التهاب اللفافة الأخمصية.. مبادرة تثقيفية في ”قلعة تاروت“
كشفت أخصائيات العلاج الطبيعي بمستشفى عنك العام عن مبادرة توعوية شاملة تستهدف مشكلة التهاب اللفافة الأخمصية، وهو مرض شائع يُصيب شريحة واسعة من المجتمع، خاصةً خلال شهر رمضان المبارك ومع الأنشطة اليومية التي تتطلب الوقوف لفترات طويلة.
تأتي هذه المبادرة ضمن فعاليات ”قلعة تاروت“ في نسختها الرابعة، التي تمتد على مدى تسعة أيام.
وأوضحت زهراء الفردان، أخصائية العلاج الطبيعي بالمستشفى، أن المبادرة تُركز على تقديم معلومات مُفصلة حول التهاب اللفافة الأخمصية، بدءًا من الأسباب الرئيسية وراء الإصابة به، مرورًا بالأعراض الشائعة التي تُنذر بوجود المشكلة، وصولًا إلى أحدث العلاجات والتمارين الفعّالة التي يُوصى بها للتخفيف من الألم وتسريع عملية الشفاء.
من جانبها، أكدت رنا القيصوم، أخصائية العلاج الطبيعي بالمستشفى، أن التهاب اللفافة الأخمصية لا يقتصر على فئة عمرية مُعينة، بل يُمكن أن يُصيب أي شخص، بمن فيهم الأطفال.
وأضافت أن الوزن الزائد يُعد من العوامل الرئيسية التي تزيد من احتمالية الإصابة بهذا الالتهاب، مُشيرةً إلى أن مرضى السكري هم الأكثر عرضة للإصابة به.
وفي سياق متصل، تطرقت ندى العوامي، أخصائية علاج طبيعي بمستشفى عنك العام، إلى الخدمات العلاجية المُقدمة في أقسام العلاج الطبيعي.
وأوضحت أن العلاج مُتاح بسهولة من خلال المراكز الصحية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، حيث يتم تحويل الحالات المُشخصة من قبل الأطباء المُعالجين لتلقي جلسات العلاج الطبيعي اللازمة.
تهدف هذه المبادرة التوعوية، التي تأتي ضمن فعاليات ”قلعة تاروت“، إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع حول التهاب اللفافة الأخمصية، وتمكينهم من اتخاذ خطوات استباقية للوقاية من هذا المرض وتجنب مضاعفاته المحتملة، والتعامل معه بالشكل الأمثل لضمان جودة حياة أفضل.
