آخر تحديث: 21 / 4 / 2025م - 9:32 م

ما سر استبعاد 300 سيارة من عرض الرامس في العوامية؟

جهات الإخبارية

شهد عرض الرامس للسيارات في نسخته الثالثة، والذي أقيم في مشروع وسط العوامية، إقبالاً جماهيرياً كبيراً، ومشاركة واسعة من السيارات الرياضية والكلاسيكية وسيارات السوبر. لكن اللافت للانتباه هو استبعاد عدد كبير من السيارات بلغ 300 سيارة، فما سر هذا الاستبعاد؟

وأوضح جمال محمد الأسود، رئيس قسم السيارات الرياضية بالمعرض، أن السيارات المعروضة تم اختيارها بعناية فائقة، حيث خضعت لمعايير دقيقة شملت موديل السيارة وفئتها ولونها وديكوراتها الداخلية، بالإضافة إلى فحص الإضافات والتحسينات التي أدخلت على المحرك أو جودة السيارة.

وأكد أن هذه المعايير تهدف إلى الحفاظ على مستوى راقي للمعرض وتقديم تجربة مميزة للزوار.

وأضاف الأسود أن لجنة مختصة مكونة من ثلاثة أشخاص تقوم بفحص السيارات والتدقيق في معلوماتها قبل قبولها في المعرض، وتم استبعاد ما يقارب 300 سيارة لم تستوفِ الشروط والمعايير.

وأكد أن الهدف من هذه المعايير هو الحفاظ على مستوى راقي للمعرض، وتقديم تجربة مميزة للزوار من خلال عرض مجموعة متنوعة من السيارات النادرة والمميزة.

وبيّن أن ضيق الوقت كان أبرز التحديات التي واجهت معرض الرامس 2024، مشيرًا إلى أنه كان هناك تحدي جمع المعلومات والإعلان عن السيارات المشاركة وتدقيق المعلومات المرسلة من صاحب السيارة، والتنسيق العملي للمعرض وكفاءة المنظمين، والذي استغرق 3 أيام.

ولفت إلى أن أقدم سيارة كلاسيكية بالمعرض هي سيارة بونتياك موديل 1949، موضحًا أن صاحب السيارة هو رحال مغامر ينتقل إلى الرياض أو قطر أو إلى الخارج، ويرتدي الزي السعودي بالخمسينات ليعطي طابعا خاصًا للسيارة.

وأشار إلى أن هناك سيارات رياضية نادرة من نوع موستنج شلبي، أو روش موديل 2022 وهي عددها لا يتجاوز 60 سيارة بالعالم، وسيارة كورفيت نادرة مصنوع منها من 500 إلى 560 قطعة بالعالم.

وقال على الرغم من تحدي ضيق الوقت في التنظيم، نجح معرض الرامس في تقديم تجربة متكاملة للزوار، حيث ضم أكثر من 15 نوعًا من السيارات، منها سيارات السوبر كارز والفارهة والكلاسيكية والمعدلة، بالإضافة إلى فعاليات ترفيهية مختلفة كأركان الأطفال وركن ”من سيربح المليون“ ومجموعة من المطاعم والمقاهي.

ويتطلع القائمون على المعرض إلى مستقبل أفضل، حيث كشف الأسود عن مشاريع جديدة سيتم تطبيقها في النسخ المقبلة، مؤكداً على أهمية الدعم للوصول بالمعرض إلى العالمية.