المهندس البراهيم: جزيرة دارين وتاروت قادرة على تجاوز مستهدفات رؤية 2030 في السياحة

أكد المهندس نبيه البراهيم، العضو السابق بمجلس الشورى، أن التوجه الإستراتيجي لمؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروت يهدف إلى تحويلها إلى وجهة سياحية عالمية، مشيرًا إلى أن ذلك يتطلب إعادة تخطيط الجزيرة ووضع مخطط تفصيلي للاستفادة من مقوماتها التاريخية والبيئية الفريدة.
وأوضح أن جزيرة تاروت، التي تبلغ مساحتها 32 مليون متر مربع ويسكنها 120 ألف نسمة، تعد ثاني أكبر جزيرة مأهولة في الخليج العربي بعد جزيرة أوال في البحرين، وتتمتع بكافة المقومات السياحية التي تؤهلها لأن تصبح وجهة سياحية متكاملة.
وأعرب عن تفاؤله بتحقيق الأهداف الطموحة للمشروع، والتي تستهدف توفير 104 آلاف وظيفة واستقطاب مليون سائح بحلول عام 2030.
وأكد أنه ”متى ما توفرت المقومات والإرادة والإدارة والتمويل اللازم، ووقف المستثمرين معنا في هذا الاتجاه، يمكن للقطيف وتاروت ودارين على وجه التحديد أن تحقق جذبًا سياحيًا يتجاوز المستهدف، كما حدث في العديد من مشاريع رؤية المملكة 2030“.
وأشار إلى أن الميزانية المخصصة لأعمال تطوير الجزيرة، والتي تبلغ 2,6 مليار ريال، ستُحدث نقلة نوعية في مستوى المشاريع التطويرية، مُبينًا أن هناك مخططًا تفصيليًا قيد الإعداد يشمل إعادة تأهيل قلعة دارين والمنطقة المحيطة بها، وتطوير مناطق أخرى مثل المطار القديم وساحل الجزيرة الذي يمتد بطول 27 كيلومترًا.
وأضاف المهندس البراهيم أن جزيرة تاروت تزخر بالعديد من المقومات السياحية التي تحتاج إلى التطوير للاستفادة منها في جذب السياح وتعزيز الاقتصاد المحلي.