آخر تحديث: 20 / 3 / 2025م - 3:46 ص
الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
السعودية ومتغيرات السياسة الدولية
حسن المصطفى - 02/03/2021م
السياسة تُبنى على القراءة التحليلية المتأنية للأحداث، هي ليست مواقف عاطفية تنطلق بهدف التنفيس عن الاحتقان أو التعبير عن الغضب، وهي أيضاً لا تستقيم مع ردات الأفعال المتسرعة.
السياسة والدبلوماسية المؤثرة تقومان بالأساس على امتصاص المواقف العدائية والمتوجسة، ومحاولة التعامل معها بطريقة تجعلها أقل ضرراً، وبكلفة متدنية، لكي تكون الخسائر في حدودها المحتملة، فيما حصادُ النجاحات هو الأعلى.
أيضاً الدبلوماسية مزيج من اللين والقوة، استخدام وسائل متعددة للوصول إلى كل هدف، وفق...
الجوائز الأدبية وشعراء المرحلة
محمد الحرز - 25/02/2021م
الشعراء الذين يلهثون وراء الجوائز، لا ليلهم ليل، ولا نهارهم نهار، يتنادون جماعات وزرافات، يعملون بجد لا هوادة فيها، ويكدون بلا ملل، ويبذلون ما وسعهم البذل في تثبيت أسمائهم في كيان هذه الجائزة أو تلك، وكأنهم فرغوا من الشعر، فأعطوه حقه، ولم يبق سوى أن يرد الشعر جميله لهم بالهدايا الثمينة، والاعتراف لهم بالشاعرية أمام رؤوس الأشهاد. تتعدد غاياتهم وأهدافهم وتتنوع: البعض منهم يبحث عن الاعتراف الرسمي به كشاعر، البعض...
خطوط رفيعة جدا!
وسيمة عبيدي - 25/02/2021م
في يوم من الأيام، حصل جدال بيني وبين صديقاتي على معنى الكبرياء والغرور وهل يعنيان نفس الشيء أم أن لهما معنيين مختلفين وكيف نستطيع التفريق بينهما ومتى نستطيع نعت الإنسان بالمغرور؟ معنى الكبرياء هو الاعتداد والثقة بالنفس وتقدير الذات، أما الغرور فهو حب الإنسان لنفسه لدرجة غير طبيعية وشعوره بالعظمة وبأنه أفضل ممن حوله فيسخر منهم وربما يتوهم بأنه وصل للكمال. بينما يخلق الكبرياء تدريجيا داخل الإنسان بسبب تطويره لنفسه...
حرية الاختيار وجودة الحياة
توفيق السيف - 24/02/2021م
«برنامج جودة الحياة 2020» واحد من 12 مساراً استراتيجياً لتنفيذ «رؤية المملكة 2030». وهو يستهدف - كما في وثيقته الرئيسية - جعل المملكة «مكاناً أفضل للعيش» من خلال تطوير الخدمات العامة الأساسية، والمرافق الترفيهية والثقافية، على نحو يزيد من رضا السكان عن حياتهم وصولاً إلى تحقيق السعادة.
أقترح على القراء الأعزاء مراجعة وثيقة البرنامج المتاحة على الموقع الإلكتروني لـ «رؤية المملكة»، فهي تحوي الكثير مما يجدر معرفته ومناقشته. وقد خصصت هذه...
«كلوب هاوس»: لماذا يخافون من الكلام...؟
ميرزا الخويلدي - 24/02/2021م
ثمة إعصار جديد قادم، مهما تم إحكام الأبواب وسد النوافذ فإنه سيجتاح منظومات اجتماعية وثقافية راكدة، سيهزها ويقلب عاليها سافلها، ثم يمضي لسبيله مخلفاً أثراً سيبقى دهراً طويلاً من الزمان!
إنه تطبيق «كلوب هاوس» الذي ينمو سريعاً وهو يجتذب ملايين الشباب الباحثين عن فرصة للتعبير عن آرائهم. أهميته تضاهي «تويتر» وبقية شبكات التواصل الاجتماعي. كل تلك الوسائل وفرت الفرصة أمام الملايين من الناس للحصول على منصة للتعبير عن أفكارهم، ساوت بين...
هل غابت ثقافة الشكر والامتنان؟
فاضل العماني - 24/02/2021م
وحتى لا أقع في فخاخ التعريفات والمصطلحات التي لا تنتهي، بل ولا يمكن حتى الإمساك بها، سأقفز مباشرة إلى الكتابة عن ممارسة إيجابية نحتاجها كثيراً في حياتنا المعاصرة والتي تزدحم بالمرارة والجحود والخذلان والقسوة والغدر والنكران والكثير الكثير من السلوكيات السلبية التي أصابت إنسانيتنا المنشودة في مقتل، تلك الممارسة المقصودة هي ثقافة الشكر والامتنان.
لن أقف عند مصطلح الثقافة كما ذكرت، ولكنني فقط أشير إلى أن الثقافة يمكن فهمها وتحديدها من...
التاريخ والدين والمصالح!
فوزي صادق - 24/02/2021م
بدأ الاهتمام رسمياً بعلم الأديان «الرواية الدينية» وعلم الآثار وعلم الميثولوجيا «علم الأساطير» في منتصف القرن التاسع عشر، وأصبحت علوماً إنسانية منهجية تدرّس بالجامعات، وكانت في السابق خليطا من الفن! ولم يعد الدين كعقيدة مؤدلجة كما في القرون الوسطى، التي مزجت بين الإيمان والعلم والسياسة، وأول بذرة للأساطير بدأت مع المدونات «السومرية» بالعراق، ثم اليونانية، وتواترت تلك الأساطير التراثية على مر التاريخ، وتعلقت بعقول رجال الدين والكهنة، وطعّموا أديانهم بها...
«وسط العوامية» تنمية المكان ورفع جودة حياة الإنسان
لمياء عبدالمحسن البراهيم - 24/02/2021م
«في العوامية وعدت الدولة فصدقت» مقالي في جريدة «اليوم» منذ 3 سنوات بتاريخ 24 /2/ 2018م بمناسبة وضع حجر الأساس لـ «مشروع وسط العوامية» من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، وفي أقل من عام في يناير 2019م تم تسليم ما يقارب 98% من المشروع.
كان حي المسورة واجهة العوامية في عهد المغفور له الملك عبدالعزيز رحمه الله، ليستمر برمزيته التاريخية والتراثية ضمن مشاريع المملكة التنموية بقيادة...
فلسطين من منظوري ترامب وبايدن
يوسف مكي - 23/02/2021م
رغم التسليم بأن جميع الرؤساء الأمريكيين، منذ تأسيس إسرائيل، عام 1947، انطلقوا من التأييد الكامل لوجودها، والتعهد بحمايتها، وتوفير كل المستلزمات لجعلها الأكثر قوة بين جميع دول المنطقة، فإن السياسات حول تحقيق هذه الاستراتيجية، بين هؤلاء الرؤساء، لم تكن متماثلة باستمرار.
هذا الحديث ليس معنياً بمتابعة حالات الافتراق في الرؤية الأمريكية تجاه العلاقة مع إسرائيل، بشكل عام، بل هو مقتصر على الموقف الأمريكي من تسوية القضية الفلسطينية، وفي زمن محدد،...
Clubhouse وانتهاك حقوق الإنسان
علي جعفر الشريمي - 23/02/2021م
ولمن لا يعرف تطبيق «كلوب هاوس» «Clubhouse» هو أحد مواقع التواصل الاجتماعي الذي أطلق في 2020.
هذا التطبيق يختلف عن غيره من الشبكات الاجتماعية كونه لا يعتمد على النصوص المكتوبة، فهو تطبيق قائم على الصوت فقط، وكأننا نتحدث عن برود كاست تفاعلي صوتي، شبيه للتطبيق القديم «البالتوك»، حيث توجد فيه مجموعة غرف للدردشة الصوتية الجماعية، يمكن للأشخاص الانضمام إليها لإجراء محادثات مباشرة، يعمل المشرفون فيه على المحادثات بإدارة الغرف بحيث يمكن...
أبعد من مجرد مراكز للتطعيم
حسن المصطفى - 23/02/2021م
لم أتمكن من زيارة المقار المخصصة لتوزيع لقاحات كوفيد - 19 في بلادنا، إلا أنني خلال لقائي بأصدقاء في الرياض، وأيضاً آخرين في المنطقة الشرقية، وجدت منهم إجماعاً على دقة التنظيم، وانسيابية الحركة، وحسنِ الاستقبال وتسجيل البيانات من الطاقم الإداري والطبي.
هؤلاء الأصدقاء الذين سمعت منه تجاربهم، هم ليسوا عقلاً واحداً، بل لكل واحد منهم طريقته المختلفة في التفكير، وينتمون لشرائح اجتماعية متعددة. وإجماعهم هذا، دليل على جودة الخدمة المقدمة من...
البابا فرنسيس والمرجع السيستاني، الاخوة الانسانية
عيسى العيد - 22/02/2021م
عندما يرتقي الإنسان بنظرته للأخرين، سوف يسهل عليه استمراء الخلافات الطبيعية وتجاوزها حتى كأنها لم تكن. كالنطرة الايمانية للناس بالله سبحانه وتعالى، فمن يعتقد أن الطريق الوحيد إلى الله عبر ما يعتقد به هو فقط وبالطريقة التي يسير فيها هو من عبادات وإقامة شعائر وطقوس، سوف ينظر للأخرين بنظرة دونية يصعب معها التعامل مع الآخر المختلف. على العكس من ذلك تماما حينما يعطي الآخرين الحق في انتمائهم الديني ويحترم ما...
تحسين جودة الحياة
زينب إبراهيم الخضيري - 20/02/2021م
من التحديات التي تواجهها المجتمعات الحالية، هي كيف يمكن رسم خريطة أخلاقية من أجل وضع مسألة الأخلاق في إطارها الحقيقي ووضعها في السياق الاجتماعي المطلوب، فنحن واقعون في إحراج شديد إزاء هذه الأخلاق الضبابية التي نراها ونعايشها، والتي تأتي بمعنى السلوك الفردي البشري، وتنظيمها اجتماعيا بوصفها مجموعة قيم مميزة من العادات والأعراف وكل ما يصدر عن الإنسان، وبين الإنسان ككائن حي وبين محيطة الاجتماعي، فمستجدات الحياة العامة تدفعنا لطرح قضية...
«يقينيات» الشاعر
محمد الحرز - 18/02/2021م
«هناك شعراء موهوبون بمعنى الكلمة. لكن للأسف «اليقينيات»، التي تطبع تفكيرهم ونفسياتهم ونظرتهم للعالم والحياة والآخر هي مثل المصيدة، التي تحد من حركة وفاعلية تلك الموهبة».
هذه العبارة المنصوصة بين قوسين هي واحدة من التغريدات، التي أضعها على حسابي في تويتر بين الفينة والأخرى، ونظرا لكثرة التعليقات، التي وردت عليها بين مؤيد ومعارض، بين من يشكك أصلا في مسألة اليقينيات، ويعتبرها ضرورة للإدراك الإنساني لا يمكن الاستغناء عنها، ومَنْ يؤول كلمة...
حكم العلماء
توفيق السيف - 17/02/2021م
الجدل الذي أعقب مقال الأسبوع الماضي، المعنون «حكم التكنوقراط»، نبهني إلى مشكلة شائعة، وهي اختلاف المفاهيم بين الناس، بما فيها تلك المفاهيم التي نظنها مسلّمات أو موارد إجماع. هذه المشكلة تجعل النقاش بلا فائدة، لأنك تفترض وجود توافق أولي على غرض النقاش، ثم تكتشف متأخراً، أن أطراف النقاش يتحدثون في مسارات مختلفة أو سياقات متغايرة.
ومن ذلك مثلاً أن بعض الزملاء اعترضوا على ما قالوا إنه تسخيف لحاكمية العلم وفوقيته على...
حكاية شجرة الخيزران
فاضل العماني - 17/02/2021م
تُعدّ شجرة الخيزران الصينية أو ما يُطلق عليها بساق البامبو، الشجرة الأكثر غرابة وإثارة على الإطلاق، وسنعرف ذلك لاحقاً. شجرة الخيزران هذه أشبه بسوق تجدد فيه كل البضائع والحاجيات، فهناك الصيدلية والمطعم ومتجر الأثاث ومحل البناء ودكان الآلات الموسيقية وغيرها من المتاجر والمحلات. هذه الشجرة الغنية كانت أحد أهم مصادر صناعة الورق قديماً، والغذاء الرئيسي للباندا الدب الصيني الشهير الذي يُخاف عليه من الانقراض، وهي من أكثر الأعشاب/ الأشجار فائدة...
دولة النظام والقانون!
فوزي صادق - 17/02/2021م
قبل سنوات كان لأبي رحمه الله شكوى تتعلق برزقه، وأراد الدخول على مسؤول دائرة حكومية صغيرة، فواجه العراقيل لمقابلة هذا المسؤول، ورجع إلى البيت بخفيّ حنين كما يقال، تمنيت أنه لم يمت وعاش إلى اليوم ليعيد الكرة مرة أخرى، وأنفذ طلبه بضغطة زر!
يُعرّف القانون بأنه مجموعة من قواعد ملزمة تنظم السلوك البشري الاجتماعي، أما النظام فيُعرّف بأنه مجموعة من العناصر، التي تتفاعل معاً لتحقيق أهداف معينة، ولا يمكن أن يقوم...
كلوب هاوس ومادرينا عنك ياللي بالظلام تغمز
لمياء عبدالمحسن البراهيم - 17/02/2021م
حتى كتابة هذا المقال لم أكمل 72 ساعة في منصة التواصل الجديدة كلوب هاوس لأستطيع تقييمها موضوعيا، البعض يرى هذه المنصة بأنها ستسحب البساط في التواصل الاجتماعي لأنها تسمح بالمشاركة الفعالة والقصص الشخصية والتواصل مع مسؤولين بشكل مباشر كما حصل عند دخول بعض المسؤولين والمشاهير والنخبويين.
تطبيق Clubhouse انبثقت فكرته وتبلورت مع بداية تفشي جائحة كورونا والحظر والعمل والدراسة عن بعد ليكون منصة تحاورية وتفاعلية، والأقرب له حوارات الراديو لأنه مباشر،...
قبضة الدانة.. تغازل ماضيها!
عيسى الجوكم - 17/02/2021م
مدن كثيرة يعرفها الجميع بمعالمها حتى وإن لم يذكر اسمها، فالهوية التصقت بمعلم أو رمز أو مكان أو قصة تروى عبر الأجيال وحقبة وراء حقبة.
ويبدو أن مدينة سيهات ارتبطت بقبضتها وأعني لعبة كرة اليد، فهي المدينة التي يتنفس ناسها رجالا ونساء صغارا وكبارا أكسجين هذه الكرة الصغيرة منذ ثمانينيات القرن الماضي.
أشعر كما يشعر غيري أن الفرح في هذه المدينة يعلو موجه عندما تنتصر يدها، والحزن يكسو حاراتها وبيوتها وقلوب ساكنيها...
عالم متغير وملامح حرب باردة
يوسف مكي - 16/02/2021م
لن نتمكن من أخذ مكاننا في موازين القوة العالمية، إلا بمعالجة أزماتنا المستعصية
بالكاد مر شهر منذ تسلم جوزيف بايدن سدة الرئاسة الأمريكية، وخلالها حدث انقلاب كبير في سياسة بلاده، نقلها من العزلة التي فرضها سلفه الرئيس ترامب. وكانت البداية هي العودة بقوة للساحة الدولية، وتجديد الثقة في الاتفاقيات والمواثيق والتحالفات التي وقعتها بلاده، مع الدول الأخرى، وبشكل خاص مع القارة الأوروبية. وبنفس الحماس، تعمل إدارة الرئيس الجديد، على التخلص من...
لوزارة الرياضة متى ننتهي من التعصب
علي جعفر الشريمي - 16/02/2021م
جميعنا شاهدنا وبأم أعيننا ازدياد حدة الملاسنات في المدرجات الرياضية والتي صدرت من بعض مسؤولي الأندية السعودية - قبل أيام - وقد انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي بسرعة البرق وشبابنا وأطفالنا يستمعون ويتناقلون المقاطع التي وصلت لحد الابتذال والتراشق بالكلمات، ولك أن تنظر - عزيزي القارئ - أن رسائل التعصب الرياضي الممزوجة بالسخرية انتقلت على هاشتاجات تويتر ومعها جنبًا إلى جنب العبارات العنصرية.
وهنا أقدم عدة مقترحات، أولا، لماذا لا تنظم...
الثقافة الدينية معترضة مع الطبيعة
عيسى العيد - 13/02/2021م
كفل الدين للبشرية السعادة والاطمئنان في الدارين: الدنيا والآخرة، بشرط أن يعمر الإنسان الأرض بشتى الطرق المتاحة في هذه الدنيا، مما يحقق له الرضا الذاتي وينعكس ذلك على نمو البشرية ككل، ثم تعاقبها على إكمال المسيرة التي خلقت لأجلها كتطوير العلوم واستحداث النظريات المختلفة التي تساعد على تطوير الحياة لكي تكون ضمن الأمور التي تسعد الإنسان في حياته.
البعض يخلط بين الدين الذي جاء على يد الأنبياء، وبين الثقافة الدينية التي...
حياة صاخبة وشخصيات مؤثرة
محمد الحرز - 11/02/2021م
يحظى بعض الناس بالحياة الصاخبة المملوءة بالأحداث المؤثرة على مجرى حياته، المفتوحة على الأمكنة المتعددة التي كل مكان منها يختلف عن الآخر اختلافا كليا، من حيث البشر والبيئة والثقافة واللغة، يحظى بأصدقاء ومعارف كثيرين، يزور مدنا كثيرة، يرى معالم وآثارا مختلفة وكذلك أناسا كثيرين، يرى ثقافتهم في حياتهم اليومية، عاداتهم وتقاليدهم، وطباعهم ويتعرف على آرائهم حسب ما يتيحه له ميوله وطبيعة شخصيته وثقافته أو عمله.
هؤلاء الفئة من الناس لو تساءلنا:...
حكم التكنوقراط
توفيق السيف - 10/02/2021م
أعتقد أنَّ معظم الذين شاهدوا سلسلة أفلام «الماتريكس» سيتَّخذون موقفاً معارضاً لفكرة التنظيم الدقيق الذي يروّج له أحياناً دعاة الإدارة التكنوقراطية. والسلسلة من إخراج الأختين لانا وليلي واشوفوسكي.
لا أعرف سرَّ اهتمام السيدتين بإنتاج هذه السلسلة. لكني أستطيع القول إنَّهما قدمتا صورة مرعبة، عن عالم افتراضي يعمل مثل الساعة، تسيطر عليه آلات ذكية، ويعيش البشر فيه حياة مستعارة، لا يقررون فيها أي شيء لأنفسهم «لأنَّ هناك من يفكر نيابة عنهم، وهو...
نحن من يُقرر: نتعاون أم نتهاون؟
فاضل العماني - 10/02/2021م
يبدو أن الارتفاع الكبير في المنحنى الوبائي لفيروس كورونا المستجد في كل العالم، فرض حملة إجراءات احترازية جديدة، بل وحالة استنفار قصوى لمواجهة هذه الجائحة الخطيرة التي عادت مجدداً للانتشار السريع، لتزداد على إثرها أعداد المصابين والوفيات.
وقد بدأت وزارة الصحة وشركاؤها من كل الوزارات والقطاعات قبل عدة أيام، حملة ”نتعاون ما نتهاون“ لحث أفراد ومكونات المجتمع السعودي بمواطنيه ومقيميه على الالتزام والتقيّد بحزمة الإجراءات الاحترازية الوقائية وأهمها: ”الالتزام بلبس الكمامة،...
لماذا قتلوا لقمان سليم؟
حسن المصطفى - 10/02/2021م
كان خارجاً من دارة آل سليم، في محلة الغبيري، عند التقاطع الشهير وسط ضاحية بيروت الجنوبية، حينها استوقف أحد المارة الشيخ حبيب آل جميع، وقال له: مولانا ما الذي جاء بك إلى هذا المنزل؟ وأخذ الشاب اللبناني يحذر آل جميع من مثالب القاطن في الداخل، الناشر والكاتب والسياسي لقمان سليم، واصفاً إياه بنعوت سلبية. صديقنا، سأل ناصحه: هل تعرف الرجل؟ فأجابه بالنفي! فقال له الشيخ: أنا أعرفه، وهو صديقي، والكلام...
لله جنود من كورونا!
فوزي صادق - 10/02/2021م
سواء اعتقدت بوجود كورونا بنظرية المؤامرة أو هو نتاج أخطاء إنسانية، فلقد أصبح واقعا فرض نفسه، ونحن في كر وفر بساحة المعركة، وقد استطاع الغازي من اقتحام الأرض والسيطرة عليها ممتطياً حصان طروادة من بني جلدتنا، والمخجل أنه يمكن احتواء جيوشه بقبضة طفل بشري، ولنعترف بأن الأرض ضاقت بالإنسان وهي في حالة الدفاع عن النفس.
قال تعالى: «ظهر الفساد في البر والبحر» و«قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها». الفساد بمفهومه العام...
الصناعة لتنمية الاقتصاد الوطني.. معوقات وحلول
لمياء عبدالمحسن البراهيم - 10/02/2021م
بلقائنا مع معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية بتنظيم من جريدة «اليوم»، توافقت الرؤى بأن يكون للصناعة في المملكة دور اقتصادي مساهم في ازدهار الوطن كما رسمت الرؤية الوطنية، وأن تساهم في تقليل البطالة من خلال التوظيف وتوليد وظائف، وتدوير رأس المال البشري والمالي، وأن تبرز المنتج المحلي داخليا وخارجيا بجودة عالية وتنافسية.
إلا أن هنالك تحديات تواجه الصناعة الوطنية ومنها:
1. مفاهيم ومعوقات التصنيع، وضمان تحقيق الجودة بمقاييس عالمية.
2. تأمين اليد العاملة...
حول الإيديولوجيا ومآلاتها
يوسف مكي - 09/02/2021م
الإيديولوجيا، في أصلها الفرنسي، تعني علم الأفكار، لكنها ربطت لاحقاً، باليوتوبيا. وحسب بول ريكور، ظلت المزاوجة قائمة بين المفهومين، على الرغم من انتماء الأيديولوجيا، إلى علم الاجتماع والسياسة، بينما تنتمي اليوتوبيا إلى التاريخ والأدب. لكن ريكور وضع مقاربة أخرى للمفهومين، ربط بها الأيديولوجيا مع الواقع والعلم، بينما نظر إلى اليوتوبيا باعتبارها حلماً أو خيالاً دالاً على رغبة.
وفي التراث السياسي العربي، ارتبطت الأيديولوجيا بنشوء الحركات السياسية وبمبادئها. وهي في هذا...
فيروس الخفافيش من جديد
علي جعفر الشريمي - 09/02/2021م
ها هو مؤسس «مايكروسوفت» بيل جيتس يطل علينا من جديد من خلال صحيفة «دويتشا الألمانية» وقد أطلق تحذيرات قبل أيام، ذكر فيها أن الوباء المقبل قد يكون أسوأ بعشر مرات ولا يمكن لأي بلد مواجهة الأمر بمفرده. هذه التصريحات تتزامن مع تطورات فيروس كورونا المستجد «كوفيد19» وسلالاته المتحورة التي ظهرت في بعض الدول والجميع يحاول مكافحته بشتى الطرق.
الحديث هذه الأيام عن انتشار فيروس جديد يدعى «نيباه» مع وجود تكهنات بتحوله...
سلمى مرشاق سليم.. سيدةُ النبلِ والصبرِ الجميل!
حسن المصطفى - 07/02/2021م
منذ أن أقمت في العاصمة اللبنانية بيروت، العام 2004، لنحو 5 سنوات متتالية، كانت ساحة الغبيري، بضاحية بيروت الجنوبية، مقصداً شبه يومي لي.
​قصر آل سليم، حيث يقيم الصديق الراحل لقمان سليم مع عائلته، هو محط رحالنا. هنالك في البيت المطل على حديقة جميلة، طالما جلسنا تحت أشجارها في مساءات حافلة بالقصص والنقاشات والضحكات.
المنزل الذي حوله لقمان إلى مختبرٍ حقيقي، ومركزاً لنشاطات عدة، ومقراً لمؤسسة ”أمم“، في ذلك الفضاء الأثير، كانت...
العطاء!
زينب إبراهيم الخضيري - 06/02/2021م
أحب المصادفات التي تأتي دون تفكير، وأؤمن أن الصدف عبارة عن رسائل لنا تخبرنا عن شيء يحدث حولنا قد يكون تحذيراً أو فرصة، منحتني المصادفة مساحة للتعرف على نماذج من البشر أحسنوا صنعاً للحياة وقدموا لها الكثير من الخير والإحسان، يأتون من إيقاع بحر الإنسانية إلى ترانيم الفرح، تساءلت ما الذي يدفع الإنسان ليُحدث فعل العطاء في الحياة؟ الواقع أن فلسفة الحياة تقتضي فعل الأخذ والعطاء، وطعم العطاء لمن جربه...
حاجتنا لأفكار عميقة
عيسى العيد - 05/02/2021م
الأفكار تتعدد في عقول الناس، وكذلك تختلف من واحد إلى آخر، فليس لأحد أن يدعي بأن فكرته تتوافق مع فكرة أحد آخر حرفيا. كما أن التفكير هو الوحيد الذي يضل مكنوزا لا يستطيع أحد آخر بالأخبار عنه سوى صاحبه، بخلاف كثير من الأشياء الأخرى. فنستطيع أن نقول بأن الأفكار هي الجواهر الثمينة المخزنة في صناديق العقول، التي يصعب على الآخرين رؤيتها والتعرف عليها مادامت في تلك الخزينة. وما أن تخرج...
الحياة مرتين!
وسيمة عبيدي - 04/02/2021م
يحتاج البشر للعديد من أساسيات الحياة كالمأكل والمسكن والملبس، ويحاول المحسنون تقديم تلك الأشياء للمحتاجين بقدر استطاعتهم، وذلك هو العطاء. ومن أنواع العطاء أيضاً عطاء الوقت والحب والرحمة والعلم، ويعتبر العطاء بجميع أنواعه من أسمى أنواع العطاء وأعلى درجات الوعي الإنساني، وهو طاقة إيجابية يرسلها المعطي لمَنْ حوله ليخبرهم بأن العالم ما زال بخير. «إنك إذا أعطيت من ممتلكاتك فإنما تعطي القليل، ولن يكون العطاء حقاً إلا عندما تعطي من...
الكلام شبيه الكلام والقصيدة واحدة
محمد الحرز - 04/02/2021م
القصيدة لا تنتهي ولا تبدأ، هي الحركة الدائمة، مركزها الروح ومحيطها العالم ووجهتها الحياة. لا تمضي وحيدة، الرغبة في الكلام صديقها الوفي، ولعبة السير على حبال الكلمات أختها من الرضاعة، ترغب ولا تفصح، تسير ولا تنتمي، أقل التفاتة لها هي أكثر صخبا عند الآخرين، وأكثر انتباهة عندها هي عندهم الغفلة حين تمر الحياة بصخبها وضجيجها. انشغالها بنفسها عمن حولها لا يعني أنها لا تقول الحقيقة، وارتباطها بالأرض لا يمنعها من...
المسألة القومية واستقلال الفرد
توفيق السيف - 03/02/2021م
قصة القومية والوطنية، ومعظم الجدالات الدائرة حولها، هي قصة المسافة بين نظامين اجتماعيين: نظام يقدس استقلال الفرد، ويتجسد الآن في التيار العام لليبرالية، في مقابل نظام يقدس الجماعة ولا ينظر للفرد إلا من زاوية انتمائه إليها. وهو نظام يجسده - ولو على نطاق مصغر - القول الشائع عندنا «وش ترجع؟»، وهو سؤال معناه: إلى أي جماعة تنتمي؟ ويقال عادة بقصد تحديد المسافة بين السائل ومن يتلقى السؤال.
الجدل حول مكانة الفرد...
المستويات الخمسة للقراءة
فاضل العماني - 03/02/2021م
تتصدر القراءة سلّم الأدوات والوسائل التي تصنع الحضارة البشرية، منذ العصور الأولى وحتى عصرنا الراهن، فهي من تُنضج الأفكار والرؤى وهي من تُشكّل العلوم والمعارف وهي تُنطق الآداب والفنون. القراءة هي من تصنع الوعي الإنساني وهي من تمنح الكمال المعرفي. القراءة عملية معرفية تقوم بتفكيك وتهجئة الرموز والحروف، لتكوين الكلمات والجمل، وذلك للوصول إلى فهم وإدراك الأفكار والمعاني. القراءة وسيلة للفهم وأداة للتواصل ومصدر للمعرفة.
ويمكن تلخيص قيمة وأهمية القراءة بهذا...
هل مازالت الواسطة بالتوظيف؟
فوزي صادق - 03/02/2021م
كوني أحد أبناء هذا البلد الكريم، سأتكلم بأريحية ومصداقية وبدون مجاملات، والرسالة موجهة لكل مَنْ بيده صنع القرار في التوظيف والتعيين، سواء بالوظائف الحكومية أو بالمؤسسات الأهلية، ومن منطلق الحرص على وطني والمسؤولية الملقاة على عاتق كل مَنْ يغار على أبناء جلدته.
حكومتنا الرشيدة بقيادة والدنا خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين - حفظهما الله -، غرسوا فينا الثقة وعلمونا الصراحة والشفافية في الطرح والتعبير وإيصال كلمة «الباب المفتوح»، ونصحونا بأن...
نسيج الحوار الوطني
لمياء عبدالمحسن البراهيم - 03/02/2021م
التعايش وبناء الثقة بين فئات المجتمع ضرورة لتحقيق الأمان المجتمعي والتنمية وازدهار الوطن، كما تسعى له الرؤية الوطنية.
في عام 2012، انبثقت مبادرة «نسيج» من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالمنطقة الشرقية لدمج المجتمع المتميز بتعدديته المذهبية والقبلية والمناطقية والفكرية وإدارة الصراعات والفتن، التي تتعرض لها هذه المنطقة بسبب موقعها الإستراتيجي والثروات، التي حباها الله إياها، ودشن في عام 2016م بدعم مباشر من الحاكم الإداري الأول بالمنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي...
صعود الإمبراطوريات وسقوطها
يوسف مكي - 02/02/2021م
مر التاريخ البشري، منذ بدأ تدوينه، بصعود عشرات من الإمبراطوريات، التي اتخذت بعداً عالمياً، لكن هذه الإمبراطوريات أفل حضورها، مفسحة المجال لبروز إمبراطوريات جديدة، في دورات تاريخية متعاقبة. وليس من شك في أن لكل صعود أسبابه وبيئته، وبالمثل، فإن لسقوط تلك الإمبراطوريات جملة من الأسباب. وقد دفع رصد هذا الواقع، إلى بروز نظريات سياسية، تناولت من زوايا مختلفة، أسباب الصعود والسقوط. ولعل الأقدم بين هذه النظريات، نظرية أرسطو، في كتابه...
اللامبالاة تجاه الذات والآخر
حسن المصطفى - 02/02/2021م
كنا عائدين من مدينة الدمام، من ذات المطعم الشعبي الذي مر على أول زيارة له أكثر من عشرين عاماً، تسير السنوات كأنها البارحة، في غفلة من ساكني المدن، وكأن الوقت مجرد لحظة لا ندرك كُنهها، ولا يمكننا الإمساك بها!
هي ذاكرة الفضاء، الحنين إلى السكينة التي كانت تحيط بنا، وعنفوان الشباب الذي نخشى أنه بدأ يودعنا.
ليس الطبق الشهي، رغم الاتقان في طهيه، هو ما يشدنا إلى المكان، بقدر ما تأخذنا له...
هل أنت تكلفة؟!
زينب إبراهيم الخضيري - 30/01/2021م
كنت في فترة من مراحل عمري مولعة تحديداً بالكتب التي تتحدث عن تطوير الذات وتنميتها، والنظريات التي تجعل روحي أقوى وعقلي أكثر تركيزاً وأصفى، فكنت أقرأ في كل كتاب يجعلني أتقدم ولو ربع خطوة للأمام ويعلمني، فغنائمي من الكتب برأيي في ذلك الوقت ستكون سبباً في تحييد أفكاري وتقويتي من الداخل، كانت تلك الكتب تحديداً تثير مشاعر جياشة بداخلي لأنها كانت تعلمني، إلا أنني اكتشفت فيما بعد أن أفضل الكتب...
ثقافة كاميرا الهواتف المحمولة
محمد الحرز - 28/01/2021م
لا أبالغ كثيرا إذا ما قلت إن حياة الناس اليومية أصبحت مرئية ومشاهدة للعيان حتى في أدق تفاصيلها، وهذا يعني فيما يعنيه انعدام الخصوصية الفردية والأسرية والاجتماعية، والمبالغة تأتي هنا في سياق التساؤل الذي يطرحه الفرد على نفسه: هل من صفات العقل والحكمة أن يقبل الإنسان أن يكون تحت الأنظار في كل دقيقة ولحظة من خلال عدسات آلة التصوير سواء في الموبايل أو من خلال البرامج الواقعية التي ترصد تجارب...
ذو الجناح المكسور
وسيمة عبيدي - 28/01/2021م
على الرغم من اكتظاظ السوق بالمشترين في ذلك اليوم إلا أنه لم يكلف أحدهم نفسه عناء الاقتراب من ذلك البائع لأن بضاعته لم تكن جاذبة أبداً. ما أن وصلت للبائع وأصبحت قريبة منه حتى قفز على ملابسي وتسلقني بسرعة ساحباً جناحه المكسور معه حتى وصل لرقبتي وكأنه يحاول الاختباء من قسوة الحياة. لم نكن نعرف بعضنا، وتفاجأت كثيراً من لجوئه لي بهذه السرعة واحتمائه بي وكأنني القشة، التي كان ينتظرها...
المعنى الثقافي للإصلاح الاقتصادي
حسن المصطفى - 27/01/2021م
خلال شهر يناير الجاري، أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عن حدثين اقتصاديين مهمين: مدينة «ذا لاين»، و» استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة للأعوام 2021-2025».
من دون عباءة، أو لباس بروتكولي رسمي، وقف الأمير محمد بن سلمان على المنصة، ليعلن عن المدينة الصديقة للبيئة، التي لا تعادي الطبيعة، وتخدم قاطنيها، دون أن تزيد من مستويات التلوث أو الاحتباس الحراري.
ذات الشيء، حصل أثناء الإعلان عن الاستراتيجية الجديدة ل» صندوق الاستثمارات العامة»، كان...
صندوق المستقبل السعودي
فاضل العماني - 27/01/2021م
”نحن نستثمر في مستقبل المملكة والعالم، وغايتنا أن يكون وطننا الرائد للحضارة الإنسانية الجديدة“، كانت هذه الرؤية الحضارية التي بشّر بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وهو يُطلق الاستراتيجية الجديدة لصندوق الاستثمارات العامة للسنوات الخمس المقبلة ”2021-2025“ والتي ستُسهم في رفع جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة.
ويُعدّ صندوق الاستثمارات العامة في المملكة أحد أهم الروافد/ الروافع الاقتصادية الرائدة والذي يمتد لخمسة عقود، حيث أنشئ في عام 1971، وقد أسهم في...
ما الفائدة من الحديث عن الوطنية القومية؟
توفيق السيف - 27/01/2021م
جادلني أحدُ الزملاء بأنَّه حتى لو افترضنا فائدةً في الحديث عن الوطنية أو القومية، فإنَّه لا ضررَ من تأجيله. فأجبته بأنَّ كل شيء يحتمل التأجيل، أهم الأشياء مثل أقلها قيمة، طالما لم يكن علاجاً لوباء «كورونا».
لكن بدا لي دائماً أنَّ «العودة للذات» مهمة مزمنة، ينبغي للمجتمعات الاهتمام بها، لا سيما في ظروف التحول. الغرض الوحيد لمراجعة الذات والتفكير فيها هو الإجابة عن سؤالين:
الأول: هل أنا الذي أحدّد مساري ومقصدي، أم...
بذكرك بمحمول ويرفس!
فوزي صادق - 27/01/2021م
لاحظ الصيادون بعهد نبي الله يونس (ع) رميه كل ظهيرة بعض فتات الخبز عند سقيفة الصيادين المشاهدة للبحر، وذات يوم سألوه عن السبب فقال لهم، أمرني الملاك جبريل أن أرمي الخبز لتسعة أيام ثم سيخبرني بالسبب، بعد انتهاء المدة أخبر النبي الصيادين بالسر! وهو أنه كان يرمي الفتات فتأخذه نملة حتى الشاطئ، ثم تخرج سلحفاة وتلتقطه وتعوم في أعماق البحر، فإذا اقتربت فوق كومة من الصخور ترميها، فسألت جبريل عن...
خطر الدعاوى الكيدية
لمياء عبدالمحسن البراهيم - 27/01/2021م
خطر الدعاوى الكيدية كان موضوع خطبة الجمعة الماضية بتوجيه من معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد إلى خطباء الجوامع والمساجد الإضافية بعموم مناطق المملكة لما يترتب على ذلك من إلحاق الضرر بالآخرين والاعتداء عليهم من خلال مخاصمتهم بالباطل والادعاء عليهم بغير حق كذبا وبهتانا، وهو اعتداء نهى عنه الشرع بقوله تعالى: «ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين»، وقول نبيه الكريم: «مَنْ خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في...
مرحلة بايدن.. مصاعب وتحديات
يوسف مكي - 26/01/2021م
وأخيراً، توج جوزيف بايدن رئيساً للولايات المتحدة، وانتهى مهرجان الفرح، لتبدأ مرحلة مواجهة المشكلات المستعصية التي تعانيها البلاد، وهي كثيرة. وفي طريقه للبيت الأبيض، عقب تنصيبه مباشرة، غرد بايدن على توتير قائلاً: «لا يوجد وقت نضيعه عندما يتعلق الأمر بمواجهة الأزمات التي نواجهها».
بدأ الرئيس الجديد ولايته، في يومه الأول، بمحاولة إزالة إرث الرئيس السابق، حيث وقع على خمسة عشر أمراً رئاسياً، للتخلص من تبعات سياسات ترامب. والأهم بين هذه...