آخر تحديث: 16 / 3 / 2025م - 11:10 م

”الاستانلس ستيل“ و”التنظيف اليومي“.. أبرز اشتراطات تشغيل دورات المياه العامة

جهات الإخبارية

أصدرت وزارة البلديات والإسكان دليلًا تشغيليًا شاملاً لصيانة وتشغيل دورات المياه العامة، في خطوة تهدف إلى الارتقاء بمستوى النظافة والصحة العامة، وضمان تجربة مريحة وآمنة لجميع المستخدمين.

ويضع الدليل الجديد رضا المستفيدين وترشيد استهلاك الطاقة والمياه على رأس أولوياته، إلى جانب تقليل المخاطر المحتملة والأعطال المفاجئة.

أكدت الوزارة على أن ”تنظيف وتعقيم وصيانة دورات المياه العامة بشكل دوري ومنتظم هو أمر بالغ الأهمية“، مشددةً على ضرورة العناية الفائقة بجميع مرافق دورات المياه، بما في ذلك أماكن الوضوء والمغاسل، بالإضافة إلى الأرضيات والأسقف والجدران والأبواب والنوافذ.

وأشارت إلى أهمية ”نشر الوعي بأهمية معالجة التشوه البصري، لما له من مردود إيجابي على الصحة والبيئة والمجتمع“.

ولتحقيق هذا الهدف، أعلنت الوزارة عن تفعيل الشراكة والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية بمختلف تخصصاتها، بهدف إكساب الطلاب الخبرات العملية اللازمة في هذا المجال، تحت إشراف مباشر من المختصين، مع توفير كافة احتياجات التدريب اللازمة.

وأضافت الوزارة أنها تعمل على ”التشجيع والتوعية بأهمية التطوع، والمتابعة والتحديث الدوري لقياس مؤشرات أداء رضا المستفيدين“، مشيرةً إلى أنها تولي اهتمامًا كبيرًا بدراسة مدى إمكانية تطبيق الحلول المقترحة المقدمة من المواطنين والمقيمين لتحسين مستوى الخدمات.

ونص الدليل على ضرورة استخدام الأجهزة والأدوات الصحية والصنابير والخلاطات من النوع عالي التحمل والمقاوم للتخريب، مثل ”الأجهزة الصحية المصنوعة من الاستانلس ستيل“.

وشدد الدليل على أهمية المحافظة على حاويات النفايات بحالة جيدة، وسرعة استبدال التالف منها، مع التأكد من ”الإفراغ الدوري للنفايات وانتظام مواعيد حافلات نقل النفايات وفقًا للخطة المحددة“.

وألزمت الوزارة المنشآت بضرورة ”المحافظة على تنفيذ واتباع خطط النظافة الدورية، والتأكد من إتمام جميع الأعمال سواء داخل أو خارج مبنى دورات المياه العامة، وذلك في المواعيد المحددة وفق خطة النظافة المعتمدة“. وتشمل هذه الخطط أيضًا مكافحة القوارض والحشرات عن طريق الرش الدوري بالمبيدات، بالإضافة إلى التطهير الجاف والسائل.

وفيما يتعلق بالمواد المستخدمة في البناء والتشطيب، اشترط الدليل استخدام الأبواب والنوافذ المصنوعة من الألمنيوم المقاوم للتخريب وعالي التحمل، وتجنب استخدام المواد ذات الكفاءة المنخفضة مثل الخشب.

كما نص على استخدام أنواع السيراميك ذات المتانة العالية والمسامية المنخفضة لضمان عدم امتصاص الشوائب ومقاومة المياه والانزلاق، مع تجنب استخدام الألوان الفاتحة جدًا. وبالنسبة للإضاءة، أوصى الدليل باستخدام وحدات إنارة من النوع LED, تتميز بعمر افتراضي طويل ومقاومة للصدمات.

وأشار الدليل إلى أهمية توفير معدات السلامة اللازمة للعاملين في مجال النظافة، وتشمل: ”قفازات مطاطية، وقناع الوجه، وأحذية، وعربة لحمل معدات التنظيف، وسلم درجي قابل للطي، ولوحات تحذيرية وإرشادية“.

وقدم الدليل خطوات تفصيلية لعملية التنظيف النموذجية، تبدأ بوضع لوحة إرشادية ”مغلق للتنظيف“ عند المدخل، ثم إفراغ حاويات النفايات وتنظيفها، وتنظيف الأحواض والأسطح وموزعات الصابون والمراحيض والمباول باستخدام المحاليل المنظفة والمطهرة المناسبة.

وشددت الوزارة على أهمية ”التنظيف والتعقيم المنتظم مرة واحدة في اليوم على الأقل“، مع إيلاء اهتمام خاص للأسطح التي تتعرض للاستخدام المتكرر، مثل مقابض الأبواب وصنابير المياه.

وأكدت على ضرورة ”التهوية المناسبة لضمان تجديد الهواء ومنع تواجد الروائح غير المرغوب بها، والحد من انتشار الأمراض“، بالإضافة إلى ”التخلص السليم من النفايات، وذلك بتفريغ صناديق القمامة بانتظام ووضع أكياس داخلها لمنع تراكم النفايات والحد من ظهور الآفات“.