«خلك واعي» تنشر الوعي بأهمية الفحوصات الدورية لـ «سرطان البروستاتا»
أطلق قسم المسالك البولية بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر التابع لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، حملته التوعوية السنوية «خلك واعي»؛ بهدف التوعية بأهمية الكشف المبكر عن مرض سرطان البروستاتا، والذي يُعد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال، مع تسجيل المملكة نحو 400 حالة إصابة جديدة سنويًا.
وقال رئيس قسم جراحة المسالك البولية د. أسامة الصويان: إن القسم فعّل الحملة التوعوية السنوية للتوعية بسرطان البروستاتا عبر منصات التواصل الاجتماعي، مواكبة للإعلام الجديد، ولتصل لأكبر عدد من أفراد المجتمع، موضحًا أن الحملة تهدف إلى رفع الوعي بأهمية الكشف المبكر، وإجراء الفحوصات الدورية لأمراض البروستاتا، مثل السرطان والتضخم الحميد؛ وذلك لتقليل معدلات الوفاة وزيادة فرص العلاج الناجح، والحث على تبني عادات صحية، مثل ممارسة الرياضة، والتغذية المتوازنة، والإقلاع عن التدخين.
وأشار إلى أهمية التوعية بالخيارات العلاجية المتاحة، وتوضيح الخيارات الجراحية والدوائية، والعلاج الإشعاعي والهرموني، وتأكيد أهمية الرعاية المتكاملة، التي تشمل الأطباء المختصين، والمتابعة المستمرة مع فرق الرعاية الصحية؛ لتقديم الدعم المناسب بعد العمليات الجراحية والعلاجات.
من جهته، بيّن استشاري جراحة المسالك البولية والذكورة د. عبدالله الزهراني، أن سرطان البروستاتا هو نمو غير طبيعي للخلايا في غدة البروستاتا، التي تقع أسفل المثانة لدى الرجال، ويعد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال، خاصةً في سن الخمسين، وفي حالة إذا كان لدى أحد أفراد العائلة تاريخ مرضي معه.
وأضاف أن سرطان البروستاتا يأتي في المرتبة الرابعة في عدد الإصابات لدى الرجال لمن هم في عمر الخمسين وأكثر، مقارنة بباقي أنواع السرطان في المملكة، حيث يُصاب به حوالي 400 شخص سنويًا تقريبًا، بحسب آخر إحصائية للسجل السعودي للأورام.
وتابع أن أعراض الإصابة بالمرض تظهر في المراحل المتقدمة، وتشمل صعوبة وألم في التبول، والتبول المتكرر ليلًا، ووجود دم في البول أو السائل المنوي، وألم في منطقة الحوض أو أسفل الظهر، وضعف فى الانتصاب.
وأشار إلى الفحص السريري للكشف عن أي تكتلات أو تضخم بالبروستاتا، وفحص الدم وهو فحص إنزيم البروستاتا في الدم المسمى بـ «PSA»، والخزعة لأخذ عينة من نسيج البروستاتا لفحصها، والمجهر في حالة اشتباه الفحص السرير وارتفاع الإنزيم، إضافةً إلى التصوير الطبي باستخدام الرنين المغناطيسي لتحديد مدى انتشار السرطان.
