الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
هستيريا الحرب على أوكرانيا
يوسف مكي - 15/02/2022م
![]() |
كان من المتوقع أن يؤدي إجراء المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي بايدن، والرئيس الروسي بوتين، التي استغرقت قرابة ساعة، إلى خفض حالة التوتر الذي تصاعد بين البلدين، في الأيام الأخيرة، على خلفية الأزمة الأوكرانية. وكان لهذا الوقع ما يبرره، حيث أفادت وكالات الأنباء بأن الحوار بين الرئيسين كان هادئاً. لكن ما تواتر لاحقاً من أنباء أكد أن حديث الرئيس بايدن حمل تهديداً واضحاً لروسيا، بأنها ستواجه عقوبات وخيمة، حال إقدام... |
تجريم حفر الآبار مسؤولية وزارة البيئة
علي جعفر الشريمي - 15/02/2022م
![]() |
بعد مأساة الطفل المغربي «ريان»، الذي أُخرج ميتا من البئر، غردت وزارة البيئة والمياه والزراعة في «تويتر»: «ضمانًا لسلامة الجميع، والحد من تلوث المياه الجوفية، تمكنت الوزارة من ردم وتحصين 2450 بئرًا مهجورة في المرحلة الأولى، وتواصل العمل على ردم بقية الآبار المكشوفة». السؤال: ما العقوبات التي تترتب على حفر الآبار دون ترخيص؟. الجواب: مخالفة مالية تصل إلى 25 ألف ريال تصدر بحق صاحب البئر. كما تصل مخالفة مالك عدة الحفر... |
ماذا تأكل بعد «الصيام المتقطع»؟
حسن المصطفى - 15/02/2022م
![]() |
«الصيام المتقطع»، أي التوقف عن تناول الطعام أو أي مشروب يرفع نسبة الإنسولين في الدم، والاكتفاء بتناول الشاي أو القهوة أو الماء أو «الزيوت النافعة» بكميات محددة، هذا النوع من الصيام الصحي، الذي يمارسه كثرٌ من المهتمين بتعزيز مناعتهم، أو الراغبين في فقدان جزء من أوزانهم، فيتوقفون عن الأكل لمدة لا تقل عن 12 ساعة، من المهم أن يكون فيه الفرد واعياً بأهمية الوجبة الأولى التي ستليه، وهي ما يتعارف... |
الشخصانية والذاتية.. بين الحبابي وإقبال
زكي الميلاد - 12/02/2022م
![]() |
اختار المفكر المغربي محمد عزيز الحبابي «1923 - 1993م» مفهوم الشخصانية معبرًا به عن فلسفته، مفاضلا بهذا المفهوم على مفهوم الذاتية، مشتهرًا في الأدبيات العربية بفيلسوف الشخصانية. واختار المفكر الباكستاني محمد إقبال «1294 - 1357 هـ /1877 - 1938م» مفهوم الذاتية معبرًا به عن فلسفته، مفاضلا بهذا المفهوم على مفهوم الشخصانية، مشتهرًا في الأدبيات العربية بفيلسوف الذاتية. وبهذا نكون أمام فلسفتين متفاضلتين على بعضهما مبنى، ومتجاورتين معنى، ومتباعدتين مكانًا، ومتصلتين موضوعًا.... |
فوضى التخطيط..!
زينب إبراهيم الخضيري - 12/02/2022م
![]() |
من منا لا يتوق لمعرفة أسرار النجاح؟ ومن منا لا يشعر بسعادة غامرة عند نجاحه في تحقيق هدف خطط له؟ ولكن البشر مختلفون في جدية الحصول على إرادة قوية ليصل إلى تحقيق أهدافه ومن ثم النجاح في الحصول عليها. كتب باراك أوباما في كتابة ”جرأة الأمل“ The Audacity of Hope ”إن القيم الأميركية تضرب بجذورها في تفاؤل أساسي بالحياة وإيمان بالإرادة الحرة“. بمعنى الإيمان بأنك تستطيع أن تنجح في حياتك مهما... |
النهاية
رائدة السبع - 12/02/2022م
![]() |
بينما يتم نشر هذا المقال وهو العاشر والأخير من سلسلة مقالات توعوية بدأتها عن العنف بأنواعه تكون نتيجة فحص كوفيد خاصتي تم إرسالها، حيث إن هذا الزائر الثقيل قرر فجأة تهديد قلعتي المحصنة بثلاثة تروس «فايزرية»، بالإضافة إلى إيماني أن الأشخاص، الذين يضحكون باستمرار يهابهم أي فيروس، حتى إن صديقي الثري جدا يقول أعتقد أنك ستموتين خلال يومين إذا توقفت عن الضحك، هذه معلومة مبنية على دراسة محكمة أجريتها طوال... |
النقد الأخلاقي للتراث: مجادلة أولى
توفيق السيف - 09/02/2022م
![]() |
ذكرتُ في مقال الأسبوع الماضي أنَّ الأفعالَ قد تكون حسنةً في زمن وقبيحةً في زمن آخر. وضربت مثلاً بفتوحات المسلمين القديمة. وقلت إنَّ الفكرة نفسها قابلة للتطبيق على الروايات التي تحكي حياة تلك الحقبة، بما فيها روايات عن النبي والصحابة. ولم تجدْ هذي الفكرة هوى عند بعض القراء الأعزاء. فجادلوا بأنَّ الحسن أو القبح لا يمكن أن يختلفَ. فهل يمكن وصف الظلم يوماً بأنَّه حسن، أو وصف العدل بأنَّه قبيح؟ وهل... |
من الذي يؤثر في الرأي العام؟
فاضل العماني - 09/02/2022م
![]() |
في عصر متسارع جداً، يُقاس بالتغيرات والتطورات اللحظية التي لا يمكن اللحاق بها، وفي مرحلة ديناميكية هائلة، تتشظى بشكل متنامٍ ومكثف بشكل لا يُمكن التنبؤ بمآلاته ومداءاته، في حالة/ صورة أيقونية فريدة كهذه من عمر هذا العالم الجديد الذي شكلته وصاغته عولمة الألفية الثالثة، تقفز أسئلة كثيرة وكبيرة لتُقارب، بل لتستفز العديد من الأفكار والآراء والملفات والقضايا والأحداث والمواقف والقناعات، أسئلة لا تبحث عن إجابات معلبة ولا تُعلّق أجراساً تحذيرية... |
جودت سعيد... «على من تقرأ مزاميرك يا داود؟»
ميرزا الخويلدي - 09/02/2022م
![]() |
عاش المفكر السوري جودت سعيد غريباً، ومات غريباً؛ وستبقى أفكاره غريبة حتى تعود البشرية إلى رشدها! استنَّ جودت سعيد منهج «اللاعنف» ضمن ثقافة تقوم على «الغلبة، والثأر، والانتقام، و«ما أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة»، و«ألا لا يجهلنَّ أحدٌ علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا»»، ووسط بلدان شهدت احتلالات عسكرية واستعماراً أجنبياً غاشماً، ودول قومية مارست سطوة ووحشية في التعامل مع مواطنيها؛ حيث يرضع الطفل ثقافة العنف مع اللبن، وحيث تستعر في... |
إلى أين تتجه أزمة أوكرانيا؟
يوسف مكي - 08/02/2022م
![]() |
بلغ الصراع الروسي - الغربي، من خلال الأزمة الأوكرانية، حداً غير مسبوق، منذ انتهاء الحرب الباردة، في نهاية الثمانينات من القرن الماضي. وقد برز دور الدعاية الغربية في التحريض ضد روسيا الاتحادية، والاتهامات المتبادلة بين الغرماء، بأشكال فاقت كل تصور، لدرجة دفعت الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وهو الحليف للغرب، إلى اتهام حلفائه بتغذية الخوف والهلع من حرب روسية على بلاده. لقد أدى التسعير الغربي للحرب الإعلامية على روسيا، إلى... |
صدمة وفاة ريان والطب النفسي
علي جعفر الشريمي - 08/02/2022م
![]() |
توفيّ ريان. أخرج من البئر بعدما سقط في غياهب الجب وسقطت قلوبنا معه، لكن الموت كان أسرع إليه من المنقذين. مأساة مزدوجة هزّت العالم الذي تماهى مع الطفل، حيث فاضت المنصات الرقمية حزنا على الطفل من المحيط إلى الخليج، وانطلقت حملات كبيرة تعبيرا عن تضامنها مع عائلته المكلومة، واختلطت الدموع بالدعاء لريان الذي أطلقت عليه ألقاب كثيرة مثل «طير الجنة» و«شهيد البئر». الألم والصدمة المشاعرية لم تقتصر على عائلة ريان... |
إقرار بعدم الحياد....
زكي أبو السعود - 03/02/2022م
![]() |
بقدر ما تكون الكتابة عن شخصية معروفة كمحمد رضا منصور نصر الله «أبو فراس» سهلة وسلسة لثراء سيرته الملهمة بالمواقف والتجارب العديدة التي تمنح الكاتب أكثر من خيار حين الكتابة عنه، بقدر ما هي ليست سهلة بالنسبة لي من زاوية حيادية ما سأكتب، فأي إطراء لشخصيته قد يرجعها البعض إلى صلة القربى التي تربطنا، فيما أنا في داخلي لا أريد لهذه الصلة أن تفرض نفسها علي وتدفعني لأكتب فقط بحثًا ... |
تأملات حول مقولة موت الإنسان
محمد الحرز - 03/02/2022م
![]() |
منذ أن أنزل نيتشه مطرقته على الفكر الغربي وقيمه، وأعلن موت الإله، حتى تداعت الضربات المعرفية، التي لازمت اشتغالات القرن العشرين، وانتهت نتائجها إلى إعلان موت الإنسان وإعلان تلاشي نزعته الإنسانية وتداعي مركزيته، التي كانت مهيمنة طوال قرون عديدة. لقد شهد النصف الثاني من القرن العشرين بروز تيارات ومناهج تلغي فاعلية الذات، وتلغي كل ما يتصل بها من معنى ودلالة، فمن خلال السطوة الكبيرة للدراسات الألسنية ومناهجها بوصفها الاكتشاف، الذي سيفضي... |
هل هي حاجة جسدية فقط؟
وسيمة عبيدي - 03/02/2022م
![]() |
تحدثنا في المقال السابق عن لغة المسافات والمساحة الشخصية أو المنطقة المحيطة بالإنسان، التي يعتبرها نفسياً ملكاً له، والتي يشعر فيها بالأمان وينزعج إذا اقتحمها مَن لم يسمح لهم صراحة أو ضمنياً باقتحامها. وكان تركيز حديثنا على المسافة الفاصلة بين الأجساد، التي يحسبها العقل بطريقة ما بناء على مقاييس موجودة مسبقاً ونتيجة لعوامل مختلفة مثل: جنس الشخص، تربيته، ثقافته، طبيعة المجتمع الذي ينتمي إليه، حياته الاجتماعية، الاقتصادية، العاطفية، الدينية وقناعاته... |
حول النقد الأخلاقي للتراث
توفيق السيف - 02/02/2022م
![]() |
لا أذكر حقبةً من الزمن شهدت نقداً للتراث والمعارف الدينية، نظير ما نشهد اليوم. لعلَّه حصل في ستينات القرن العشرين، أيامَ ما كان يعرف بالمد الشيوعي. لكنِّي لم أعاصره كي أحكمَ عن خبرة، ولا اطلعت على تسجيل تاريخي لما جرى، كي أسند إليه. وغرضي هنا هو تنبيه الناقدين إلى الإطار التاريخي للفكرة أو الممارسة موضع النقد. وأذكر هنا عنصرين على وجه التحديد: الأول: قيمة الفكرة أو الفعل في زمنه الخاص، رجوعاً... |
السعودية تُسابق الزمن
فاضل العماني - 02/02/2022م
![]() |
ما يحدث في هذا الوطن الرائع من مهرجانات وفعاليات وبطولات عالمية كبرى، أمر يدعو للفخر والإعجاب، فقد تحوّلت المملكة لواجهة مشرقة وجذّابة في المشهد العالمي بمختلف أشكاله ومستوياته، وأصبحت أسواقها ومسارحها وملاعبها مطلباً ملحاً وأولوية مجدولة؛ لأنها الأفضل والأجهز والأكثر تحقيقاً للأهداف والنجاحات. السنوات القليلة الماضية، شهدت قفزة كمية ونوعية في آن معاً، سواء في الأحداث أو الفعاليات التي تُقام على أرض المملكة وبتنظيم من وزاراتها ومؤسساتها الوطنية المدججة بطاقاتها الشبابية... |
موقع العرب في الصراع الدولي الراهن
يوسف مكي - 01/02/2022م
![]() |
يمر العالم بأسره، بمرحلة انفلات، يُرجع كثير من المحليين سببها إلى انتهاء فاعلية النظام الدولي الذي ساد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وعدم انبثاق نظام دولي بديل عنه. نظام يعكس حقائق القوة الجديدة، التي عبّر عنها الصعود الاقتصادي الكاسح للصين، وعودة روسيا بقوة للمسرح الدولي، وأيضاً تأسيس منظومات اقتصادية وسياسية جديدة كمنظومة شنغهاي والبريكس. يعود تأسيس النظام الدولي الحديث، للعام 1648، بتوقيع اتفاقية ويستفاليا، بعد حروب طويلة عاشتها القارة الأوروبية. ولما... |
تجارب الأصدقاء مع «الصيام المتقطع»
حسن المصطفى - 01/02/2022م
![]() |
أواصل الكتابة في سلسلة المقالات عن ”الصيام المتقطع“، أي التوقف عن تناول الطعام لعدد من الساعات، مع الاكتفاء بشرب الماء والقهوة وأي مشروبات لا ترفع نسبة الإنسولين في الدم. سردت في الأسبوع المنصرم، قصة قريب لي، قام بالصيام مدة 30 ساعة، كان يدخن فيها، ويأخذ أدوية علاجية، ما أصابه بتعب ودوار، سقط على إثره، وأصيب بجرح غائر في يده، واعتبر تلك التجربة سيئة للغاية، وأن ”الصيام المتقطع“ مجرد هرطقة! وبينتُ في... |
عن الأخلاقيات في الطب
سلام نصرالله - 28/01/2022م
![]() |
بعد أن قدَّم البروفيسور إيفان سولتيز محاضرته في شيكاغو بمؤتمر الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لأمراض الصرع، وكانت عن قدرات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، سواء بالإشراف البشري أو دونه، في إمكانية تثوير مجال علوم الصرع والقفز به مراحل عديدة للأمام. كانت محاضرته مبنية على أبحاثه التي يجريها على الحيوانات، فسأله سائل عما إذا كان من الأخلاقي تعريض الحيوانات لتشنجات صرعية قد يجادَل في مدى ضرورتها، بحسب رأي السائل. استفزنا السؤال، أنا... |
لغة المسافات
وسيمة عبيدي - 27/01/2022م
![]() |
عندما تقود سيارتك في شارع مزدحم تحاول ترك مسافة بينك وبين جميع السيارات من حولك وإلا اصطدمت بهم، بالمثل هي المسافة التي يحتاج إليها البشر بين بعضهم البعض أو ما يسمى بالمساحة الشخصية. نلاحظ كثيراً بعض المشاهد في الحياة حين يتقدم شخص للحديث مع شخص آخر فيتقهقر الأخير للوراء عفوياً وبدون وعي منه تاركاً مسافة بينه وبين المتحدث، أو العكس، فيقترب منه أكثر وينحني تجاهه صاغياً له باهتمام. تتكرر تلك... |
الاستقرار السياسي وتطور الأدب
محمد الحرز - 27/01/2022م
![]() |
أي جهة من خلالها يمكن الحديث عن الأثر، الذي تتركه السياسة على الأدب؟ فالموضوع له مداخل كثيرة، وزوايا متعددة في النظر، والطريقة في التناول، والظروف المواتية، التي تسمح لهذا الأثر بالحدوث. فأي سياسة نعني وأي أدب؟ وما حدود اتصالهما، وحدود افتراقهما؟. في الكثير من الدراسات والبحوث جرى تسييس الأدب وتأديب السياسة على اعتبار المؤثرات المتبادلة فيما بينهما، وعلى اعتبار الارتباط العضوي، الذي يجعل كلا منهما يرسم معالم الآخر من العمق. وإذا كان الأمر... |
كم عدد الكتّاب في العالم؟
فاضل العماني - 26/01/2022م
![]() |
كما حدث للقراءة التي أصبحت متاحة وضرورية لكل البشر، لأنها تشكلت وتلونت بأكثر من شكل ولون، وتعددت أهدافها واستخداماتها، فكما هناك قراءة للصحف والكتب، هناك قراءات أخرى كقراءة الواقع وقراءة الخصم وقراءة الوجوه والكثير الكثير من القراءات المتعددة، كما حدث للقراءة، حدث تماماً للكتابة. لقد سلكت الكتابة نفس المصير الذي اختارته القراءة، ولم تعد حكراً على فئة أو طبقة ما، ودخل الكثير من المنافسين والمزاحمين للكتّاب والمتخصصين بهذه الحرفة الأصيلة. الآن،... |
في الموقف من التراث
يوسف مكي - 25/01/2022م
![]() |
عند كل نازلة كبرى تمر بها الأمة، يطرح السؤال حول ما كان سائداً من الأفكار، ويتبارى الكتاب والأدباء والفنانون، في هجاء المرحلة التي أذنت النازلة بأفولها. حدث ذلك بعد الحرب العالمية الأولى، حين جرى تقسيم المشرق العربي، وفقاً لنصوص اتفاقية «سايكس - بيكو»، حيث حمل زعماء النهضة ورواد عصر التنوير تبعات ما جرى. وبدأت حقبة جديدة في التاريخ العربي، منذ نهاية العشرينات من القرن المنصرم كانت الريادة فيها للإسلام السياسي. ومرة أخرى،... |
عندما يكون «الصيام المتقطع» مضراً
حسن المصطفى - 25/01/2022م
![]() |
استكمالاً للمقالين السابقين، وتجربتي في الامتناع عن تناول الطعام مدة 5 أيام و9 ساعات، والتي هي أحد الأنواع المتقدمة من ”الصيام المتقطع“؛ من الضروري التأكيد على أن الفرد عندما يمارس هذا النوع من الصيام، الاعتيادي منه الذي يكون ما بين 14 و18 ساعة كمعدلٍ شائع لدى العارفين ب ”الصيام المتقطع“، أو ”المطول“ الذي يتجاوز ال 24 ساعة، فإنه عندما يقوم بذلك، لا بد أن تكون لديه أهداف محددة نصب عينيه،... |
كثرة المتحدثين وسيولة الأفكار
توفيق السيف - 19/01/2022م
![]() |
كل تحوُّلٍ اجتماعي تصاحبه سيولةٌ في الأفكار والمفاهيم، تؤثر على عقائد الناس وأعرافهم، وبالتالي مواقفهم الفكرية والاجتماعية. ماذا نعني بالتحولات الاجتماعية وسيولة الأفكار؟ تأمَّل وضع السعودية اليوم: هل تلاحظ التغيرَ الحاصلَ في الشخصيات المرجعية، في تركيب قوة العمل، في العلاقات الاجتماعية، مفهوم ومحتوى «وقت الفراغ»، نوعية القيم الموجهة، وفي لغة النقاش العام وموضوعاته؟ وهل تلاحظ التغير في منظومات الإدارة الوسطى وبعض العليا، في الإدارة الرسمية والقطاع الخاص؟ انشغالات الناس واهتماماتهم ومواقفهم ومواقعهم؟... |
لماذا هذا الارتفاع الجنوني للأسعار؟!
فاضل العماني - 19/01/2022م
![]() |
ما زلت أذكر جيداً ذلك الحديث الممتع الذي جمعني بمهندس أجنبي متخصص في مجال التقنية والاتصالات والذي يعرف المملكة وخاصة العاصمة الرياض أكثر من وطنه الأم أميركا، فقد قدم شاباً قبل عقدين ونصف إلى المملكة للعمل في إحدى الشركات المتخصصة في الاتصالات والتطوير التقني. ويحفظ «جيف» الكثير من المفردات والجمل العربية بلهجة أهل الرياض، كما يحفظ أيضاً بعض العبارات والأمثال بمختلف اللهجات السعودية، ولكن الأقرب لقلبه والتي يُصافحك بها دائماً... |
كيف نقرأ النصوص التراثية؟
محمد الحرز - 19/01/2022م
![]() |
من أكثر الأسباب التي أبقت على الأغراض الشعرية العربية ولم يتحرر الشعر منها، كما يقول أكثر الباحثين، هو تحولها إلى سلطة ترتبط بالنوع الأدبي. لكن لنفرق بين الغرض والنوع الأدبي، فالغرض هو الغاية من إنشاد القصيدة، أكان مديحا أو فخرا أو هجاء.. إلخ، بينما النوع الأدبي باعتباره جنسا له أعرافه وتقاليده وأيضا له مؤلفوه المشهورون به، فأبو نواس مثلا عرف بخمرياته، وعمر بن أبي ربيعة بغزلياته، والفرزدق بهجائه وفخره، وهكذا. فالقصة المشهورة... |
في الحداثة ومعوقاتها
يوسف مكي - 18/01/2022م
![]() |
تعود الترجمة العربية للحداثة إلى التمدين modernity، واستخدم المفهوم في بدايته بالمعمار الحديث. ولم يستخدم في مجال الفكر إلا في مراحل لاحقة. والمفهوم ذاته، يشي بصعوبة وجود مجتمع حداثي خالص، وكذلك قضايا المعاصرة والتقدم، هي أمور نسبية. وقد ارتبطت الحداثة، بالنظم التعاقدية؛ حيث الشعب هو مصدر السلطات، لكنها في مراحلها الأولى، لم تتصد للبون الشاسع بين الغنى والفقر، وبقيت مجتمعاتها، تعيش تناقضات اجتماعية واسعة. وكان لهذا الواقع انعكاساته، على الفكر... |
قل ما شئت إلا العنصرية فلا وألف لا
علي جعفر الشريمي - 18/01/2022م
![]() |
لعل من نافلة القول، أن نذكر حقيقة أجدها مذهلة، وهي أن جميع مشاكل البشرية في هذا العالم من أكبرها إلى أصغرها شأنا، تأتي من منطلق التفكيرالأحادي البعد، هذا النمط الذي يبني صاحبه رؤيته للمعطيات من حوله، على اعتبار أن وجهة نظره تلك هي الوحيدة التي يمكن أن تكون صحيحة. البعد الأحادي ليس له وجود في هذا الكون، الكل يتحدث الآن عن الأبعاد الثلاثية الطول والعرض والارتفاع وغيرهم يتحدث عن البعد... |
هكذا تمكنت من البقاء دون طعام 5 أيام
حسن المصطفى - 18/01/2022م
![]() |
تحدثت في مقالِ الأسبوع الفائت، عن تجربتي في البقاء دون أكلٍ مدة 129 ساعة، اقتصرت طوالها على شرب أنواع محددة من السوائل التي لا تستحث الإنسولين، وهو نوع متقدم من أنواع ”الصيام المتقطع“، يعرفُ ب ”الصيام المطول“، الهدف منه رفع قوة الجهاز المناعي لحدوده العُليا، وتفعيل عميلة ”الالتهام الذاتي“ التي تنظف الجسم من البروتينات والخلايا التالفة، وأيضا تحفيز إنتاج الخلايا الجذعية، والحد من الالتهابات، وسواها من الفوائد الأخرى. ”الصيام المطول“، الذي... |
الوعي بأدوارنا
زينب إبراهيم الخضيري - 15/01/2022م
![]() |
إن نهوض الأمم يعتمد على الاهتمام بالتعليم وجعله محركاً أساسياً للتطوير والتقدم، وهذا يتطلب توافر عناصر معينة هي الإرادة والتخطيط الجيد والجودة في التعليم وهذا يشمل كل تفاصيله، كذلك توافق التعليم مع متطلبات العصر، ومواءمته مع احتياجات سوق العمل، وفي عصر التكنولوجيا والمعلومة الحاضرة، أصبحت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وسيلة حياة، وليست مجرد أدوات رفاهية مقتصرة على مجال معين أو شريحة معينة. وفي ظل التوجه العالمي نحو اقتصاديات المعرفة والتي تعتمد بشكل... |
مع توفيق الحكيم في كازينو بترو
محمد رضا نصر الله - 14/01/2022م
![]() |
كان ذلك في يوم من شهر أغسطس الملتهب من عام 1974م، حين استبدلت أكثر من سيارة أجرة ذات اللون البرتقالي، لتدور بي شاطئ الإسكندرية «الكوزموبوليتية» من كامب شيزار لا شيراز! حتى هبطت - بعد بحث مضن - سلالم كازينو ومطعم بترو اليوناني في محطة سيدي بشر. كان قلبي يهلع منتشيًا! وروحي تترقرق بالصبا والأحلام، ووجداني مترعًا بالمطالعات العابرة، وقراءة الاشعار والروايات. إذن.. لم يكن سوى توفيق الحكيم - وهو ملء السمع -... |
المعرفة الدينية صورة عن زمن الناس
توفيق السيف - 12/01/2022م
![]() |
من طبائع الأمور أنْ يكونَ «علمُ الدين» أكبرَ حجماً من النَّص الدِّيني. لأنَّ الشرحَ والتفسير أوسع دائماً من النَّص المراد شرحه وتفسيره. هذ الأمر جارٍ في كل العلوم والفنون. انظر مثلاً إلى «المعلقات السبع» التي اشتهرت في الجاهلية. إنَّها سبع قصائد، تحويها ثلاثون صفحة على الأكثر. لكنَّ شروحاتِها والأبحاث التي كُتبت حولها تتجاوز - حسبما قرأت - ثلاثين كتاباً. ولعلَّها تزيد على ذلك. انظر أيضاً إلى كتاب جون رولز «نظرية في... |
المهمشون... لماذا يصمتون؟
ميرزا الخويلدي - 12/01/2022م
![]() |
في مسرحية «الزنوج» للكاتب الفرنسي من أصول جزائرية جان جينيه، «1910 - 1986»، التي عرضت في باريس 1958، يتم إلباس ممثلين من الزنوج أقنعة ليؤدوا أدوار النخبة الاجتماعية من البيض، هؤلاء قاموا بدور المحققين في جريمة بطلها قاتل أسود أُتهم باغتصاب امرأة بيضاء، يُحاكم النص نظرة الاستعلاء العنصرية نحو السود، وعبر لغة المحاكاة الساخرة يشترك الجمهور الأبيض في الأداء التراجيدي على خشبة المسرح، حيث ينجح الممثلون السود في دفع المشاهدين... |
إلى أين يأخذنا جنون الترند؟
فاضل العماني - 12/01/2022م
![]() |
بداية، أجدني مضطراً لكتابة تعريف مبسط ومباشر للترند، حيث يُعرّف قاموس كامبردج الترند بأنه تطور عام أو تغيّر في الطريقة التي يتصرف أو ينجذب بها الناس، والترند مصطلح حديث يُحدد نزعات جديدة أو ميلا معينا لفكرة أو اتجاه أو سلعة. ال Trend أسلوب حديث للحياة، بدأت تتشكّل ملامحه وتأثيراته في مواقع التواصل الاجتماعي، بل وتحوّل إلى ثقافة مجتمعية وموضة جذابة يستخدمها ويتبعها البشر، لاسيما الأجيال الصغيرة والشابة. ولم يعد الترند الذي... |
منهجيّة البحث عند السيد العوّامي
عبدالله بن علي الرستم - 09/01/2022م
![]() |
إن من يقرأ للسيد عدنان العوّامي بحثاً فإن من ضمن الأشياء التي تستحق المتابعة هي: «المنهجية»، فهو لا ينطلق من أحكام مسبقة، ولا تجتذبه الاستحسانات، ولا يستعجل فيما يودُّ قوله؛ بل يستفيضُ في بحث المسألة من جميع جوانبها ما أمكنه بكل أناةٍ وصبر، وهذا الأمر لاشك أنّه يرجع إلى حياة مليئة بالثقافة والاطّلاع الواسع في كثير من صنوف المعرفة، ولعل خير شاهدٍ في هذا - والشواهد كثيرةٌ - تحقيقه لديوان... |
منح إلهية
زينب إبراهيم الخضيري - 08/01/2022م
![]() |
من المنح الإلهية التي بثها الله داخل أرواحنا؛ الحب الذي يمنحنا القدرة على حب الآخرين حباً نقياً خالياً من شوائب الأنانية، إن استشعار الحب من حولنا هبة لا يمتلكها الكل، ولنتفق أن أول من يزرع بنا المشاعر سواء كانت جيدة أم سيئة هي عائلاتنا التي تحدد لنا خلفياتنا، ولكن نظل نتعطش لمعرفة من نحن من داخلنا، إننا نتوق لوعي وفهم نظل نلاحقه للأبد، فنحن متشابهون جميعاً من الداخل، ونتوق لمن... |
مسار التمايز بين الدين والمعرفة الدينية
توفيق السيف - 05/01/2022م
![]() |
ثمة بين الناس مَن يظنُّ بأنَّ أحكامَ الشرع ثابتة، لا تختلف بين زمن وآخر. وأنَّ ما يقوله فقهاءُ اليوم هو عينُ ما جرى على لسان الرسول والصحابة. أمَّا عموم المسلمين فيعرفون أنَّ الأحكامَ الشرعية والقوانين والقيم والأعراف والتقاليد والآراء، تتغيّر بمرور الزمن واختلاف الظروف المعيشية وحاجات الناس. هناك تفسيراتٌ عديدة تدعم هذه الفكرة، أبسطُها في ظنِّي هو التمييز بين الدين والمعرفة الدينية، بين النصِّ المقدس وما يفهمه الناس من ذلك النص. نعلم... |
أحلامنا المؤجلة
فاضل العماني - 05/01/2022م
![]() |
في بداية كل عام جديد تتزاحم الأحلام والآمال والأمنيات، وتتسابق الرغبات والطموحات والتطلعات، لتكتب صفحات جديدة في دفتر الأيام، ولترسم لوحات جديدة في مستقبل الأحلام، تلك هي حكاية بداية كل عام. ونحن نستقبل عاماً جديداً، تتجدد فينا الرغبة في الإنجاز والتميز، ويكبر فينا الشغف الذي يُلامس روح الأمل والتطلّع. نرسم ملامح هذا العام الذي يحمل معه دهشة البدايات وسحر الأمنيات، ونتوق لرفع سقف التوقعات وفضاء المخيلات، ونطمح بتجديد الثقة بالمنجزات والمكتسبات.... |
العرب بين تقدم الغرب ونهضة الشرق
يوسف مكي - 04/01/2022م
![]() |
لماذا تقدم الغرب وتخلف العرب، سؤال بقي هاجساً للمفكرين والمثقفين العرب، منذ طرحه الشيخ عبدالله النديم، في نهاية القرن التاسع عشر. وقيل الكثير، عن أسباب هذا التخلف، وأدلى كثيرون بدلوهم في هذا السياق، وشاركناهم في هذا السجال. ولعل سبب العجز في الأجوبة المقدمة، عن أسباب التخلف، هو الخلط بين التقدم العلمي والمشروع النهضوي، وكلاهما موضوعان مختلفان. إن قوانين الحركة، والرصد التاريخي، لمشاريع التقدم الكبرى، والتطور العلمي، تستدعي إعادة طرح السؤال باستمرار،... |
معلمو ومعلمات 105 ومعاناة التقاعد
علي جعفر الشريمي - 04/01/2022م
![]() |
قصة معاناة «معلمي ومعلمات بند 105» ببساطة تكمن في أن البند استحدث في 1414 كوظائف مؤقتة، واستمر قرابة 7 سنوات، وفي 1421 تم تثبيت بعض المعلمين والمعلمات، والآخرين تم تثبيتهم تاليا، مع العلم أنه مع التثبيت تم توظيفهم على المستوى الثالث وهم المستحقون المستوى الخامس. أما عن علاواتهم السنوية في السبع سنوات فكلها ذهبت في خبر كان! نعم إنها معاناة فلك أن تتخيل كل هذه الفروقات المادية من البند وحتى التثبيت... |
عانقتُ عاماً وأراقص آخر
حسن المصطفى - 04/01/2022م
![]() |
يَجِبُ ألا يُحبطنا أحدٌ. الطريق طويلٌ، وعِرٌ، شاقٌ، إلا أنه دربٌ لا يسلكهُ إلا النبلاء، الشجعان، الوحيدون إلا من أرواحهم العالية كشمس لا تخاف الغيوم من حولها، وإن أمطرت حجارة من سجيل! شمسٌ ترخي جدائلها الذهبية لمن أراد أن يتشبث بالنور، من إغرورقت عيناه وهامت رغبة في الأعالي، من لا يُغلقُ أزرارَ القميص، خوفاً من القيظِ أو البردِ، بل يُشرعُ صدره لمعانقة الحياة بفرح وحبور وإقدام الفرسانِ في سوح القتال، حين... |
لولا الخلاف في الدين لضاع العلم والدين
توفيق السيف - 29/12/2021م
![]() |
ذكرتُ في مقال سابق، أنَّ فقهاءَ الشريعة، تختلف آراؤهم في الموضوع الواحد، كما تختلف أحكامُ القضاة في القضية الواحدة. وهكذا الأمر عند مفسري القرآن وعلماء الطبيعيات والهندسة، بل كل علم يعرفه الإنسان. لولا الخلافُ في المواقف لسادت الأحادية، وتحول المجتمعُ البشري إلى ما يشبه مجتمع النحل. ولولا تقبلُ العقلاء الاختلافَ في الرأي والاجتهاد، لانجبر الناس في طريق واحدة، ومات العلم. الخلاف والاختلاف هما الماء الذي تحيا به شجرةُ العلم. هل ينطبق هذا... |
العرض الأول للعام الجديد
فاضل العماني - 29/12/2021م
![]() |
يومان فقط تفصلنا عن العام الجديد الذي يطل علينا بشيء من الخجل والارتباك، محملاً بالكثير من الأحلام والأمنيات والطموحات المؤجلة منذ عام، بل منذ أعوام. عام جديد، تعزف دقات قلبه الوليد لحن الأمل الذي ضاع في زحمة الانتظار. عام جديد ترسم أقلامه المتحمسة لوحة الفرح العاشقة للحياة. عام جديد يلتقط أنفاسه الأولى في وجه سيل من الأسئلة والدهشة والظنون، وأمام كشف حساب دقيق مزدحم بالأرقام والحكايات والأحداث، ويتسلّم تركة ثقيلة... |
خواطر حول الحوار بين «الأنا» و«الآخر»
يوسف مكي - 28/12/2021م
![]() |
يطرح كثير من المهتمين بالشأن العام، موضوع تقصير الكتّاب والمبدعين العرب، في الحوار والانفتاح على الآخر، وينسب الكثير من سوء فهم الغرب، لقضايا العرب المصيرية لهذا التقصير. إن الحوار مع الآخر، من وجهة النظر هذه، هو السبيل لتغيير ذلك، بما يخدم مصالح الأمة، أو على الأقل، تحقيق قدر مقبول من التفهم لمصالحها. في هذا الاتجاه، تخطر جملة من الخواطر، حول الأنا والآخر... أولى هذه الخواطر، أن المجتمعات الإنسانية، ليست كتلاً هلامية.... |
الاختبارات الحضورية مرة أخرى
علي جعفر الشريمي - 28/12/2021م
![]() |
هذا المقال في واقعه ليس جديدًا فهو يصنف بقائمة المكررات، ولا عيب في ذلك كون المشكلة مكررة، صرت أساءل نفسي هل نحن نعشق التكرار إلى هذه الدرجة؟ هل مجتمعاتنا تعشق الدوران في الحلقات المغلقة؟، هل تغيرت المقولة التي تؤكد على أن «التكرار يعلم الشطار» إلى «التكرار الذي لا يعلم أحدًا»؟، وكأننا نتحدث عن روشتة أخطاء متكررة وردود فعل متكررة وحلول غير ناجحة متكررة. وهنا جاء اختبار كورونا حتى يعلم البشرية... |
أسوأ خمسة منتجات للعولمة
فاضل العماني - 28/12/2021م
![]() |
تُعدّ العولمة، واحداً من أكثر المصطلحات والمفاهيم المعقدة والملتبسة، فهي ظاهرة أممية نشأت وتطورت عبر العصور، ولكنها في عصرنا الراهن تشكلت واستخدمت بما يتناسب مع طبيعة العصر وظروف المرحلة. هناك الكثير من التعريفات والتوصيفات للعولمة، وذلك وفق توظيفها واستخدامها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي، وقد اخترت أكثرها بساطة ومباشرة وهي للمفكر العربي برهان غليون، حيث يُعرفها: «العولمة تعني خضوع البشرية لتاريخية واحدة، وهذا يعني أنها تجري في مكانية ثقافية واجتماعية وسياسية... |
دور رجال الأعمال في تعزيز الصحة العامة
حسن المصطفى - 28/12/2021م
![]() |
«عقب تغلُّب زوجتي على مرض السرطان، بحمد الله تعالى وعنايته، استشعرت أنه من واجبي أن أعبّر عن مدى تقديري وامتناني للمستوى المتميز من الرعاية والعلاج الذي تلقّته أثناء محاربتها للمرض. وإنه من دواعي الفخر المشاركة في دعم مؤسسة الجليلة ومساعيها الطيّبة لتزويد مرضى السرطان في الإمارات بالعلاجات المناسبة. ومن المؤكد سيكون المستشفى الخيريّ بمثابة منارة أمل للمرضى وعائلاتهم».. يقول رجل الأعمال البحريني ياسين جعفر، المقيم في إمارة دبي، وذلك عقب... |
الإعلامي المميز محمد رضا نصر الله
سالم بركات العرياني - 24/12/2021م
![]() |
كثير هم الذين عملوا في مجال الإعلام والأدب والذين حملوا على عاتقهم تحسين ذائقتنا الأدبية وإثراء مكتبتنا العربية، ولكنْ ثمة رجل مميز وإعلامي معروف كان صديقاً للكثير والكثير من أدبائنا ومفكرينا الكبار أمثال عبد الوهاب البياتي والطاهر وطار ومحمد مهدي الجواهري وغيرهم الكثير ممن أجرى معهم الأحاديث والحوارات في التلفزيون السعودي وغيره من القنوات الفضائية، هذا الإعلامي والأديب هو الأستاذ محمد رضا نصر الله الإعلامي الأكثر جاذبية والمثقف المحترف الذي... |
كيف يكتب الفلاسفة؟
محمد الحرز - 23/12/2021م
![]() |
تحت هذا العنوان جاء هذا الكتاب «وهو صغير الحجم لا يتجاوز 200 صفحة، من القطع الصغير» المطبوع في دار شهريار 2021، والذي يضم بين دفتيه مجموعة من الحوارات مع أبرز المفكرين والكتاب والفلاسفة المؤثرين في العالم الراهن، والذين بلغ عددهم سبعة عشر مفكرا ينتمون إلى شتى الفروع والتخصصات المعرفية والأدبية، من بينهم جاك ديريدا، ريتشارد رورتي، جودت بتلر، ستيورات هول، سلافوي جيجيك، جان فرانسوا ليوتار، كليفورد غيرتز، سبيفااك، وآخرون. وكان محور... |