التسمم والاختناق والوفاة.. احذروا مخاطر المدفأة في الشتاء

دعت المديرية العامة للدفاع المدني إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر من مخاطر المدفأة خلال فصل الشتاء، موصية باتباع إجراءات السلامة عند استخدامها.
وأكدت ”الدفاع المدني“ أن المدفاة" لها بعض الآثار الجانبية على صحة الإنسان يجب مراعاتها، والتي تتمثل في حدوث التسمم عن طريق استشاق غاز أول اكسيد الكربون ومن ثم الاختناق.
وأوضحت أن من أبرز مخاطر استخدام وسائل التدفئة المنزلية، استخدام التوصيلات الكهربائية الرديئة أو منخفضة الجودة وغير المطابقة للمواصفات القياسية.
ونصحت ”المديرية“ باتباع إجراءات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة والحرص على ضرورة منع الأطفال من الاقتراب أو العبث بها، وكذلك التهوية المناسبة للأماكن المغلقة عند استعمالها، إضافة إلى إطفاء المدفأة عند الخروج من المنزل أو النوم.
وأوصت أيضًا بتجنب استخدامها في تسخين الطعام والمشروبات وإبعادها عن الستائر والأثاث والمواد القابلة للاشتعال.
وذكرت أن هناك أنواعًا متعددة لأجهزة التدفئة المنزلية، منها الكهربائية أو التي تعمل بالزيت أو الغاز، مشيرة إلى أن كل نوع منها يختلف عن الاخر، من حيث استهلاك الكهرباء ودرجة الأمان ومتوسط العمر.
واختتمت ”الدفاع المدني“ تحذيرها أنه لضمان بيئة دافئة وآمنة ومريحة يجب اختيار المدفئة التي تحتوي على خاصية الإيقاف التلقائي وضبطها على درجة حرارة متوسطة للحفاظ على السلامة وترشيد استهلاك الكهرباء.
ويلجأ العديد من الأشخاص في فصل الشتاء إلى استخدام المدفأة بجميع أنواعها لمواجهة برودة الطقس حيث تعد تدفئة الغرف ضرورة في الشتاء.
من جهته، أكد رئيس قسم الأمراض الصدرية بمستشفى الملك فهد بجدة د. سعيد البقمي أن أبرز مخاطر وسائل التدفئة المنزلية التسمم بغاز أول أكسيد الكربون، ومن أعراضها جفاف الجلد وتهيج العيون والصداع.
وأوضح أنه أعراض مخاطر الاختناق على الأإنسان تظهر في صورة الشعور بالدوخة وتهيج في الشعب الهوائية وأنسجة العين والجيوب الأنفية، مشيرًا إلى أنها قد تسبب إغماءات إذا تعرض الشخص لكميات كبيرة من غاز أول أكسيد الكربون وقد تؤدي إلى الوفاة