بالصور.. ”الرملة البيضاء“ بتاروت نقطة جذب في رمضان

فرض ساحل الرملة البيضاء ببلدة الربيعية الذي يصل طوله إلى كيلو متر والواقع مقابل بلدية جزيرة تاروت بمحافظة القطيف نفسه كموقع على الخارطة السياحية الرمضانية منذ 7 سنوات تقريبا.
وتبدأ الاعداد بالتقاطر على الموقع قبل ساعة تقريبا من موعد طلوع الشمس وساعتين من غروبها، حيث يتحول الموقع الى منطقة تغص باعداد كبيرة من الاطفال والنساء والرجال، بهدف الاستمتاع جزء من الوقت بجوار البحر.
ويمثل الموقع متنفسا جديدا لغالبية الاهالي القاطنين بالقرب من الموقع، بالاضافة الى المناطق الاخرى القريبة.
وذكر محمد الخباز ان الجهود التطوعية التي انطلقت قبل 7 سنوات على يد مجموعات شبابية بالتعاون مع البلدية، ساهمت في ابراز معلم سياحي جديد.
وأشار الى ان المنطقة كانت غير معروفة في الفترة الماضية، نظرا لعدم وجود البيئة الجاذبة جراء وجود النفايات.
ولفتت فاطمة الضامن الى ان المبادرة التطوعية التي اطلقها الشباب لاعادة الحياة للموقع، شكلت عنصر اساسي في استحداث موقع جديد.
وأكدت، ان المنطقة باتت مقصدا للاسر على مدار العام ولاسيما في العطل الرسمية، مضيفا، ان شهر رمضان يشهد تواجدا كثيفا.
بينما قال مصطفى القروص انه لا يستطيع التواجد بشكل يومي في المنطقة، نظرا لوجود ارتباطات عديدة، بيد انه يحرص على احضار اطفاله بمعدل مرتين اسبوعيا.
وأضاف، ان تواجد اعداد كبيرة من الاطفال في المنطقة للعب واللهو لفترة لا تقل عن ساعتين، تشكل عنصرا اساسيا في استقطاب الكثير من الاسر للتواجد في المنطقة.
ولفت الى ان الرمال المتواجدة ”البيضاء“ تمثل مصدر سعادة للاطفال لممارسة هواية اللعب بالرمال.
واوضحت مريم العقيلي ان التواجد بكثافة في ساحل الرمال البيضاء يمثل ميزة ليست خافية على الجميع، اذ تبدأ المركبات في التقاطر على الموقع بشكل تدريجي.
وأشارت الى ان التواجد في الموقع يبدأ مع اطلالة شهر رمضان المبارك ويستمر حتى نهايته.
ولفتت الى ان المنطقة باتت منطقة استقطاب على مدار العام، بيد ان التواجد الكثيف بشكل يومي طيلة الشهر الفضيل يشكل ”ظاهرة“ مألوفة منذ سنوات عديدة.
وقال عبدالله الناصر انه سمع عن ساحل الرملة البيضاء قبل عام تقريبا، مضيفا، ان الفضول دفعه لاستطلاع الامر والتعرف على المكان، مبينا، انه يحرص على التواجد بشكل اسبوعي في الموقع ولاسيما في نهاية الاسبوع.
ولفت الى انه يصطحب معه اطفاله، من اجل قضاء بعض الوقت بعيدا عن المنزل ومحاولة الاستمتاع برؤية البحر مع شروق الشمس.