30 دقيقة يوميًا.. وصفة ”البيت السعيد“ لتعزيز الروابط الأسرية

أكد أخصائي نفسي أهمية تخصيص الأسر وقتًا يوميًا للتجمع والجلوس معًا، واصفًا هذا الأمر بأنه وصفة فعالة لتعزيز الروابط الأسرية وجعلها أكثر متانة واستدامة.
وأشار ناصر الراشد، الأخصائي النفسي بمركز ”البيت السعيد“، إلى أن قضاء نصف ساعة يوميًا في أنشطة مشتركة مع العائلة ليس بالأمر العسير، بل إنه استثمار حقيقي في صحة العلاقات الأسرية.
وأضاف أن الخبراء ينصحون بهذا النهج لما له من فوائد جمة على صعيد التواصل والتفاهم المتبادل بين أفراد الأسرة.
وأوضح أن التجمع العائلي اليومي، وخصوصًا على مائدة الطعام، يخلق مساحة للحوار والتفاعل الإيجابي، مما يتيح لكل فرد فرصة للتعبير عن أفكاره ومشاعره، ويساهم في بناء جسور من الثقة والمودة بين أفراد الأسرة.
وأضاف أن الأنشطة العائلية المشتركة لا تقتصر على الجلوس إلى مائدة الطعام، بل يمكن أن تتنوع لتشمل ممارسة الألعاب، أو مشاهدة فيلم، أو حتى القيام بنزهة قصيرة، مؤكدًا أن المهم هو قضاء وقت ممتع ومفيد معًا.
وختم الراشد حديثه بالتأكيد على أن بناء أسرة قوية وسعيدة يتطلب جهدًا والتزامًا من جميع أفرادها، وأن تخصيص وقت يومي للتواصل والتفاعل هو حجر الزاوية في هذا البناء.