وزير البلديات والإسكان: القطيف بيئة جاذبة للاستثمارات.. والبنية التحتية عامل أساسي

أشاد وزير البلديات والإسكان المهندس ماجد الحقيل بالتقدم الكبير الذي تشهده مدينتا سيهات والقطيف، مؤكداً أن ذلك يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بتطوير جميع مدن المملكة.
وأوضح الحقيل خلال زيارته إلى مشروع ”سي فرونت“ أحد المشاريع الاستثمارية بمحافظة القطيف، أن البنية التحتية الجاذبة والمحفزة تلعب دوراً محورياً في جذب الاستثمارات، مشيراً إلى أن وزارة الاقتصاد والتخطيط تقود ملف قياس جاهزية البنية التحتية، وستكون مخرجاته وثيقة تحدد كيفية التعامل مع تحديات التنمية العمرانية.
وأعرب الحقيل عن فخره باستثمارات القطاع الخاص المتميزة في جميع مدن المملكة، لافتاً إلى أن مدينة القطيف تشهد نمواً وتطوراً عمرانياً متسارعاً، وأن مشاركة القطاع الخاص في مشاريع التنمية أثمرت عن نتائج إيجابية.
وناقش الحقيل، مع رواد الأعمال أبرز التحديات التي تواجههم وسبل تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مناقشاً معهم الفرص الاقتصادية التي توفرها الوزارة في القطاعين البلدي والإسكاني ضمن البرامج والمبادرات التنموية الرامية إلى تحقيق مستهدفات المملكة 2030، مشدداً على أهمية تقديم حلول مبتكرة تسهم في تنويع الأنشطة الاقتصادية وتطوير الخدمات المقدمة للسكان والزوار.
من جهته، أكد أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير حرصه على دعم المستثمرين وتذليل العقبات أمامهم، مشيراً إلى أن الأمانة تسعى لتوفير بيئة استثمارية جاذبة ومحفزة.
فيما ذكر عدد من المستثمرين إلى ما تواجههم من تحديات في تفسير الأنظمة ونطالب بتنسيق أكبر مع القطاع العام
فيما أشاد عدد من رجال الأعمال بجهود أمانة المنطقة الشرقية ووزارة الاستثمار في تسهيل الإجراءات ودعم المشاريع الاستثمارية، مطالبين بمزيد من التنسيق بين القطاعين العام والخاص في مواضيع التوسعة والتنمية العمرانية.
كما أثار بعض المستثمرين تحديات تواجههم في تفسير الأنظمة وقصور بعض الخدمات، مؤكدين على أهمية مراجعة النطاق العمراني للمدن ومعالجة ارتفاع أسعار الأراضي.
وطالب مستثمر آخر بضرورة إشراك رجال الأعمال والأهالي والأكاديميين في وضع المخططات الاستراتيجية والمحلية للمدن، بهدف تحديد التحديات والفرص المتاحة وتحقيق التنمية المستدامة.
وأشاد أحد المستثمرين بجهود أمانة المنطقة الشرقية ووزارة الاستثمار في تذليل العقبات، مطالباً بالتنسيق بين القطاع العام والخاص في مواضيع التوسعة وتنمية الأراضي.
ودعا مستثمر آخر إلى مراجعة المخططات الاستراتيجية والمحلية، وإشراك رجال الأعمال والأهالي والأكاديميين في وضعها، لتحديد التحديات والفرص المتاحة في كل منطقة.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار الأراضي يعود إلى قصور في توفير الأراضي، مطالباً برفع النطاق العمراني للمدن لتلبية احتياجات المواطنين.