طبيبة جلدية.. البشرة الفاتحة أكثر عرضة للسرطان
يلجأ الكثير من المشاهير إلى ”التان“ أو تسمير البشرة وهي الموضة الدارجة في موسم الصيف، لا سيما لدى السيدات اللاتي يرغبن بالحصول على بشرة برونزية.
وذكرت الطبيبة رحاب المراسي الحاصلة على درجة الماجستير في الأمراض الجلدية، أن تسمير البشرة يتم من خلال التعرض لأشعة الشمس أو عن طريق أجهزة التسمير في مراكز التجميل.
وحذرت من اتباع موضة ”التان“ التي قد تؤدي إلى مشكلات جلدية على المدى القريب والبعيد كالإلتهابات والتصبغات وسرطان الجلد نتيجة التعرض للشمس.
وقالت: ”الذين تعرضوا للشمس كثيرا في طفولتهم ومراهقتهم بدأت تظهر لديهم التجاعيد على الجلد في سن مبكرة“.
وذكرت خلال لقاء أجرته ”جهينة الإخبارية“ عبر حسابها في ”سناب شات“، أن ذوي البشرة الفاتحة أكثر عرضة لسرطان الجلد.
ولفتت إلى أن سرطان الجلد منتشر في أوروبا أكثر من غيرها نتيجة قلة مادة الميلانين لديهم والتي تقوم بحماية الجلد من أثار التعرض للشمس وهي أكبر عدو للبشرة.
ونوهت إلى أن ”التان“ موضة قديمة، وبدأ أطباء الجلدية بشن حملات ضد ”التان“ لرفع مستوى الوعي الصحي.
وأشارت إلى أن منتجات ”التسمير الذاتي“ أغلبها لم يتم تصديقها من منظمة الصحة العالمية.
وقالت: ”احموا أنفسكم من التعرض للشمس وآثارها الجانبية على الجلد، واحصلوا على فيتامين D من مصادر أخرى مثل الطعام أو المكملات“.
