الدكتور الطلالوه: التحكيم في مؤتمر التخصصات الصحية... تحدٍ علمي يتطلب دقة وموضوعية

شهد مؤتمر التخصصات الصحية التاسع منافسة علمية محتدمة بين نخبة من الباحثين والأكاديميين، الذين قدموا أبحاثاً نوعية تناولت قضايا حيوية في مجالات الصحة الرقمية والجودة الصحية، مسلطين الضوء على دور الابتكار في تحسين الخدمات الصحية.
وأعرب الدكتور وسيم بدر الطلالوه، البروفيسور المساعد في كلية الطب، وأحد المحكمين في المؤتمر، عن فخره بالمشاركة في هذا الحدث العلمي البارز.
وقال: ”التحكيم في مؤتمر التخصصات الصحية، وتحديداً في المسارات البحثية والمهارات السريرية، شكل تحدياً علمياً حقيقياً، تطلب دقة وموضوعية متناهيتين، نظراً للتقارب الكبير في مستوى وجودة الأبحاث المتقدمة“.
وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلتها جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في تنظيم المؤتمر، لافتاً إلى أن الجامعة وفرت بيئة تحكيم علمية اتسمت بالعدالة والحيادية، من خلال توفير منصات إلكترونية متطورة، وتطبيق إجراءات تحكيم صارمة.
وأضاف: ”قاعات المؤتمر كانت مجهزة بأحدث التقنيات، وهو ما ضمن تقديم العروض البحثية بأفضل صورة ممكنة، وعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الجامعة للبحث العلمي“.
وأكد أن المؤتمر لم يكن مجرد حدث أكاديمي عابر، بل كان تجربة علمية متكاملة، أسهمت في تعزيز التفاعل المثمر بين الأكاديميين والطلاب من جهة، وبين الأكاديميين والباحثين أنفسهم من جهة أخرى.
وأضاف: ”المؤتمر عمل على بناء جيل جديد من الباحثين المبدعين القادرين على قيادة مستقبل القطاع الصحي في المملكة، وتحقيق رؤية 2030 الطموحة للتحول الصحي الشامل“.
وفي ختام حديثه لـ ”جهات الإخبارية“، عبّر د. الطلالوه عن امتنانه وتقديره للتكريم الذي حظي به كمحكم في المؤتمر، معتبراً أن هذا التكريم يمثل ”تقديراً للجهود المبذولة في دعم مسيرة البحث العلمي والتميز الأكاديمي، وحافزاً لمواصلة العطاء في هذا المجال الحيوي“.