آخر تحديث: 22 / 4 / 2025م - 2:05 م

الشرقية.. تطبيقات الذكاء الاصطناعي على الكائنات الحية في «بايوثون الأحياء»

جهات الإخبارية

نظم قسم الأحياء بكلية العلوم في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، ملتقى علميًا، بالتعاون مع نادي الأحياء، تحت عنوان «بايوثون الأحياء 2.. تطبيقات الذكاء الاصطناعي على الكائنات الحية في منطقة الخليج العربي»، كجزء من الأنشطة البحثية واللامنهجية، وذلك بمشاركة 22 فريقًا بحثيًا، من طالبات وخريجات وأعضاء هيئة التدريس في قسم الأحياء ومن الكليات الأخرى.

وأكدت عميدة كلية العلوم د. أمل العتيبي، أهمية هذا النشاط على مستوى الكلية؛ نظرًا لارتباطه بالجوانب البحثية للطالبات، مثمنةً الجهود التي بذلتها رئيسة القسم والطالبات في إنجاح البايوثون.

وقالت رئيسة قسم الأحياء د. نادية العبدالله: إن البايوثون شهد تقديم وعرض أفكار ومشاريع بحثية أمام لجنة تحكيم في قاعة الأميرة جواهر بنت نايف بالجامعة، وتضمن معرضًا مصاحبًا لعرض الملصقات العلمية الخاصة بالمشاريع.

وأشارت إلى تقديم 6 جوائز نقدية للفرق المتميزة التي قدمت حلولًا ابتكارية في ختام الملتقى، وذلك بهدف تشجيع الطالبات على التفكير الإبداعي والابتكاري في معالجة القضايا العلمية من خلال تقديم المشاريع البحثية التي تتسق من الأولويات الوطنية البحثية وفق رؤية 2030.

وبيّنت أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي على الكائنات الحية تمثل أحد أهم التطورات في مجال العلوم الحيوية، وتسهم في دراسة وتحليل سلوك الكائنات الحية، وفهم تفاعلاتها مع البيئة بشكل أكثر دقة وكفاءة، لافتةً إلى الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة المستمدة من الأبحاث البيئية والجينية والحيوية، بما يساعد على كشف أنماط وعلاقات معقدة قد يصعب على الإنسان تحديدها.

وذكرت أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تسهم في عدة مجالات، منها تحسين الزراعة من خلال دراسة نمو النباتات وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحديد أفضل الظروف البيئية للزراعة، ودراسة سلوك الحيوانات وتوقع تغيراتها البيئية، بما يدعم جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي، إضافةً إلى دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الرعاية الصحية، واستخدامه لتطوير نماذج محاكاة تدرس تأثير الأمراض على الكائنات الحية واختبار الأدوية بشكل أسرع وأكثر أمانًا.

واختتمت بأن هذه التطبيقات لا تعزز فقط فهم الكائنات الحية، بل تساعد في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات البيئية والصحية، ما يمهد الطريق نحو مستقبل مستدام، وأكثر كفاءة في التعامل مع القضايا البيولوجية، وفق رؤية المملكة 2030.