آخر تحديث: 16 / 3 / 2025م - 6:28 ص

كيف تُساهم في دعم الأطفال ذوي الاضطرابات النمائية؟.. ”الصحي السعودي“ يوضح

جهات الإخبارية

أكد المجلس الصحي السعودي على الأهمية القصوى لتوفير بيئة داعمة للأطفال الذين يعانون من اضطرابات نمائية.

وشدد المجلس على أن هذه البيئة تلعب دوراً محورياً في تحسين جودة حياة هؤلاء الأطفال، وذلك من خلال التوعية والمعرفة التي تُعد أساساً لفهم احتياجات الطفل وتقديم الدعم المناسب له.

ودعا المجلس إلى الاستفادة القصوى من الخدمات والمراكز المتخصصة المتاحة، والتعاون الفعّال مع المعلمين والخبراء، لضمان توفير بيئة تعليمية وعلاجية مُلائمة لاحتياجاتهم.

وأوضح المجلس أن اهتمام الأهل بصحتهم النفسية ينعكس بشكل مباشر على أطفالهم، حيث تلعب الصحة النفسية للأهل دوراً كبيراً في توفير بيئة متوازنة ومستقرة للطفل. كما أن وضع حدود واضحة، وتبني أساليب تربوية قائمة على أسس علمية، يُساهم في تعزيز استقرار الطفل، وتمكينه من اكتساب المهارات اللازمة للنمو والتطور.

وأشار المجلس إلى أن الطفل يحتاج إلى بيئة آمنة ومستقرة تُساعده على التكيف مع محيطه، وذلك من خلال تخصيص مساحات مناسبة للراحة والتعلم، والاستفادة من التكنولوجيا كوسيلة داعمة، بالإضافة إلى تهيئة البيئة المنزلية والمدرسية لتلبية احتياجاته الحسية.

وأكد المجلس على أن تعزيز التواصل الاجتماعي والاندماج في المجتمع يُعد عنصراً أساسياً لدعم الطفل، وذلك من خلال تشجيعه على بناء مهارات تواصل فعّالة، وتوفير فرص للتفاعل الاجتماعي، وتهيئة طرق تواصل تُناسب قدراته، سواء كانت لفظية أو غير لفظية، لضمان تواصله مع محيطه بشكل مستمر وفعّال.