آخر تحديث: 15 / 3 / 2025م - 5:22 م

”مايكوبلازما الطيور“ يهدد الدواجن.. و”وقاء“ يتحرك

جهات الإخبارية

حذر المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها ”وقاء“ مربي الطيور من مخاطر مرض ”مايكوبلازما الطيور“، وهو مرض تنفسي معدٍ يؤثر سلبًا على صحة الدواجن وإنتاجيتها.

وأكد المركز ضرورة اتخاذ تدابير وقائية صارمة لتجنب تفشي هذا المرض الذي قد يتسبب بخسائر اقتصادية فادحة.

وأوضح ”وقاء“ أن مرض ”مايكوبلازما الطيور“ يتسبب في انخفاض ملحوظ في معدلات إنتاج البيض ونسب الفقس، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في قطاع الدواجن.

وأشار المركز إلى أن خطورة المرض تتفاقم عند تعرض الطيور لعوامل بيئية ضاغطة، مثل التلوث الكيميائي وسوء التغذية، الأمر الذي يزيد من صعوبة السيطرة على المرض.

وعن أعراض المرض، أوضح المركز أنها تظهر على شكل علامات تنفسية واضحة، منها إفرازات من الأنف، والتهاب في ملتحمة العين يترافق مع تجمع إفرازات حولها، بالإضافة إلى حشرجة في الصوت وصعوبة في التنفس وسعال، حيث تمد الطيور المصابة رؤوسها إلى الأمام.

وأضاف ”وقاء“ أن المرض قد يتسبب في التهاب الساق وظهور مادة قيحية، واعوجاج الساق لدى الصيصان الصغيرة. وفي الحالات المتقدمة، قد يؤدي المرض إلى تورم في عين واحدة أو كلتا العينين نتيجة لتراكم الإفرازات، وقد يصل الأمر إلى حد إغلاق العين بشكل كامل.

وشدد المركز على أن الوقاية من هذا المرض تعتمد بالدرجة الأولى على تطبيق إجراءات الأمن الحيوي بصرامة داخل المزارع، ويشمل ذلك الحرص على تنظيف وتطهير عنابر الدواجن بشكل دوري، وضمان توفير تهوية جيدة، وتجنب الازدحام المفرط بين الطيور.

وأكد ”وقاء“ أهمية إجراء فحوصات دورية للقطعان، من خلال اختبارات الفحص السيرولوجي، للتأكد من عدم وجود أي عدوى.

وفي حين أشار المركز إلى أن استخدام الأدوية قد يكون له دور في علاج الحالات المصابة، إلا أنه أكد أن هذا الإجراء لا يمثل حلاً مستدامًا للسيطرة على المرض.

وشدد ”وقاء“ على أن الإجراءات الوقائية تبقى هي الركيزة الأساسية للحد من انتشار المرض وحماية مشاريع الدواجن من الخسائر الاقتصادية الوخيمة التي قد تنجم عنه.