قانوني: ”تحويشة العمر“.. هدف مغري لـ ”لصوص العصر الرقمي“

كشف المستشار القانوني ماجد قاروب عن تنامي ظاهرة الجرائم الإلكترونية والاحتيال المالي، محذرًا من مغبة الوقوع في شراك المحتالين الذين يستغلون طمع ضحاياهم بإيهامهم بالفوز بجوائز وهمية لإيقاعهم في فخاخهم الإلكترونية.
وأكد أن آلاف القضايا سُجلت بسبب الاحتيال المالي، مشيرًا إلى أن العديد من الأشخاص، بمن فيهم رجال أعمال، وقعوا ضحايا لهذه الجرائم، باستثناء المواطن الواعي الذي يتمتع بفطنة وحذر كافيين.
وأضاف أن بعض الضحايا خسروا ”تحويشة العمر“ جراء هذه العمليات الاحتيالية.
وحول طبيعة الجرائم الإلكترونية، أوضح قاروب أنها تشمل جميع الجرائم التي تُرتكب عبر الإنترنت، لا سيما تلك التي تتم عبر الرسائل الخاصة، حيث يقوم المحتالون بإرسال رسائل للضحايا يتظاهرون فيها بالرغبة في الزواج أو الخطوبة، بهدف التواصل معهم واستدراجهم.
وشدد على أن أي خداع أو تعدٍّ على خصوصية الأفراد من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو الأجهزة الإلكترونية كالهواتف والأجهزة اللوحية والحواسيب، يُعتبر جريمة إلكترونية يعاقب عليها القانون بالسجن والغرامة، حتى لو تضمن الكلام إيحاءات تشهيرية.
ودعا قاروب المواطنين إلى توخي الحذر والتأكد من صحة أي رسائل أو عروض تصل إليهم عبر الإنترنت، وعدم التردد في الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه للجهات المختصة.