نجاح الخطة الأمنية لموسم ”عاشوراء“ بالقطيف

انتهت عصر اليوم مراسم عاشوراء في مدن وقرى محافظة القطيف بكل يسر وطمأنينة جسدها التواجد الأمني المكثف والتنظيم من قبل القائمين على المواكب الحسينية والمآتم، والذي نتج عنه انجاح موسم عاشوراء.
وتميّز موسم هذا العام بعدم تسجيل أي عمل ارهابي على مستوى المحافظة، من اطلاق للنار او تفجير يستهدف رجال الأمن او المواطنين.
وأبدا القائمون على الحسينيات والمواكب العاشورائية والمتطوعون، تجاوبًا مع الخطط الأمنية، بالتنسيق مع رجال الأمن، لا سيّما من خلال تواصلهم المستمر مع مدير شرطة المحافظة ومدراء مراكز الشرطة التابعة لمدنهم وبلداتهم.
وانتشر رجال الأمن بمختلف الرتب في أرجاء المحافظة لحفظ الامن والنظام، كما شارك المئات من المتطوعين جنبًا لجنب مع رجال الأمن، ممّا ساهم ذلك في نجاح الخطة الأمنية.
وشهدت شوارع مدن محافظة القطيف وقراها، حضورًا أمنيًا مكثفًا لضبط الحركة والحفاظ على الأمن خلال «أيام عاشوراء»، فيما تم تعزيز ذلك التواجد في الأيام الأخيرة.
وتأتي هذه الاجراءات بتوجيه من أمير المنطقة الشرقية ونائبه لتقديم كل ما من شأنه إحكام القبضة الأمنية وتوفير كل ما يضمن نجاح موسم عاشوراء.
وأكد محافظ القطيف خالد الصفيان في وقتٍ سابق على إن الوطن للجميع وهو يستحق أن نقف يدا واحدة وجدارًا منيعًا ضد كل من يحاول خلق الفوضى ويزعزع أمن واستقرار البلاد.
وأشار إلى أن التهديدات الامنية من قبل اصحاب الفكر الضال والتكفيري التي تحاول المساس من الوطن وضرب الوحدة الوطنية بين مكونات الشعب الواحدة ليست خافية على الجميع.
وأوضح أن الأجهزة الامنية تلعب دورًا كبيرا في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المحافظة، لافتًا إلى أن الجزء الأكبر في نجاح الأجهزة الأمنية بعد الله يعود لتعاون الجميع والوقوف مع الأجهزة الأمنية في كل صغيرة وكبيرة.
ولفت إلى وجود خطة أمنية متكاملة خلال عاشوراء لحماية مواقع العزاء والحسينيات في المحافظة، مبيّنًا أن المحافظة محاطة بنقاط أمنية لحماية الجميع.
وأحيا مئات الآلاف من المواطنين الشيعة في مدينة القطيف اليوم ذكرى العاشر من محرم لاستشهاد الإمام الحسين حفيد الرسول محمد ﷺ من خلال إقامة العديد من الفعاليات الحسينية، حيث تُعد مراسم شهر محرم في السعودية الأضخم في الخليج بعد العراق.