سنابس.. ”سنا“ يختتم عامه بـ 23 محاضرة و 74 استشارة أسرية
أقامت جمعية البر الخيرية بسنابس، يوم الثلاثاء، حفل تكريم للأفراد والجهات الإعلامية، تقديرًا لجهودهم في إنجاح برامج مركز سنا للإرشاد الأسري، وذلك في ختام فعاليات المركز لعام 2024 م.
وتزامن الحفل مع اللقاء الأسبوعي للمحاضرات الذي تنظمه الجمعية، حيث استضافت الاختصاصي الاجتماعي والمرشد الطلابي طالب آل درويش.
وقدّم آل درويش محاضرة بعنوان ”أخطاء الأبناء وطرق التعامل معها“، بحضور أعضاء مجلس الإدارة والعاملين بالجمعية، ونحو 30 شخصًا من المهتمين بالشأنين الثقافي والاجتماعي.
وتناول آل درويش تصنيفات أخطاء الأبناء، من اجتماعية تتمثل في صعوبات التواصل مع الآخرين والتنمر والعزلة، وأكاديمية تتمثل في ضعف الأداء الدراسي وعدم الإلتزام بالواجبات، وسلوكية تظهر في تصرفات غير لائقة وعدم احترام الآخرين والأنظمة العامة والعدوانية.
وارجع أسبابها إلى عوامل بيئية ونفسية وعائلية، وأنماط تربوية متوارثة، كالحماية الزائدة والتسلط والإهمال والتدليل والتذبذب في المعاملة.
وشدّد آل درويش على أهمية الاعتراف بالخطأ كخطوة أولى في طريق العلاج، والتواصل الفعّال بين أفراد الأسرة ووضع خطط للتغيير وطلب الاستشارة من المختصين والدعم العاطفي، لعلاج هذه الأخطاء.
وأشاد رئيس مجلس إدارة الجمعية، حسين أبو سرير، بجهود جميع المساهمين في نجاح المركز، من حضور ومتابعين عبر البث المباشر، والجهات الإعلامية، وفريق العمل من متطوعين ومنسوبي الجمعية.
واستعرض العضو المنسق في مركز ”سنا“، حسين آل خيري، الخطة التشغيلية للمركز لعام 2024 م، مؤكدًا تحقيق أهدافها المتمثلة في رفع الوعي بالقضايا المجتمعية، وتمكين الأسرة من خلال بناء القرارات السليمة، وحمايتها من النزاعات، عبر برامج تثقيفية وخدمات إرشاد نفسي واجتماعي.
وكشف آل خيري عن تقديم 23 محاضرة استفاد منها 13 ألفًا و 700 شخص، إضافة إلى 74 استشارة في الشؤون التربوية والزوجية والأسرية والاجتماعية، و 26 رسالة تثقيفية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وتناول آل درويش في محاضرته تصنيفات أخطاء الأبناء، من اجتماعية وأكاديمية وسلوكية، مرجعًا أسبابها إلى عوامل بيئية ونفسية وعائلية، وأنماط تربوية متوارثة، كالحماية الزائدة والتسلط والإهمال والتدليل.
وشدّد على أهمية الاعتراف بالخطأ والتواصل الفعّال ووضع خطط للتغيير وطلب الاستشارة والدعم العاطفي، لعلاج هذه الأخطاء.
وفي ختام المحاضرة، كرّمت إدارة الجمعية الاختصاصي آل درويش، ثمّ أُقيم الحفل الختامي لمركز ”سنا“ للإرشاد الأسري.
