الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
كورونا وجبل الجليد
إحسان علي بوحليقة - 23/12/2020م
![]() |
ثمة اهتمام خاص لكورونا في أوروبا، فهي تغدو ثم ما تلبث أن تعود! ففي البداية، في الربع الأول من العام، أصابت الجائحة الاتحاد الأوروبي في مقتل، بأن نفذت من حلقتيه الأضعف إسبانيا وإيطاليا. ثم عادت في الصيف بموجة ثانية، وها هو الفيروس يعود ”متحورا“ قبل نهاية العام، فيعرقل الخطط ويعطل المكاسب المعتادة لأحد أهم مواسم التبضع والسفر. وأخذا في الحسبان أن الجائحة ليست اقتصادية في الأساس، بل صحية تستهدف حياة الإنسان،... |
فضاء سيبراني آمن للأطفال
لمياء عبدالمحسن البراهيم - 23/12/2020م
![]() |
وقعت المملكة على اتفاقية إطلاق البرنامج العالمي لحماية وتمكين الأطفال في الأمن السيبراني بالتعاون مع وكالة الأمم المتحدة المتخصصة بالتكنولوجيا والاتصالات وذلك لمواكبة التطور العالمي في التكنولوجيا ضمن رؤية المملكة وتوجيهات سمو ولي العهد تماشيا مع ما حققته السعودية من إنجازات في المجال السيبراني بالتصدر في مؤشر الأمن السيبراني عربيا، و13 عالميا، ويهدف البرنامج إلى: • تعزيز البيئات الآمنة للأطفال على فضاء الإنترنت. • حماية الأطفال من الهجمات السيبرانية. • تطوير قدرات الأطفال... |
الحاجة إلى مبدأ المواطنة
يوسف مكي - 22/12/2020م
![]() |
المواطنة، مفهوم إشكالي، كونه يحمل أكثر من مقاربة. ومرد الارتباك في تعريفه، يكمن اختلاف المنطلقات الفكرية، والموقع الاجتماعي. لكن من المسلم به أن التعريف مشتق، من الوطن، وقد ارتبط في تطبيقاته بالدولة الحديثة، التي نتجت عن عصر الأنوار الأوروبي، والثورة الصناعية، والثورات الاجتماعية التي شهدتها القارة الأوروبية منذ أواخر القرن الثامن عشر، وتحديداً مع الثورة الفرنسية عام 1789. إذاً فالمعنى كما هو مستخدم الآن، وافد من خارج الإطار المعرفي العربي. وفي... |
عفوا عمرك فوق 60 لا يمكنك استئجار سيارة
علي جعفر الشريمي - 22/12/2020م
![]() |
بينما كنت أقلّب وأتقلّب بين تغريدات «تويتر»، لفتتني تغريدة لأحد الأساتذة الفضلاء يقول فيها: إلى من الشكوى؟! هل يعقل امتناع شركات تأجير السيارات، تأجير سيارة لمن تجاوز سن الستين عاماً أو حتى 65 عاماً؟! هل هذا نظامي وإنساني؟! وهل هذا مطبق في الدول المتقدمة؟! فعلاً، ليس هناك أصعب على النفس حينما يتم التعامل مع رجل له احترامه وتقديره بهذا الأسلوب الذي لا يخلو من التهميش، أي انكسار يشعر به هذا الرجل... |
تضامن البشرية.. طريقُها للسلم والنجاة
حسن المصطفى - 22/12/2020م
![]() |
سنوياً كان يجتمع عدد كبير من علماء الدين والمفكرين والكتاب في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، تحت قبة ”منتدى تعزيز السلم“، يتداولون الآراء، ويتناقشون رغم التباينات الدينية والعرقية والثقافية بينهم، إلا أن هنالك هدفاً واحداً يسعى الجميع لتحقيقه: العيش بأمن وسلام وحرية واحترام، تحت سقف القانون، وضمن إطار دول مدنية، دون أن تحدث هنالك نزاعات إثنية أو دينية. المنتدى الذي عُقد هذا العام، افتراضياً، في دورته السابعة، خلال شهر ديسمبر الجاري، تحت... |
منتدى الثلاثاء: رئة ثقافية نقية وحضن اجتماعي دافئ
محمد رشيد - 20/12/2020م
![]() |
منتدى الثلاثاء الثقافي الذي تأسس في القطيف بجهود شخصية هو واحة ثقافية مهمة من واحات الثقافة في الوطن العربي كونه انبثق من حرص إنسان مثقف همه الأول أن يؤسس منارة ثقافية تطل على كافة الثقافات لتنير الدرب وتشظي ما تبقى من عباءات الظلام … انطلقت هذه الرحلة من محطة القطيف بتاريخ مثبت هو عام 2000 لتستمر هذه الرحلة بنشاطاتها التنويرية إلى تاريخ بعيد جدا غير مسمى شلت سهم هذه الرحلة ... |
قياس أثر المبادرات النفطية
إحسان علي بوحليقة - 20/12/2020م
![]() |
كان لكورونا وللتصدي لها أثر واضح في الخزانة العامة، حيث تراجعت صادرات السعودية النفطية وغير النفطية على حد سواء، حتى إن الربع الثاني من 2020 شهد أول عجز في الميزان التجاري منذ عقود، وعلى الرغم من كونه ضئيلا ”- 28 مليون ريال“، لكن إشارته ”السالبة“ ذات دلالة في بيان انكماش التجارة العالمية، وفي دلالة ثانية أكثر وضوحا لتأثير تراجع الصادرات النفطية - كما وقيمة - فقد أظهرت نتائج الربع الثالث... |
تحوّلات التديّن والإسلام السّياسي الشّيعي في السّعودية
حسن المصطفى - 17/12/2020م
![]() |
كُنا أطفالاً صغاراً، نذهب إلى حي ”المدارس“ في مدينة القطيف، شرق السعودية، مُيممين وجهنا صوب مسجد الشيخ حسين العمران، الذي كان يمتلئ بالمصلين، وخصوصاً أيام الجمعة، إذ تغصّ بهم الشوارع الخارجية. لم يكن هذا الحضور الكبير أمراً غريباً، فقد كان الشيخ العمران يحظى بشعبية واسعة، فإضافة لما يمتلكه من علم فقهي، ونزاهة يد، هو ابن الراحل الشيخ فرج العمران، أحد علماء الدين البارزين في المنطقة. الشيخ العمران، كان يلقي الدروس الفقهية والعقائدية... |
قراءة الشعر بوصفها حرية
محمد الحرز - 17/12/2020م
![]() |
هناك فئة من قراء الشعر، الذين يعتبرون أنفسهم، بحكم تمرسهم في استخدام أدواتهم الفنية والمنهجية، خبراء في التعامل مع النصوص والتجارب الشعرية، تعطي لنفسها الحق في أن تصدر أحكاما قيمية أو معيارية حول هذه التجربة أو تلك، سواء جاءت بحسن نية أو بخلافها. هل هذه مشكلة أزلية لا فكاك منها، تجري مجرى الطبيعة في كل مجتمع أو في كل ثقافة؟ قد يبدو الأمر كذلك من زاويتين: الأولى هو ما يتصل بالطبيعة... |
في انتظار عيد الميلاد المجيد
توفيق السيف - 16/12/2020م
![]() |
الأسبوع الأخير من العام الميلادي هو الأسبوع العالمي للسعادة والسرور. المسيحيون يحتفلون بذكرى ميلاد السيد المسيح، وغيرهم يحتفل بالعام الجديد. وبقية الناس يتفرجون على هذا الحراك البهيج، مسرورين بهذا المهرجان الكوني. أنا واحد من أقلية صغيرة على مستوى العالم، اختارت هذه المناسبة على وجه الخصوص، كي تشغل نفسها بتكرار الجدل القديم الذي عنوانه: هل يجوز تهنئة النصارى بيوم الميلاد وسائر الأيام التي يتخذونها مناسبات للسعادة العامة؟ إني واثق تماماً أنكم ستسمعون... |
رغم الجائحة السعودية أبحرت في الموج العالي
إحسان علي بوحليقة - 16/12/2020م
![]() |
نمو الاقتصاد أشار بيان وزارة المالية لميزانية عام 2021 إلى أن الاقتصاد سينكمش في عام 2020 بمعدل 3,2 في المائة بالأسعار الثابتة، وأنه سيتحول إلى التوسع حيث من المقدر أن يحقق نموا قدره 3,7 في المائة في عام 2021. هذه التقديرات تتسق مع التقديرات الدولية لنمو الاقتصاد السعودي، كما أن آفاق نمو الاقتصاد السعودي مدعومة بمستويات عالية من الإنفاق العام استمر بوتائر تريليونية دونما انقطاع لأربعة أعوام على التوالي، بما في... |
متى تعود لغة الضاد؟
فاضل العماني - 16/12/2020م
![]() |
بعد يومين، وتحديداً في 18 ديسمبر، تمر الذكرى السنوية لليوم العالمي للغة العربية، وهي مناسبة عالمية أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1973 باعتبار اللغة العربية لغة رسمية سادسة في هذه المنظمة العريقة، وقد بدأ الاحتفال الفعلي باليوم العالمي للغة العربية في 18 ديسمبر من العام 2012 وذلك من أجل إبراز هوية وقيمة ومكانة هذه اللغة الرائعة التي يتحدث بها أكثر من 400 مليون عربي، وهي لغة القرآن والعبادات... |
ارفع رأسك أنت في السعودية، لا لشائعات كورونا
لمياء عبدالمحسن البراهيم - 16/12/2020م
![]() |
بفضل من الله ثم بدعم القيادة الرشيدة، وبالجهود الوطنية حققت السعودية المركز الأول عربيا وال 17 على مستوى العالم في نشر أبحاث كورونا، بنسبة 1,8% من الإنتاج البحثي العالمي. في قمة العشرين التي ترأستها المملكة هذا العام أكد الملك سلمان على التركيز على الفئات الأشد عرضة للخطر وأن هذه الجائحة لن يتجاوزها العالم ما لم يضمن توفر الدعم اللازم لجميع دول العالم، فلن يسلم البعض حتى يسلم الجميع. شاركت المملكة في قيادة... |
حديث عن المستقبل العربي
يوسف مكي - 15/12/2020م
![]() |
الوضع العربي، كما يبدو على السطح، قائم ومحبط، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى؛ فالموضوع الذي تواجهه الأمة، لا يختزل في حالة سكونها، وعجزها عن الحراك الإنساني العالمي الدائر من حولها؛ بل تعبّر عنه حالة النكوص والتراجع في العمل العربي المشترك، وتعطيل آلياته، وعدم قدرته على التجدد. لقد نشأ النظام العربي الراهن، بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة، ومنذ ذلك الحين، سالت مياه كثيرة، وتغيرت أشكال الحكم والإدارة؛ بل إن النظام العالمي... |
”مكافحة الفساد“.. الفعلُ المستمر!
حسن المصطفى - 15/12/2020م
![]() |
رسائل إرشادية عديدة، تبعثها ”الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد“ في السعودية، عبر الهواتف المحمولة، تحث فيها المواطنين والمقيمين على التبليغ عن قضايا الفساد التي يرصدونها، بهدف متابعتها، والتثبت من حقيقتها، ليتم توقيف المتورطين والمشتبه بهم، ويقدمون إلى القضاء، الذي هو المعني بالحكم عليهم، بعد إتمام التحقيقات. ”نزاهة“ التي تسعى لتعميم ثقافة تقوم على مبدأ حفظ المال العام، وعدم استغلال النفوذ، والفصل بين المنصب الإداري والأطماع الشخصية، لا يمكنها أن تقوم بمهامها وحدها،... |
نزع الكمامة ورمي المعقم!
إحسان علي بوحليقة - 13/12/2020م
![]() |
للكبار في العمر الأولوية في تلقي جرعات التطعيم ضد كورونا، لضعف مناعتهم. كما أن كبار العمر هم الأكثر تعرضا من الناحية الصحية، فهناك من هم أكثر تعرضا من الناحية الاقتصادية، فالأكثر ثراء يستطيع تحمل انكماش الاقتصاد وارتفاع مؤشر الأسعار، والعكس للأقل دخلا. وعند تقليب النظر في“الخريطة الحرارية”لتأثير كورونا في الأوضاع الصحية الاقتصادية للدول، نجد أن هناك دولا صبغت باللون الأحمر كناية عن أنها لم تتمكن من السيطرة على الجائحة، فتحول... |
عشرون عاماً من النجاح!
حسين شبكشي - 10/12/2020م
![]() |
مع الانفتاح الثقافي المميز، الذي تشهده بلادنا هذه الفترة في المجالات الثقافية المختلفة بشكل مبهر ويدعو للبهجة والتفاؤل، بعد سنوات من العزلة الظلامية بسبب الغلو والتشدد بكافة أشكالهما، نستذكر المبادرات الأهلية في المجال الثقافي، التي كانت على شكل صوالين أدبية منتظمة تقدم فيها جرعات ثقافية وفكرية. وفي هذه الأيام يحتفل منتدى الثلاثاء الثقافي في المنطقة الشرقية من بلادنا الحبيية، بمناسبة مرور عشرين عاماً على تأسيسه، قدم فيها عدد مهم من... |
الانفعال الجمالي بين الواقع والمتخيل
محمد الحرز - 10/12/2020م
![]() |
أمامك على الطاولة كتاب شعري، السكون مطبق على المكان من حولك، الإضاءة تزيد الصمت توهجا ولمعانا. أنت متوحد مع الذات التي تقرأ ما هو مكتوب أمامها، وكلما زاد التوحد كانت هذه الذات أكثر اندماجا وانفعالا. يحدث ذلك أيضا مع الفنون الأخرى: الرواية، المسرح، الموسيقى، السينما. الاندماج والتوحد يولد نوعا من الانفعال الجمالي الذي تشترك فيه جميع الفنون باختلاف خصائصها ومسمياتها. لكنه ليس مقتصرا عليها، فالانفعال الجمالي ينبثق من العمق الإنساني كلما... |
الجينوم سعودي؟... والنعم!
وسيمة عبيدي - 10/12/2020م
![]() |
منذ ظهور فيروس «كوفيد 19» وإلى هذه اللحظة ونحن نستمع يوميا للكثير من القصص والتحليلات في محاولات مضنية لمعرفة السبب والمتسبب وراء انطلاق هذا الوباء الذي أنهك العالم وتسبب في الكثير من الخسائر المادية والمعنوية. يرى البعض أن هذا الفيروس كأي فيروس موجود على سطح الأرض وانطلاقه ليس إلا وليد الصدفة وعادات أكل غريبة لشعب تعود على أكل كل ما دب على سطح الأرض. البعض الآخر يرجح التدخل البشري وصنعه... |
بين «سنة الطبعة»... و«سنة الكمامة»!
ميرزا الخويلدي - 09/12/2020م
![]() |
قبل أن يعرف الخليج الرخاء، عرف سنوات القسوة والشدّة، سنوات الخوف والمرض... لكنّ الأعمال الأدبية والفنية عن تلكم السنوات لا تكاد تذكر...!، رغم أنها ما زالت دامية في الذاكرة الجمعية للمجتمعات الخليجية. نحن اليوم على مشارف النهاية لسنة عابسة وكئيبة هي «سنة الكورونا»، وهي أفضل حالاً لأنها تحظى بالتوثيق الرقمي الذي سيجعلها تعبر نحو الأجيال المقبلة. ستختلف الصور والتحليلات، وتتعدد الذكريات، وتتنوع القصص، وتتلاطم أمواج المآسي التي خلفتها هذه الجائحة على... |
الحق الواحد والحق المتعدد: هل تراه معقولاً؟
توفيق السيف - 09/12/2020م
![]() |
كنت قد أشرتُ في مقال الأسبوع الماضي «وفي مقالات سابقة أخرى» إلى مفهوم تعدديَّة الحق. ولاحظت أنَّ بعض القراء الأعزاء انزعج مما ظنّه مساواة بين الدين واللادين، بينما خلط آخرون بين التعدديَّة والنسبيَّة، أو افترضوا أنَّ للمفهومين معنى واحداً. ويسعدني جداً أنَّ تلك الكتابات المتواضعة، قد شجَّعت النقاش في قضايا وثيقة الصلة بما ندعوه «الرؤية الكونية»، أي المفهوم الكلي للذات والعالم الذي يوجه تفكير الإنسان وتعاملاته وتطلعاته. ولن أستغربَ لو عارض أكثرُ... |
هل يبطل اللقاح «سحر» كورونا؟
إحسان علي بوحليقة - 09/12/2020م
![]() |
بالأمس بدأ في بريطانيا استخدام اللقاح المضاد لكورونا، ويكون بذلك هو اليوم الأول للقاح الذي طال انتظاره رغم أن تطويره لم يستغرق طويلا في أعراف صناعة تطوير اللقاحات. كيف سيكون تأثير ذلك في الاقتصادات؟ له تأثير لكنه بالقطع لن يكون تأثيرا سحريا، لأسباب عدة أحدها أن اللقاح سيستغرق وقتا حتى يغطي الشرائح المستهدفة كافة، كما أن الشخص قد يحتاج إلى أكثر من جرعة بفارق زمني بينهما. إذا أمامنا زمن للانتظار.... |
هل تعكس مواقع التواصل واقعنا؟
فاضل العماني - 09/12/2020م
![]() |
تُعدّ الكتابة عن واقع وتأثير مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي في حياة الإنسان، مادة دسمة وجاذبة لكل الكتاب والمثقفين والإعلاميين والمتخصصين؛ لأنها أصبحت جزءاً لا يتجزأ من تفاصيل كل مجتمعات وشعوب ودول العالم، فهي الآن تُهيمن وتُوجه السلوك والمزاج الجمعي، بل وتؤثر في الفكر والرأي العالمي. نعم، الكتابة عن شبكات ومنصات التواصل الاجتماعي هي الأكثر رواجاً وتموّجاً، ولكنها رغم كل ذلك الزخم الهائل من الكتابات والمقاربات، إلا أنها لم تُلامس العديد من... |
معاق ولكن
لمياء عبدالمحسن البراهيم - 09/12/2020م
![]() |
بحسب منظمة الصحة العالمية يعيش في الشرق الأوسط أكثر من 100 مليون شخص من ذوي الإعاقة، وتفرض المنظمة على الدول ويجب على مقدمي الخدمات أن يكفلوا لهم معاملة محترمة وكريمة بدون تمييز. التزمت المملكة العربية السعودية برعاية ذوي الإعاقة حيث نص النظام في مادته «27» على أن «تكفل الدولة حق المواطن وأسرته، في حالة الطوارئ، والمرض، والعجز، والشيخوخة، والحكومة السعودية تدعم نظام الضمان الاجتماعي، وتشجع المؤسسات والأفراد على الإسهام في الأعمال... |
التكامل الاقتصادي العربي
يوسف مكي - 08/12/2020م
![]() |
تأثرت مواقف الحركة القومية العربية، بالتجارب القومية الأوروبية، وبشكل خاص التجربة الألمانية. ويبرز ذلك بوضوح في الأدبيات والكتب التي نشرها المفكرون العرب، من أمثال ساطع الحصري وقسطنطين زريق ومنيف الرزاز وميشيل عفلق وعصمت سيف الدولة. كان التركيز منصباً على المشروع السياسي لدولة الوحدة، مع إشارات عابرة إلى الوحدة الاقتصادية، باعتبارها جزءاً من المشروع القومي الشامل. في حقبة ما بعد الاستقلال، وحتى نهاية الستينات من القرن الماضي، لم يجرِ الاهتمام بالوحدة الاقتصادية،... |
المملكة واليوم العالمي لحقوق الإنسان
علي جعفر الشريمي - 08/12/2020م
![]() |
تحل علينا بعد غد الخميس الذكرى ال72 لإقرار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، حيث جرت النقاشات النهائية والتصويت في العاصمة الفرنسية باريس في العاشر من ديسمبر 1948، بعد حوارات صعبة وأخذ ورد لمدة 3 سنوات تقريبا. أما عن الدور الذي لعبته المملكة العربية السعودية في هذا الإعلان لم يكن هامشيا كما يعتقد البعض، بل كان جوهريا وأساسيا في التأكيد على أهمية قضايا حقوق الإنسان، حيث كانت هي الدولة الوحيدة الأعلى مستوى في... |
اختبار كورونا.. هل نجحنا؟
إحسان علي بوحليقة - 06/12/2020م
![]() |
وأخيرا توصل الشركاء في ”أوبك+“ إلى اتفاق توافقي بزيادة نصف مليون برميل يوميا بدءا من يناير 2021. هل هذا اتفاق مناسب؟ الإجابة القصيرة لا، لكنه حل وسط، والحلول الوسط لا ترضي تماما أيا من الأطراف. النقطة ليست هنا، بل كيف سيكون الالتزام عمليا بهذا الاتفاق؟، ذاك هو المحك للنجاح أو الفشل أخذا في الحسبان الفائض في مخزونات الدول المستهلكة، ووضع الاقتصاد العالمي، وأسعار النفط التي يبدو أن جائحة كورونا قد... |
ثقافة التدقيق والتمحيص...!
زينب إبراهيم الخضيري - 05/12/2020م
![]() |
هل فكرت أن تعيش حياة الانمحاء وراء عملك، بمعنى أن تخلص له بطريقة مفجعة؟ وهل ترغب في أن يكون صنيعك وحده الحاضر في هذه الحياة؟ أتوجه هنا للكتاب والمؤلفين وأصحاب المحتوى الأدبي والفني وغيرهم من أصحاب الاختصاص، فكل جملة أو نص هو الأساس الذي يرتكز عليه، بمعنى: إن المحتوى هو الأساس وليس الوسيلة، حيث الكتاب والصحافة المرئية أو المسموعة وغيرها من الوسائل الرقمية، هي قنوات تواصل تتغير بحسب طبيعة المجتمع... |
المتن والهامش.. صراعات وإزاحات
محمد الحرز - 03/12/2020م
![]() |
هنا لا يتعلق الأمر فقط بالكتب على وجه الخصوص، إنما يتصل منه أيضا في أحد وجوهه بالحياة الثقافية التي نعيشها من ألفها إلى يائها. الهامش في التقاليد الكتابية الموروثة لا يحتل سوى جزء بسيط من الورقة، إما على جوانبها، وهذا ما تزخر به كتب التراث، وإما في ذيل الصفحة كما تجري العادة في التقاليد المعاصرة. لا يعتنى بالهامش، فهو مطرود ولا أهمية لما يمكن أن يقوله، أو يشير إليه مقارنة لما... |
الفلسفة في المدرسة
توفيق السيف - 02/12/2020م
![]() |
لفت نظري في الأسبوع المنصرم تصريحات وزير التعليم في المملكة، حول اعتزام الوزارة إدراج الفلسفة والتفكير النقدي في التعليم العام. وكان الدكتور حمد آل الشيخ يتحدث لمركز الحوار الوطني في «اليوم العالمي للتسامح». وقال الوزير إن الخطة تستهدف تعزيز الإيمان بحرية التفكير والتسامح ونبذ التعصب، وتمكين الطلاب من ممارسة التفكير النقدي والفلسفي في حياتهم. بالنظر للظرف الثقافي في المملكة، فإن هذه خطوة واسعة جداً في اتجاه الحداثة، وهي تتلاءم تماماً مع تطلعات... |
جودة الحياة
إحسان علي بوحليقة - 02/12/2020م
![]() |
علينا أن نقر أن مدننا وبلداتنا بحاجة إلى ما يعزز جودة الحياة والسعادة، ولذا انطلقت رؤية المملكة 2030 ببرنامج لتحقيق ذلك. ولن أذهب للمناداة بإطلاق وزارة للسعادة، فالسعادة وحدها لا تكفي فهي جزء من أجزاء. ثم، قد يكفي أن تطلق الرؤية السعودية 2030 أهدافها ذات الصلة بالارتقاء بجودة حياة السكان «مواطنين ووافدين على حد سواء»، أن تطلقها وتدفعها للمقدمة، بهدف الإنجاز المعجل. وهناك من قد يظن أن المناداة بالارتقاء بجودة... |
لماذا لا نعترف بالخطأ؟
فاضل العماني - 02/12/2020م
![]() |
”الاعتراف بالذنب فضيلة“، تكاد تكون هذه المقولة الرائعة أحد أكثر المأثورات العربية استخداماً وترديداً في حياتنا، ولكنها في حقيقة الأمر لا تعبر عن الواقع الحقيقي الذي نعيشه في صراعاتنا ومواجهاتنا، الصغيرة والكبيرة. الوقوع في الخطأ أو التعرض للفشل في حياة الإنسان، مهما كان هذا الإنسان، حالة طبيعية وحتمية، فلا يمكن أن يكون هذا الإنسان على صواب دائماً أو يُحقق النجاح باستمرار، فالأمور والظروف عادة تتأرجح بين الصواب والخطأ وبين النجاح والفشل. إن... |
اغتنام فرص القرن ال 21 للجميع وتمكين المرأة
لمياء عبدالمحسن البراهيم - 02/12/2020م
![]() |
قمة العشرين تحت رئاسة المملكة ركزت على ثلاثة محاور رئيسة أولها تمكين الإنسان من خلال تهيئة الظروف التي تمكن الشعوب - خاصة النساء والشباب - من العيش الكريم والعمل والازدهار. بحسب منظمة العمل الدولية والمنظمات الشريكة الأخرى المعنية بتمكين المرأة فالعالم يحتاج إلى أكثر من مائة عام لردم الفجوة بين الجنسين، والتي من مسبباتها المهمة النظام الاقتصادي والاجتماعي، وتعد السعودية من أحدث الدول سنا في تمكين المرأة، فمستوى التقدم المحرز في... |
السياسة الأمريكية الجديدة
يوسف مكي - 01/12/2020م
![]() |
إثر الإعلان عن فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالمقعد الرئاسي، نشرنا مقالة، حملت عنوان أمريكا ما بعد ترامب، تناولت قراءة استشرافية، لما ستكون عليه السياسة الأمريكية، بعد تسلم الرئيس الجديد موقعه في البيت الأبيض. والآن تكشفت أمور كثيرة، بعد تسمية بايدن الفريق الذي سيساعده في إدارة شؤون الحكم. وبات بالإمكان تحديد هذه السياسة بدقة أكثر. ورغم التسليم بأن جوهر السياسة للإدارات الأمريكية المتعاقبة في العصر الحديث ثابت، يختزل في الدفاع عن... |
حقوق ذوي الإعاقة ومسؤولية الهيئة
علي جعفر الشريمي - 01/12/2020م
![]() |
يحتفل المجتمع الدولي بعد غد الخميس 3 ديسمبر بالذكرى ال28 على صدور قرار الجمعية العامة بالأمم المتحدة، في الاحتفاء باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، ويحل احتفال هذا العام باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة في الأسبوع الذي يصادف فيه مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يُعقد في الأيام من 30 نوفمبر و1 و3 ديسمبر 2020، حيث يتزامن عقد فعاليات طوال ذلك الأسبوع مع انعقاد الدورة الثالثة عشرة... |
لماذا الكتابة عن التجارب الجامعية؟
حسن المصطفى - 01/12/2020م
![]() |
يتساءل البعض: لمَ الكتابة عن المرحلة الجامعية، قبل أكثر من عشرين عاماً، فيما نحن اليوم نعيش متغيرات اجتماعية وثقافية واقتصادية وسلوكية عدة في السعودية؟ التأريخ لما سبق من تجارب أمرٌ في غاية الأهمية، هو لا يحفظ فقط ذاكرة المكان، ويجعل الباحثين يدركون سيرورة المجتمعات، ويرصدون آلية التغيير، طرائقه، زمنه، مظاهره، وممانعته أو الانغماس فيه؛ بل أكثر من ذلك.. هي - أي الكتابة - ضربٌ من المكاشفة، الاستشفاء، مواجهة جذور المشكلات بعلمية... |
قصص السعودي حسين السنونة ترى المجتمع عبر عدسة مكبرة
شريف الشافعي - 30/11/2020م
![]() |
ربما اعتاد القارئ العربي للأدب الخليجي على نصوص“محافظة”نوعا ما، لا من حيث بنائها وتشكلها الفني، بل في المواضيع التي تتطرق إليها، والتابوهات التي تخشى دخولها، لكن هناك كتاب خليجيون بددوا هذه الصورة النمطية من خلال اقتحام مواضيع شائكة وعبر نقد لاذع وتعرية لمواطن الخلل في المجتمع، وغيرها من القضايا. الكتابة لدى القاص السعودي حسين السنونة هي زراعة ألغام في التربة الراكدة، ما تلبث أن تنفجر سريعا بمجرد أن يتحسسها القارئ بعينيه.... |
«الرؤية» وانتشال الإنتاجية
إحسان علي بوحليقة - 29/11/2020م
![]() |
متوسط قيمة ما ينتجه العامل في النرويج يعادل أكثر من 450 في المائة قيمة نظيره في ماليزيا، فما علاج تدني الإنتاجية؟ هناك من سيقول التعليم، وآخر سيقول الافتقاد للحوافز وللقيادة. كلنا يعلم أن التعليم هو الأساس، وجودته هي العلامة التي تفرق بين أمة وأخرى، وبين اقتصاد وآخر، بل ليس من المبالغة القول إن التعليم هو الذي يجعل التحول للإنتاجية والتنافسية ممكنا، ولطالما تحدثنا بإعجاب جم عن معجزات اقتصادية أحدثتها دول... |
الهدم والبناء وتطور الخطاب النقدي
محمد الحرز - 26/11/2020م
![]() |
فكرة الهدم والبناء جرى تداولها في الخطاب النقدي باعتبارها فكرة مركزية تقوم على رؤية تقول بضرورة الهدم ثم البناء إذا ما أردنا تصورا جديدا يقوم مقام التصورات القديمة التي قامت عليها النماذج المعرفية في الفلسفة والفكر والسياسة واللغة والدين والأخلاق. والفكر الغربي منذ كان في القرن الثامن عشر وجد في النقد أداة تستثير الإدراكات العقلية الكامنة في الإنسان، وتتيح له المجال كي يطور من قدراته في جميع المجالات المرتبطة بحياته وبمعارفه.... |
لمستقبل خال من الألم
وسيمة عبيدي - 26/11/2020م
![]() |
من المشاكل، التي تواجه مريض السكلسل هي معاملته كأنه مجرد مريض مصاب بالرشح أو كحالة ميؤوس منها. يلجأ للمستشفيات للتخفيف من معاناته لكن لا تؤخذ آلامه على محمل الجد بسبب كثرة زياراته، أو قناعة الطبيب أن لا علاج له، فلا يبذل الجهد اللازم لمساعدته أو معاملته كمدمني المخدرات والنظر له بملامة وكأنه هو مَنْ تسبب بهذا المرض لنفسه! في المقابل، يواجه الأطباء مشكلة إقناع بعض مرضى السكلسل أو أولياء أمورهم بأخذ... |
حول أزمة الهوية
توفيق السيف - 25/11/2020م
![]() |
هذه تكملة لمقال الأسبوع الماضي، الذي تعرضت فيه لما ظننتُه هوية متأزمة، يعانيها كثيرٌ من المسلمين المعاصرين، لا سيما هؤلاء الذين استوطنوا في أوروبا، حيث الثقافة والأعراف غير ما عرفوه في بلدانهم، أو ما ظنوه أصدقَ تمثيلاً لمرادات الدين الحنيف. كتبت مراراً عن مشكلة الهوية في السنوات الماضية. وظننت أنها باتت مفهوماً واضحاً لغالبية الناس. لكن النقاشات التي اطلعت عليها هذه الأيام، أوضحت لي أن الغموض المحيط بالفكرة ما زال كما... |
زمان «التبريزي»
ميرزا الخويلدي - 25/11/2020م
![]() |
لا أعلم قرناً من الزمان، أكثر جنوناً من القرن الثالث عشر الميلادي... قرن هائج بالفتن والحروب والاضطرابات في كل أصقاع المعمورة. فعلى مدى مائة عام اشتعلت الحروب والغزوات والتهجير، وساد الغوغاء والمتوحشون أجزاء واسعة من العالم، وهدمت مراكز الحضارة والثقافة... وتمّ تدمير النسيج البشري بصورة فوضوية، لم تسلم منها بقعة من الأرض! في هذا القرن استفحلت الحروب الصليبية، وأصبح الشرق نهباً لفرسانها، وتفشت الصراعات والحروب في أوروبا: المجر وبريطانيا وإسبانيا... |
لماذا قمة العشرين في الرياض؟
فاضل العماني - 25/11/2020م
![]() |
”إن هدفنا العام هو اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع. وعلى الرغم من أن جائحة كورونا قد دفعتنا إلى إعادة توجيه تركيزنا بشكل سريع للتصدي لآثارها، إلا أن المحاور الرئيسة التي وضعناها تحت هذا الهدف العام - وهي تمكين الإنسان، والحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل آفاقٍ جديدة - لا تزال أساسية لتجاوز هذا التحدي العالمي وتشكيل مستقبلٍ أفضل لشعوبنا.. وعلينا في المستقبل القريب أن نعالج مواطن الضعف التي ظهرت في... |
الجائحة على شاشة قمة العشرين
لمياء عبدالمحسن البراهيم - 25/11/2020م
![]() |
في قمة العشرين التزمت المملكة بجدول الأعمال وبالابتكار رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا، وتوقف حركة الطيران، فكانت الاجتماعات افتراضية، مع اجتماع استثنائي للقادة لاحتواء جائحة كورونا. اتخذت دول كافة الإجراءات الصحية اللازمة لاحتواء الجائحة، وكان التركيز على ضمان التمويل الملائم لاحتواء الجائحة خصوصا للصفوف الأمامية والحالات الأكثر خطورة، ويتطلب ذلك: 1. مشاركة المعلومات وتبادل البيانات المتعلقة بعلم الأوبئة والبيانات السريرية، والمواد اللازمة لإجراء البحوث والتطوير. 2. تعزيز الأنظمة... |
في اللغة والسياسة
يوسف مكي - 24/11/2020م
![]() |
اللغة والسياسة مفهومان بدأ حضورهما منذ وقت مبكر، وارتبط وجودهما بالاجتماع الإنساني. لكنهما شأنهما شأن معظم المفاهيم التي ارتبطت بالإنسان، هما نتاح التاريخ، بما يعني تاريخيتهما وخضوعهما لقانون الحركة والتعاقب والتغير. اللغة، نظام له وظيفة وغاية محددتان، هما التعبير والتواصل. وتعتمد اللغة على وسائل معينة كالإيماء والحركة واللسان لبلوغ أهدافها. وكان الإغريق من أوائل الذين أبدوا اهتماماً واسعاً بموضوعها، حيث ناقش الفيلسوف أفلاطون علاقة الأشياء بالأسماء، وأن الاسم هو انعكاس عن... |
حقوق الطفل وبانوراما الشهرة
علي جعفر الشريمي - 24/11/2020م
![]() |
احتفل المجتمع الدولي قبل أيام وتحديدا في 20 نوفمبر باليوم العالمي للطفل وهو اليوم التاريخي الذي اعتمدته الجمعية العامة في إعلان حقوق الطفل في عام 1959، واتفاقية حقوق الطفل في عام 1989، من أجل تعزيز رفاه الأطفال في العالم. وتزامنا مع هذه المناسبة أجد أن موضوع استغلال الأطفال في مواقع التواصل الاجتماعي يعتبر انتهاكًا صارخًا لحقوق الطفل إذ دائمًا ما نشاهد أطفالا أبرياء يستغلون في المشاركة في إثارة بعض القضايا الاجتماعية،... |
أجواء التحريض يجب ألا تعود
حسن المصطفى - 24/11/2020م
![]() |
كانت سنة واحدة فقط، إلا أنها بقيت محفورة في الذاكرة، بكثير من التجارب، والضحكات، والمواجع، والقراءات، والنقاشات، واكتشاف المحيط، وأيضاً التصرفات ”الصبيانية“ التي كانت على حساب التحصيل العملي، حين كنا ندلف بحثاً عن الأطباق الشهية في مطاعم الخبر: بومبي، وكبانا، وأبو ماهر، ونعود للسمر والسهر، فيما المذاكرة كانت هامشاً لا متناً! العام 1992، سجلت في ”جامعة الملك فهد للبترول والمعادن“، وبقيت فيها عاماً واحداً، تمنيت لو طال، لن أقول إنني نادم... |
«القيم» صناعة سعودية
محمد الحاجي - 22/11/2020م
![]() |
ما الذي يشكل سلوك الإنسان؟ وكيف يتمايز الأفراد فيما بينهم في حياتنا اليومية؟ هذا السؤال هو «سدرة المنتهى» لكثير من علماء النفس والمجتمع حول العالم. الإجابة عن هذه الاستفهامات الكبرى ستساعد الحكومات على فهم مواطنيها، والشركات على استيعاب مستهلكيها، والعوائل على إعداد أولادها نحو حياة أفضل. لعل أبسط مقاربة لإجابة هذا السؤال هي صورة الجبل الجليدي المغمور في البحر، الذي لا يرى الرائي منه إلا قمته. إذا كان الجبل الجليدي هو الفرد،... |
أن تبحر في الموج العالي.. تلك السعودية
إحسان علي بوحليقة - 22/11/2020م
![]() |
ترأست السعودية مجموعة العشرين في عام يكافح العالم فيه من أجل حياته، فمنذ تأسيس مجموعة G20 سبتمبر عام 1999 لم يمر عليها تحد كالأزمة المالية العالمية 2008 - 2009، حتى قدوم كورونا في العام 2020، فكانت الجائحة تهديدا شل الاقتصاد العالمي متجاوزا في تأثيره الكساد العظيم الذي عصف بالعالم قبل نحو 90 عاما في ثلاثينيات القرن الماضي، وفوق ذلك وقبله شكلت الجائحة كارثة صحية انهارت على أثرها منظومات رعاية صحية... |
أزمة كتابة أم رؤية مخرج...!
زينب إبراهيم الخضيري - 21/11/2020م
![]() |
منذ صغري كنت مغرمة بالأفلام، ومن ضمن جدولي اليومي أضع فسحة لمشاهدة فيلم، وكلما شاهدت فيلماً محكم السيناريو والحوار والتصوير والإخراج أحس بالسعادة وينتابني شعور مختلف، فمشاهدة فيلم أحياناً يغنيك عن قراءة كتاب، فهو يترك الوعي يعمل، فالوعي لا يثير فقط الإشكالات في مسيرة التفكير من أجل الحقيقة والمعرفة، بل يؤصله ويكشف الجوانب المتعددة للتجربة والشخصية معاً، ومن أشهر الأفلام العالمية والتي أحببناها كانت أصلها روايات محكمة، وجدت سيناريستاً ومخرجاً... |