القطيف.. أسبوع وطني حافل احتفاءً بالعلم السعودي
شهدت مدارس محافظة القطيف احتفالات وطنية واسعة، إحياءً ليوم العلم السعودي، الذي يوافق الحادي عشر من مارس من كل عام.
وامتدت الفعاليات على مدار أسبوع كامل، من الخامس وحتى الحادي عشر من شهر رمضان 1446 هـ، بهدف تعزيز قيمة العلم الوطني وأهميته في نفوس الطلاب والمعلمين وكافة منسوبي التعليم.
وبدأت الفعاليات اليومية في جميع المدارس برفع العلم السعودي، حيث اصطف الطلاب في مشهد مُهيب، مُرددين النشيد الوطني بصوت واحد، تعبيرًا عن وحدتهم الوطنية.
وأفردت الإذاعات المدرسية مساحات واسعة للحديث عن تاريخ العلم السعودي، ورمزيته الوطنية الجامعة بين كلمة التوحيد والسيف رمز الحق والقوة.
لم يقتصر الاحتفاء على ذلك، بل خُصصت الدقائق العشر الأولى من الحصص الدراسية، للحديث عن التطور التاريخي للعلم السعودي، منذ تأسيس الدولة وحتى الوقت الحاضر.
وتحولت حصص التربية الفنية إلى ورش عمل إبداعية، رسم خلالها الطلاب مراحل تطور العلم، وصمموا لوحات فنية تُجسد معانيه الوطنية السامية.
وأقيمت في المدارس مسابقات ثقافية متنوعة لإثراء معلومات الطلاب حول العلم السعودي، شملت كتابة المقالات والقصائد، وتصميم اللوحات الجدارية، وابتكار عبارات مُعبرة عن الاعتزاز بالعلم.
ونُظمت مسيرات كشفية طلابية، جاب خلالها الطلاب حاملين الأعلام الوطنية، في مشهد عكس مشاعر الولاء والانتماء للوطن.
اختُتمت الفعاليات بعروض مرئية وثقت جميع الأنشطة والفعاليات التي نُفذت خلال الأسبوع.
وأكد مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف، عبدالله القرني، أن الاحتفاء بيوم العلم السعودي يُعد تعبيرًا صادقًا عن الفخر والاعتزاز بهذا الرمز الوطني، الذي يُمثل وحدة المملكة وسيادتها، ويُجسد قيم الولاء والانتماء للوطن.
وأضاف أن هذه الفعاليات تسهم في غرس القيم الوطنية في نفوس الأجيال الصاعدة، وتعزيز ارتباطهم بتاريخ بلادهم ورموزها الوطنية.
