آخر تحديث: 21 / 4 / 2025م - 9:32 م

56 عملًا في سادس دورات ملتقى «الفيديو آرت» بالدمام

جهات الإخبارية زهير الغزال - الدمام

يعرض ملتقى الفيديو آرت الدولي في دورته السادسة، الذي تنظمه بتنظيم جمعية الثقافة والفنون بالدمام، بالشراكة مع جمعية السينما، في مقر جمعية السينما في الخبر، لمدة 10 أيام، 56 عملاً فنياً من 29 دولة، بعد تسجيل 127 مشاركة فنية من 41 دولة جميعها خضعت إلى لجنة تحكيم متخصصة.

وأُقيمت يوم الخميس، ورشة ”الرسم بالضوء“، التي قدّمها الفنان هاني جدوي للتعرف على تقنيات الرسم بالضوء، وارتباطه بصريًا، وأدواته المستخدمة، بالإضافة إلى التطبيق العملي، إضافةً إلى جلسة حوارية لبعض الفنانين المشاركين، منهم لينا قطان ومريم المساوي من السعودية، عبدالرحمن المانع من قطر، يوسف أحمد من اليمن.

وقال المشرف العام على الملتقى ومدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام يوسف الحربي: إن هذا الحدث أصبح منصة رائدة للفن المعاصر والتجارب البصرية المتجددة، حيث يلتقي الإبداع بالتقنية ليشكل لغة بصرية عالمية.

وعن شعار هذه الدورة ”خيال يتجسد.. واقع يتحول“، بيّن الحربي أنه يعبر عن تحول الأفكار والتصورات الخيالية إلى أعمال فنية ملموسة، وكيف يمكن لهذه الأعمال أن تغير وتُحدث تأثيرًا في الواقع الذي نعيشه، وتُظهر قوة الفن في الفجوة بين الخيال والواقع، وكيف يمكن للإبداع أن يكون وسيلة لاستكشاف إمكانيات جديدة وتغيير العالم الذي نعيش فيه.

وأكد أن الفن لديه القدرة على تغيير إدراكنا، وطريقة تفكيرنا، وحتى الواقع الاجتماعي والثقافي من حولنا. حيث أن الأعمال الفنية يمكن أن تحرك الجمهور نحو تفكير جديد أو نظرة مختلفة تجاه قضايا معينة.

من جهته قال نائب رئيس جمعية السينما أحمد الملا: إن الفيديو آرت فن مشترك بين كل الفنون وهو القصيدة البصرية التي نسعى إلى أن تقال في طلقة واحدة وأن تكون مثل الرصاصة الثاقبة التي إما أن تحبها أو تخاف منها أو تطيش في مكان ما.

وأضاف أن الفيديو آرت عمل مشترك وحالة جمعت بين جمعية السينما وجمعية الثقافة والفنون بالدمام وهذه الحالة لم تأتي بالصدفة وليست وليدة الآن إنما هي علاقة ممتدة منذ كان مهرجان أفلام السعودية في أحضان جمعية الثقافة والفنون بالدمام التي نمى بداخلها حتى هذا اليوم.

يُذكر أن ”الفيديو آرت.. الصورة المتحركة“ التي اندمجت مع التوثيق، خاصة وأن تكنولوجيا الصورة والفيديو تكاملت مع الكاميرا والتلفزيون والسينما وتطور التركيب والمونتاج والدمج مع الأداء والمؤثرات والأجهزة التقنية الرقمية، ما جعل التناسق البصري يبتكر منافذ تعبير جمعت بين المحتوى وبين الحركة والصورة التي بدأت شيئا فشيئا تندمج لتنجب المولود البصري الجديد للعالم في منتصف الستينات ”الفيديو آرت“.