القطيف تُطلق مسارًا نموذجيًا لمرضى فقر الدم المنجلي

أطلق مستشفى الأمير محمد بن فهد لأمراض الدم الوراثية بالقطيف، المسار النموذجي لمرضى فقر الدم المنجلي.
جاء هذا الإطلاق برعاية من سعد الدوسري، رئيس تشغيل شبكة القطيف الصحية، مما يبرز الأهمية التي توليها الشبكة لهذه الفئة من المرضى.
ويتميز هذا المسار بتوفير رعاية صحية متكاملة، يقدمها فريق طبي متعدد التخصصات، يضم نخبة من الخبراء في مجالات أمراض الدم، والتمريض، والتغذية العلاجية، والتثقيف الصحي، والخدمة الاجتماعية.
ولضمان شمولية الرعاية، يضم الفريق أيضًا متخصصين في تقييم الأسنان والعلاج الطبيعي، بالإضافة إلى التعاون الوثيق مع قسمي الأشعة والمختبر لضمان دقة التشخيص وفاعلية العلاج.
ويعتمد المسار النموذجي على نهج يركز على المريض، حيث يتم تصميم خطة علاجية فردية لكل مريض، تأخذ في الاعتبار احتياجاته الخاصة وتطلعاته. ومن خلال التنسيق المحكم بين مختلف التخصصات، يضمن المسار حصول المرضى على رعاية شاملة ومتكاملة، تغطي جميع جوانب حالتهم الصحية، بدءًا من التشخيص الدقيق والعلاج الفعال، ووصولًا إلى الدعم النفسي والاجتماعي والتأهيل.
ويشكل إطلاق هذا المسار إنجازًا بارزًا في مسيرة الرعاية الصحية المقدمة لمرضى فقر الدم المنجلي، إذ يمثل نقلة نوعية في جودة الخدمات المقدمة لهم.
ويعكس هذا الإنجاز التزام مستشفى الأمير محمد بن فهد بتقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية، وتوفير بيئة علاجية داعمة للمرضى وعائلاتهم. ومن المتوقع أن يسهم هذا المسار في تحسين جودة حياة المرضى بشكل ملموس، وتمكينهم من التعايش مع المرض بشكل أفضل.