5 عمليات زراعة كلى تبادلية تُعيد الأمل لمرضى القصور الكلوي
تمكّن فريق المركز السعودي لزراعة الأعضاء، بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، من إجراء خمس عمليات زراعة كلى تبادلية ناجحة، أنهت معاناة خمسة مرضى يعانون من القصور الكلوي النهائي، وأعادت لهم الأمل بحياة صحية.
وأكد الدكتور طلال بن تركي القوفي، المدير العام للمركز السعودي لزراعة الأعضاء، أن هذا النجاح يأتي ثمرة للبرنامج الوطني لتبادل الكلى بين الأسر، الذي أطلقه المركز في أغسطس الماضي.
وأوضح ”القوفي“ أن البرنامج يهدف إلى إيجاد متبرعين متوافقين من خلال تبادل قوائم المتبرعين بين مراكز الزراعة في مختلف أنحاء المملكة.
وأضاف ”القوفي“ أن هذه العمليات المعقدة تمت بتنسيق دقيق بين 5 عائلات، حيث لم يتمكن أي من أفرادها من التبرع لأقاربهم بسبب عدم توافق الأنسجة، ليتم إيجاد متبرعين بدلاء من عائلات أخرى ضمن دائرة التبادل. وبهذا الإنجاز يرتفع عدد المرضى المستفيدين من البرنامج إلى 7 مرضى.
وختم ”القوفي“ تصريحه بتوجيه الشكر لجميع الفرق الطبية المشاركة في هذه العمليات البطولية، مثمّنًا جهودهم في إنقاذ حياة المرضى وإعادة البسمة إلى وجوههم ووجوه ذويهم.
