الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
السلام المجتمعي وتمكين المرأة
لمياء عبدالمحسن البراهيم - 17/03/2021م
![]() |
تشرفت نيابة عن رئيسة جمعية نساء المستقبل الأهلية بتوقيع مذكرة التعاون مع مدير فرع مركز الحوار الوطني بالمنطقة الشرقية، تمهيدا لتفعيل برامج حيوية تعنى بتمكين المرأة بما يعزز منظومة الأمن الفكري للتصدي للأفكار الضالة، ويمنح الحصانة والحماية الذاتية للمرأة لتحقيق مجتمع متوازن في ظل التحديات الداخلية والخارجية التي تتعرض لها المرأة السعودية. وكان برنامج الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ”نسيج“ الذي يقدمه مركز الحوار بالمنطقة الشرقية وبدعم مباشر من صاحب السمو الملكي... |
الصراع على المياه والقانون الدولي
يوسف مكي - 16/03/2021م
![]() |
شاءت حقائق الجغرافيا أن تكون مصادر أهم ثلاثة أنهار عربية، النيل والفرات ودجلة، من خارج حدود الوطن العربي. ونتيجة لحالة الضعف والعجز العربيين، فإن تلك الحقائق شكلت ولا تزال مخاطر جدية على الأمن المائي العربي، ففي العقود الماضية، عانت سوريا والعراق من الأطماع التركية في نهر الفرات، الذي ينبع من الأراضي التركية ماراً بالأراضي السورية، ومنها إلى الأراضي العراقية، ليصب في الخليج العربي، والأزمة في جوهرها مرتبطة إلى حد كبير... |
حادثة طفلة الرياض والكلاب المسعورة
علي جعفر الشريمي - 16/03/2021م
![]() |
ما زال سيناريو قتل الكلاب الضالة الأطفال مستمرا حتى مع وجود الأنظمة والتشريعات الصادرة من وزارة الشؤون البلدية والقروية، واجتماعاتها الدورية مع الجمعية السعودية للرفق بالحيوان، ولكن الأحداث للأسف الشديد ما زالت مستمرة وبقوة. قبل أيام سادت حالة من التذمر والاستياء الشديد بين مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بعد حادثة مقتل الطفلة السعودية في جنوب غرب الرياض، التي لاقت حتفها بعد نهش 5 كلاب ضالة لها. مغردو «تويتر» طالبوا، في هاشتاقات... |
ثلاثاء القطيف.. هل تسرق عيون الزوار والسياح أيضا؟
جمال بنون - 11/03/2021م
![]() |
علاقتي بالمجالس الثقافية والأدبية ضعيفة وربما لا تذكر، والكثير من أصدقائي لا يدعونني لأنهم يعرفون أن اهتماماتي تنصب على الموضوعات الاقتصادية وسرقتني خلال مهنتي الصحافية الأحداث والمنتديات والمؤتمرات، حتى سفرياتي كان الجانب الاقتصادي هو الحدث الأبرز. اهتمامي بالأدب والثقافة والمجالس الأدبية كانت في فترة مؤقته من ريعان شبابي، فكنت احرص على حضور أنشطة نادي مكة الثقافي والأدبي ومجلس أدباء وشعراء بارزين في مكة، من بينهم الشاعر إبراهيم فودة الذي كان ينعقد... |
كيف أغير العالم؟
وسيمة عبيدي - 11/03/2021م
![]() |
في أول يوم عمل له، دخل المستشفى باكرا وهو متأنق يحلم بالمكتب الكبير والكرسي المريح وكوب من القهوة الساخن ليجد المرضى بالعشرات ينتظرون دورهم والأطباء يعملون كخلية نحل لكن عدد المرضى كثير وفي ازدياد مستمر. هرع لطاقم المستشفى الطبي، عرف عن نفسه وبادرهم بالسؤال، كيف أستطيع المساعدة؟ فأخبره الأطباء أن لديهم نقصا في عدد الأطباء. خلع جاكيته الأنيق ولبس معطف الطبيب وبدأ في فحص المرضى واحدا تلو الآخر متناسيا مركزه... |
تجربة تستحق التكرار
توفيق السيف - 10/03/2021م
![]() |
أنا واحد من ملايين الناس الذين لم يسمعوا بمفهوم «الذكاء الصناعي» إلا متأخراً، ربما قبل عشرين عاماً أو أقل قليلاً أو أكثر قليلاً. وللحق فإنّي لم أستوعب مفهومه على نحو معقول إلَّا في السنوات الأخيرة. حسناً هذا ليس إقراراً بالذنب، بل هو من نوع المواساة لغالبية سكان الأرض: أناس مثلي لم يتعرفوا على الذكاء الصناعي إلا حديثاً «احتمال أن نسبة كبيرة من القراء سيقبلون هذا الرأي، استناداً إلى تجربتهم الشخصية على... |
وزارة الثقافة والمثقفون... امتدادٌ لا أنداد!
ميرزا الخويلدي - 10/03/2021م
![]() |
أخيراً قالتها وزارة الثقافة السعودية... المثقف شريك في صنع الثقافة وليس نداً. وأن أي نهضة ثقافية لا يمكنها إغفال المبادرات الأهلية والمجتمعية. أطلقت وزارة الثقافة السعودية «الاثنين الماضي» استراتيجية مهمة ومنتظرة للقطاع الثقافي غير الربحي، بنحوٍ يعزز نطاق الممارسة الأهلية للثقافة والفنون، ويعزز فرص مساهمة القطاع غير الربحي في تنمية المجالات الثقافية. الوزارة قالت إنها عكفت على مدى عام ونصف العام تقريباً على دراسة تحليلية للقطاع الثقافي غير الربحي في المملكة وعدد... |
المرأة السعودية في الخطوط الأمامية
فاضل العماني - 10/03/2021م
![]() |
قبل يومين، وتحديداً في 8 مارس من كل عام، يُصادف الاحتفال الأممي السنوي باليوم العالمي للمرأة، وهي مناسبة دولية أقيمت لها احتفالية خاصة لأول مرة في عام 1911 في أربع دول فقط وهي النمسا والدنمارك وسويسرا وألمانيا، ولكنها في هذا العام تُكمل عامها ال 110 وتحتفل بها كل دول العالم. ولقد كانت البداية في عام 1908، حينما خرجت 15 ألف امرأة في مسيرة احتجاجية في شوارع نيويورك الأمريكية، وذلك للمطالبة بتقليل... |
رؤية محمد بن سلمان في يوم المرأة العالمي
لمياء عبدالمحسن البراهيم - 10/03/2021م
![]() |
للدلالة على احترام وتقدير النساء وما حققنه من إنجازات، خصصت الأمم المتحدة الثامن من شهر مارس للاحتفاء باليوم العالمي للمرأة. سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رسم للمملكة رؤية 2030م للسير نحو وطن طموح واقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي جعل للمرأة فيه دورا أساسيا كشريك في التنمية الوطنية، ومتخطيا بذلك الكثير من العوائق، التي كانت صدامية في المجتمع، لامسنا تلك التغيرات إيجابيا في الداخل، ورصده البنك الدولي، فحصلت... |
زوجة الإمبراطور!
فوزي صادق - 10/03/2021م
![]() |
يُحكى أن أميرًا من الصين على وشك أن يتوّج ملكًا، ولكن كان عليه أن يتزوج أولًا بحسب القانون، وبما أن الأمر يتعلق باختيار إمبراطورة مقبلة. كان على الأمير أن يجد فتاةً يستطيع أن يمنحها ثقته العمياء. وتبعًا لنصيحة أحد الحكماء قرّر أن يدعو بنات المنطقة لكي يجد الأجدر بينهن. عندما سمعت خادمة القصر العجوز. شعرت بحزن لأن ابنتها تكنّ حبًا دفينًا للأمير، وعندما عادت إلى بيتها حكت الأمر لابنتها. فتفاجأت... |
الوحدة للخروج من نفق الأزمة
يوسف مكي - 09/03/2021م
![]() |
يتفق الجميع على أن النظام العربي الرسمي، يمرّ بأزمات مستعصية عدة، لا يبدو بصيص أمل لتجاوزها في الوقت الراهن. فالدولة القطرية، التي باتت أمراً واقعاً، منذ تمكنت البلدان العربية من إنجاز استقلالها، لم تتمكن من مقابلة استحقاقات الناس وآمالهم في التقدم والحرية والنماء. وقد بات التمسك بالوحدة الوطنية/ الدولة القطرية، في وجه محاولات التشظي والتفتيت، أمراً جوهرياً وملحّاً، لأن البديل عنها هو قيام كانتونات الطوائف والقبائل. وفي سياق مناقشة سبل... |
روزنامة حقوق المرأة السعودية
علي جعفر الشريمي - 09/03/2021م
![]() |
عندما أقر مجلس حقوق الإنسان في يونيو 2006، حصل تحول كبير في المنظومة الدولية لحقوق الإنسان، التي تؤكد أهمية أن يسير العالم في جعل القضايا المحلية جزءا لا يتجزأ من المنظومة الدولية. والسعودية أثبتت في السنوات الأخيرة، أنها من أكثر الدول قابلية للتطور في هذا المجال، ولعل شراكتها الحديثة مع البنك الدولي كهيئة أو وكالة متخصصة تابعة لهيئة الأمم المتحدة، كونها تسهم في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، شاهد حي على... |
سليم والهاشمي.. العدالة والتسييس
حسن المصطفى - 09/03/2021م
![]() |
خلال السنوات الفارطة، فقدت مجموعة من الأصدقاء، كان من بينهم اثنان فارقا الحياة قتلاً: هشام الهاشمي، ولقمان سليم. كانت جرائم بشعة، وانتهاكاً لحرمة الإنسان وحقه في الوجود. شخصياً، شعرت بألم شديد، وغضب، وقلق في آن معاً، من دون أن أجعل الخوف يسيطر على عقلي، أو تتحكم فيَّ العواطف، فأجنح للغرائزية أو إطلاق التهم جزافاً من دون عِقال! كنت على الهاتف مع الهاشمي، قبيل اغتياله بأقل من ساعة؛ صدمني الخبر، وسالت أنهارٌ من... |
ظاهرة التشابه داء عضال شعريا
محمد الحرز - 04/03/2021م
![]() |
هناك سبب وحيد يجعلني مقتنعا بأن ما يكتب من شعر في مشهدنا السعودي حاليا آخذ في الجمود ومفضيا إلى التنميط والصوت الواحد، بعدما كان في الثمانينيات والتسعينيات متعدد المشارب والأصوات، ولا يحتاج المرء إلى فطنة كبيرة؛ ليصل إلى مثل هذه القناعة، فالمشهد مفتوح على مصراعيه والكل يدلو بدلوه صغيرا كان أو كبيرا، فما عليك سوى أن تجيل بصرك في مواقع التواصل حتى تصل إلى تلك القناعة. ولا يحتاج أيضا إلى مقاربات... |
نهاية ضفدع شجاع!
فوزي صادق - 04/03/2021م
![]() |
سمع الضفدع العجوز أن الشباب من أبناء عشيرته غادروا المستنقع واتجهوا نحو البحيرات الحديثة المختلطة، والتي بها مغريات عصرية لا تخطر على بال! وقال لنفسه: مللت من حياتي البائسة، روتين يومي لا يتغير، نفس الحكاية منذ أن ولدت في هذا المستنقع، كل يوم نفس الأكل ونفس الوجوه ونفس الحياة، ولماذا أظل هنا وقفا وحكرا مع زوجتي المتهالكة، والتي أجبرت على الزواج بها. دعني أجرب ضفدعة من الجيل الجديد! فرمى كل الاحتمالات... |
القضية الأولى للمواطن العربي
فاضل العماني - 03/03/2021م
![]() |
يبدو أن ثمة تغيرات وتحولات هائلة تحدث على كافة الصعد والمستويات، بدأت تُشكّل وتوجّه عقل ومزاج المواطن العربي، إذ لم تعد تلك القضايا والصراعات التي امتدت لعقود طويلة والتي استهلكت وعيه وأحلامه تحتل حيزاً مهماً في قائمة قناعاته وأولوياته. ”المواطن العربي الجديد“ من المحيط إلى الخليج، لم يعد ذلك ”الترس“ الذي تُحركه الهتافات والشعارات، فبعد كل تلك الخيبات والانكسارات وبعد كل تلك الهزائم والأزمات، لم يعد ذلك المواطن العربي مجرد... |
سلامة المرضى والطب الدفاعي مهددان للأنظمة الصحية
لمياء عبدالمحسن البراهيم - 03/03/2021م
![]() |
تطورت آلية الشكاوى في الصحة، ومع التأجيج الإعلامي للأخطاء الطبية والتوعية بحقوق المريض، والاستفادة، التي يجنيها المحامون وشركات التأمين من الدعاوى الطبية زادت عدد الشكاوى من الأخطاء الطبية، التي تحمّل الأطباء غالبا المسؤولية وتعرضهم للتحقيق والمساءلة والمقاضاة المستنزفة معنويا وماديا للطبيب، الذي حتى لو أثبتت براءته، فآلية التقاضي عن الدعاوى الكيدية أو رد الاعتبار للطبيب المتهم تعد حقا خاصا لا تتدخل فيه المنشأة، التي يتبع لها الطبيب، ولا هيئة التخصصات... |
نحن والنرويج مركز بلاغات العنف
علي جعفر الشريمي - 02/03/2021م
![]() |
نادينا سابقا وسنبقى ننادي بضرورة إنشاء هيئة حكومية مستقلة أو حتى وزارة للشؤون الأسرية، تتفرع منها إدارات لشؤون المرأة والطفل والرجل وذوي الإعاقة، الهدف الأساس منها أهمية فصل مجلس شؤون الأسرة عن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بحيث تصبح هيئة حكومية مستقلة خاصة أن وزارة الموارد البشرية لديها الكثير من الملفات المهمة، وهي غير قادرة على حمل هذه الملفات. أما عن المبادرة الوزارية المزمع تنفيذها والتي تهدف إلى إسناد المركز... |
السعودية ومتغيرات السياسة الدولية
حسن المصطفى - 02/03/2021م
![]() |
السياسة تُبنى على القراءة التحليلية المتأنية للأحداث، هي ليست مواقف عاطفية تنطلق بهدف التنفيس عن الاحتقان أو التعبير عن الغضب، وهي أيضاً لا تستقيم مع ردات الأفعال المتسرعة. السياسة والدبلوماسية المؤثرة تقومان بالأساس على امتصاص المواقف العدائية والمتوجسة، ومحاولة التعامل معها بطريقة تجعلها أقل ضرراً، وبكلفة متدنية، لكي تكون الخسائر في حدودها المحتملة، فيما حصادُ النجاحات هو الأعلى. أيضاً الدبلوماسية مزيج من اللين والقوة، استخدام وسائل متعددة للوصول إلى كل هدف، وفق... |
الجوائز الأدبية وشعراء المرحلة
محمد الحرز - 25/02/2021م
![]() |
الشعراء الذين يلهثون وراء الجوائز، لا ليلهم ليل، ولا نهارهم نهار، يتنادون جماعات وزرافات، يعملون بجد لا هوادة فيها، ويكدون بلا ملل، ويبذلون ما وسعهم البذل في تثبيت أسمائهم في كيان هذه الجائزة أو تلك، وكأنهم فرغوا من الشعر، فأعطوه حقه، ولم يبق سوى أن يرد الشعر جميله لهم بالهدايا الثمينة، والاعتراف لهم بالشاعرية أمام رؤوس الأشهاد. تتعدد غاياتهم وأهدافهم وتتنوع: البعض منهم يبحث عن الاعتراف الرسمي به كشاعر، البعض... |
خطوط رفيعة جدا!
وسيمة عبيدي - 25/02/2021م
![]() |
في يوم من الأيام، حصل جدال بيني وبين صديقاتي على معنى الكبرياء والغرور وهل يعنيان نفس الشيء أم أن لهما معنيين مختلفين وكيف نستطيع التفريق بينهما ومتى نستطيع نعت الإنسان بالمغرور؟ معنى الكبرياء هو الاعتداد والثقة بالنفس وتقدير الذات، أما الغرور فهو حب الإنسان لنفسه لدرجة غير طبيعية وشعوره بالعظمة وبأنه أفضل ممن حوله فيسخر منهم وربما يتوهم بأنه وصل للكمال. بينما يخلق الكبرياء تدريجيا داخل الإنسان بسبب تطويره لنفسه... |
حرية الاختيار وجودة الحياة
توفيق السيف - 24/02/2021م
![]() |
«برنامج جودة الحياة 2020» واحد من 12 مساراً استراتيجياً لتنفيذ «رؤية المملكة 2030». وهو يستهدف - كما في وثيقته الرئيسية - جعل المملكة «مكاناً أفضل للعيش» من خلال تطوير الخدمات العامة الأساسية، والمرافق الترفيهية والثقافية، على نحو يزيد من رضا السكان عن حياتهم وصولاً إلى تحقيق السعادة. أقترح على القراء الأعزاء مراجعة وثيقة البرنامج المتاحة على الموقع الإلكتروني لـ «رؤية المملكة»، فهي تحوي الكثير مما يجدر معرفته ومناقشته. وقد خصصت هذه... |
«كلوب هاوس»: لماذا يخافون من الكلام...؟
ميرزا الخويلدي - 24/02/2021م
![]() |
ثمة إعصار جديد قادم، مهما تم إحكام الأبواب وسد النوافذ فإنه سيجتاح منظومات اجتماعية وثقافية راكدة، سيهزها ويقلب عاليها سافلها، ثم يمضي لسبيله مخلفاً أثراً سيبقى دهراً طويلاً من الزمان! إنه تطبيق «كلوب هاوس» الذي ينمو سريعاً وهو يجتذب ملايين الشباب الباحثين عن فرصة للتعبير عن آرائهم. أهميته تضاهي «تويتر» وبقية شبكات التواصل الاجتماعي. كل تلك الوسائل وفرت الفرصة أمام الملايين من الناس للحصول على منصة للتعبير عن أفكارهم، ساوت بين... |
هل غابت ثقافة الشكر والامتنان؟
فاضل العماني - 24/02/2021م
![]() |
وحتى لا أقع في فخاخ التعريفات والمصطلحات التي لا تنتهي، بل ولا يمكن حتى الإمساك بها، سأقفز مباشرة إلى الكتابة عن ممارسة إيجابية نحتاجها كثيراً في حياتنا المعاصرة والتي تزدحم بالمرارة والجحود والخذلان والقسوة والغدر والنكران والكثير الكثير من السلوكيات السلبية التي أصابت إنسانيتنا المنشودة في مقتل، تلك الممارسة المقصودة هي ثقافة الشكر والامتنان. لن أقف عند مصطلح الثقافة كما ذكرت، ولكنني فقط أشير إلى أن الثقافة يمكن فهمها وتحديدها من... |
التاريخ والدين والمصالح!
فوزي صادق - 24/02/2021م
![]() |
بدأ الاهتمام رسمياً بعلم الأديان «الرواية الدينية» وعلم الآثار وعلم الميثولوجيا «علم الأساطير» في منتصف القرن التاسع عشر، وأصبحت علوماً إنسانية منهجية تدرّس بالجامعات، وكانت في السابق خليطا من الفن! ولم يعد الدين كعقيدة مؤدلجة كما في القرون الوسطى، التي مزجت بين الإيمان والعلم والسياسة، وأول بذرة للأساطير بدأت مع المدونات «السومرية» بالعراق، ثم اليونانية، وتواترت تلك الأساطير التراثية على مر التاريخ، وتعلقت بعقول رجال الدين والكهنة، وطعّموا أديانهم بها... |
«وسط العوامية» تنمية المكان ورفع جودة حياة الإنسان
لمياء عبدالمحسن البراهيم - 24/02/2021م
![]() |
«في العوامية وعدت الدولة فصدقت» مقالي في جريدة «اليوم» منذ 3 سنوات بتاريخ 24 /2/ 2018م بمناسبة وضع حجر الأساس لـ «مشروع وسط العوامية» من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، وفي أقل من عام في يناير 2019م تم تسليم ما يقارب 98% من المشروع. كان حي المسورة واجهة العوامية في عهد المغفور له الملك عبدالعزيز رحمه الله، ليستمر برمزيته التاريخية والتراثية ضمن مشاريع المملكة التنموية بقيادة... |
فلسطين من منظوري ترامب وبايدن
يوسف مكي - 23/02/2021م
![]() |
رغم التسليم بأن جميع الرؤساء الأمريكيين، منذ تأسيس إسرائيل، عام 1947، انطلقوا من التأييد الكامل لوجودها، والتعهد بحمايتها، وتوفير كل المستلزمات لجعلها الأكثر قوة بين جميع دول المنطقة، فإن السياسات حول تحقيق هذه الاستراتيجية، بين هؤلاء الرؤساء، لم تكن متماثلة باستمرار. هذا الحديث ليس معنياً بمتابعة حالات الافتراق في الرؤية الأمريكية تجاه العلاقة مع إسرائيل، بشكل عام، بل هو مقتصر على الموقف الأمريكي من تسوية القضية الفلسطينية، وفي زمن محدد،... |
Clubhouse وانتهاك حقوق الإنسان
علي جعفر الشريمي - 23/02/2021م
![]() |
ولمن لا يعرف تطبيق «كلوب هاوس» «Clubhouse» هو أحد مواقع التواصل الاجتماعي الذي أطلق في 2020. هذا التطبيق يختلف عن غيره من الشبكات الاجتماعية كونه لا يعتمد على النصوص المكتوبة، فهو تطبيق قائم على الصوت فقط، وكأننا نتحدث عن برود كاست تفاعلي صوتي، شبيه للتطبيق القديم «البالتوك»، حيث توجد فيه مجموعة غرف للدردشة الصوتية الجماعية، يمكن للأشخاص الانضمام إليها لإجراء محادثات مباشرة، يعمل المشرفون فيه على المحادثات بإدارة الغرف بحيث يمكن... |
أبعد من مجرد مراكز للتطعيم
حسن المصطفى - 23/02/2021م
![]() |
لم أتمكن من زيارة المقار المخصصة لتوزيع لقاحات كوفيد - 19 في بلادنا، إلا أنني خلال لقائي بأصدقاء في الرياض، وأيضاً آخرين في المنطقة الشرقية، وجدت منهم إجماعاً على دقة التنظيم، وانسيابية الحركة، وحسنِ الاستقبال وتسجيل البيانات من الطاقم الإداري والطبي. هؤلاء الأصدقاء الذين سمعت منه تجاربهم، هم ليسوا عقلاً واحداً، بل لكل واحد منهم طريقته المختلفة في التفكير، وينتمون لشرائح اجتماعية متعددة. وإجماعهم هذا، دليل على جودة الخدمة المقدمة من... |
البابا فرنسيس والمرجع السيستاني، الاخوة الانسانية
عيسى العيد - 22/02/2021م
![]() |
عندما يرتقي الإنسان بنظرته للأخرين، سوف يسهل عليه استمراء الخلافات الطبيعية وتجاوزها حتى كأنها لم تكن. كالنطرة الايمانية للناس بالله سبحانه وتعالى، فمن يعتقد أن الطريق الوحيد إلى الله عبر ما يعتقد به هو فقط وبالطريقة التي يسير فيها هو من عبادات وإقامة شعائر وطقوس، سوف ينظر للأخرين بنظرة دونية يصعب معها التعامل مع الآخر المختلف. على العكس من ذلك تماما حينما يعطي الآخرين الحق في انتمائهم الديني ويحترم ما... |
تحسين جودة الحياة
زينب إبراهيم الخضيري - 20/02/2021م
![]() |
من التحديات التي تواجهها المجتمعات الحالية، هي كيف يمكن رسم خريطة أخلاقية من أجل وضع مسألة الأخلاق في إطارها الحقيقي ووضعها في السياق الاجتماعي المطلوب، فنحن واقعون في إحراج شديد إزاء هذه الأخلاق الضبابية التي نراها ونعايشها، والتي تأتي بمعنى السلوك الفردي البشري، وتنظيمها اجتماعيا بوصفها مجموعة قيم مميزة من العادات والأعراف وكل ما يصدر عن الإنسان، وبين الإنسان ككائن حي وبين محيطة الاجتماعي، فمستجدات الحياة العامة تدفعنا لطرح قضية... |
«يقينيات» الشاعر
محمد الحرز - 18/02/2021م
![]() |
«هناك شعراء موهوبون بمعنى الكلمة. لكن للأسف «اليقينيات»، التي تطبع تفكيرهم ونفسياتهم ونظرتهم للعالم والحياة والآخر هي مثل المصيدة، التي تحد من حركة وفاعلية تلك الموهبة». هذه العبارة المنصوصة بين قوسين هي واحدة من التغريدات، التي أضعها على حسابي في تويتر بين الفينة والأخرى، ونظرا لكثرة التعليقات، التي وردت عليها بين مؤيد ومعارض، بين من يشكك أصلا في مسألة اليقينيات، ويعتبرها ضرورة للإدراك الإنساني لا يمكن الاستغناء عنها، ومَنْ يؤول كلمة... |
حكم العلماء
توفيق السيف - 17/02/2021م
![]() |
الجدل الذي أعقب مقال الأسبوع الماضي، المعنون «حكم التكنوقراط»، نبهني إلى مشكلة شائعة، وهي اختلاف المفاهيم بين الناس، بما فيها تلك المفاهيم التي نظنها مسلّمات أو موارد إجماع. هذه المشكلة تجعل النقاش بلا فائدة، لأنك تفترض وجود توافق أولي على غرض النقاش، ثم تكتشف متأخراً، أن أطراف النقاش يتحدثون في مسارات مختلفة أو سياقات متغايرة. ومن ذلك مثلاً أن بعض الزملاء اعترضوا على ما قالوا إنه تسخيف لحاكمية العلم وفوقيته على... |
حكاية شجرة الخيزران
فاضل العماني - 17/02/2021م
![]() |
تُعدّ شجرة الخيزران الصينية أو ما يُطلق عليها بساق البامبو، الشجرة الأكثر غرابة وإثارة على الإطلاق، وسنعرف ذلك لاحقاً. شجرة الخيزران هذه أشبه بسوق تجدد فيه كل البضائع والحاجيات، فهناك الصيدلية والمطعم ومتجر الأثاث ومحل البناء ودكان الآلات الموسيقية وغيرها من المتاجر والمحلات. هذه الشجرة الغنية كانت أحد أهم مصادر صناعة الورق قديماً، والغذاء الرئيسي للباندا الدب الصيني الشهير الذي يُخاف عليه من الانقراض، وهي من أكثر الأعشاب/ الأشجار فائدة... |
دولة النظام والقانون!
فوزي صادق - 17/02/2021م
![]() |
قبل سنوات كان لأبي رحمه الله شكوى تتعلق برزقه، وأراد الدخول على مسؤول دائرة حكومية صغيرة، فواجه العراقيل لمقابلة هذا المسؤول، ورجع إلى البيت بخفيّ حنين كما يقال، تمنيت أنه لم يمت وعاش إلى اليوم ليعيد الكرة مرة أخرى، وأنفذ طلبه بضغطة زر! يُعرّف القانون بأنه مجموعة من قواعد ملزمة تنظم السلوك البشري الاجتماعي، أما النظام فيُعرّف بأنه مجموعة من العناصر، التي تتفاعل معاً لتحقيق أهداف معينة، ولا يمكن أن يقوم... |
كلوب هاوس ومادرينا عنك ياللي بالظلام تغمز
لمياء عبدالمحسن البراهيم - 17/02/2021م
![]() |
حتى كتابة هذا المقال لم أكمل 72 ساعة في منصة التواصل الجديدة كلوب هاوس لأستطيع تقييمها موضوعيا، البعض يرى هذه المنصة بأنها ستسحب البساط في التواصل الاجتماعي لأنها تسمح بالمشاركة الفعالة والقصص الشخصية والتواصل مع مسؤولين بشكل مباشر كما حصل عند دخول بعض المسؤولين والمشاهير والنخبويين. تطبيق Clubhouse انبثقت فكرته وتبلورت مع بداية تفشي جائحة كورونا والحظر والعمل والدراسة عن بعد ليكون منصة تحاورية وتفاعلية، والأقرب له حوارات الراديو لأنه مباشر،... |
قبضة الدانة.. تغازل ماضيها!
عيسى الجوكم - 17/02/2021م
![]() |
مدن كثيرة يعرفها الجميع بمعالمها حتى وإن لم يذكر اسمها، فالهوية التصقت بمعلم أو رمز أو مكان أو قصة تروى عبر الأجيال وحقبة وراء حقبة. ويبدو أن مدينة سيهات ارتبطت بقبضتها وأعني لعبة كرة اليد، فهي المدينة التي يتنفس ناسها رجالا ونساء صغارا وكبارا أكسجين هذه الكرة الصغيرة منذ ثمانينيات القرن الماضي. أشعر كما يشعر غيري أن الفرح في هذه المدينة يعلو موجه عندما تنتصر يدها، والحزن يكسو حاراتها وبيوتها وقلوب ساكنيها... |
عالم متغير وملامح حرب باردة
يوسف مكي - 16/02/2021م
![]() |
لن نتمكن من أخذ مكاننا في موازين القوة العالمية، إلا بمعالجة أزماتنا المستعصية بالكاد مر شهر منذ تسلم جوزيف بايدن سدة الرئاسة الأمريكية، وخلالها حدث انقلاب كبير في سياسة بلاده، نقلها من العزلة التي فرضها سلفه الرئيس ترامب. وكانت البداية هي العودة بقوة للساحة الدولية، وتجديد الثقة في الاتفاقيات والمواثيق والتحالفات التي وقعتها بلاده، مع الدول الأخرى، وبشكل خاص مع القارة الأوروبية. وبنفس الحماس، تعمل إدارة الرئيس الجديد، على التخلص من... |
لوزارة الرياضة متى ننتهي من التعصب
علي جعفر الشريمي - 16/02/2021م
![]() |
جميعنا شاهدنا وبأم أعيننا ازدياد حدة الملاسنات في المدرجات الرياضية والتي صدرت من بعض مسؤولي الأندية السعودية - قبل أيام - وقد انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي بسرعة البرق وشبابنا وأطفالنا يستمعون ويتناقلون المقاطع التي وصلت لحد الابتذال والتراشق بالكلمات، ولك أن تنظر - عزيزي القارئ - أن رسائل التعصب الرياضي الممزوجة بالسخرية انتقلت على هاشتاجات تويتر ومعها جنبًا إلى جنب العبارات العنصرية. وهنا أقدم عدة مقترحات، أولا، لماذا لا تنظم... |
الثقافة الدينية معترضة مع الطبيعة
عيسى العيد - 13/02/2021م
![]() |
كفل الدين للبشرية السعادة والاطمئنان في الدارين: الدنيا والآخرة، بشرط أن يعمر الإنسان الأرض بشتى الطرق المتاحة في هذه الدنيا، مما يحقق له الرضا الذاتي وينعكس ذلك على نمو البشرية ككل، ثم تعاقبها على إكمال المسيرة التي خلقت لأجلها كتطوير العلوم واستحداث النظريات المختلفة التي تساعد على تطوير الحياة لكي تكون ضمن الأمور التي تسعد الإنسان في حياته. البعض يخلط بين الدين الذي جاء على يد الأنبياء، وبين الثقافة الدينية التي... |
حياة صاخبة وشخصيات مؤثرة
محمد الحرز - 11/02/2021م
![]() |
يحظى بعض الناس بالحياة الصاخبة المملوءة بالأحداث المؤثرة على مجرى حياته، المفتوحة على الأمكنة المتعددة التي كل مكان منها يختلف عن الآخر اختلافا كليا، من حيث البشر والبيئة والثقافة واللغة، يحظى بأصدقاء ومعارف كثيرين، يزور مدنا كثيرة، يرى معالم وآثارا مختلفة وكذلك أناسا كثيرين، يرى ثقافتهم في حياتهم اليومية، عاداتهم وتقاليدهم، وطباعهم ويتعرف على آرائهم حسب ما يتيحه له ميوله وطبيعة شخصيته وثقافته أو عمله. هؤلاء الفئة من الناس لو تساءلنا:... |
حكم التكنوقراط
توفيق السيف - 10/02/2021م
![]() |
أعتقد أنَّ معظم الذين شاهدوا سلسلة أفلام «الماتريكس» سيتَّخذون موقفاً معارضاً لفكرة التنظيم الدقيق الذي يروّج له أحياناً دعاة الإدارة التكنوقراطية. والسلسلة من إخراج الأختين لانا وليلي واشوفوسكي. لا أعرف سرَّ اهتمام السيدتين بإنتاج هذه السلسلة. لكني أستطيع القول إنَّهما قدمتا صورة مرعبة، عن عالم افتراضي يعمل مثل الساعة، تسيطر عليه آلات ذكية، ويعيش البشر فيه حياة مستعارة، لا يقررون فيها أي شيء لأنفسهم «لأنَّ هناك من يفكر نيابة عنهم، وهو... |
نحن من يُقرر: نتعاون أم نتهاون؟
فاضل العماني - 10/02/2021م
![]() |
يبدو أن الارتفاع الكبير في المنحنى الوبائي لفيروس كورونا المستجد في كل العالم، فرض حملة إجراءات احترازية جديدة، بل وحالة استنفار قصوى لمواجهة هذه الجائحة الخطيرة التي عادت مجدداً للانتشار السريع، لتزداد على إثرها أعداد المصابين والوفيات. وقد بدأت وزارة الصحة وشركاؤها من كل الوزارات والقطاعات قبل عدة أيام، حملة ”نتعاون ما نتهاون“ لحث أفراد ومكونات المجتمع السعودي بمواطنيه ومقيميه على الالتزام والتقيّد بحزمة الإجراءات الاحترازية الوقائية وأهمها: ”الالتزام بلبس الكمامة،... |
لماذا قتلوا لقمان سليم؟
حسن المصطفى - 10/02/2021م
![]() |
كان خارجاً من دارة آل سليم، في محلة الغبيري، عند التقاطع الشهير وسط ضاحية بيروت الجنوبية، حينها استوقف أحد المارة الشيخ حبيب آل جميع، وقال له: مولانا ما الذي جاء بك إلى هذا المنزل؟ وأخذ الشاب اللبناني يحذر آل جميع من مثالب القاطن في الداخل، الناشر والكاتب والسياسي لقمان سليم، واصفاً إياه بنعوت سلبية. صديقنا، سأل ناصحه: هل تعرف الرجل؟ فأجابه بالنفي! فقال له الشيخ: أنا أعرفه، وهو صديقي، والكلام... |
لله جنود من كورونا!
فوزي صادق - 10/02/2021م
![]() |
سواء اعتقدت بوجود كورونا بنظرية المؤامرة أو هو نتاج أخطاء إنسانية، فلقد أصبح واقعا فرض نفسه، ونحن في كر وفر بساحة المعركة، وقد استطاع الغازي من اقتحام الأرض والسيطرة عليها ممتطياً حصان طروادة من بني جلدتنا، والمخجل أنه يمكن احتواء جيوشه بقبضة طفل بشري، ولنعترف بأن الأرض ضاقت بالإنسان وهي في حالة الدفاع عن النفس. قال تعالى: «ظهر الفساد في البر والبحر» و«قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها». الفساد بمفهومه العام... |
الصناعة لتنمية الاقتصاد الوطني.. معوقات وحلول
لمياء عبدالمحسن البراهيم - 10/02/2021م
![]() |
بلقائنا مع معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية بتنظيم من جريدة «اليوم»، توافقت الرؤى بأن يكون للصناعة في المملكة دور اقتصادي مساهم في ازدهار الوطن كما رسمت الرؤية الوطنية، وأن تساهم في تقليل البطالة من خلال التوظيف وتوليد وظائف، وتدوير رأس المال البشري والمالي، وأن تبرز المنتج المحلي داخليا وخارجيا بجودة عالية وتنافسية. إلا أن هنالك تحديات تواجه الصناعة الوطنية ومنها: 1. مفاهيم ومعوقات التصنيع، وضمان تحقيق الجودة بمقاييس عالمية. 2. تأمين اليد العاملة... |
حول الإيديولوجيا ومآلاتها
يوسف مكي - 09/02/2021م
![]() |
الإيديولوجيا، في أصلها الفرنسي، تعني علم الأفكار، لكنها ربطت لاحقاً، باليوتوبيا. وحسب بول ريكور، ظلت المزاوجة قائمة بين المفهومين، على الرغم من انتماء الأيديولوجيا، إلى علم الاجتماع والسياسة، بينما تنتمي اليوتوبيا إلى التاريخ والأدب. لكن ريكور وضع مقاربة أخرى للمفهومين، ربط بها الأيديولوجيا مع الواقع والعلم، بينما نظر إلى اليوتوبيا باعتبارها حلماً أو خيالاً دالاً على رغبة. وفي التراث السياسي العربي، ارتبطت الأيديولوجيا بنشوء الحركات السياسية وبمبادئها. وهي في هذا... |
فيروس الخفافيش من جديد
علي جعفر الشريمي - 09/02/2021م
![]() |
ها هو مؤسس «مايكروسوفت» بيل جيتس يطل علينا من جديد من خلال صحيفة «دويتشا الألمانية» وقد أطلق تحذيرات قبل أيام، ذكر فيها أن الوباء المقبل قد يكون أسوأ بعشر مرات ولا يمكن لأي بلد مواجهة الأمر بمفرده. هذه التصريحات تتزامن مع تطورات فيروس كورونا المستجد «كوفيد19» وسلالاته المتحورة التي ظهرت في بعض الدول والجميع يحاول مكافحته بشتى الطرق. الحديث هذه الأيام عن انتشار فيروس جديد يدعى «نيباه» مع وجود تكهنات بتحوله... |
سلمى مرشاق سليم.. سيدةُ النبلِ والصبرِ الجميل!
حسن المصطفى - 07/02/2021م
![]() |
منذ أن أقمت في العاصمة اللبنانية بيروت، العام 2004، لنحو 5 سنوات متتالية، كانت ساحة الغبيري، بضاحية بيروت الجنوبية، مقصداً شبه يومي لي. قصر آل سليم، حيث يقيم الصديق الراحل لقمان سليم مع عائلته، هو محط رحالنا. هنالك في البيت المطل على حديقة جميلة، طالما جلسنا تحت أشجارها في مساءات حافلة بالقصص والنقاشات والضحكات. المنزل الذي حوله لقمان إلى مختبرٍ حقيقي، ومركزاً لنشاطات عدة، ومقراً لمؤسسة ”أمم“، في ذلك الفضاء الأثير، كانت... |
العطاء!
زينب إبراهيم الخضيري - 06/02/2021م
![]() |
أحب المصادفات التي تأتي دون تفكير، وأؤمن أن الصدف عبارة عن رسائل لنا تخبرنا عن شيء يحدث حولنا قد يكون تحذيراً أو فرصة، منحتني المصادفة مساحة للتعرف على نماذج من البشر أحسنوا صنعاً للحياة وقدموا لها الكثير من الخير والإحسان، يأتون من إيقاع بحر الإنسانية إلى ترانيم الفرح، تساءلت ما الذي يدفع الإنسان ليُحدث فعل العطاء في الحياة؟ الواقع أن فلسفة الحياة تقتضي فعل الأخذ والعطاء، وطعم العطاء لمن جربه... |