”توثيق القطيف“.. مشروع يرصد الهندسة المعمارية للمواقع التاريخية بالمحافظة

تمكن مهتمين بالتوثيق الصوري والمرئي الدخول لبيوت القطيف التراثية القديمة في مشروعٍ لرصد ملامح الهندسة المعمارية للمواقع التاريخية والبناء الأثري في المحافظة.
وتمكن الفريق الذي اصطلح عليه «فريق توثيق القطيف» من جني 400 صورة حتى الآن، يعمدوا بها إطلاق مدونة وأفلام وثائقية ومعارض.
ورصدوا حتى الآن سبعة مواقع تاريخية في قلعة القطيف وبعض قرى المنطقة، وهي: منزل الدعلوج والبحارنة والجشي وخميس بن يوسف في القطيف، ومنزل آل محمد في الأوجام، ومنزل آل انتيف والشرفا في الخويلدية، علاوة على وضع خطة مجدولة لتوثيق مجموعة من الأماكن الهامة في القطيف وما جاورها.
وذكر عضو الفريق محمد الخراري أن «فريق توثيق القطيف» يقوم عليه عدسات محترفة لمصورين لهم نظرتهم المهتمة تجاه هذا المشروع وهم أمين السماح، محمد الخراري، وائل الجشي، وإسماعيل هجلس بهدف رصد ماتبقى من آثار تاريخية بمحافظة القطيف وتاروت.
وبين أن التصوير الفوتغرافي والتوثيقي لكل التفاصيل الخاصة بالمبنى أو الأثر التاريخي يعتبر أهم أنشطة الفريق، حيث يعمد ضمن أهدافه إلى تدوين المعلومات التاريخية والمكانية بالإضافة إلى التعريف بمحتويات البنيان من أدوات أو هندسة أو نقوش، والتعريف بمسميات ومحتويات البيت القطيفي.
وقال: ”أن فريق توثيق القطيف مهتم بالتراث العمراني القديم لمنطقة القطيف وما جاورها“، مبينأ أن الفكرة بدأت بشكل فردي قبل سبعة أشهر من قبل الفوتوغرافي إسماعيل هجلس.
ويرى الفريق أن المشروع سينشر ثقافة المحافظة والإهتمام بتراث الأجداد وما تحمله حضارة القطيف من إرث تاريخي، سعياً لأن يصل للأجيال القادمة.
ويعمل على التوثيق عن طريق الفيديو كما يطمح لإصدار كتاب يضم هذا الجهد، إضافة إلى إنتاج أفلام وثائقية ولديه رؤية لإنطلاق معرض يضم أهم توثيقات المشروع.
ويأمل أن يكون المشروع بادرة لتحفيز المصورين في أنحاء الوطن لتوثيق ورصد جماليات القطيف.