اختصاصي تغذية يقترح استبدال وجبات المضايف الحسينية بالفواكه

اقترح اختصاصي التغذية العلاجية رضي العسيف أن تستبدل المضايف والمجالس الحسينية توزيعاتها بوجبات صحية، كقطع الفواكه والخضار والحليب أو منتجاته، بدلاً من العصائر السكرية.
وذكر في المحاضرة التي ألقاها أمس الأحد بتنظيم لجنة الحوراء زينب في محافظة القطيف، إن الذين لايتناولون غذاء صحي في الغالب يبدأون يومهم بالملل والتعب، بعكس الذين يتناولون غذاء صحي وسليم يبدأون يومهم بنشاط وحيوية.
ولفت إلى أن الغذاء الصحي لايعني اتباع برنامج غذائي صارم يحرم مُتبعه من أغلب الأطباق والمشروبات المفضلة لديه، مبينًا أن التغذية السليمة تعتمد على عمر الفرد وصحته ليبدأ يومه بنشاط.
وأوضح أن الغذاء يؤثر على أجزاء جسم الإنسان ومزاجه، ناصحًا بالاعتدال في الغذاء وعدم اتباع برامج غذائية تحرم الفرد فجأة من طبق كان معتاد عليه، وقال: ”أي حمية غذائية تدعو إلى التقليل الشديد من الأطعمة أو الحرمان، فهي حمية غذاء غير سليمة“.
وقال: ”البرنامج الغذائي السليم يبدأ بالاعتدال وبالتدرج، فعند الحرمان والإلزام ببرنامج معين يصيب صاحبه بعد فترة من الزمن بالملل ومن ثم ينتكس ويعود إلى الأكل بشراهة أكثر من السابق“.
ونصح بمراعاة كمية الأكل ومضغ الطعام جيدًا وعدم إهمال وجبة الفطور أو تناول وجبات دسمة في وقت متأخر من الليل، وكذلك تناول الغذاء في حالة الجوع فقط، وقال: ”يمكن اختبار صحة شعورك بالجوع عن طريق شرب كأسا من الماء، فعند استمرار الشعور بالجوع بعد الشرب، فأنت بحاجة للأكل“.
وأكد أن الحميات الغذائية التي تلزم صاحبها بحذف الكربوهيدرات كالأرز هي غير صحية وإن ساهمت نوعا ما في نقص الوزن، مبينا أن تناول الكربوهيدرات المركبة يوميا تحافظ على صحة القلب.
ولفت إلى أن تناول الفواكه والخضار تشعر متناولها بالشبع، وكذلك تساهم في الوقاية من أخطر الأمراض كالسرطانات، مشيرًا إلى أن الوجبات التي لاتتضمن فواكه وخضار يعاني أصحابها من الإمساك وقد يتعرضون إلى سرطان القولون - لاسمح الله -.
وحذر الذين يبدأون يومهم بشرب القهوة لاسيما «أمريكانو» المركزة والمشروبات الغازية، التي تسبب هشاشة العظام على المدى البعيد وكذلك السكري ومشاكل في القلب.