«الشرقية تبدع» تحتضن ملتقى الأدباء الشباب في الدمام
في خطوةٍ لافتةٍ لرفد الحركة الأدبية والثقافية في المنطقة الشرقية، أقامت جمعية ابن المقرب للتنمية الأدبية والثقافية ”الملتقى الأدبي الأول للشباب السعودي“ لمدة يومين، بهدفِ جمعِ التجارب الأدبية الشابة تحت سقف واحد، وتبادل الخبرات، وصقل المواهب.
وشهد الملتقى، الذي استضاف نخبة من الشعراء والقصاصين الشباب من مختلف مناطق المملكة، ورش عملٍ مكثفة في الكتابة الإبداعية، وجلساتٍ نقدية ثرية لتجاربهم الأدبية الواعدة.
افتتح الملتقى في مقر جمعية ابن المقرب بالدمام، حيث رحّب رئيس مجلس إدارتها باسم العيثان بالحضور، مشيدًا بأهمية هذه المبادرة في دعم المشهد الأدبي السعودي. قدم الشاعر علي طاهر عرضًا تفاعليًّا حول الكتابة الإبداعية٫ متناولاً أهم تقنياتها الفنية والبلاغية٫ ومفاتيح الكتابة الإبداعية.
وتنوعت فعاليات اليوم الأول بين عرضٍ تفاعليٍّ قدمه الشاعر الأستاذ علي طاهر حول تقنيات الكتابة الإبداعية، وأمسيةٍ شعريةٍ قصصيةٍ أُقيمت في قاعة ”شباب هاب“ بالدمام، قدّمها الشاعر عبد المجيد الموسوي، وشارك فيها كل من: مرتضى الشهاب، زينب الأحمد، فيصل خرمي، علي الحسن، فاطمة المسكين، ناصر السنان، ومحمد البدي.
أما اليوم الثاني، فقد شهد محاضرةً قيّمةً للشاعر الأستاذ ناجي حرابة تناولت مفهوم الكتابة الإبداعية وأنواعها، تلتها جلسةٌ نقديةٌ في منتجع حدائق بسيهات، قدّمها الناقدان محمد الحميدي وعبد الواحد اليحيائي، وخضعت خلالها نصوص المشاركين لتحليلٍ نقديٍّ بنّاء.
وأشاد الناقدان بجمالية التجارب الإبداعية الشابة، ونضجها المميز، مع تقديم توجيهاتٍ قيّمةٍ لتطويرها وصقلها.
وفي ختام الملتقى، أعرب الرئيس التنفيذي لجمعية ابن المقرب أحمد اللويم عن سعادته بنجاح هذه الفعالية، مُشيدًا بإبداع المشاركين، ومُثمّنًا جهودَ القائمين على مبادرة ”الشرقية تبدع“.
وأعرب المشاركون عن سعادتهم الغامرة بفعاليات الملتقى، داعين إلى تكراره في نسخٍ قادمة.
