عزيز النفس... محد(ن) درى بك لا تعاود الدوس خلك عزيز النفس واصل طريقك. ريح الشمال أقوى من هبة الكوس واللي مثل شرواك يُخشى هبيبك. نجم السما العالي ميصيده القوس وإن رميةٌ صابتك ما شلت إيدك. ... |
أحجية المطر
موسى الثنيان - 18/02/2021م
![]() |
كلّما هطل المطر صعدتُ مسرعةً إلى غرفة ولدي في الطابق العلوي، قالوا لي إنه مات وهو يدافع عن أرضه وكرامته، لكنني أنتظر قدومه مع كلّ لحظة أو قطرة مطر، أضع على الطاولة كوبين من القهوة، وما هي إلا لحظات ويأتي ولدي، آخذه إلى صدري أتشبّث بجسده مخافة أن يهرب مع قطرات المطر، أقبّله بلهفة... قلت: لا تذهبْ، يا بُنَيَّ عن أمك، على الأقلّ حتى تأتي أختك وتراك، فهي لا تصدّق أنك... |
في كل مصحف
علي مكي الشيخ - 13/02/2021م
![]() |
في كل مصحف ولي في انتظار الغيب.. دلو التلهف ودمعة يعقوب.. على كل يوسف أقول.. لدلو الجب. ما امتد حبله على قلبي المجنون ألق بمعطفي ... |
مدار الأولياء
حبيب المعاتيق - 11/02/2021م
![]() |
مدار الأولياء قريباً من الأهداب يمشي بك اللطفُ كأنكَ بين العينِ تطفو ولا تطفو كأنك يالشيء الذي كم أُحسهُ ... |
انتصار
عبد الباري الدخيل - 08/02/2021م
![]() |
رغم جفاف لغة الأرقام إلا أنها استطاعت بلطفها أن تطوّع حدّتها، وتليّن زواياها، كانت أرق من نسمة الفجر، وأهدأ من همس الأخرس، لكنّ التدريس غيّر شيئًا من أسلوب تعاملها مع الناس، ورغم قسوتها أحيانًا إلا أنها محبوبة الطالبات. كانت تمتلك أسلوبًا ساحرًا في سرد القصص والأحداث، وخيالها الجامح أهّلها لتأليف القصص لتقرب لطالباتها المعلومات، وكانت تتقمص أدوار الأرقام لتحببها للأطفال. علمية في شرح مادتها، خفيفة ظل أو كما يقول المصريون: «دمّها شربات»... |
ولهُ العصفور
حبيب المعاتيق - 04/02/2021م
![]() |
ولهُ العصفور لشفيف غرامِكَ أن يعدو ما بين المقلة والرَمشِ. او يتوقفَ عند القلب طويلا جدا جدا .. عند القلب ولا يمشي من أين ستحفظ هذا السر؛ ... |
كلّ الفُصولِ شتاءٌ
عبد الباري الدخيل - 03/02/2021م
![]() |
عندما توفيت جارتنا أم حسن، كانت مصيبة أخي «علي» مضاعفة، فقد فتحتْ غيمة الذكريات عليه نوافذها، وهطلت صور الماضي من كل جانب. كانت أم حسن وأمي تعيشان كأختين، لذا أناديها «خالة»، أما «حنان» ابنتها فهي صديقتي، وحبيبة أخي، لكنها في ليلة خسوف اختارت أن ترحل مع رجل آخر، فأقفل أخي قلبه وانزوى في كهفه. اليوم قابلته عندما عدت من العزاء، سألني عن حنان: هل عادت؟ حاولت الاشتغال عن النظر في عينيه، وهززت رأسي... |
صُحبَتِنَا بينَ الكُوبِ والمَحبَرَة
أيمن محمد رضي الشماسي - 31/01/2021م
![]() |
صُحبَتِنَا بينَ الكُوبِ والمَحبَرَة يَا قَهوَتِي السَّمراء لا تكتبي: «أحمَدْ»!! البُنُّ لونٌ - وَإِن أحببتُهُ - أسوَدْ!! نَعم كَتَبتُ بهذا الحِبرِ قِصَّتَنَا لَكِنَّ فيهِ عُرُوقًا مِن ضِيًا - شُرَّدْ أرَّختُ فيهِ بِخَيطِ النُّورِ صُحبَتَنَا مَحبَّةٌ - كالنَّدى - في: «أولٍ» تُعقَدْ!! ... |
خواطر مغربية 2018 م
زكي ابراهيم السالم - 30/01/2021م
![]() |
1 لم نكن حين غادرْرنا مطعم «باسمان» بكازبلانكا واتكأنا زرافاتٍ ووِحدانا على رصيفٍ بجانبه في انتظار تكاسي تقلّنا للفندق، لم نكن على موعدٍ مع معركةٍ أيسَرُها أن تُنشر فيها الشعور وتطير الأرجل وتُرعج البطون، فقد كنّا أحد عشر كوكباً ساعةَ أن فاجأنا أربعةُ رهطٍ عارضين علينا إيصالنا للفندق فقلنا نحن أحد عشر وقانونكم لايسمح لتاكسي واحد أن يُقلّ أكثر من ثلاثة وَنَحْنُ لن نستأجر أكثر من ثلاثة تكاسي، فوقفَ زعيمُهم نافجاً... |
ذاكرة مثقوبة
عبد الباري الدخيل - 30/01/2021م
![]() |
غادرتُ العيادة بعد أن طمأنني الطبيب أن الحالة مستقرة، وأن الدواء استطاع أن يحدّ من تفشي المرض، وفي انتظار صرف الدواء من الصيدلية جلست في المقهى القريب، وطلبت شاياً وقمتُ أتأمل في المارة أقطّع أوصال الوقت. في هذه الأثناء سمعت خلفي صوت حوار يخطف القلوب لعمقه ونوعيته.. لم أترك الفرصة تفوت ففواتها غصة.. فتحتُ الملاحظات في هاتفي وجعلت أسجل حوارهما: هي: ماهي اللحظات التي يشعر فيها الإنسان أنه خارج العالم؟ هو: عندما يكون في... |
عصفور الساعة...
موسى الثنيان - 30/01/2021م
![]() |
تسمر الطفل حسن في مكانه، واشرأب عنقه محدقا ببصره إلى الساعة الخشبية المعلقة على الحائط منتظرا خروج العصفور من قلب الساعة مغردا مع صوت حفيف أوراق الأشجار، وخرير الماء المتدفق، معلنا بلوغ الساعة الثالثة ما بعد الظهر. لم تكن الساعة ذات ضرورة قبل الآن ولم يكن العصفور المصنوع من المعدن والخالي من أي زغب ذا أهمية، إلى أن كبر حسن وانجذب إلى ذلك العالم الكائن خلف الباب الذي يطل منه... |
بيت الذي رباك....
عقيل العالي - 27/01/2021م
![]() |
بيت الذي رباك.... بيت الذي رباك زوره بمعروف احشد جيوش الحب لأجله و وافي. لا تترك المعروف في أيّة (إ)ظروف إروي ظمى الأيام بأحلى القوافي. واللي كذب مرة(ن).. لفه بإشبوك خله مثل سمكات ميد (ن) وصافي. ... |
دموع بين الجنتين
عبد الباري الدخيل - 25/01/2021م
![]() |
كان وصولهم إلى كربلاء عصراً لهذا قرر بعضهم الخلود للراحة، لكنها استعدتْ للزيارة، وحملت طفلتها، وانطلقت تمشي مسرعة لا تريد أن يضيع من وقتها دقيقة. وفي منطقة بين الحرمين أخذت تتصفح وجوه النساء، تسألهم الدعاء ”قلدناكم الدعاء والزيارة“، لكنها في الحقيقة تريد شيئا آخراً. ففي إحدى الليالي قبل سنتين كانتْ تجلس هنا.. وكانتْ تنظر إلى قبة الإمام الحسين ثم تعود لتنظر لقبة العباس، وهي تتمتم بأدعية تحفظها بقلب منكسر. وجلستْ بجانبها شابة وقورة،... |
مسيح قراءة كيتوس
محمد آل قرين - 23/01/2021م
![]() |
مسيح قراءة كيتوس إلى الأستاذ حسن آل حمادة وهو يضمد جرح القراءة على مدى جسد هذه السنوات، وينفخ في الطين فيصير كتابًا ما زلتَ تقرأ وحيًا من عَلٍ هبطا.. إلى يديكَ؛ فصارَ الكتْب.. فانبسطا لم يبقَ في بُرجه العاجيِّ، جئتَ به إلى الجميع، ... |
اعترافات صورة ممزقة
عبد الباري الدخيل - 11/01/2021م
![]() |
أعترف أنني كنت أحبها.. وكانت أمنيتي الزواج بها.. ⁃ وطلقتها.. ⁃ نعم طلقتها.. ⁃ لماذا؟ كانت أمي وصية أبي، قبل وفاته قال لي: يا ولدي أوصيك بأمك فإنها رفيقة دربي، وأوصيك بابنة عمك فإنها قرّة عين عمك. وقد أوصاني عمي بابنته ليلة إجراء عقد النكاح، أمسك يدي بكلتا يديه وهمس: يا ولدي أحمد ترى سميرة قلبي، وأي ألمٍ يصيبها يصيب قلبي.. ثم نظر في وجهي مباشرة وأكمل: هل تحب لقلب عمك الألم؟ ... |
بقايا الريح
أيمن محمد رضي الشماسي - 07/01/2021م
![]() |
بقايا الريح سأشرَبُ مِن بَقَايَا الرِّيحِ مَحوَا وَأمزِجُ لكنةَ الكُهَّانِ سَهوَا،..!! وَتُؤنِسُنِي عَلَى لُجَجٍ لَيَالٍ كَتَبتُ المُرَّ فِي جَنبيكَ حُلوَا،... وَدَوَّى لونُ حُبِّكَ فِي خَيَالِي،... وَلَم أسمَع بِصَمتِكَ حِينَ دَوَّى،.. ... |
وَريدًا،..لكي أرثيكَ
أيمن محمد رضي الشماسي - 04/01/2021م
![]() |
وَريدًا،..لكي أرثيكَ في رِثاء عمي الغالي، الذي كان صديقًا شديد القرب لوالدي، صديقًا قديمًا، صديقًا وفيًا - في رثاء عمي: أبي نبيل جعفر بن حسن السويكت: المتوفَّى الأحد 3 يناير 2021 م. وَرِيدًا - لكي أَرثِيكَ،.. يَا صَاحِبَ النَّعشِ!! وَرِفقًا عَلَى مَمشَايَ،... إِنَّ الوَنَى يَمشِي!! وَعَرشُكَ دامٍ مِن حَنَانٍ مُوَشَّحٍ،.. وَعَرشِي: جُرُوحُ القَلبِ،.. لَونُ الأَسَى عَرشِي،... خَدَشتُ دُمُوعِي مُثقَلَاتٍ بِأَمسِهَا،... ... |
انكسار لا يليق بعينيها
عبد الباري الدخيل - 04/01/2021م
![]() |
والحزن يخترق صدري، قلت لأمي: لا،.. ثم احتضنتها وبكيت، وهي تمسح على رأسي، وتربت على كتفي، وتطالبني بالهدوء والصبر. عامان يفصلان بين قولي لأمي: نعم، وقولي: لا. ذات مساء جاءني أحمد ابن أخي وأنا في مرسمي الصغير أمارس هوايتي المحببة، وأخبرني أن أمي تريدني، فنظرتُ للساعة متعجبةً، فليس وقت عشاء، فماذا تريد مني أمي الآن؟ كنت قد هيأت غرفة الملحق التي في سطح المنزل كمرسم أمارس فيه هوايتي ضمن طقوس خاصة، بعيداً عن... |
على عتبات الأمل
حبيب المعاتيق - 31/12/2020م
![]() |
على عتبات الأمل كان يستذكرُ أشكال العذابات التي مرت كأن العام من فرط الشكايات استراحا كان يرنو للمدى شيئا بعيدا ومضى يفتح في العمر الشبابيك صباحاً فصباحا ... |
من قصاصاتي (6)
أيمن محمد رضي الشماسي - 31/12/2020م
![]() |
من قصاصاتي (6) 1 وَمضةٌ فِي الجُفونِ تَحلُو وَتَحلُو أتقَنَ الإختِبَاءَ في الرِّمشِ قَتلُ، .. !! قِسمَةٌ مِن رُؤَىً، .. فَوَمضٌ جَمِيلٌ، ... خِنجرٌ أسمرُ، .. وذَلِكَ : عَدلُ !! 2 ... |
حِيْنَ تَغِيْبُ الشَّمْس
أحمد فتح الله - 29/12/2020م
![]() |
حِيْنَ تَغِيْبُ الشَّمْس فِي غَفْلَةِ قَلْبٍ غَابَتْ "شَمْـ-** سِي" مَا أَقْسَى حَلَكُ الظِّنِّ هَلْ تَحْيَا الْأَرْضُ بِلَا شَمْسٍ؟** مَا حَالُ الْأَنْجُمِ فِي الْكَونِ؟ فَشَكَوْتُ لِرُوحِي غَيْبَتَهَا** رَدَّتْ نَأْتِيْكَ مَعَ الْأَمْنِ ... |
وصول ”فايزر Pfizer“
محمد سعيد الدبيسي - 29/12/2020م
![]() |
وصول ”فايزر Pfizer“ ”يامالئ الدنيا وياشاغل الناس“ ”كوفيد“ جانا علاج بيخلعك من الساس من عقب ما غيبت من بيننا اعزاز واهوال في البلدان باعسار تنقاس جتنا البشاره اليوم يازينها أخبار عاجل خبر.. من ”سبق“ منقول من ”واس“ ... |
نظرات مرتبكة تشعل الحنين
عبد الباري الدخيل - 23/12/2020م
![]() |
لم يكن يحلم بصدفة تجمعه بها.. فقد مرت خمس عشرة سنة دون أي لقاء. لكن هذه النظرات المرتبكة أشعلت في قلبه الحنين، وأحيت الحب القديم. كانت تنظر له بقوة، وكان يغض طرفه حياءً، ثم يعود لينظر في الاتجاه ذاته فيراها ثبتت نظرها تجاهه. ما أسهلها من نظرة وما أصعبه من موقف، يتنهد ويقول لنفسه: الثقل صنعة. لكن كيف لإنسان أن يستخف بسحر العيون؟. ولغتها العالمية؟ "وإذا العيونُ تحدثت بلغاتها قالت مقالًا لم يقلهُ خطيب" ... |
رُهاب الحلم.. مقاربة ميكروسردية لقصة «محاولات» القصيرة جداً للكاتب حسن علي البطران
فاطمة الزغول - 23/12/2020م
![]() |
اجتهد الإنسان منذ نشأته البدائية إلى عصرنا الحاضر في محاولة تفسير ظاهرة الحلم أو الرؤيا، وهو ما يراه الإنسان في حالة اللاوعي أثناء النوم، حيث يصبح النائم خارجاً عن السلوك الإرادي الواعي، إلى سلوك لا إرادي ينقله إلى عوالم وأحداث غريبة دون أن يكون للجسد المادي دور حقيقي فيها. اهتم العديد من علماء النفس بدراسة ظاهرة الحلم وأبعادها الرمزية، وأسباب حدوثها وانعكاساتها على الشخصية، ومن أبرز الدارسين لهذه الظاهرة الألماني «إيريك... |
موعد متأخر جدًا
عبد الباري الدخيل - 20/12/2020م
![]() |
أثقل عليه المرض كثيرًا، خنقه فيروس كورونا، وأشعل في جسمه النار، وأوجعته الكحة بسياطها. كاد أن يختنق مرات عدة، لولا مبادرة الأطباء إلى وضعه تحت الملاحظة الدقيقة. استمر تحت الأجهزة الطبية أيامًا لا تستقر حالته، فبين ارتفاع درجات حرارته وانخفاضها سباق، وبين شهيقه وزفيره صراع. كانت الحقن التي تُغز في جسده تسخر من ضعفه، واستسلامه، وكأنه لم يكن القوي الذي وقف أمام الجميع، ولم يردعه عن ارتكاب ذنب خوفٌ من أحد. ليس أثقل عليه ... |
إِمْرَأَة تُسْقِطُ دَوْلَةْ
أحمد فتح الله - 20/12/2020م
![]() |
إِمْرَأَة تُسْقِطُ دَوْلَةْ "هُوَ مَنْ أَتَى بِالهَاشِمِيَّةِ زَيْنَبٌ **** لِتَدُكَ عَرْشَ الظَّالِمِيْنَ وَمَنْ عُمُوْا" (1) كَرْبَلاءْ...آهٍ وآهٍ مِنْ كَرْبَلاءْ... وكُلُّ الآهاتِ لا تَكْفِي بعد مُحَمَّدْ...رِدَّةٌ ورَدَّاتْ... حُرُوبٌ...وصِرَاعَاتْ ... |
قالوا نسيت؟!
موسى الخضراوي - 07/12/2020م
![]() |
إلى نصفي الآخر المدفون تحت الثرى أخي الأكبر «أبو علوي» أقدّم هذا النبض راجياً منه القبول. قالوا نسيت؟! قالوا نسيتَ؟! فقلتُ الحبُّ ذاكرتي أواهُ هل يعتري العُشاقَ نسيانُ؟! وهل تُعيدُ لنا الأحبابَ لهفتُنا وهل يُبرِّدُ مِني الشَّوقَ بركانُ؟! وهل تُعيدُ لنا الأيامُ ما أخذتْ؟! ... |
أوراق ليست للبيع
عبد الباري الدخيل - 07/12/2020م
![]() |
في مساءٍ صيفي ممتزج بالرطوبة، كنا نجلس أنا وأمي وأخوتي في صالة البيت ننتظر أبي ليعود بخبز العشاء، وجهاز التكييف كان رفيقنا الممل في الانتظار، فقد بدا وكأنه لا يعمل، بعد أن تعاونت عليه درجة الحرارة والرطوبة وكسرتا جناحه. في الثامنة مساءً دخل أبي يحمل أوراقاً وأكياساً وعلب مناديل، وهو يتصبب عرقاً، وعيناه تشعّان بالرضا والمحبة. استقبلته أمي وأختي لتحملا عنه ما في يده، فأعطاهما الخبز والمناديل واحتفظ بالأوراق، ثم ناولته أمي... |
حدث في مصر
زكي ابراهيم السالم - 06/12/2020م
![]() |
حين كظّنا جوعٌ كصالية اللظى، ألصقَ ظهر بطننا ببطن ظهرنا، لم نجدنا إلا متسمّرين أمام محل بيع «طعمية وفول» مزدحم حتى أُذنيه بمتضوّرين جوعًا أمثالنا، فلكي تخترق هذا الرتل البشري ستحتاج للواء مدرع وقائد عظيم كصديقنا محسن والذي وضع خطة مُحكمة لتشتيت هذه الجموع والنفاذ منها للبائع. أوصيناه أن يشتري لكلٍ منّا ثلاث سندوتشات فول ومثلها طعمية، ظنًّا منا أنها بحجم قبضة الكف!، لكن بعد أن انقشع غبار معركته وخرج حيّا ... |
طِين مزخرف
محمد المشعل - 06/12/2020م
![]() |
طِين مزخرف قرأتُ في عينكِ حُزن مأتمٍ وفي خدودك الزهور ذابلة وفوق حاجبيك يقطر الندى كأنه ورد علا خمائله فتشتُ في تلك الخوالي هائماً بين جدار وجذوع مائلة ... |
كابوس يقتل الفرح
عبد الباري الدخيل - 01/12/2020م
![]() |
عشرون عامًا مضت على معرفتي بكِ، بل كنت أنتظرك قبل ذلك. فبمجرد أن قالت أمك: أنا حامل بأنثى.. قلت: اتركي لي اختيار اسمها. كنت أتخير لك الأسماء.. أفصلها على مقاس سعادتي، وأدرب أذني على سماعها. ذهبتُ لأول مرة إلى محلات اللعب، وملابس الأطفال، ووجدتُ طفولتي المفقودة بين هداياكِ، وكنت أترك جزءًا من تعبي واستبدله بلعبة، أو ثوب، أو حذاء. مشى قطار أيام الحمل بطيئًا، لم أستطع إخفاء قلقي عند كل محطة يتوقف فيها... |
من قصاصاتي «5»
أيمن محمد رضي الشماسي - 01/12/2020م
![]() |
من قصاصاتي «5» 1 في خدكَ الوردِيِّ سحرٌ مُضرَّجُ لَكِن سَمِعتُ - الأَمس - غارَ البنفسَجُ!! أَحَبَّ بِأَن يُهوَى،.. فَيُنهَكَ غِيرَةً،.. فَمَرَّ عَلَى سَهوِ السَّنَا يَتَأَرَّجُ،..!! 2 ... |
أغنامي لا تستسلم لسكين الجزار بسهولة
حسن علي البطران - 01/12/2020م
![]() |
1 «محاولات» حاول أن يقفز بعيداً عن الجدار، رأى بنت الجيران في حلمه. خاف أن يراه أحد وهو يحلم بها..! أدمن المنبهات حتى لا ينام..! 2 «فواصل» ختم اطروحته بجملة «تمت بحمد الله»، رفضها مشرفه، طلب منه إعادة ترقيم وفواصل الدراسة. هطلت السماء مطراً، اخضرت الأرض، جرت الأنهار، ُصفق للدراسة وتناثرت في نقاط البيع..! ... |