آخر تحديث: 16 / 3 / 2025م - 6:02 م

سيارات كلاسيكية ومقتنيات تراثية تزين احتفالات يوم التأسيس في الشرقية

جهات الإخبارية

شهدت مختلف مدن المنطقة الشرقية، استعراضًا مميزًا للتراث السعودي، بمشاركة فريق سعودي عرض أكثر من 40 سيارة كلاسيكية، إلى جانب مجموعة من الأدوات التراثية المتوارثة.

جاء ذلك ضمن احتفالات يوم التأسيس، بهدف إحياء التراث الغني للمملكة وتعريف الأجيال الجديدة بتفاصيل الحياة القديمة.

استعرض المشاركون في الفعالية، سياراتهم القديمة التي تعود لعقود مضت، والتي حافظوا عليها كجزء من إرثهم العائلي. لم يقتصر الأمر على السيارات، بل امتد ليشمل مقتنيات قديمة مثل الأشرطة والحقائب والعود والأدوات المنزلية التقليدية، مما أضفى على الحدث طابعًا تراثيًا شاملاً.

”هذه السيارة هي ثاني سيارة امتلكتها في حياتي، وتعلمت عليها القيادة“، بهذه الكلمات بدأ أحد المشاركين حديثه، مشيرًا إلى أن السيارة كانت جزءًا من العائلة وحصل عليها بدعم من والده وإخوانه، ولذلك حرص على صيانتها والحفاظ عليها.

وأضاف: ”هذه السيارة كانت لوالدي، وأردت أن أُبقيها شاهدة على الزمن وألا تُنسى“.

وأوضح أنه جمع العديد من الأدوات القديمة التي كانت تُستخدم في منازلهم، معتبرًا إياها جزءًا من تراثهم وهوايتهم المتوارثة.

وعبّر مشارك آخر عن فخره واعتزازه بالمشاركة في هذه الفعالية التي تتزامن مع يوم التأسيس، قائلاً: ”يوم التأسيس هو يوم فخر واعتزاز لكل السعوديين، حكامًا وشعبًا“.

وأضاف أن هذه المناسبة العظيمة فرصة لاستعادة ذكريات الماضي وربطها بالحاضر والمستقبل. وأكد أن ”حبنا للتراث ينبع من حبنا لوطننا وتاريخنا العريق“، مشيرًا إلى أن المملكة تمتلك إرثًا تراثيًا غنيًا يُعد من الأجمل على مستوى العالم.

وفي سياق متصل، أوضح أحد المشاركين أنه بدأ بجمع القطع التراثية منذ سنوات طويلة، مؤكدًا أنه يعتبرها ثروة لا تُقدر بثمن.

وتضمنت الفعاليات أيضًا استعراضًا لعدد من المقتنيات الشخصية القديمة، مثل الأجهزة الصوتية التقليدية والحقائب الجلدية وأدوات الطرب القديمة، مما عكس روح الأصالة والتراث التي سادت الحدث.