الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
أي من هذه تركب؟ الحصان أو البغل أو الحمار؟
هلال حسن الوحيد - 25/10/2022م
![]() |
أبناء جيلي - مواليد أوائل الستّينات - يتذكرون مشاهد هذه الحيوانات - أكرمكم الله - أو بعضها من حولنا، وسيلة مواصلات وحمل أثقال قبل أن تتسيّد السياراتُ المشهد الحاضر. ويتذكرون جيدًا كم كان سعر السيّارة، وكم نوعًا منها كان موجودًا في سنوات صبانا؛ ثلاثون ألف ريال، أربعون ألفًا، مائة ألف قيمة سيَّارة فخمة جدًّا! أول سيَّارة - مستخدمة - اشتريتها سنة 1980م بألف دولار، حينها تساوي «3500» ريال. وبعد أربع سنوات ... |
أجمل الأصوات في الفجر صوت الله!
هلال حسن الوحيد - 24/10/2022م
![]() |
أخفض كلّ الأصوات في الفجر - لا صوتَ مذياع ولا تلفاز ولا تواصل - وعلِّ صوتَ الله! أخفض كل الأصوات واستمع لصوت الصبح يتنفس في هندسةٍ بديعة. هذا الصبح الذي ولد من جديد وبدأ مثل وليد يأخذ أول أنفاسه مع طلوع الفجر. استمع لصوت الصبح في كل الموجودات، بعد أن هدأت أنفاسهَا في ظلامِ الليل {وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ} ! أطفئ كلّ الأنوار وانظر إلى جمال الصبحِ إذا أسفر! كان الليلُ ستارةً ... |
هدية القطيفيين للنبيّ محمد (ص) التمر!
هلال حسن الوحيد - 23/10/2022م
![]() |
كان التمر أجمل هدايا وفد عبد القيس - أسلاف أهل القطيف - إلى النبيّ محمد (ص)! في كتاب الخصال للصدوق، قال أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (ع): بينما نحن عند رسول الله (ص) إذ ورد عليه وفدُ عبد القيس فسلموا ثم وضعوا بين يديه جلة تمر فقال رسول الله (ص): أَصدقة أم هديّة؟ قالوا: بل هديّة يا رسولَ الله قال: أي تمراتكم هذه؟ قالوا: البرني فقال (ع): في تمرتكم هذه ... |
العلم اليوم ومهمة الباحث
أحمد علي العباس - 22/10/2022م
![]() |
كان الكتاب والرياضة والسيارة والأصدقاء والتلفزيون هم أمل الباحث والمشتاق للعلم والمعرفة والظفر بالصحة العامة والعافية والمعلومة النافعة والترفيه الجيد. اليوم أضاف الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي عملاً ممتاز باختصار الوقت والحصول على المعلومة الصادقة والعلم النافع فحصل هناك تطور نفسي للباحث ومعرفة علمية للطالب كنت أتمنى لو كانت في زماننا في الثمانينات والتسعينات. كان الطالب منا يمر بأزمة نفسية عندما يحس بالعجز عن فهم مادة معينة وصعوبة في الحصول على المعلومة قد... |
هل يمكن حب كل الناس؟
كاظم الشبيب - 22/10/2022م
![]() |
يستصعب كثير من الناس أن يحب كل البشر. بل بعضهم قد يستحيل عليهم ذلك. فلا يتمكنوا أن يكونوا كرسول الله ص رحمة للعالمين، بل ككل الأنبياء والرسل الذين ما أرادوا إلا صلاح البشرية وخيرها. هؤلاء الناس يعدون ذلك الحب مجرد نظريات لا واقعية لها في الحياة العملية واليومية. فقسم من الناس، في كل انحاء المعمورة، اعتادت عقولهم، وبالتالي أنفسهم، وكذلك جوارحهم وسلوكهم، اعتادت على فرز الناس بين قريبين وبعيدين، بين ... |
نساءٌ لا غنى للمرء عنهنّ، أمّ وأخت كبرى وزوجة، فماذا عن موسى (ع)؟
هلال حسن الوحيد - 22/10/2022م
![]() |
من عنده أمّ وأخت كبرى وزوجة، يعرف جيدًا أثر هذا الفريق الكامل والرائع في حياته! إذا أراد الله شيئًا جعل له سببًا، وكان وجود امرأة في كل منعطفٍ خطير سببًا عظيمًا في حياةِ موسى (ع). ولدته أمه على خوف، أنقذته أختُه من الغرق ودلّت آلَ فرعون على أمه لترضعه وتقرّ عينها. كبرَ في بيت عدوّ يريد قتله فاستَوهبته امرأةُ العدو الذي أراد قتله! فرّ خائفًا من مصر، ولما وصل ماء مدين ... |
انتبه: هذه الأفعال لا تناسب شخصيّة الفاعل!
هلال حسن الوحيد - 21/10/2022م
![]() |
شاب في العشرينات، قصّة شعر حديثة، وشم على الذراع، سيّارة فخمة، يقف في محطة وقود ويفرغ ما في سيّارته من أوساخ! رجل في الأربعينات، عقال وغترة ”سكبه“ جميلة، يرمي أقطافَ السجائر وقوارير الماء من سيارته في الشارع! مصلون، يشربون الماء بعد فراغ الصلاة، القوارير الفارغة عند باب المسجد! حضارة المدن بحضارة ساكنيها، وإذا أردنا أن نكون متحضرين فهذه الأفعال لا توصلنا حيث نريد! النظافة والعناية بشوارعنا وأماكن تواجدنا سمة حضاريّة راقية! ... |
أمّيون من جديد!
هلال حسن الوحيد - 20/10/2022م
![]() |
في هذين اليومين احتجت إلى ترتيب الصفحات الإلكترونية التي أكتب فيها الخواطر اليوميّة، ومع أن تعاملي مع الحاسوب يعود لزمنٍ بعيد إلا أنها كانت مهمة استدعيت فيها معونة ابني الأصغر! من المحزن - والمفرح - أن التقنيات تسير بسرعةٍ أكبر من سرعة خطانا في اللحوق بها، فما أن نشتري شيئًا أو نريد أن ننجز معاملةً من أي نوع إلا ونلحظ سرعة التجديد والتحديث، ما يسبب الرهبة في قلوب بعضنا. قبل سنوات ... |
اسمي بالحصَاد ومنجلي مكسور!
هلال حسن الوحيد - 18/10/2022م
![]() |
عندي نخيلات قمنا بصرم ما بقي فيها من تمر بمنشار. لو رآنا والدي طار عقله لأننا لم نستخدم منجلًا في صرم النخيلات! في مثل هذه الأيام من السنين الخوالي كان المنجل رمزًا لروائح الجدّ والعمل والجهد والجهاد. أداة تَصرم النخلة وتزينها لكي تحبَل وتحمل وتمتلئ جنباتها رطبًا وتمرًا من جديد في الفصلِ القادم. لا بدّ لكل فلاح ومزارع أن يمتلك منجلًا ويعتني عليه كما يعتني المقاتلون بسيوفهم. عاصرنا جزءًا من ذلك ... |
موسم احتكار الربيان
أمين محمد الصفار - 17/10/2022م
![]() |
مع بداية موسم الروبيان يصبح في القطيف أشبه ما يمكن وصفه بالمهرجان التلقائي للروبيان، إذ لا يكاد أن تمشى في حي من أحياء القطيف إلا وتشتم فيه رائحة الروبيان. وهذا الأسبوع أنهى مهرجان الربيان في القطيف أيامه الخمسة في نسخته الأولى، الذي رعته وزارة البيئة والزراعة والمياه بالشراكة مع عدة جهات حكومية. أخذ المهرجان في نسخته الأولى هذا العام الطابع الرمزي، فمر هادئاً دون أي وهج كرنفالي رغم التوقعات الكبيرة، فلم... |
سيرة ذاتيّة ”CV“ من كلمتين!
هلال حسن الوحيد - 17/10/2022م
![]() |
إذا كنت مسؤولًا عن استئجار موظفين، أو ترغب في كتابة سيرة ذاتيّة لا تهمل هاتين الكلمتين! حصل موسى (ع) على توصية بوظيفة - من كلمتين - بسبب صفاته المتميزة التي برزت في مقابلةٍ قصيرة مع بنتين، صارت إحداهما بعد ذلك زوجةً له. ظهرت قوة موسى في السقي وأمانته على شرف البنتين، وعندما عادتَا قالت إحداهما لأبيهَا: {يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ} . على إثر هذه التوصية استأجر ... |
أشهر زواج في العالم.. الحضور أثنان!
هلال حسن الوحيد - 16/10/2022م
![]() |
لا تذهبنّ بعيدًا أيها القارئ العزيز، ليس زواج أحد المشاهير في وسائل التواصل ولا في غيرها من وسائل الشهرة! تخيلوا حتى مع جمال زواج النبيّ الأكرم محمد (ص) من السيدة خديجة (عه)، الذي روى التاريخُ بعضًا من أحداثه - الرائعة - وغاب بعضها، لم يُذكر وصفه في الكتابِ الخالد - القرآن الكريم - وذكر القرآن الكريم جزءًا من تفاصيل زواج النبي موسى (ع)؛ أول لقاء وتعارف، الخاطب، المهر، عدد الحضور، ... |
مواجهة الكراهية بالحب
كاظم الشبيب - 15/10/2022م
![]() |
عندما يغيب الحب بين الناس، قد تحضر الكراهية. التعايش والتواصل يكرسان الحب، بينما القطيعة تعزز الكراهية. لأن التواصل بين الناس يساهم في تعارفهم، تقاربهم، تفاهمهم، تزاوجهم، ومن ثم تبادلهم للمصالح والعمل المشترك على حماية أنفسهم. بينما منهج القطيعة يبدأ بالتباعد، ثم سوء الفهم والتفاهم، وبالتالي التنافر والخشية على الذات من الأخر. يحدث ذلك على مستوى الأفراد والجماعات. فأهل كل هوية ما دام احتكاكهم بالغير مستمر فهم وغيرهم مهيّأون للتعايش والمحبة ... |
القطيفيون وتسهيل مشاريع الزواج!
هلال حسن الوحيد - 15/10/2022م
![]() |
من عاداتِ العوائل المتميزة في منطقة القطيف الإقلال من الشروط والمتطلبات من الشاب عند خطبة البنت. من يقارن هذه الطلبات بمجتمعاتٍ أخرى يدرك هذه الحقيقة. إذا جاء أهلَ القطيف من هو أهل وكفو لابنتهم، قالوا له: مرحبًا، توكل على الله، أنتَ المال، لا نبتغي إلا زوجًا صالحًا، نحن نعينك على مصاريفِ الزواج إذا كان ولا بدّ! وبالفعل يتحمل والدُ البنتِ قسطًا وافرًا من مصاريف الزواج! عادة جميلة جدًّا، أشار إليها والد ... |
المرأة والقراءة
يوسف أحمد الحسن - 13/10/2022م
![]() |
حين قال أحدهم إذا قرأت المرأة كتابا فكأن زوجها قرأه والأولاد، فإنه كان واعيا للدور الموكل لها في الحياة، إن في المنزل أو في العمل. فهي حين تقرأ فإن ذلك سوف ينعكس بالضرورة على تربيتها لأولادها وهي التي تبقى معهم أطول مدة، كما سينعكس على الاهتمام ببيتها وزوجها وحتى نوعية وطريقة إعدادها للوجبات وما لذلك من تأثير مباشر على صحة جميع أفراد الأسرة. ولأن المرأة عانت ولا تزال تعاني من حالة ... |
من أعظم إنجازات النبي محمد (ص)!
هلال حسن الوحيد - 11/10/2022م
![]() |
منّ الله علينا بزيارة المدينة المنورة في هذه الأيام، أيام ميلاد ساكنها، عليه وآله أفضل التحيات والسلام. ونحن نمشي في أرجاء الحرم النبويّ الشريف سألت: ما هو أعظم إنجاز للأنبياء وماذا كان شغلهم الأهم منذ أول نبي - لنقل آدم - (ع)، وحتى آخرهم، النبي محمد (ص)؟ الإجابة واضحة! صناعة واحدة عمل فيها الأنبياء كلهم دون استثناء. هي صناعة الإنسان، أعظم وأشق صناعة في الكون! ما دون هذه الصناعة والمسؤولية الثقيلة ... |
ماذا يمكن أن يحصل في لحظة؟!
هلال حسن الوحيد - 10/10/2022م
![]() |
لحظة واحدة تكفي للإنتقالِ من الشمسِ إلى الظلّ، من الجهلِ إلى العلم، من الموتِ إلى الحياة، ومن النَّار إلى الجنَّة! سحرة فرعون انتقلوا من صفّ فرعون - الطاغية - إلى صفّ النبيّ موسى (ع) في لحظة، انتقل بشر الحافي من الخلاعةِ والمجونِ إلى الطاعة في لحظة! أشخاص لا يحصون أشرقت عليهم شمسُ الهداية في لحظةٍ واحدة، لا أكثر! آخرون انتكست أحوالهم في لحظة! أبليس هلك في سجدةٍ تستغرق لحظة، قارون أخذته ... |
هل من مقاييس للحب؟
كاظم الشبيب - 09/10/2022م
![]() |
لكل واحد منا معاييره الخاصة لقياس حب الآخرين أو كرههم له، والعكس كذلك، حيث يضع مقاييسه لحبه وكرهه للأخرين. لا يعني أن هذه المقاييس صحيحة، فهي نتاج تجربة شخصية فقط، ولا تقوم على البحث الأسري وعلم الاجتماع النفسي المطلوبان في وضع هكذا مقاييس. وحيث أن مقاييس الحب والكراهية أشمل من الذات، لأن وسعها يشتمل العلاقات الجماعية بين الناس والجماعات وأهل الهويات المختلفة. لذلك لا يمكن بناء مقاييس الحب والكراهية على ... |
هل تساوم هؤلاء الباعة؟
هلال حسن الوحيد - 09/10/2022م
![]() |
ذهبت مع أحد الأصدقاء من أجل شراء شتلات خضروات. أنتم تعرفون في مثل هذه الأيام تطيب زراعة الطماطم ”الرامسي“ والكرزي وأغلب أنواع الخضروات! اشترينا عدة شتلات من رجلٍ كهل لوحت تقاسيمَ وجهه الشمس، يجلس مع ابنه، في الساعاتِ الأولى من يوم السبت حيث تقام سوق كل يوم سبت في مدينةِ القطيف، مدينة رائعة وسوق عامرة. باعة الشتلات هم عدة أشخاص - من أهل البلد - يجلسون في رأس الشارع، قرب مدخل ... |
إلى أصحابِ الأرواح المغتربة!
هلال حسن الوحيد - 08/10/2022م
![]() |
تسافر أمكنةً كثيرة، تنتقل من دارٍ إلى دار، طبيعي جدًّا، لا تشعر بغربة! وأحيانًا أنت في مكانك تشعر بأنك صرتَ غريبًا على الزمان وصار الزمانُ غريبًا عليك! ترى أشياءً وتسمع أخرى، تشعرك بأنك غريب. تقول: معقول يا ناس؟ أهكذا يتسارع الزمان ويصيب رؤوسنا الدوار، حتى يتمنى الإنسانُ أن يكون له غار أو جحر يختبئ فيه ويقضي ما بقيَ من سنواتِ العمر؟! فرَّ أصحاب الكهف بعيدًا بأرواحهم. عاشوا سنوات في الكهف، ثم ... |
القتّاتون!
هلال حسن الوحيد - 07/10/2022م
![]() |
جماعة بعض حكاياتهم إذا تسمعها من الممكن تقول: لا أصدق! معقول؟ أحيانًا تسكت وتبتسم! لكنهم بحسب كلام النبيّ محمد (ص) لا يدخلون الجنة: ”لا يدخل الجنة قتات“، فمن هو القتّات؟ رَجُلٌ قَتَّاتٌ: نَمَّامٌ، مُخْبِرٌ، من يُبلِّغ كلامَ الناس على جهة الإفساد. قديما، كانت أدوات ”القتات“ اللسان، يقول عنكَ عندي ويقول عندي عنك! فهل يا ترى في هذه الآونة توسعت أدواته فصار يستخدم القلم، يكتب عن فلانٍ الذي قالَ عن فلان! ويستخدم وسائلَ ... |
لا وقت للقراءة
يوسف أحمد الحسن - 06/10/2022م
![]() |
لا وقت لدي للقراءة.. هذا ما يقوله الكثيرون حينما تسألهم عن عدد ساعات قراءتهم. لكن هذه هي مجرد حجج يطرحونها تخفي وراءها حالة الانهزام أمام طوفان المغريات التي تواجههم في حيواتهم اليومية. فلا ينبغي أن يخصص للقراءة أوقات الفراغ، بل تفرغ لها الأوقات وترصد لها الأموال كونها الرافعة الأكبر للمعرفة والثقافة، وأقوى مساند للمرء في مواجهة مصاعب الحياة. لكنها في المقابل صعبة؛ كونها تعبِّر عن حالة من المقاومة لحياة الكسل... |
أسعد ساعاتِ العوائل.. ليلة خِطبة البنت أو الولد!
هلال حسن الوحيد - 06/10/2022م
![]() |
يحكي التاريخُ حكاياتٍ جميلة جدًّا عن زواج النبيّ محمد (ص) بالسيّدة خديجة (عه). حكايات بديعة بمقياس ذلك الزمان وبمقياس هذا الزمان، ولعله بمقياس القادم من الأيام أيضًا. القارئ الكريم يمكنه أن يستمتع بقراءة هذه الحكايات البديعة من مصادرها. زواج أنجب ذريةً مباركة قال عنها القرآن ”كوثر“، لأن روايةَ سبب نزول سورة ”الكوثر“ تقول: إن المشركين وصموا النبي بالأبتر، أي بالشخصِ المعدوم العقب، وجاءت الآية لتقول: إنّا أعطيناكَ الكوثر. لا يمكنكم أن تتصورا ... |
في يوم المعلم العالمي تحيَّة إلى كلّ معلم!
هلال حسن الوحيد - 05/10/2022م
![]() |
بعد عشرات السنين أحاول جاهدًا استذكارَ أسماء وصور المدرسين الذين كنت محظوظًا بحضور صفوفهم. أجدد لمن هم في الدنيا التحيّة والشكر، ولمن انتقل منهم إلى دار الحقيقة والآخرة، خالص الدعاءِ بالرحمات. في كلّ مرة أكتب فيها عن المعلم أقول: هل من الممكن أن يقرأ الخاطرةَ واحد من المدرسين القدامى، إن كان اسمي معروفًا لديه أو مدرستي؟! ماذا فعلت بهم الأيام؟ مع شديد الأسف، الأمنية لم تتحقق بعد ولم أستطع تقبيل ... |
مسرحية الشهرة
حسين علي الناصر - 04/10/2022م
![]() |
بعد تفكير طويل فيمن يقوم ببطولة هذه المسرحية وجدت أنه لابد من اختيار شخصيات مختلفة عن الممثلين الذين اعتدنا أن نراهم، وأن لا يكون مجرد ممثل...! إذاً ماذا تقصد يا حسين بالشخصيات المختلفة؟ نعم أقصد بأنني أبحث عن شخصية مهووسة بالشهرة بحيث تلعب جميع الأدوار في الحياة. نعم قد تتساءل أيها القارئ أيضاً لم نفهم كلامك حتى الآن، سأخبرك عن هذه الشخصية المولعة بالشهرة بأي طريقة كانت ومواصفاتها كالآتي: أريده أن يكون كاتباً ولا... |
اختر زوجةً جميلةً في عينكَ أنتَ!
هلال حسن الوحيد - 04/10/2022م
![]() |
سألوا قيسَ بن الملوح: لماذا يا قيس تحبّ ليلى وهي ليست جميلة في نظرِنا؟ فقال: ومن منكم يرى ليلى بِعين قيس؟! الجمال في عين الناظر والجمال الظاهري ليس إلا في سماكةِ الجلد، أما الجمال الحقيقيّ فهو جمال الباطن والسريرة. آفةُ الآفات في كلِّ زمان البحث عن المفقود ونسيان الموجود! جمال ونضارة الأجسام مثل الأزهار، سرعانَ ما تذبل وتطير في الهواء وتبقى نعمُ الله وعطاياه والعشرة الطيِّبة دون انقطاع! ليتَ مشاكل الشباب بقيت ... |
أعظم مكافأة لحضور اجتماع يدوم نصف ساعة!
هلال حسن الوحيد - 03/10/2022م
![]() |
قال لك مديرك في العمل أريدك أن تحضر اجتماعًا نصف ساعة كلّ يوم وأعطيك ترقيةً دورية وزيادةً محترمة في راتبك الشهري كل سنة؟ شرط أن تحضر الاجتماع المطلوب في الدقيقة المقررة، لا تتأخر دقيقةً واحدة! هل تقبل؟ أجزم أن الموظفين - كلهم - سوف يتزاحمون على هذه الفرصة دون شك! هناك عرض من الله أفضل من هذا، وهذه تقريبًا مدد الوقت: صلاة الصبح 4 دقائق، الظهر والعصر 10 دقائق، المغرب والعشاء ... |
كن صبيًّا مع الصبيان وشابَّا مع الشبان وشيخًا مع الشيوخ!
هلال حسن الوحيد - 02/10/2022م
![]() |
لمن هم في عمري، تمر الأيّام بسرعةٍ مذلة وليس لنا إلا هندسة أفكارنا والتكيف مع الزمن! علم الأحياء يقول لنا أن العمرَ ليس رقمًا. العمر حقيقة وواقع لا يمكن إيقافها أو إنكارها. وحتى هذه الحقيقة يمكن الإبطاء من سرعة الانحدار فيها ويبقى في الفكر الباطن متسعًا أن نتكيف معها. القارئ العزيز؛ كل صبيّ، كل شابّ وكل شيخ، يعيش تفاصيل حياته مختلفةً عن غيره. الثابت هو أننا لا ننسى تفاصيل طفولتنا ولا ... |
التنافس يجلب الحب أم الكراهية؟
كاظم الشبيب - 01/10/2022م
![]() |
من أسوء ما يعانيه الإنسان مراوحته بين الحب والكراهية تجاه منافسيه. لذلك قيل ”عدو المرء من يعمل عمله“. المتشابهون في المهنة، في الحرفة، في الهواية، يحد علاقتهم ببعضهم أمران، الحب لما يجمعهم من تشابه، وتنافس لما يحفزهم للتفوق على بعضهم. وبين الأمرين تدور رحى مشاعر تقود ربما لتعميق المحبة، أو تفضي لصور من الكراهية. وهو وجه من وجوه تداخل المشاعر وصراعها مع الذات ودفعها لاتخاذ مواقف المحبة أو الكراهية. فمن الطبيعي ... |
دراسة: رائحة السجائر تقتل الودّ في العلاقة الزوجيّة!
هلال حسن الوحيد - 01/10/2022م
![]() |
عندك تَأكل قال: ”لا“ عندك تخسر قال: ”نعم“! يخسر المدخن أشياءً كثيرة؛ المالَ والصحَّة وجودة العلاقة! وإذا كان القارئ الكريم من المدخنين، أطلب منه العذر والتحقق من معلومات الخاطرة شخصيًّا! تقاعد أحدُ الأصدقاء من العمل بعد سنواتٍ طويلة وراتبه ”مستور الحال“، يكفيه دون زيادة! لكن عادةً واحدة عنده يصرف فيها آلاف الريالات دون أن يدرك! هذه العادة هي التدخين، علمًا أن ما يخسره أكثر من المال، يخسر الصحة والعمر المديد ومتعة العلاقة ... |
مهرجان القطيف الدولي للأدب
أمين محمد الصفار - 30/09/2022م
![]() |
أول ما قرأت خبر الإعلان عن إقامة مهرجان أدبي سنوي باسم مهرجان القطيف الدولي للأدب، تذكرت مباشرة المحاضرة القيمة التي القاها الخطيب الشيخ عبد الرؤوف أبو زيد خلال موسم عاشوراء هذا العام بعنوان أدب الطفل. وسبب هذه الذكرى وهذا الربط هو أن قلة من خطباء المنبر الحسيني من يستطيع طرح مثل هذا الموضوع الأدبي المتخصص بتمكن ثم توظيفه بشكل دقيق ضمن السياق العام للمنبر الحسيني. حكاية القطيف مع الأدب هي سردية... |
والدي وبي بي سي
يوسف أحمد الحسن - 30/09/2022م
![]() |
أثار خبر وجود خطة لإغلاق البث الإذاعي لبي بي سي باللغة العربية ولغات أخرى من أجل توفير النفقات، شجونا لدى الكثيرين وذلك بعد نحو أربع وثمانين عاما على انطلاقها. وقد تداعت إلى ذهني بعض الذكريات عن هذه الإذاعة العريقة التي تعتبر الأولى باللغة العربية في العالم. فمنذ أن فتحت عيني على هذه الدنيا وأنا أرى والدي «رحمه الله» وهو يستمع لبرامج الإذاعة وأخبارها، واستمرت دقات ساعة بيغ بن تدوي لسنوات في... |
بين الاهتمامِ والفضول واللّقافة شعرة رقيقة!
هلال حسن الوحيد - 30/09/2022م
![]() |
إن تسأل وتهتمّ قالوا: فضولي وتسأل كثيرًا! تسكت قالوا: عديم الشعور والاهتمام! خطّ رفيع جدًّا يفصل بين الاهتمامِ والفضول: أن يصر أحدٌ ما على معرفة جنس النمل، ذكرًا أم أنثى؟ هذا - فضول - واضح! يطمئنّ على صحة صديق، هذا اهتمام! لكن ألف سؤال وسؤال يدور بيننا المعنى والغرض منها مخبوءٌ في قلب السائل! هُوَ كَثِيرُ الْفُضُول: يَسْعَى إِلَى التَّدَخُّلِ فِيمَا لاَ يَعْنِيهِ، فِيهِ حُبُّ الاطِّلاَعِ أَوالاِسْتِطْلاعِ! هو مهتمّ: يَسْعَى إِلَى التَّدَخُّلِ ... |
القراءة وتحسين جودة النوم
يوسف أحمد الحسن - 29/09/2022م
![]() |
رغم أن البعض يعتبر النعاس مشكلة عندما يتعلق الأمر بالقراءة، إلا أنها «أي القراءة» تعتبر بالفعل عاملًا على الاسترخاء المريح عند النظر للجانب المشرق من القمر. فأحداث اليوم المليئة بالجهد والعمل المتواصل والمواقف الصعبة قد تحول المرء من حالة الهدوء والسكينة إلى حالة من التوتر والقلق وضعف التركيز. وهنا يأتي دور القراءة في المساعدة على عودة المرء إلى حالة أفضل من الاسترخاء، خاصة إذا ما تم اختيار كتب تتميز بالهدوء ... |
جنَّة من غير أحباب ما تنداس!
هلال حسن الوحيد - 29/09/2022م
![]() |
أعطيناكَ أيها القارئ العزيز جنَّةً فيها ما تشتهي من أنهارٍ وحدائق وأزهار ونباتات، شرط أن تعيشَ فيها منفردًا، هل تغريك هذه الحياة؟ أم تبادلها بحياةٍ عادية، تأنس فيها بمن حولك؟ أظنّ أن أغلبنا يرفض هذا العرض مع ما فيه من الإغراء والجاذبية! تقولون: كبّرتها كثيرًا! الدنيا فيها ذئاب! فيها أسود مفترسة! نعم، فيها ذلك وأكثر حتى أن الذىاب والأسود تخاف الإنسان وإبليس صار تلميذًا صغيرًا في مدارسِ أبناء آدم، لكن هذا ... |
ملعقة من ”التغافل“ على الريق تداوي جميع عِلَل الزواج!
هلال حسن الوحيد - 28/09/2022م
![]() |
أعطيكَ خلاصة الوصفة من آخرها: من أجل أن تحلو الحياة، تغافل وسامح ما استطعت! لا تدقق في كلّ صغيرةٍ وكبيرة وفي كلِّ شاردةٍ وواردة. أوصى الإمامُ زين العابدين (ع) فقال -: ”اعلم يا بنيّ أن صلاحَ الدنيا بحذافيرها في كلمتين: إصلاح شأن المعايش ملء مكيال ثلثاه فطنة وثلثه تغافل، لأن الإنسان لا يتغافل إلا عن شيء قد عرفه وفطن له“. حكى القرآن عن أمرٍ حدثَ بين النبيّ محمد (ص) وزوجاته فقال ... |
الشيخ والزيتونة!
هلال حسن الوحيد - 27/09/2022م
![]() |
مرّ رجلٌ على رجلٍ آخر طاعن في السنّ - قَدَم في الدنيا وأخرى في القبر - يزرع زيتونة، شجرة لا تعطي ثمارًا جيّدة إلا بعد عدة سنوات. حشر الرجلُ أنفه في ما لا يفهمه، فقال للرجل الشيخ: أنتَ في هذا العمر وتزرع شجرةَ زيتون؟ أتظنّ أنك سوف تأكل منها؟ لماذا لا تزرع شجرةً تثمر أسرع من الزيتون؟ من الأجمل أن نشجع على الحياة ونبعث الأملَ في إعمارِ الدنيا والعمل بدلًا من ... |
الحوكمة «المطابقة النظامية» وصلت
أمين محمد الصفار - 26/09/2022م
![]() |
تستهدف الحوكمة «المطابقة النظامية» بالدرجة الأولى مجالس إدارات الشركات التي تتركز بها السلطة من أجل تحقيق ما يسمى بالإدارة الرشيدة. فهي تهتم بالسياسات والأنظمة التي تنظم العلاقات بين الملاك وأصحاب المصالح المرتبطة بالشركة وبين أهداف وإدارة الشركة عبر التوجيه والرقابة من أجل مستوى عال من الاحترافية والنزاهة. في عام 2010م، كنت سعيداً باعتماد الشركة - التي كنت اعمل لها - لترجمتي لمصطلح Governance، حيث تم اعتماد مسمى إدارة المطابقة النظامية والالتزام ... |
هل قريبًا ينتهي مرض السرطان كما انتهت غيره من الأمراض؟!
هلال حسن الوحيد - 26/09/2022م
![]() |
تنويه: أنا لست طبيبًا، إنما وجدت هذا الخبر سارًّا. أعجبني وأحببت أن أشاركه القراء الكرام فنقلته من اللغةِ الإنجليزية إلى اللغة العربية. وعلى القارئ الكريم أن يستوثق من المعلومات المترجمة بنفسه! نشر المقال بتاريخ 24 أيلول/ سبتمبر 2022م في صحيفة The Economic Times بعنوان ”انخفاض معدل وفيات السرطان في الولايات المتحدة بنسبة 2% كل عام منذ عام 2016 م، وفقًا لتقرير الجمعية الأمريكيّة لأبحاث السرطان «AACR»“. والتالي هو ترجمة المقال: وفقًا لتقريرٍ ... |
بين شهري صفر وربيع ثنائية الفرح والترح من الكمالات!
هلال حسن الوحيد - 25/09/2022م
![]() |
قريبًا تصفر أيام شهر صفر، ويطلّ شهر ربيع الأول، شهر المسرات والأفراح. كم هي كبيرة نعمة الانتقال من الحزنِ إلى الفرح ومن اللون الأسود إلى الألوان البهيجة، الانتقال من شهر وفاة المصطفى محمد (ص) إلى شهر ميلاده! القارئ الكريم، إذا اشتريتَ آلةً سوف تلحظ في أغلب الأحيان أن من صفات جودتها عملها تحت خطّ بياني من الحرارة يمتد من السالب إلى الموجب؛ السيارة أجود حينما تعمل في أجواءنا الحارّة جدًّا، وفي ... |
هل يمكن إشباع الحب والكراهية؟
كاظم الشبيب - 24/09/2022م
![]() |
المحب لا يشبع من الحب والمحبة. والكاره لا يستطيع أن يشبع من الكراهية. فكلاهما مستغرقان في حال يصعب إيقافه. فقلب المحب هائم فيمن يحب، وقلب الكاره مسكون بمن يكره. فحالهما أشبه بالثمل الذي لا يعي أنه ثمل. لذلك هما يعيشان في عالمين وبيئتين وحياتين مختلفتين في كل شيء، الحواس، الأفكار، التطلعات، النشاطات، الإقبال، الإدبار، بل حتى على طبيعة الاستقرار النفسي والأمان الاجتماعي. فلكل واحد منهما عالمه الذي لا يلتقي مع ... |
شكرًا لرسولِ الله محمد (ص)!
هلال حسن الوحيد - 24/09/2022م
![]() |
سيّدي: ”من لم يشكر المنعم من المخلوقين لم يشكر اللهَ عزّ وجلّ“. أنت أعظم مخلوق يستحق الشكر والثناء! لولاك ربما لا زلنا نصنع أصنامنا بأيدينا ونأكلها، نئد بناتنا أحياء، نأكل مما تنهبه رماحنا وسيوفنا، ونرتكب آثامَ الجاهلية وجرائرَها المقيتة. الشُكر، هو عرفان النعمةِ وإظهارها والثناء بها بالقلبِ وباللسانِ وبالجوارح. سيّدي: أما شكرنا لك بالقلب فنحن نحبك أكثر من أنفسنا وأموالنا وأولادنا، وباللسان نصلي عليك وندعو لك، وبالجوارح نقتدي بك ونقتفي آثارك. ... |
البنات يحزنّ أكثر من الأولاد لفقد الأب!
هلال حسن الوحيد - 23/09/2022م
![]() |
من المثيرِ للدهشة أن جنس كلٍّ من الوالدين والطفل يمكن أن يؤثر على ملامحِ الحزن والاستجابة للخسارة. وتشير الدراسات إلى أن استجابات البنات أكثر حزنًا لفقدان والديهنّ مقارنةً بالأبناء الذكور! ليس من المستغرب أن يطول حزنُ البنتِ لفقد أبيها ويكون أعمق من الولد الذكر، لاحظوا - الآباء الكرام - من عندكم بنين وبنات وأحفاد وحفيدات كيف تتعلق البنات بكم، وكم من العواطف تبديها البنيّات! أما الأولاد فهم وإن أبدوا عاطفة، إلا ... |
هل تعرف من هو أشجع الخلق؟!
هلال حسن الوحيد - 22/09/2022م
![]() |
فكّر قليلًا قبل أن يخطر في بالك أسماء اشتهرت قديمًا أو حديثًا! على أن الشجاعة ليست فتل عضلات الذراع على الناس ومصارعتهم والاعتداء عليهم دون وجه حقّ! أنتَ - القارئ الكريم - تعرف ذلك الرجل، وتعرف الكثير من خصاله وميزاته الرفيعة. من سوى النبي محمد (ص)؟! مع أننا نحبه حبًّا جمّا، لكن - وحقكم - لا ندعي شيئًا ليس فيه! إذا أردتَ أن تعرف شجاعةَ المرء، فسل عنه الشجعان! وهذه بعض من ... |
النبيّ محمد (ص) مثال الأناقة وجمال الهندام!
هلال حسن الوحيد - 21/09/2022م
![]() |
لو كان الكمال سماءً، لكان النبيّ محمد (ص) فوق تلكم السماء، وهو الذي قال عنه الله العليّ الأعلى: {وَإِنَّكَ لَعَلَى? خُلُقٍ عَظِيمٍ} . كان نبيًّا وأبًا ومعلمًا ومنبعًا للقيم الخيرة، فما أعظم أخلاقه! أنعم وأكرم به من نبيّ، لم يولد في العالم مثله! إذا جلستم في حضرته يوم القيامة ترون أنه أعظم وأجمل وأبهى من كلّ ما وصف به! لنا فيه أسوة حسنة! فهي - الأناقة - وإن كانت أمرًا شخصيًّا، ... |
ذكريات وحشة طريق العودة بعد مشي الأربعين!
هلال حسن الوحيد - 20/09/2022م
![]() |
بعد أيامٍ قليلة من المشي البهيج، كان لزامًا أن نعود راكبين من حيث قدمنا. المسافة أقلّ من ساعة في السيارة، لكنها كانت في حزنِ عمر! مرت ساعة في طول دهرٍ من الزمن! لا أحد يجرنا من أيدينا ويقسم علينا أن نستريح ونأكل ونشرب! ماذا حصل؟ كانت الحياة جميلة صاخبةً ثرثارة، تزمجر وتهدر كالموج! لم تصدق عيوننا وحشةَ المشهد! صرنا نسأل: أحقًّا هذا هو الطريق الذي مشيناه قبلَ أيام؟ تغير تمامًا! اكتظت ... |
الذين تصلونَ على النبيّ محمد (ص)!
هلال حسن الوحيد - 18/09/2022م
![]() |
تائهًا في صحراءٍ بعيدة الأطراف، لا ماءَ ولا زاد، تقطعت بك الأسبابُ وأيقنتَ أن لا نجاة من الهلكة! ثمّ في ذلك التيه ظهر لك شخصٌ دلك على الطريق! لا، أكثر من ذلك! أعطاك ماءً وزادًا ومالًا وأوصلك حيث تريد! كم تكون ممتنًا ومدينًا له؟ النبي محمد (ص) صنع لنا ذلك وأكثر! أفلا يستحق الشكرَ والصلاةَ عليه؟! ”ليل أليل“ وصف الإمام علي (ع) ذلك التيه، شديدُ الظلمة، فاحم شديد السواد، لا ضوءَ ... |
زيارة الأربعين من المحلية إلى العالمية
عبد الله اليوسف - 17/09/2022م
![]() |
تحولت زيارة الأربعين في كل عام إلى حدث عالمي مهم من أحداث العالم، ولم تعد هذه الزيارة مقتصرة على البعد المحلي كما كان الوضع في القرون السالفة، بل انتقلت إلى البعد العالمي، لمشاركة الناس من مختلف الأجناس والأعراق والقوميات والبلدان والأديان والمذاهب فيها، ولوجود الوسائل الإعلامية الحديثة، ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل الإعلام الجديد التي تنقل يوميات الأربعينية وصور ملايين المشاة إلى كربلاء، مما جعل هذه الزيارة المليونية تفرض ... |
كيف نحب ونكره؟
كاظم الشبيب - 17/09/2022م
![]() |
هذا صديقي وذاك عدوى. هذا أحبه وهذا أكرهه. هؤلاء استلطفهم وأولئك أنفر منهم. هذه الجماعة اودها وتلك الجماعة أبغضها. كيف تتشكل هكذا قناعات وتتحول إما إلى طريق لبناء ونجاح العلاقات بين الأفراد والمجتمعات، أو تتحول هذه القناعات إلى حاجز يحول بين إقامة العلاقات الثنائية بين الأشخاص أو بين أهل الهويات المختلفة. لا تأتي تلك القناعات من فراغ مطلقاً. وهي ليست وليدة اللحظة الراهنة ليحب المرء فيها أو يكره. لذلك هي قناعات ... |
تجاوب المحبون مع دعبل ونسوا ابن العرندس!
هلال حسن الوحيد - 16/09/2022م
![]() |
لم أسمع أحدًا من خطباء منطقتنا ينشد شطرًا وافرًا من رائية ابن العرندس الحلي! اللهم إلا من بيتٍ أو بيتين، شواهد هنا وهناك! وهي - هذه القصيدة - تضاهي في جمالها قصيدة دعبل الخزاعي التائية. القصيدتان، تائية دعبل ورائية ابن العرندس، الأولى استحسنها الإمام علي بن موسى الرضا (ع) وهذا ثابت، وشاعَ في حال ابن العرندس استحسان إمامٍ آخر لها، وذلك متروكٌ للتحقيق! أجدد الرغبة في الاعتناءِ بتلكم القصائد الخوالد ... |