”المتابعة الدورية والتغذية السليمة وتنمية المهارات“.. ثلاثية لرعاية الطفل الخديج

أكدت الدكتورة إسراء المحيميد، استشارية الأطفال، من ”ركن المضاعفات الخدج والمتابعة في العيادة“ على أهمية المتابعة الدورية للأطفال الخدج بعد خروجهم من المستشفى.
وأوضحت الدكتورة المحيميد، أن الأطفال الخدج قد يواجهون مضاعفات صحية تستدعي الرعاية الطبية المستمرة، مثل نزيف الدماغ، واعتلال الشبكية، وفقدان السمع، واعتلالات الرئة، والتهابات الأمعاء، ولين العظام، وفقر الدم.
جاء ذلك ضمن فعاليات اليوم العالمي للأطفال الخدج التي نظمتها شبكة القطيف الصحية بالشراكة مع شركة أجدان للتطوير العقاري، والذي يقام في مشروع الرامس.
من جانبها، أشارت الأخصائية رباب العلي، من ”ركن التغذية العلاجية“، إلى أهمية التغذية السليمة للأم الحامل لمنع الولادة المبكرة، وضرورة تزويد الطفل الخديج بالعناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد والكالسيوم وفيتامين ”د“.
ونصحت الأمهات بالتغذية الطبيعية متبوعة بالحليب الصناعي عند الحاجة، مع مراعاة إدخال الأطعمة الصلبة بالتدريج.
وفي ”ركن التخاطب“، أكدت الأخصائية إيمان الملا على أهمية تواصل الأهل مع الطفل منذ الولادة لمراقبة تطوره اللغوي.
وشددت على ضرورة معرفة المراحل الطبيعية لتطور اللغة لدى الطفل، منذ مهارات ما قبل اللغة والتفاعل مع البيئة في السنة الأولى، إلى قول الكلمات الأولى في عمر السنة والنصف، وتكوين الجمل البسيطة في عمر السنتين، وصولاً إلى اكتمال اللغة في عمر 4 سنوات ونصف إلى 5 سنوات.
ونصحت الملا الأهالي بمراجعة عيادة التخاطب في حال تأخر الطفل في أي مرحلة من مراحل تطور اللغة، مؤكدةً على فعالية الألعاب في تطوير مهارات التواصل لدى الطفل، مع أهمية استخدام الأساليب الصحيحة في اللعب والتحدث مع الطفل.