”نقوش الحناء“.. فرحة الأعياد والمناسبات تتجسد في ”قلعة تاروت“

تتواصل فعاليات مبادرة ”قلعة تاروت“ في إحياء التراث الشعبي، حيث يشكل ركن الحناء أحد أبرز جوانب هذه الفعالية، حاملاً معه عبق الماضي وجمال الحاضر.
وفي هذا السياق، أكدت زهرة آل درويش، المشاركة في ركن الحناء، اعتزازها بتقديم هذا العمل اليدوي الذي يمثل جزءاً لا يتجزأ من تراث أهل تاروت، مشيرةً إلى أن هذه المهنة الشعبية الجميلة متوارثة عبر الأجيال، وتحظى بمكانة خاصة في دول الخليج.
وأضافت آل درويش أن الحناء تعتبر عنصراً أساسياً في المناسبات المختلفة كالأعراس والمواليد، حيث تستخدم كتعبير عن الفرحة، مؤكدةً أن هذا التقليد لا يقتصر على الكبار فقط، بل يمتد ليشمل الأطفال الذين يحرصون على نقش الحناء في المناسبات كالناصفة والأعياد.
وأوضحت أن أنواع الحناء المستخدمة في النقش متعددة، منها البحرينية والهندية والسودانية، مما يعكس التنوع الثقافي في هذا المجال.
وأعربت آل درويش عن سعادتها بالمشاركة في فعالية ”قلعة تاروت“، موجهةً الشكر للقائمين على المهرجان، ومتمنيةً استمرار هذه الفعاليات التي تساهم في الحفاظ على التراث وتعزيز الهوية الثقافية.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أهمية الحفاظ على هذا التراث الجميل وضمان استمراره للأجيال القادمة.