آخر تحديث: 16 / 6 / 2025م - 1:54 ص

خبير رياضي: 10 دقائق من التمارين اليومية كافية لمواجهة التوتر وآثاره الجسدية

جهات الإخبارية

أكد المدرب الرياضي صالح السيف أن ممارسة الرياضة بانتظام تعد وسيلة فعالة لمواجهة الآثار الجسدية المباشرة للتوتر والضغط النفسي، والتي تظهر على شكل اضطرابات في التنفس والجهاز الهضمي، وارتفاع في ضربات القلب، بالإضافة إلى الشعور بالصداع وآلام العضلات.

وأوضح السيف أن الهدف من النشاط البدني ليس بذل مجهود شاق، بل تحقيق توازن نفسي، مشيرًا إلى أن ممارسة التمارين لمدة تتراوح بين 10 إلى 30 دقيقة يوميًا تعد كافية لتحقيق هذا الغرض دون تحميل الجسم ضغطًا إضافيًا.

ونصح بأن يكون التوقيت الأفضل لممارسة الرياضة في ساعات الصباح الباكر، حيث تمنح الأجواء المناسبة الجسم طاقة إيجابية تساعده على تخطي الضغوط اليومية.

وفيما يتعلق بمدى فعالية الرياضة، بيّن الخبير الرياضي أن التمارين المنتظمة يمكن أن تزيل التوتر الخفيف وتحسن المزاج في غضون يومين إلى ثلاثة أيام.

وأضاف أن حالات التوتر المزمن تتطلب وقتًا أطول وتحسنًا تدريجيًا يرتبط بتغيير شامل في نمط الحياة، وليس فقط بالنشاط البدني.

وشدد السيف على أهمية تغيير البيئة المحيطة عند الشعور بالضغط، وذلك عبر الانخراط الفوري في أي نشاط بدني متاح.

وأشار إلى أن خيارات مثل المشي، أو ركوب الدراجة، أو السباحة، أو حتى ممارسة تمارين التنفس العميق والاسترخاء، تعد أدوات فعالة لتفريغ الشحنات السلبية واستعادة الهدوء النفسي.

وأكد على أن الأنشطة الهوائية، كالسباحة والمشي والتأمل، تعد من بين أكثر التمارين تأثيرًا في تخفيف حدة التوتر.

ودعا إلى ضرورة دمج الرياضة كجزء أساسي من الجدول اليومي لتجنب تراكم الضغوط الناتجة عن روتين الحياة والعمل، والحفاظ على صحة نفسية وجسدية متوازنة.