كيف يساهم التسميد النيتروجيني في تحسين محصول البطاطس؟

كشفت مديرية الإرشاد الزراعي عن دور محوري يلعبه التسميد النيتروجيني في زيادة إنتاجية محصول البطاطس بالمملكة، وتحسين جودته.
وأكدت المديرية أن التسميد النيتروجيني يُعد من العوامل الأساسية التي تساهم في تحقيق أقصى استفادة من المحصول، نظرًا لدوره الفعال في تعزيز النمو الخضري للنبات.
وأوضحت المديرية، أن النيتروجين يلعب دورًا حيويًا في نمو النبات، مما ينعكس بشكل مباشر على حجم وجودة الدرنات المنتجة.
وأشارت إلى أن تطبيق النيتروجين يتم بمعدل يتراوح بين 120 إلى 180 كيلوجرامًا للهكتار الواحد، ويتم توزيعه على دفعتين أو ثلاث دفعات خلال فترة نمو المحصول.
وبحسب ”الإرشاد الزراعي“، تُضاف الجرعة الأولى من النيتروجين عند زراعة المحصول، تليها جرعة ثانية بعد فترة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع. أما الجرعة الثالثة، فتُضاف عند بداية مرحلة تكوين الدرنات.
ويضمن هذا التوزيع المتوازن للنيتروجين تغذية مثالية للنبات، تدعم تطوره بشكل صحي، وتساهم في إنتاج درنات تتميز بجودتها العالية.
وتجدر الإشارة إلى القيمة الغذائية العالية التي تتميز بها درنات البطاطس، حيث تحتوي على نسبة كبيرة من الكربوهيدرات والبروتينات، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من العناصر المعدنية الضرورية.
وبفضل هذه القيمة الغذائية المتميزة، تحتل البطاطس مكانة هامة كمصدر غذائي رئيسي، سواء للاستهلاك المحلي أو ضمن استراتيجية الأمن الغذائي الشاملة في المملكة.