الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
مصنع الوهم
عبد الباري الدخيل - 05/05/2023م
![]() |
ولد شوقي بعد أربع بنات، فكانت له الحضوة الكبرى عند أبويه وجده وأعمامه، وكان الولد المدلل حتى عند أخواته. هذا الدلال والرفاهية جعلاه هدفًا ينظر لها الذئاب البشرية بعيون مفترسة. وقد نجح أحدهم أن جرّ رجله لإدمان المخدرات، فانطفأ نوره، وذبلت زهرته، ومال غصنه للجفاف. توفي شوقي اليوم بسبب جرعة زائدة، فزرع فقده ألمًا في قلوب أفراد أسرته، وجرح في قلب أمه. كان حديث بعض الجيران أن فلان هو السبب، فقد رماه بسهم واصطاده،... |
ديوان «عاريةٌ إلّا منك».. للشاعرة السعودية حليمة بن درويش - القطيف
علي مكي الشيخ - 03/05/2023م
![]() |
عاريةٌ إلّا منك عمل أدبي راقٍ.. يغافل المشاعر لحظة انعتاق الضوء يحمل الكثير من المعاناة، ويحولها لفاعلٍ جمالي أعيش معها هذا الحوار محمّلا بالكثير من الوقفات والتأملات في استنطاق عملها الرائع.. حليمة بن درويش.. أديبة سعودية. اختمرت بطين القطيف روحها، وعجنت بجذور النخلة طبيعتها.. وامتزج بالبحر وسيفه ازرقاقُ حرفها المبلل بالحب والجمال. في مفتتح هذا اللقاء.. ... |
«انتظار ذلك القارئ»
حسين الخليفة - 03/05/2023م
![]() |
«انتظار ذلك القارئ» مَنْ لي بقارئٍ كَثُرَ عِلْمُه فمن كثر علمه - كما يُقال - قلَّ اعتراضُه ذاك لأنَّهُ يرى الرؤى متساوية متساوية لرجوعِها إلى منشأٍ واحد إلى الاجتهادِ فهو الشجرة هو الشجرةُ والرؤى ثمارها ... |
تَجُوْدُ الْقَطِيْفُ
ناجي وهب الفرج - 03/05/2023م
![]() |
تَجُوْدُ الْقَطِيْفُ إِلَيْهَا يَطُوْفُ الْفُؤَادُ وَيَعْنُوْ وَيَزْهُوْ بِصُبْحٍ هَوَاهُ عَلِيْلُ وَيَرْمِيْ عَلَيْهَا بِصَفْوِ الصَّبَاحِ بِعَذْبِ الْحَدِيْثِ جَنَاهُ دَلِيْلُ ... |
شوق اللقاء
عفاف العبيدان - 30/04/2023م
![]() |
شوق اللقاء وأن طرق الشوق بابك فلبي النداء فرياحي وأمواجي لاتأتي هباء فالتحية والسلام من شيم الكرماء والرد واجب لوكنت من النبلاء اسقيي من نهرك كلام كالماء ورغيف حبك حنان مالكرماء وإن كنت بارعا في حروف الهجاء اكتبني بحرف كقصيدة للشعراء.... |
ثلاث سنوات حب
عبد الباري الدخيل - 27/04/2023م
![]() |
صندوقي كنت أقطف كل ما نسيتِهِ عندي.. غطاء زجاجة عطر.. قلم كحل.. منديل قماشي وآخر ورقي مختوم بآثار أحمر شفاه.. عدسة نظارة مكسورة.. بالأمس كنتُ أرسم ابتسامة على وجه المرآة، وأنا أضعها ترقد بسلام في صندوقٍ ورقي.. لأنها كانت بلا قيمة.. واليوم تجمدت الابتسامة في طريقي وامتلأت سلالي بصمت الانكسار بعد أن أصبح وجهها ذاكرتي الوحيدة منك. ... |
ديوان «الحقيقة أمي والمجاز أبي».. للشاعر السعودي ياسر آل غريب - القطيف - صفوى
علي مكي الشيخ - 26/04/2023م
![]() |
والديوان من إصدارات نادي الرياض الأدبي. ط1-2017م تخيلت - وأنا أتصفح هذا الديوان الأنيق - أني أحاور الشاعر في لقاء شعري أدبي يتمحور حول هذا الديوان. وأخذت أطرح الأسئلة عليه.. ثم قدحت بذهني أن أستنطق الشاعر من خلال ديوانه هو فصار يجيبني شعره الراقي.. وكأنه حاضر معي فكان هذا اللقاء بيني وبين أبي عمار مفترضا حضوره من خلال شعره. فلنبدأ على بركة الله تعالي - أبا عمار.. دعنا نتثاقف الحوار الشعري والأدبي في جولة حول تجربتك... |
فَمِنْكَ السَّلَامُ تَعَالَىْ مَكَانًا
ناجي وهب الفرج - 25/04/2023م
![]() |
فَمِنْكَ السَّلَامُ تَعَالَىْ مَكَانًا تَلُوْحُ الدُّمُوْعُ بِدَفْقٍ شِغَالَا عَلَىْ مَا رَدَانَا بِوَقْعٍ حِيَالَا وَمَدَّ الْمَنُوْنُ عَلَيْنَا بِقَبْضٍ سَقَتْنَا نُغُوْصٌ بِضَرْبٍ صِوَالَا وَنَبْكِيْ عَلَىْ مَنْ رَعَانَا صِغَارًا وَكَانَ لَنَا مِنْ وِقَاءٍ حِوَالَا فَيَا بَانِيًا فِيْ سَلَامٍ صُرُوْحًا بَقَيْتَ عَلَيْهَا عُقُوْدًا طِوَالَا فَمِنْكَ السَّلَامُ تَعَالَىْ مَكَانًا وَفِيْكَ النُّهُوْضُ جَنَاهُ مَنَالَا وَيَا حَامِيًا مِنْ قِوَامِ بِنَاءٍ حَيَاهُ بِصَبْرٍ سَقَاهُ وِصَالَا فَفِيْكَ الْوَفَاءُ وَأَنْتَ الْوَفَاءُ وَمِنْكَ الْوِقَاءُ حَلَاهُ جَمَالَا فَأَنْتَ الْوِصَالُ وَمِنْكَ السِّقَاءُ يَنَالُ بِعَزْمٍ سَرَاهُ كَمَالَا فَلَا غَابَ مِنْهُ رِكَازٌ سَقَاهُ بِصَبْرٍ غَدَاهُ عَلَاهُ جِبَالَا كَلَا لَمْ يَكُنْ مَا بَنَاهُ بِهَمْلٍ وَخَاضَ بِمَا... |
الجوال الفضيحة
زكي بن علوي الشاعر - 25/04/2023م
![]() |
الجوال الفضيحة غاظني أنني اشتريتُ جهازًا من أناسٍ ظننتُهم مؤمنينَا خدعوني، لما رأوا شيب رأسي وادعوا في المعاملات فنونَا ثم جربتُ ما اشتريتُ مرارًا فوجدتُ الخداع منهم يقينَا ذكرتْني فعالهم بأبيهم فلقد كان تاجرًا وأمينَا فترحمتُ - إذ ذكرتُ - عليه واستحالت ذكراه عندي حنينَا جلساتي خسرتُها، دون صوتٍ يبلغ السمع، والفؤاد الحنونَا لا تراني من قبل عيديَ إلا بعد غش المخادعين حزينَا... |
العيد على توقيت مبسمها
حبيب المعاتيق - 22/04/2023م
![]() |
العيد على توقيت مبسمها بِوجهِ أميَ يومَ العيدِ أصطبحُ مِن هاهنا فافتحِ الأبوابَ يا فرحُ وصبَّ في الروحِ من إبريقِ ضحكتِها ماءَ الأمومةِ حتى يُملأ القدحُ عني فصبَّ سلافَ الحبَّ ،عن وَلَهي عمن أفاقوا على أحضانها وصَحُوا ... |
العيد بستان الشعراء
عبد العزيز حسن آل زايد - 21/04/2023م
![]() |
أقبل علينا العيد بردائه البهي البهيج، أقبل العيد كما يقبل خطو الربيع، أقبل يراقص الأزاهير والكروم، فمن أيّ الكؤوس نعب ونرتوي؟، لا ريب أنّ العيد يطربه الشعر، ويهزه الإيقاع، ويسليه قاف القصيد، إنّ للناس مشاعرًا تفيض في مواسم الأعياد، كيف إذا كانت تلك المشاعر من وقع شاعر؟، إنّ العيد بستان الشعراء، ولا ريب أنّ للإبداع جرس تتوق إليه النفوس، فما سيهدي الأديب الأريب حبيبته، في يوم العيد، يصوغ إيليا أبو... |
زَهْوَةُ عِيْدٍ
ناجي وهب الفرج - 20/04/2023م
![]() |
زَهْوَةُ عِيْدٍ هُوَ الْعِيْدُ فِيْهِ تَشَافَتْ نُفُوْسٌ وَإِنْ نَالَ مِنْهَا بِحُزْنٍ نُغُوْصُ فَلَا زَالَ مِنْهَا ثِقَالًا عَنَتْهَا وَعَادَتْ لِمَاضٍ وَفَقْدٍ تَغُوْصُ فَيَا فَاقِدًا فِيْ فِرَاقِ عَزِيْزٍ فَكَمْ مِنْ خَفَايَا لَقَتْكَ نُكُوْصُ ... |
بين الحالة والسّلوك.. قراءة في مجموعة «نزف من تحت الرمال» لحسن البطران
مسلك ميمون - 20/04/2023م
![]() |
القصة القصيرة جداً انطلقت في السّعودية أواخر السّبعينيات من القرن الماضي وذلك بمجموعة «الخبز.. والصّمت» لمحمد علوان سنة 1977 والتي استقبلها الواقع الثقافي بنوع من اللا مبالاة ككل الفنون الجديدة الصامدة. وبخاصّة أن الوضع التّعليمي والثّقافي في المملكة، لم يكن قد وصل إلى ما هو عليه الآن. ولهذا تلا هذه المجموعة ركود ملحوظ استمر أكثر من عقد من الزّمن قبل أن تظهر بوادر المجموعات في هذا الجنس الأدبي تباعاً «حادي... |
العاشق - ليلى في العِراق
فؤاد الجشي - 19/04/2023م
![]() |
يُحكى أنّ ليلى في العراق مريضة، ليلى كانت الوصل للعشق القلبي الذي وقع في قلوب الأدباء والشعراء في زمانها. تقدّم إليها غفوةُ الشعب في لغة الضاد، ينشدون أنّهم اكتشفوا الدواء المداوي، لكن، هل سأل العشاق من هي ليلى؟، لم يكترث الكثير بوصفها، قصيرةً أم طويلة، سمينةً أم ضامرة، إنّها رسالة عشق وقع فيها العاشق حتى وصل نثرها أصقاع العشاق والأدباء، إنّها فريسة الأدب التي لن تتكرّر، ما زالت ليلى أمام... |
( تَواضُع )
حسين الخليفة - 19/04/2023م
![]() |
( تَواضُع ) تواضَعْ واكتبْ لنفسِك وتَسَلَّ بما تَكتبُ ما شئت لا تطبعْ مِنْ ديوانِكَ إلا نسخة إلَّاها لا أكثر بشرطِ أنْ تقرأَها أنت أنتَ جمهورُ قصيدتِكَ فلا تحزنْ ... |
طقوسي مع الكتب
عفاف العبيدان - 18/04/2023م
![]() |
كجميع القراء لي طقوسي الخاصة عند القراءة، حيث يرافقني عندها دائما كوب من القهوة ولحاف ومكان يعمه الهدوء.. وعندما يتحقق ذلك أمسك بالكتاب بلهفة وحب وأبدأ في مشوار القراءة في وقت أعتبره مقدسا لدي فلا أسمح لأحد أن يقاطعني فيه كما أكون خلالها متأكدا أنه ليس لدي أي ارتباط لا حقيقي ولا افتراضي. عندها أسافر مع الكتاب في رحلة أخذ وعطاء.. فأعطيه وقتي كله ومشاعري بينما يعطيني كل ما أرمي... |
ونبقى لا نملّ من ملاحقة بعوضة حسن البطران ذات الأرجل القصيرة جداً
الزهراء وزيك - 16/04/2023م
![]() |
ونبدأ بملاحقة البعوضة، هكذا استهل الأستاذ حسن البطران مجموعته القصصية، في دعوة منه، حيث يدعونا لمرافقته في رحلة استكشافية جميلة وخفيفة تحت ظلال مجموعته القصصية أصغر من رجل بعوضة، لنجد أنفسنا رفقته في رحلة على بساط أخف من وزن بعوضة، وكلنا نعلم مدى صغر حجم البعوضة بل هي من الكائنات الضعيفة ولكن رغم حجمها ووزنها الضعيف جدا إلا أنها تحمل مائة عين في رأسها، وستة سكاكين في خرطومها، وثلاثة أجنحة... |
صِيَاحُ الْمَلَاكِ
ناجي وهب الفرج - 15/04/2023م
![]() |
صِيَاحُ الْمَلَاكِ فَيَا لَيْلَةٌ لَيْسَ فِيْهَا صَفَاءٌ عَلَىْ مَا لَقَانَا بِوَقْعٍ بَلَاءُ فَقَدْ جَاوَزُوا فِيْ مَقَامٍ بِمَا لَمْ يَكُنْ مِنْ مُصَابٍ وَزَادَ عَنَاءُ دَوَاهَا صِيَاحُ الْمَلَاكِ بِعَالٍ وَنَاحَتْ عَلَيْهِ بِحُزْنٍ سَمَاءُ ... |
وَنِعْمَ الْعَضِيْدُ
ناجي وهب الفرج - 08/04/2023م
![]() |
وَنِعْمَ الْعَضِيْدُ نُظِمَتْ أَبْيَاتُ هَذِهِ الْقَصِيْدةِ عَلَىْ بَحْرِ الْمُتَقَارَبِ فِيْ مَدْحِ السِّبْطِ الْاَكْبَرِ الْحَسَنِ بِنْ عَلِيٍّ ( عَلَيْهِمَاالسَّلَامُ ) لِسِبْطٍ لِطَهَ تَرُوْقُ الْقَوَافِيْ وَيَحْلُوْ عَلَيْهَا بِزَهْوٍ طُقُوْسُ وَمَا بَانَ فِيْهَا بِسَاقٍ رَوَاهَا تَفِيْضُ عَلَىْ مَا لَقَتْهُ ضَرُوْسُ وَنَالَتْ بِمَا قَدْ حَذَاهَا بِشَوْقٍ ... |
ثقبت سفينتي وأعلنت الغرق
عبد الباري الدخيل - 08/04/2023م
![]() |
وضعتْ الشاي أمام زوجها وجلست تشاركه مشاهدة الفيلم. استوقفتها لقطة للممثلة وهي تدخل المنزل، وتقف مسندةً ظهرها للباب وقد أغمضت عينيها محتضنة معطفها. وبقي الممثل واقفًا في الخارج ينظر للبيت، ويحدّث نفسه: متى ستعترف لها بحبك؟ وضعت كوب الشاي من يدها وسألته: ”عباس.. متى حبيتني“؟ نظر إليها متعجبًا من السؤال وتوقيته.. ثم أسند رأسه للخلف وقال: بصراحة؟! وأخذ ينظر إليها مبتسمًا ثم وضع يدها بين يديه وأكمل: لا أعلم متى أحببتك، لكن بعد أربعة أشهر... |
إِذَا حَمِيَ الوَطِيْسُ
ناجي وهب الفرج - 03/04/2023م
![]() |
إِذَا حَمِيَ الوَطِيْسُ مَا بَلَانَا مِنْ نُغُوْصٍ جَاءَ فِيْهَا طَالَ مِنْهَا مَا هَدَاناَ مِنْ قَعِيْدِ إِنْ يَكُنْ فِيْهَا هَوَانًا قَدْ عَفَاهُ زَادَ عَنْهَا مَا صَلَاهُ عَنْ صَعِيْدِ قَدْ فَدَاهُ فِيْ فِرَاشٍ ذَبَّ عَنْهُ فَازَ فِيْهَا مَا بَدَاهُ كَالْوَصِيْدِ لَمْ يَدُمْ فِيْهَا بَقَاءٌ لَيْسَ يَثْنِيْ شَادَ فِيْهَا كُلُّ بَانٍ مِنْ عَضِيْدِ مِنْ عَلِيٍّ صَارَ فِيْهَا مَا وَفَاهُ مِنْ فِدَاءٍ قَدْ وَقَاهُ فِيْ عَمِيْدِ كَانَ مِنْهُ مِنْ وَفَاءٍ مَا غَنَاهُ عَنْ حَيَاةٍ عَادَ فِيْهَا مِنْ جَدِيْدِ أَحْمَدٌ مِنْهَا تَسَامَىْ فِيْ بَهَاءٍ قَدْ سَمَاهُ مَا لَقَاهُ فِيْ ... |
فنجان اللحظة الشعرية
عبد الغفور الدهان - 31/03/2023م
![]() |
منذُ ارتدى ظلُّ المسافةِ روحي غافلت آخر ضحكةٍ لجروحي وصنعتُ من قِطعِ الكلامِ مراكبي ومحوتُ عن مائي سفينةَ نوحِ ومشيتُ.. لا أمشي، وأنت تهزُني فنجانَ فاتنةٍ لصوتِ مليحِ - جزء من نص «فنجان فاتنة» للشاعر علي مكي الشيخ ... |
بابا العظيم
عبد الباري الدخيل - 27/03/2023م
![]() |
هناك قصة روتها لنا الأمهات، وسمعناها في المجالس، أن أبي صارع قرشًا، واستطاع النجاة من بين أسنانه. لو كانت القصة عن غير أبي لكذّبتها، أو اتهمتها بالمبالغة، فالبحارة يروون قصصًا عن البحر وحورياته وعالمه ما يجعل الخيال يسيطر على الواقع ويختلط به، إذ ذاك يصعب الفصل بينهما. لقد سمعنا ذات مساء قصة الرجل الذي تزوج من حورية البحر نصفها العلوي فتاة، والنصف الآخر سمكة. لم يشك أحد بقصة صراع أبي مع سمك القرش ... |
حَيَرَانُ الْمَعَانِيْ
ناجي وهب الفرج - 25/03/2023م
![]() |
حَيَرَانُ الْمَعَانِيْ إِلَيْهِ يَطِيْبُ الْمَدِيْحُ وَيَعْلُوْ عَلَىْ طُوْلِ دَهْرٍ مَنَارٌ صَبِيْحُ تَصُوْلُ الْعَرُوْضُ تَعَالَتْ بَهَاءً بِمَا كَانَ مِنْهَا يَدُوْمُ طَرِيْحُ فَكَيْفَ الْمَعَانِيْ تَحَارُ غَرَامًا وَبَاتَتْ تَرُوْمُ وَجَالَ فَصِيْحُ ... |
في انتظار عالمية شِعرنا اليوم
حسين الخليفة - 24/03/2023م
![]() |
- أهلا وسهلاً صديقَ الروح والشعر والنقد والأدب. - أهلاً بكَ مُحبَّ ديوان العرب. - هل بإمكانك - صديقَ الروح - أن تقول شيئاً وأنت لا تقول شيئاً؟ - نعم فذلك ما تحقق في البيت الشعري القائل: كأننا والماءُ من حولِنا *** قومٌ جلوسٌ حولهم ماءُ هذا إن ذُكِر البيت وحده على سبيل الفكاهة والظَّرَف، ولك أن تدرجه في سياق نصِّي ليكتسب دلالة جديدة منتجة، بل فائقة الإنتاج. - جميل جميل، وكيف بإمكانك ألَّا تقول شيئاً... |
أَنْتَ شَمْسٌ طُوْلَ دَهْرٍ
ناجي وهب الفرج - 23/03/2023م
![]() |
أَنْتَ شَمْسٌ طُوْلَ دَهْرٍ هَلْ سَنَبْقَىْ بَعْدَ طَهَ فِيْ هَجِيْرِ أَمْ سَيَمْضِيْ مَا بَنَاهُ مِنْ جَمِيْلِ أَنْتَ شَمْسٌ طُوْلَ دَهْرٍ رُبَّ أَمْرٍ دُوْنَ فَهْمٍ فَاخْتَلَفْنَا فِيْ أَصِيْلِ ... |
إلى المدرسة مع التحية...
أحمد علي العباس - 21/03/2023م
![]() |
الأستاذ يوزع أوراق الاختبار الشهري على الطلبة كل باسمه ودرجته. أطرق علي رأسه ينظر على سطح طاولته يترقب بوجوم وقلق وخوف فقد صادفته ظروف قاسية منعته من المذاكرة واعتمد على ذاكرته التي أسعفته بالنزر اليسير. صاح الأستاذ هذه آخر ورقة وآخر درجة للأسف وأضعف درجة: علي ”صفر“. علا في الفصل الضحك والاستهزاء. شعر علي بالإحراج على الرغم من أن الطلبة كلهم أصدقاؤه وأودائه لكن مكانته المعنوية قد اهتزت وشاب نفسه الوجوم. رجع إلى البيت ... |
فنجان فاتنة
علي مكي الشيخ - 20/03/2023م
![]() |
فنجان فاتنة منذُ ارتدى ظلُّ المسافةِ روحي غافلت آخر ضحكةٍ لجروحي وصنعتُ من قِطعِ الكلامِ مراكبي ومحوتُ عن مائي سفينةَ نوحِ ... |
أشجان قلب
منصور يحيى - 14/03/2023م
![]() |
أشجان قلب قلبي طَغى فَطَفَت عَلَيَّ وَشَائِجُه واعتل بي ما لا دواء يعالجُه أُغضى فأسترِقُ انشغالةَ دالِهٍ وكأنما اقتحم السكونَ عجائجُه أُقعِي أُطاوِلُ مِن حنادِسِه يَداً والنفسُ ليلُ لا يُؤولُ دالجُه ... |
شهد وكريم
عبد الباري الدخيل - 14/03/2023م
![]() |
أصيب الدكتور السيد كريم حسين بجلطة بعد أن تعرض لضغوط نفسية حادة وقلق بسب انقطاع أخبار بعض أفراد أسرته إثر حادث انفجار إرهابي وقع في مدينتهم العراقية. كان يتصل بهم فردًا فردًا في حالة عصبية وبكاء وتوسل إلى الله أن يحفظهم، وكانت شبكة الاتصالات متوقفة، لذلك لم يسمع صوت أحد منهم. فجأة بدأ يصاب بخدر في وجهه، وصعوبة في التنفس ثم صعوبة في الكلام، التفتت لحالته ابنته فاتصلت بسيارة الإسعاف وتم نفله ... |
ثم أُنسَى..
فاطمة عبد الله الدبيس - 12/03/2023م
![]() |
ثم أُنسَى.. (كأني لم أكُن)! شفتايَ اليابستانِ مقبرتانِ مُعلَّقَتانِ على الأفُق... تنتحِبُ فيهما الجثثُ بدمعٍ حَيٍ ثم يتخَشَّبُ مثل لوحة.. كلما ارتعشَ الموتى في قيامةِ الحنينِ تثاءَبَتْ ملامحي ثم رقَدَتْ في بحّةِ صوتي.. ربما وُئِدْتُ قبل أن أُولَدَ فانتصفْتُ بين الحياةِ والموت.. ربما انقطعَ الحبلُ السريُ في رحمِ أمي فبقيتُ عالقةً في الهيولى ... |
أمسّدُ عافيتي بالظمأ
علي مكي الشيخ - 08/03/2023م
![]() |
أمسّدُ عافيتي بالظمأ أمسّدُ عافيتي بالظمأْ لأفهم سرًّا عليَّ انكفأْ لماذا.. شربت المجاز الكثيف أكان الكلام بفيكَ اختبأْ!! لماذا.. دخلت بلا إذنهِ وكان يقينًا عليك اتكأْ!! دخلت.. إلى خطأٍ/جنةٍ فكيف اهتديت لهذا الخطأْ!! أكنت. كمن غاب عن ذنبهِ وعاد بهدهده.. من سبأْ..!! ونكّرتَ.. عرشَ الكلام الجميل كشفتَ بآثارهِ ما قرأْ رأيتَ القيامة.. مسرورةً فظلك.. بالأنبياءِ ابتدأْ ... |
الشاعر معروف الرصافي ونقد المنتفخين
حسين الخليفة - 08/03/2023م
![]() |
يحكى أن الشاعر الرصافي كان قد دخل على واحد من ذوي النعمة والجاه في مكتبه، فوجد الكِبر كله جالساً على كرسيه الفخم الفاخر فقال في حاله مرتجلاً: مالي أراك على الكرسيِّ منتفخاً إنْ كان فيك احتباسُ الريحِ فاحتقنِ..؟! ومثل هذا الأمر مشهود وملموس ومما تتكرر صوره في مشاهد الحياة، فقد يغري الثراء أو صاحب الجاه صاحبه، فيتكبر على الآخرين بما يملك من قوة المادة ووجاهة الجاه.. إنه إغراء المسند بالمسند إليه بالرغم من حال ... |
فِرَاقُ الْأَحِبَّةِ
ناجي وهب الفرج - 07/03/2023م
![]() |
فِرَاقُ الْأَحِبَّةِ نُظِمَتْ أَبْيَاتُ هَذِهِ القصيدة فِيْ رِثَاءِ الْحَاجِ الْمُوْمِنِ مَنْصُوْر الْعَبْدِ الْجَبَارِ «أَبِيْ حُسَيْنٍ» - رَحِمَهُ اللهُ - عَلَيْهِمْ يَجُوْلُ الْفَنَاءُ بِسَبْقٍ يَفِيْضُ بِمَا جَازَ مِنْهُ عَنَاءُ وَمَالَ بِهُمْ عَنْ شَقَاءٍ غَثَاهُمْ بِمَاضٍ تَصَالَىْ عَلَيْهِمْ بَلَاءُ وَكَمْ جَاوَزَتْ فِيْ مَنُوْنٍ صَرَتْهُمْ ... |
شمعة لا تبصر الطريق
عبد الباري الدخيل - 05/03/2023م
![]() |
رمت مريم عن جسمها اللحاف وقامت استجابة لنداء أمّها. همست: إلى متى ونحن مستعبدون لهذا النظام الدراسي الممل؟ قالت الأم: لم يبق لك إلا هذه السنة لا تضيعي مستقبلك بالكسل، قومي فالسائق ينتظر أن يوصلك للجامعة. تحركت بملل وهي تلعن اليوم الذي قررت فيه إكمال الدراسة الجامعية، وتتأسف على الساعات التي ذهبت في عناء المذاكرة وحل الواجبات. في طريقها للجامعة توقفت عند المطعم المعتاد، وطلبت عبر التواصل بالصوت كوب قهوة وفطيرة، أجابتها العاملة: ”سكر ... |
فُيُوْضُ الْقَوَافِيْ
ناجي وهب الفرج - 01/03/2023م
![]() |
فُيُوْضُ الْقَوَافِيْ وَدَارَتْ بِنَا مِنْ هُمُوْمٍ جِسَامٍ شَقَتْنَا بِمَا كَانَ مِنْهَا عِثَارَا هُنَا لَنْ يَدُوْمَ صَفَاءٌ بِخُلْدٍ بِمَا بَانَ مِنْهَا وَلَاحَتْ جِهَارَا فَقَدْ جَاءَ كَرْبٌ مَنَانَا بِوَخْزٍ سَقَانَا بِضَيْمٍ عَنَانَا سِهَارَا ... |
المتاهة تلتهم الأغراب
عبد الباري الدخيل - 25/02/2023م
![]() |
خرج من بيته يمشي عكس الاتجاه المعتاد، نزل من تلة الديرة متجهًا للجنوب، بدأ من الحوامي ثم قطع الصدري والفسيل حتى وصل إلى عين أم عريش، ثم لم يره أحد. مضى على غيابه ثلاث سنوات، ويقال أكثر، وحتى عندما بلغ عمر ولده خمس سنوات وقد ولد بعد غيابه بشهرين اختلف الآباء في عدد سنوات الغياب. اعتاد أن يخرج كل صباح متجهًا للسوق مارًا بوسط الديرة، يمر على دكان ابن دعبل ولا يقف... |
فِيْ حُسَيْنٍ
ناجي وهب الفرج - 25/02/2023م
![]() |
فِيْ حُسَيْنٍ نَمَاهَا فِيْ كَمَالٍ مِنْ كِيَانٍ وَمَا ذَابَتْ نُفُوْسٌ فِيْ مَكِيْنِ لَقَاهَا بِالْمَعَالِيْ مَا هَوَاهَا بِعُشْقٍ صَارَ مِنْهَا فِيْ كَمِيْنِ فَيَا مَنْ جَادَ فِيْهِ مَا حَوَاهُ فَنَالَ بِالسِّمَاتِ مِنْ مَعِيْنِ وَتَسْمُوْ عَنْ مَقَالٍ نَالَ مِنْهُ عَلَىْ مَا جَاءَ فِيْهِ فِيْ ثَمِيْنِ تَعَالَتْ مِنْ جِبَالٍ مَا رَوَتْهَا وَصَابَتْ عَنْ سِقَاءٍ مِنْ مَتِيْنِ إِلَىْ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ فِيْ وِصَالٍ تَلَاقَتْ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ وَتِيْنِ وَمَا ذَابَتْ قَوَافِيْ فِيْ ضُرُوْبٍ جَرَاهَا مِنْ جَمَالٍ فِيْ حَصِيْنِ وَمَا مَالَ بِالْقُلُوْبِ مَا هَوَاهَا وَخَاضَتْ فِيْ رِوَاءٍ مِنْ سَمِيْنِ فَمَا جَالت عَلَيْهَا فِيْ ... |
عن الكتابة والماء
طاهرة آل سيف - 24/02/2023م
![]() |
أمام حوض غسيل الصحون، حين أُدير الرغوة على الأطباق، تُدار الكثير من الأفكار في رأسي، ثم تهبط الكلمات تترا وأنا أصف الأطباق لتجف، ولأن نافذة المطبخ تنتصبُ فوق الحوض مباشرة فأنا أحظى بأشعة شمس وهاجة تنعكسُ على قدوري وأكوابي المبللة، فتنفرجُ عن لحظة تنوير كانت عالقة لأيام طويلة، أو تتخلق فكرة جديدة لنص غائب، فضلاً عن عصافير لطيفة تحطُ وترحل في البُعد، تناوشها قطط ملولة، وتلك وقفة جلاء كثيرًا ما... |
صَدَقَةُ طَرِيْقٍ
ناجي وهب الفرج - 23/02/2023م
![]() |
صَدَقَةُ طَرِيْقٍ يَزُوْلُ الْبَلاَءُ وَتَمْضِيْ صِعَابٌ بِبَذْلِ الْعَطَاءِ تَرُوْحُ هُمُوْمُ عَلَىْ مَنْ بَغَاهَا بِسَيْرِ طَرِيْقٍ بِمَا قَدْ وَقَاهُ بِصَعْبٍ حُطُوْمُ سَيَنْجُوْ بِمَنْ دَامَ فِيْهَا بِبَذْلٍ وَيَبْقَىْ بِمَا زَادَ مِنْهَا عُزُوْمُ ... |
قداسة الحُب في قصيدة ”لا عاصِمَ اليوم“ لفاطمة الدبيس
سمير آل ربح - 22/02/2023م
![]() |
في قصيدتها المنشورة في ”جهات“، بعنوان ” لا عاصمَ اليوم “، تستند الشاعرة الأستاذة فاطمة الدبيس على التناص في تشكيل صورتها الشعرية، والتناص يعني ”تقاطع النصوص وتداخلها، ثم الحوار والتفاعل فيما بينها“، وبذلك فإن التناص هو أسلوب لتشكيل ”فضاء النص“ و”الممارسة النصية“ من وجهة نظر جوليا كرستيفا التي تقول بتقاطع نصين أو أكثر داخل النص الواحد (). واختارت الشاعرة القرآن الكريم لتقتبس منه مفرداتٍ وتوظِّفها في تشكيل صورتها الشعرية، وهذا يكشف عن ثقافتها القرآنية... |
زائغ النظرات
أيمن محمد رضي الشماسي - 22/02/2023م
![]() |
زائغ النظرات بِشُبهَة ( زائغ النظرا تِ ) ساقَتنِي ( منى ) لِـ ( سُهَى ) !! تَقُولُ ( مُنى ) : أَصَاحِبَتِي ! هَوَى النَّظَرَاتِ أَقتَلُهَا !! وَ ( أَيمَنُ ) يُلبِسُ النَّظَرَا تِ أَوصافًا … فَيرسِلُهَا !! ... |
راسم الكلمات
عبد الباري الدخيل - 20/02/2023م
![]() |
زهير لا أعلم من أين بدأت الفكرة تتسلل إلىٰ ذهني؟ لكنني اقتنعت بها بقوة، وسأحاول أن أجرب؛ ففي التجربة علم نافع. الفكرة تتكون من خطوة متقدمة جدًّا في الهوايات، وهي أن أحاول الانتقال لهواية جديدة، مع تحدٍّ في النجاح، وقراءة النتائج. «زينب» ترسم منذ فترة طويلة، وقد مارست كل أنواع فنون الرسم، لٰكنها استقرت في الفترة الأخيرة على تصميم الأزياء، وذٰلك لأنها وجدت شخصيتها الهادئة تتناسب وهٰذا الفن، وقد استغنت بما تصممه لها... |
الفرج من خلال ديوان «همس وحنين»
سلمان محمد العيد - 19/02/2023م
![]() |
حينما اقترح علي أخي الكبير الدكتور علي بن ابراهيم الدرورة كتابة شيء ولو كان مختصرا عن الأستاذ الأديب والشاعر سعود بن عبد الكريم الفرج، وافقت بسرعة، رغم أن معرفتي بهذا الرجل إجمالية، بعيدة عن التفاصيل. وقد دعتني عدة عوامل للكتابة عنه، لعل أبرزها أن الاستاذ الفرج هو ابن العوامية البار، وحين أقول: ”العوامية“ فإن شهادتي مجروحة بعض الشيء، لارتباطي النفسي والاجتماعي مع هذه البقعة العزيزة، ولا أريد الإسهاب في هذا الأمر... |
وَحِيُّ التَّأْسِيْسِ
ناجي وهب الفرج - 16/02/2023م
![]() |
وَحِيُّ التَّأْسِيْسِ كَتَبْتُ الْحُرُوْفَ بِمَا قَدْ حَوَتْهُ وَطَافَ عَلَيْهَا بِوَصْلٍ زَمَانُ بِلَادِيْ تَعَالَتْ عَلَىْ مَنْ سِوَاهَا وَزَادَتْ بِمَا قَدْ حَوَاهُ كِيَانُ يَطِيْبُ لَهَا مِنْ سِمَاتٍ رَقَتْهَا وَيَسْمُوْ لَهَا مِنْ قِيَامٍ بِنَانُ بِبَيْتِ الْإِلَهِ كَفَاهَا فِخَارًا وَنَالَتْ بِسَبْقٍ حَلَاهَا قِيَانُ بِهَا أَحْمَدٌ فِيْ ثَرَاهَا حَوَتْهُ وَصَالَ عَلَيْهَا رِجَالٌ عِيَانُ وَطَالَتْ بِمَجْدٍ لَهَا مِنْ بَقَاءٍ وَحَازَتْ مَقَامًا بِرَفْعٍ سِمَانُ فَكَيْفَ السَّبِيْلُ لَهَا مِنْ وَفَاءٍ تَحُوْمُ عَلَيْهَا بِسَبْكٍ فِتَانُ وَشَادَ بِهَا مِنْ صُرُوْحٍ نَمَتْهَا بِفَيْضِ عَطَاءٍ كَسَتْهُ جِنَانُ تَنَامَتْ عَلَىْ مَنْ حَبَاهَا بِبَذْلٍ وَمَا عَابَهَا مِنْ نُهُوْضٍ شِنَانُ زَهَتْهَا رُبُوْعٌ بِمَا قَدْ ... |
ذكريات صباحية
عبد الباري الدخيل - 12/02/2023م
![]() |
تقف فاطمة في المطبخ تعد الإفطار لولدها، وبين دقيقة وأخرى تنظر للساعة خوف أن يتأخر، فتفوته الحصة الأولى. تضع قطع الطماطم في المقلاة ثم تتبعه بالبيض وتقلبه وهي تتقلب على نار القلق، تضع الملح والبهار، ثم ترفعه عن النار، وتذهب تقف وسط سلم البيت تنادي ابنها: ”هااااادي بسرعة يا حبيبي لا تتأخر“. وتعود للمطبخ تعد الشطائر، ثم تجلس تنتظره. تبتسم وهي تتذكر فطورها عندما كانت في عمره. - كانت أمي تحرص على أن نأكل ... |
البطران في مجموعته القصصية «أصغر من رِجل بعوضة» يفلسف فراغات النص ويتمرد ويمارس العصيان ويسعى إلى تأسيس ذائقة جديدة
دورين نصر - 12/02/2023م
![]() |
إذا كانت نظريّة التلقّي تتحدّث عن الطريقة التي يتلقّى فيها القارئ النّصّ؛ فإنّ نظريّة التأويل تتحدّث عن الطريقة التي يُؤَوّل بها القارئ النّصّ. ما ينتج عنه: أفق التوقّع، فراغات النّصّ، المسافة الجماليّة، القارئ الضمني وغيرها. بالتالي، فإذا كان الجزء المكتوب من النّصّ يمنحنا المعرفة، فإنّ الجزء غير المكتوب هو الذي يعطينا الفرصة لتَمثّل الأشياء أو الإحساس بها. وفي هذه الأمسية بين أيدينا مجموعة نصوص قصيرة جدًّا بعنوان «أصغر من رِجل بعوضة» للقاصّ... |
لا عاصمَ اليوم!
فاطمة عبد الله الدبيس - 12/02/2023م
![]() |
لا عاصمَ اليوم! لا دينَ أو كُفرَ.. ضلَّ القلب ملَّتَهُ حتى رأى في سوادِ العين جنَّتَهُ وراودَ الأنبياءَ عن نبوءتهم وفي طقوسِ الهوى أغرى نبوءته فاسّاقطَ الوحيُ مفتونًا بمُصحفهِ مذ رتّلَ العطرُ بالروحين سُورته أرخى علينا قميصَ البوح منتهكًا حق التبتل واستجلى حقيقتهُ حتى عرجنا بذاتِ الرب فانبجست نوتاتُ عرشِ الهوى تُزجي قصيدَته واندكَّ من نزقِ الصلصال معبدُنا ليصطفي من جهاتِ العشق قبلَتَهُ وعمّدَتنا محاريبٌ مؤبَّدةٌ في مذهبِ التيه إذ ولّى خطيئتهُ في رحلةِ الذنب قد قامت قيامتنا ودربُ عودتِنا قد ضلَّ عودَتَهُ! لا عاصمَ اليومَ من طوفان لهفتنا إلا العناق فقم نستجدِ رحمتهُ! إلا العناااااااااااااااااااق.. فقُم نستجدِ رحمتهُ!!! ... |
القطيف ووسام الولاء
علي مكي الشيخ - 12/02/2023م
![]() |
القطيف، هجَر، البحرين.. والتي تنتمي لقبيلة عبد القيس، مازالت تؤكد على نقاء الفطرة وعمق الولاء وتنقش بصمات المحبة والألق على جبين الزمن.. ماتزال شامخة منذ مطلع البعثة النبوية وفجر الرسالة.. لهذا خلدتها الأحاديث وأعلى شأنها رسول الجمال والسماء في كثير من المواطن.، التي تعبّرُ عن مدى عمق هذه المنطقة حبًا وجمالا وإبداع. ولعل أول إشارة منه (ص)، في بيان مكانة هذه الأرض قوله: ”أُوحيَ إليَّ أيَّ هؤلاءِ الثلاث نزلتَ فهي دارُ هجرتك،... |
نَسِيْمُ رِيْحِ مُحَمَّدٍ
ناجي وهب الفرج - 11/02/2023م
![]() |
نَسِيْمُ رِيْحِ مُحَمَّدٍ نُظِمَتْ أَبْيَاتُ هَذِهِ الْقَصِيْدَةِ عَلَىْ بَحْرِ الْكَامِلِ فِيْ مَدْحِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ ( ص ) صَاغُوا لَهُمْ مَا رَكِزُوا بِتَجَاسُرٍ فَازُوا بِهَا مَنْ رَاهَنُوا بِتَجَاوِبِ وَعَلَتْ بِهِمْ دَانَتْ لَهُمْ بِرَكَائِزٍ ذَابُوا عَلَىْ مُتَعَاظِمٍ بِقَوَالِبِ إِنْ كَانَ مِنْ سَاقٍ لَهُمْ صَبَرُوا عَلَىْ ... |