”الرعاية الكنغرية“.. أهمية مشاركة الوالدين في رعاية الطفل الخديج
أكد صيدلي بمستشفى القطيف المركزي، عبدالله الطفيف، أن الطفل الخديج، الذي يولد قبل الأسبوع العشرين من الحمل، غالباً ما يعاني من نقص الوزن وعدم اكتمال نمو الجهاز الهضمي، مشدداً على أهمية توفير الرعاية الصحية المتكاملة لهذه الفئة من الأطفال لدعم نموهم وصحتهم.
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم العالمي للأطفال الخدج التي نظمتها شبكة القطيف الصحية، بالشراكة مع شركة أجدان للتطوير العقاري في مشروع الرامس، بهدف تسليط الضوء على أهمية الرعاية الصحية المتخصصة للأطفال الخدج وتوعية الآباء بدورهم في دعم نمو أطفالهم.
وأوضح الطفيف دور الصيدلية في توفير التغذية الوريدية المتكاملة للأطفال الخدج لدعم نموهم ووصولهم إلى الوزن المثالي، بالإضافة إلى توفير الأدوية اللازمة لدعم وظائف القلب والتنفس والأجهزة الحيوية الأخرى.
وخلال الفعاليات، أشارت أخصائية العلاج الطبيعي حوراء آل خضير إلى أهمية دور العلاج التنفسي في حياة الطفل الخديج منذ اللحظات الأولى للولادة، مشيرة إلى استخدام أجهزة التنفس الصناعي لدعم الرئتين غير المكتملتين.
أما أخصائية التمريض أنفال توفيق، فقد ركزت على أهمية مشاركة الوالدين في رعاية الطفل الخديج، لافتة إلى دور ”الرعاية الكنغرية“ ”ملامسة الجلد للجلد“ في تعزيز صحة الطفل ونموه، وتوفير الدفء والأمان له.
وأكدت طبيبة العيون الدكتورة فاطمة آل حمد على أهمية الكشف المبكر عن ”الاعتلال الشبكي“ لدى الأطفال الخدج، وهو مرض قد يؤدي إلى فقدان البصر إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب.
وشددت على ضرورة الفحص الدوري لعيون الأطفال الخدج للكشف عن عيوب الانكسار والحَوَل ومشاكل البصر الأخرى.
