آخر تحديث: 22 / 4 / 2025م - 2:56 ص

برامج «الصم وضعاف السمع».. خارطة طريق للاندماج المجتمع بالشرقية

جهات الإخبارية

وفرت جمعية الصم وضعاف السمع وذويهم، العديد من البرامج والخدمات المتنوعة في عدة مجالات، سواء التثقفية والتوعوية والتطوعية إلى جانب البرامج التدريبية والتعليمية والرياضية والترفيهية، والتي تدعم وتحقق أهداف الجمعية لخدمة فئة الصم وضعاف السمع وذويهم.

وأكد المتحدث الإعلامي مدير إدارة الإعلام والاتصال بالجمعية سعيد الباحص، أن الاحتفاء باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة يوضح بجلاء الاهتمام الكبير والعظيم من القيادة بالأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف الإعاقات؛ لتقديم الدعم وكافة التسهيلات والمبادرات والخدمات الصحية والتعليمية والترفيهية التي تخدمهم.

وأوضح أن الجمعية قدمت جملة من المبادرات، منذ تأسيسها في عام 1440 بالمنطقة الشرقية، حيث نجحت في إبراز حزمة من البرامج التي ترتبط بالصم وضعاف السمع وذويهم ومن تلك البرامج التدخل المبكر وبرامج رياض الأطفال للصم وتقديم دورات لمنتسبي الجمعية وكافة الجهات الحكومية والخاصة.

وأشار إلى العمل على عقد الشراكات المجتمعية مع مختلف الجهات وتوظيف الصم وضعاف السمع في الجمعيات والجهات الحكومية والاهلية إلى جانب تقديم الأجهزة السمعية للصم وضعاف السمع وأجهزة استشعار هزاز للأمهات وتفعيل المشاركات في الفعاليات المتنوعة والتي ساهمت في تعريف المجتمع بالصم.

وأضاف: أطلقت الجمعية 11 فرصة تطوعية شارك في تنفيذها 1042 متطوعًا ومتطوعة من الصم وضعاف السمع وذويهم، يأتي في مقدمتها تعريف المجتمع وتوعيته بخصائص فئة الصم وضعاف السمع وقدراتهم والتعريف بلغة الإشارة السعودية، ونشرها في المجتمع وذلك من خلال وحدات عملها الرئيسة التي تعمل على تخطيط وتنسيق وتنفيذ الفعاليات المتنوعة.

وذكر أن وحدة شؤون المتطوعين تعمل على طرح الفرص التطوعية المتنوعة وتسجيلها والتعزيز من البرامج التدريبية والتأهيلية للمتطوعين والمتطوعات، والمشاركة في يوم التطوع السعودي العالمي، واليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وأسبوع الأصم العربي 49.

وتابع الباحص أن الجمعية وفي إطار الشراكة المجتمعية مع مختلف القطاعات، عقد 13 اتفاقية لتقديم مجمل الخدمات للأشخاص الصم وضعاف السمع، وإيجاد فرص مناسبة وتقديم المبادرات والبرامج، نتج عنها 18 فرصة وظيفية في عدة مجالات، تتناسب مع احتياجات الصم وضعاف السمع سواء العمل في مجالات الإدارة والمحاسبة والتشغيل بالتعاون مع مختلف الشركات الكبرى بالمنطقة الشرقية.

وفي مجال التدريب أفاد الباحص بأن الجمعية عملت على ابتكار أنماط تدريبية وتوعوية وتعليمية متنوعة تتناسب مع احتياجات الصم وضعاف السمع وذويهم من خلال وحدة الوعي المجتمعي والعمل على تدريب المستفيدين في كيفية التواصل مع الأصم وتقديم الخدمة له حيث قدمت في ذات المضمار قرابة 16 برنامجًا تدريبيًا متنوعًا؛ بهدف الإسهام في تطوير الأشخاص ذوي الإعاقة من فئة الصم وضعاف السمع ودعم ابتكاراتهم ومنحهم مساحة للتعريف بقدراتهم.

وبيّن أن الجمعية أطلقت مبادرة التدريب على لغة الإشارة سواء للقطاع الحكومي والخاص حيث قامت الجمعية مؤخرا بإنتاج وإعداد فيديوهات بلغة الإشارة تخدم الصم وضعاف السمع تساعدهم على التعامل في الأماكن العامة بحيث يسهل التواصل وتقديم الخدمات بكل يسر وسهولة.

وأكمل أن من أهداف الجمعية الإستراتيجية الوصول بالصم وضعاف السمع إلى مرحلة الاندماج المجتمعي انطلاقا من رؤية الجمعية بأن تكون نبراسا مضيء لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة وجعلهم أفرادا فاعلين في مجتمعهم والعمل على دعم تطلعاتهم وتحقيق طموحاتهم، والعمل على تشجيع ودعم البحوث والدراسات العلمية المتعلقة بالصم وضعاف السمع وأسرهم، ودعم الأنشطة والمبادرات ذات العلاقة بهذه الفئة وأسرهم سواء التأهيلية أو المهنية والعلمية والاجتماعية والنفسية.

واختتم بأن الجمعية تستهدف المشاركة في المؤتمرات العلمية المحلية والعالمية، وتفعيل أسبوع الأصم العربي سنويًا، والعمل على تمكين القنوات الفضائية بتوفير ترجمة نصية للبرامج المقدمة، وكذلك تقديم الترجمة لخطب صلاة الجمعة في عدد من الجوامع، ما يسهل على الصم معرفة المعلومة وكيفية تطبيقها.