ملتقى «رؤى وممارسات» يناقش تعزيز قدرات الخريجين وإعدادهم لسوق العمل

ناقشت عاليات ”ملتقى تعزيز قدرات الخريجين من خلال التعليم والتعلم.. رؤى وممارسات“ للعام 2025، الذي اختتمته عمادة تطوير التعليم الجامعي في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، أمس، أبرز تحديات قطاع الأعمال، وأحدث الممارسات والأساليب التعليمية التي تسهم في تعزيز قدرات الخريجين وإعدادهم للمنافسة في سوق العمل.
وتضمن الملتقى والذي أُقيم حضوريًا في مقر العمادة، وافتتحه نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عبدالله المهيدب، بحضور نخبة من القادة الأكاديميين، وأعضاء هيئة التدريس، والخبراء، والمتخصصين، والطلاب.
وتناولت الجلسة الافتتاحية التعلم القائم على الكفايات لتحقيق التميز المهني للخريجين، والجلسة الأولى ”من الأكاديمية إلى السوق.. ما الذي يبحث عنه أرباب العمل في الخريجين؟“، والجلسة الثانية ممارسات تعليمية مبتكرة تدعم تحقيق خصائص الخريجين، والجلسة الثالثة التعلم النشط من خلال التمثيل والدراما تجربة مسرحية، فيما ناقشت الجلسة الختامية توصيات الملتقى ومقترحات المشاركين.
من جهته، أكد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، أهمية الملتقى في زيادة تعزيز مخرجات التعليم الجامعي وربطها بمتطلبات سوق العمل المحلي والعالمي، لافتًا إلى أهمية تبادل الأفكار والخبرات وبناء شراكات أكاديمية ومهنية مثمرة.
وذكر عميد تطوير التعليم الجامعي الدكتور محمد الكثيري أن الملتقى يأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي تنفذها الجامعة منطلقة من مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة تسهم في إعداد كوادر مؤهلة قادرة على المساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية.
وتضمن الملتقى جلسات حوارية ومحاضرات مباشرة وعروضًا أدائية تناولت عدة مواضيع ملحة، منها الابتكار التعليمي، والتعليم القائم على الكفاءات، وتطوير مهارات التوظف والعمل، وتمكين الطلبة من خلال التعلم النشط والتدريب التحويلي.
وشارك المتحدثون عددًا من الرؤى العلمية والعملية، بالإضافة إلى النقاشات لإثراء معارف الحضور حول فرص تمكين الخريجين من خلال ممارسات التعليم الحديث وتعزيز الشراكات وتحقيق التكامل مع قطاع الأعمال.