الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
المستحيل الذي نعيشه!
وسيمة عبيدي - 20/09/2022م
![]() |
دعوني أحدثكم عن صحراء قاحلة تحولت إلى شوارع معبدة، مدارس وجامعات متطورة، مبان راقية، ناطحات سحاب تخترق عنان السماء ومدن زاخرة بالحياة، وعن أراض يابسة تحولت لمزارع وحدائق غناء تنتج كل ما لذ وطاب من أغذية وتصدره للبلدان المجاورة، وخيام تحولت لمساكن ومنازل آمنة لساكنيها، وأميين تحولوا لعلماء، أطباء، مخترعين ومهندسين وعباقرة. وعن هواة أصبحوا ينافسون العالم في الرياضة والشعر ومختلف أنواع الفنون. دعوني أحدثكم عن مدرسين بارعين وأطباء ماهرين... |
عن العشريني والأربعينية
علي جعفر الشريمي - 19/09/2022م
![]() |
كتبت الزميلة «نجلاء الحربي» قبل أيام تقريرا في العدد الأسبوعي من صحيفة الوطن بعنوان «أربعينيات يتباهين بأعمارهن» ذكرت فيه: «أن بعض النساء بدأن في الآونة الأخيرة يحتفلن ببلوغهن الأربعين من أعمارهن، ويجاهرن بأنهن وصلن إلى هذه السن، فيما يعد تحولا في الثقافة الاجتماعية التي لم تعد تنظر إلى تقدم المرأة في السن بعين النقص». وهنا أقول نعم دائما في الحقيقة ما تتهم المرأة بأنها تكبر وتشيخ، وهذا الاتهام ليس مرتبطا بالمرأة... |
المشروعات التنموية والجامعية في القطيف
حسن المصطفى - 19/09/2022م
![]() |
رغم كوني أقيم خارج مدينتي القطيف، منذ العام 2004، متنقلاً بين لبنان والإمارات والمغرب، إلا أني أعود إليها بين فينة وأخرى، حيث حضن الأم، وذكريات الطفولة، والعائلة، والأصدقاء المخلصون، وأيضاً الوطن الذي نعمل جميعاً من أجل رفعته وتنميته، وله حقٌ علينا أن نكون مشاركين فاعلين في أمنه وبنائه والذود عنه، وأن نفخر أن لدينا مشروعاً إصلاحياً كبيراً هو ”رؤية المملكة 2030“ علينا جميعاً أن ننخرط فيه، ونكون جزءاً من ورشة... |
وطن ليس كمثله وطن
فاضل العماني - 18/09/2022م
![]() |
لا يوجد أجمل من الكتابة للوطن وعن الوطن، لا يوجد على الإطلاق، فهي كتابة تتحدى حدود الكتابة، وصياغة تتجاوز فنون الصياغة، وهي قصيدة باذخة، بل هي «بيت القصيد» الذي يسكن المجد، وهي رواية، بل هي «فصل الخلود» الذي يُلوّن الفخر، تلك هي الكتابة عن الوطن، وهل هناك ثمة كتابة أجمل من الكتابة للوطن؟. الوطن، خيمة الوجود التي تُظلل قلوب العاشقين لتراب هذه الأرض المباركة، وقصة الخلود التي تكتب صفحاتها عناوين المجد... |
مصابون بالآخر
زينب إبراهيم الخضيري - 17/09/2022م
![]() |
قابلت كثيراً من الشخصيات التي تعشق الكمال، فيمضي بهم العمر وهم يركضون وراء سراب، فالبحث عن الكمال ليس عيباً ولكن ما ماهية هذا الكمال الذي تبحث عنه؟ ومن زرع في رؤوسنا فكرة الكمال التي نلاحقها ونعتقد أننا أسوياء..! في هذه الحياة لكل منا نصيبه من أفراحها وأتراحها، تحدياتها وصعوباتها، ولكن من يتخطى كل ما يمر به بإيجابية وروح تتحدى المصاعب التي تمر بها هو من ستكتمل روحه وينضج عقله، وبعضنا يقضي... |
الأحساء والحاجة إلى مراكز بحوث متخصصة
محمد الحرز - 15/09/2022م
![]() |
وجود مركز دراسات متخصص لدراسة المجتمع الأحسائي من جميع جوانبه: التاريخية والاقتصادية والسياسية والأنثروبولوجية والدينية مطلب ضروري، تفرضه التحولات الحضارية والاجتماعية والسياسية التي تمر بها المنطقة والعالم. ناهيك عن المجتمعات التي لم يتحول تاريخها من الحالة الشفوية إلى الحالة الكتابية، كالتاريخ الأحسائي، تؤكد هذه الضرورة، وتضيف سببا على آخر، في مطالبة الجهات المعنية في الدفع به إلى التحقق على أرض الواقع. صحيح أنه كانت هناك جهود حثيثة في كتابة التاريخ الأحسائي على... |
كيف تشكَّلت الهوية الوطنية
توفيق السيف - 14/09/2022م
![]() |
حين نشر بنديكت أندرسون كتابه المسمى «مجتمعات متخيلة Imagined Communities» أثار موجاً من الأسئلة، التي تراوحت بين السخرية والتعبير عن الإعجاب والدهشة. ومنذ طبعته الأولى في 1983 واصل الكتاب انتشاره، وترجم إلى لغات عديدة، بينها العربية، وتحول إلى واحد من أبرز المراجع المتعلقة بالقومية وفكرة الأمة. أعانني هذا الكتاب على فهم نقاط غامضة في بحث الدولة القومية وبناء الأمة. كما أجاب عن بعض الأسئلة المحيرة. أذكر مثلاً سؤال المفكر المعروف د.... |
تحويل القطيف لمركزِ جذبٍ سياحي واستثماري
حسن المصطفى - 14/09/2022م
![]() |
حل نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، بين أهله الكرام بمحافظة القطيف 12 سبتمبر الجاري، في زيارة للمدينة الساحلية التي ينظر لها كواحدةٍ من أقدم المراكز الحضرية على ساحل الخليج العربي، ومدينة احتضنت العديد من الأسماء الثقافية والأدبية التي برزت على مستوى المملكة والخليج، فضلاً عن الكفاءات العلمية والتقنية والطبية والإدارية التي تشارك اليوم في دفع عملية الإصلاح والتحديث الجارية في المملكة. الأمير أحمد بن... |
بريطانيا بعد رحيل الملكة
يوسف مكي - 13/09/2022م
![]() |
رحلت ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية عن عمر ناهز الستة وتسعين عاماً، وتَربُع على العرش استمر سبعين عاماً، عاصرت خلالها المملكة المتحدة أحداثاً جساماً، وتحولت بلادها من إمبراطورية عظمى لا تغيب عنها الشمس، وتهمين على أجزاء كبيرة من المعمورة، وفي جميع القارات، إلى دولة تعيش على أمجادها الماضية، وتحتفظ بعلاقات اعتبارية جيدة مع عدد من مستعمراتها السابقة، تحت مظلة ما صار يعرف بالكومنولث البريطاني. وتعود جذور الملكية في بريطانيا إلى العصور... |
هل للكرامة ثمن..؟
وسيمة عبيدي - 13/09/2022م
![]() |
قضيتنا لهذا الأسبوع حساسة جدا ومن أكبر وأقوى تابوهات المجتمع وأصعبها على الإطلاق! موضوع من الصعب التحدث عنه أو حتى الإشارة إليه، لكنه في نفس الوقت مشكلة اجتماعية وقضية أخلاقية من الدرجة الأولى. يتعرض الكثير من الأشخاص لتحرشات جنسية وتعديات جسدية، وعندما أقول «أشخاص» فأنا لا أتحدث عن جنس بعينه أو عمر بعينه. وعلى الرغم من النسبة المرتفعة لحالات تعرض النساء للتحرش مقارنة بالرجال، إلا أن هنالك حالات كثيرة لتعرض الرجال... |
كيف نزرع القيم في النفوس؟
فاضل العماني - 11/09/2022م
![]() |
قبل مدة، تابعت بشغف برنامجاً إنجليزياً شهيراً، يُخصص أغلب حلقاته وحواراته حول الأسرة وصناعة القيم. كانت حلقة مثيرة وصاخبة، بل أشبه بملتقى علمي وتخصصي دولي، فقد كانت المحاور عميقة وذكية، وكان الضيوف الخمسة من ثقافات وأعراق مختلفة، والحلقة معنونة بهذا السؤال الكبير: ما أفضل الطرق لصناعة القيم في نفوس الناشئة؟. بدأت الحلقة بتقرير طويل، يستعرض أهم وأشهر الأشكال والأساليب التي تُسهم في زرع القيم والمبادئ الإيجابية والفاعلة في فكر ومزاج... |
عبق المقاهي
زينب إبراهيم الخضيري - 10/09/2022م
![]() |
تصبح نفسي طليقة من عقال الهموم متعمقة في صفاء الهدوء، مشابهة لنسمة باردة في قائظة، حيث أغدو في المكان الملائم لقلبي متوحدة مع أفكاري، رخيّة البال، استنشق نسيم الراحة وسط ضجيج الأكواب ورائحة قهوة كالسيل الهادر تسكن المشاعر الفائرة وتهدي القلب الثائر، هذه المشاعر تأتي مندفعة مرة واحدة كلما دخلت مقهى، لا أعلم متى بدأت علاقتي بالمقاهي وبالأخص المقاهي الثقافية ولكني منذ سنوات بعيدة كلما قرأت عن مقهى ثقافي في... |
قاتل الله التيار
سلمان العنكي - 10/09/2022م
![]() |
يعرف التيار في اللغة بأنه حركة سطحية تحدث في ماء المحيط وتتأثر باتجاه حركة الرياح، وتنقل المياه الدافئة إلى المناطق الباردة والعكس، كما يعرف بأنه شدة جريان الماء ويقال فرس تيار أي يموج في عدوه، كما يشير معناه إلى التائه والمتكبر. وتعريفه اصطلاحا التدفق أو الحركة المستمرة إلى الأعلى مثل تيار الهواء من المروحة والحركة المستمرة، التي تنتج بفعل تحرك جزء من الجسم السائل أو الغازي ومثاله تيار النهر السريع... |
لا ديمقراطية لأسباب ديمقراطية
رائدة السبع - 09/09/2022م
![]() |
في مشهد مثير أمام صندوق الدفع في أحد المتاجر يقف الطفل محملا بخمسة أنواع من الحلوى بينما يقوم والد الطفل بالمحاسبة وبشكل آلي وغير لائق يسحب الحلوى ويضعها جانبا ليكمل عملية الشراء متجاهلا مشاعر الطفل. انتهى المشهد وسط وجوم الطفل والمحاسب ومحدثتكم. يقال إن الديمقراطية تبدأ من المنزل بخمسة كلمات وهي: أحبك، تستطيع، نعم، انتبه، أقدر. بداية بالحب والتفاهم ستكون الأمور على ما يرام ونعم أنت تستطيع بالتحفيز والتشجيع يا صغيري، ولكن... |
الصحافة و«العقل الموازي»
حسن المصطفى - 09/09/2022م
![]() |
يكثر النقاش بين فينة وأخرى عن الصحافة ومستقبلها في الوطن العربي، وإذا ما كانت ستختفي بعد أن تراجعت العائدات المادية لكثير من المؤسسات الإعلامية التي تشرف على نشر وطباعة صحفٍ ومجلاتٍ متنوعة، كانت في زمنٍ مضى تلقى رواجاً كبيراً، وتحقق عائدات مادية مجزية، ويتسابق المعلنون على الترويج لمنتجاتهم عبر صفحاتها، إلا أنها اليوم تجد ذاتها بعيدة عن القارئ والمعلن معاً، بل أقل تأثيراً سياسياً وثقافياً واجتماعياً أيضاً. لقد اختلفت سياقات التلقي... |
مسيرة الهويات القاتلة
توفيق السيف - 07/09/2022م
![]() |
التفكير في قضايا الهوية الفردية ونظيرتها الجمعية/الوطنية ليس جديداً. وقد وردت تعبيرات عن المسألة، ومعالجات لبعض إشكالياتها في التراث القديم للعديد من الأمم، منها الإسلام. لكن دراستها بشكل معمق ومتخصص، ترجع إلى النصف الثاني من القرن العشرين فحسب. ومع كل حديث عن مسألة الهوية، يقفز إلى ذهني ثلاثة مفكرين، أشعر أنهم رسموا خريطة هذا الحقل. سوف أتحدث اليوم عن اثنين، وأترك الثالث، وهو بنديكت أندرسون، لمقال آخر. أما الأول فهو إريك... |
العراق.. بين المواطنة وشبح التفتيت
يوسف مكي - 06/09/2022م
![]() |
أكثر من ثلاثين قتيلاً، وأربعمئة جريح، هي حصيلة المواجهات الدامية التي حدثت بين أنصار التيار الصدري، وخصومه من «الإطار التنسيقي»، التي شهدها الموقع الرئيسي للدولة العراقية، والذي بات يعرف بعد الاحتلال الأمريكي عام 2003، ب «المنطقة الخضراء». وكانت مدينة البصرة شهدت اشتباكات أخرى، بين «سرايا السلام» الجناح العسكري للتيار الصدري، و«عصائب أهل الحق»، أحد فصائل «الحشد الشعبي»، في اليوم الثاني، لانفضاض المواجهات في بغداد، بعد توجيه من مقتدى الصدر لأنصاره بالتوقف... |
أعيدوا مدارس حراض مكة
علي جعفر الشريمي - 05/09/2022م
![]() |
«فضلًا لا أمرًا، نود منك نحن أهالي قرى حراض والشاطئ والحفير وحاذة والعين والخشيناء وبدالة - شرق مكة المكرمة - الكتابة عن قضيتنا التي سببت لنا الكثير من المعاناة». سكان 7 قرى تابعة لمنطقة مكة المكرمة يطالبون وزارة التعليم بإعادة النظر في قرار إغلاق مدرسة حراض للبنات، وهو مجمع للروضة والابتدائي والمتوسطة. سبب الإغلاق حسب رأي تعليم مكة، وقلة عدد الطالبات، فجاء ضمهن إلى مدرسة القوبعية الابتدائية، علمًا أن مبنى... |
هيئة وطنية عليا لتطوير التمور
فاضل العماني - 04/09/2022م
![]() |
هذا التطور الكبير والحراك الاقتصادي في قطاع التمور، يتطلب وجود هيئة وطنية عليا لتطوير قطاع التمور، ولمّ شتات كل الجهات والتفرعات الكثيرة التي تهتم بالنخيل والتمور لاشك بأن تأثيرات جائحة كورونا ثم تداعيات الحرب الروسية - الأوكرانية وغيرها من الأحداث والتحولات المناخية والبيئية الكبرى، قد علّقت جرس الإنذار وزادت من منسوب القلق والخوف من حدوث أزمة في الوفرة والأمن الغذائي، الأمر الذي بات ملّحاً وضرورياً لتوفير وابتكار مصادر جديدة ومتنوعة من... |
عائلاتنا البذرة الأولى
زينب إبراهيم الخضيري - 03/09/2022م
![]() |
لقد أعطتنا عائلاتنا أول إحساس بأهميتنا بغض النظر عن ذلك الإحساس سواء سلبيا أم إيجابيا، ولكن نظل نختبر مشاعرنا التي غابت وتوارت خلف بشريتنا المصبوبة في قوالب شمع ما أن تمسنا حرارة تلك التداعيات حتى تنصهر لتفارقنا. وبعد العدو طويلاً في طرقات الحياة نكتشف أن عائلاتنا هي التي تحدد خلفيتنا، وقد تغرس بداخلنا قناعات بأن الحياة إما لون أسود كفنجان القهوة، أو لون أبيض ناصع كالغيم، وخارج جغرافية الحياة، ننزع... |
الأحساء وذاكرة المجتمع الشيعي
محمد الحرز - 01/09/2022م
![]() |
الكلام حول الذاكرة هو بالعادة كلام حول المواقف والقيم والعادات والعلاقات والأفكار والسلوكيات التي تشكل في العمق منها الشخصية الثقافية والاجتماعية للأفراد الذين ينتظمون في مجتمع معين. والذاكرة تبعا لذلك هي مجموعة من الأحداث والسرديات الراسخة والمشهورة في أوساط المجتمع المتصلة بطريقة أو بأخرى بأفعال هذه الشخصية وحياتها، والمتصلة أيضا بهويتها التي تظهر بها للآخر. والمجتمع الشيعي بالأحساء كغيره من المجتمعات يمتلك ذاكرة مرت عليها تحولات وتقلبات كانت تستجيب بشكل مباشر للظروف... |
جدل الهوية الفردية وتأزماتها
توفيق السيف - 31/08/2022م
![]() |
لاحظت في هذه الأيام انبعاثاً مستجداً للنقاش حول الهوية. وقد وصلتني أسئلة من أصدقاء، أثار اهتمامهم ما كُتب حول الفردانية والاستقلال وقابليتها للتمييز عن الهويات الأخرى ذات البُعد الجمعي. هذه نقاشات يريد الخليجيون أن يجدوا لها نهاية مريحة. لكن غالبيتهم يواجهون خيارات صعبة، نظراً لارتباط المسألة بما يعتبر تحولاً في مفهوم التدين أو حدوده. ليس سراً أن هذا الجانب هو الجزء الأكثر إثارة، في جدل الهوية في مجتمعات الشرق الأوسط. إن محرك... |
الطريق الشاق لبناء التفاهمات السياسية
حسن المصطفى - 31/08/2022م
![]() |
الرئيس الأميركي السابق ريتشارد نيكسون، وقبل ذهابه إلى الصين في العام 1972، وضع مُرتسما ورقيا كتب فيه: ”ما الذي نُريده نحن؟“. ثم كتب ”ما الذي يريدونه هُم؟“. ثم كتب ”ما الذي نُريد كلانا“، وهي القصة التي يرويها الدكتور ولي نصر، في كتابه ”الأمة التي يمكن الاستغناء عنها: السياسة الأميركية في حالة تراجع“، معلقا عليها بقوله: ”مهما يكن رأيه في الشكل الذي ستكون عليه الإجابة عن السؤال الأخير، فإنه أرسى قواعد... |
المثقف العربي.. همومه وعطاؤه
يوسف مكي - 30/08/2022م
![]() |
يستعير هذا الحديث عنوانه من كتاب صادر عن مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت، عام 1995، شارك فيه ثلاثة عشر كاتباً ومفكراً، من مختلف الأقطار العربية، وموّلته مؤسسة عبد الحميد شومان. وعلى الرغم من أن الكتاب صدر قبل ما يزيد على ربع قرن، فإن القراءات والتحليلات التي وردت فيه لا تزال مثيرة ومفيدة في اللحظة الراهنة. ليس من هدف هذا الحديث، الاستغراق في تفاصيل بحوث الكتاب، فذلك ما يفوق طاقته بكثير،... |
مين طفى النور
علي جعفر الشريمي - 29/08/2022م
![]() |
النور في كل مكان على أرضنا، أنوار الكهرباء تملأ البلاد، يمكنك أن تسافر إلى أغلب الدول العربية، ستجد الفرق، خاصة وأنت عائد على متن الطائرة، سترى جمال الأنوار من السماء. نحن - ولله الحمد - في بلاد منيرة منورة، لكن ذلك لا يعني أننا جميعنا نملك عقولا منيرة! فمساحات الظلمة في أدمغتنا كثيرة، وهي مرتبطة بوعينا لا بشوارعنا وبيوتنا وملاعبنا الرياضية!. بالحديث عن ملاعبنا الرياضية وظلمتها، هل تابعتم الحوار الدائر هذه... |
كيف مضى قطار العمر؟
فاضل العماني - 28/08/2022م
![]() |
حياة البشر رحلة مثيرة تعبر كل تلك المحطات والمساحات والفضاءات التي تُجدولها تذكرة العمر، لنصل بعضها ونغادر بعضها، تماماً كما هي مواعيد أحلامنا وطموحاتنا وتطلعاتنا التي نحملها في حقائب الأمل وأمتعة الشوق، تختلط الصور والذكريات بنداءات المسارات والأمنيات، وتكبر مواعيد الآمال والطموحات على أرصفة المسارات والمحطات. تبدأ رحلة قطار العمر بعد صرخات الحياة الأولى المفعمة بالأمل والفرح، ويبدأ ”المشوار“ الذي تنتظره المحطات والمفاجآت، فتعبر محطات الطفولة بكل ما تحمل من رغبات... |
غاليانو المبدع!
زينب إبراهيم الخضيري - 27/08/2022م
![]() |
كلما التقيت بقرائي في أي محاضرة أو حتى لقاء عابر تأتي أسئلة تقليدية وهي كيف تكتبين؟ ومن ملهمك؟ ولماذا لا يصيبك الملل من الكتابة؟ وهذه الأسئلة أيضاً تتكرر على غيري من الكتّاب في الملتقيات التي أطرقها من حين لآخر، إما لمعرفة نوع الكتب التي يفضلها معظم القراء، أو للتعرف على جمهوري ممن يطلعون على مؤلفاتي ورأيهم بما قرؤوا، ألاحظ أن بعض القراء يعتقد أن الكتابة لابد أن تكون بفعل أمر... |
الحكم اعتماداً على العقول الناقصة
توفيق السيف - 24/08/2022م
![]() |
كيف نوكل أمورنا الدينية والحياتية إلى عقل تتغير استنتاجاته بين يوم وآخر وبين شخص وآخر؟ وأي عقل هو المعيار: عقل الفقيه، أم عقل الفيلسوف، أم عقل الطبيب، أم عقل السياسي، أم عقول عامة الناس؟ وما العمل إذا اختلفت عقول الناس واختلفت آراؤهم، في أمور كبيرة تستدعي وحدة الرأي والموقف؟ هذه الردود هي الأوسع انتشاراً بين معارضي دور العقل في التشريع. والحق أنها صحيحة في ذاتها، لكنها لا تصلح للاستدلال. بعبارة أخرى،... |
العلاقة مع الجوار
يوسف مكي - 23/08/2022م
![]() |
اتسمت علاقة البلدان العربية، بجوارها الإقليمي، منذ سقوط الدولة العباسية، إلا فيما ندر، بالصراع، على الرغم مما بينها وبين هذه البلدان من علاقات وتفاعلات ثقافية وحضارية. وكان الموقع الاستراتيجي للمنطقة العربية، قد جعل منها محطة اتصال، بري وبحري، مع العالم، سبباً رئيسياً من أسباب استمرار هذا الصراع. وفي حين كان من المتوقع، أن يكون للموقع الاستراتيجي للمنطقة، والتلاقح الثقافي الحضاري بين شعوبها، دور كبير في تعزير العلاقة بينها، فإنها اتسمت تاريخياً... |
التعبير بين الفوضى والموضوعية
فاضل العماني - 21/08/2022م
![]() |
ثمة خلط بين حرية التعبير كقيمة حضارية وبين الفوضى التي تطال استقرار الشعوب والمجتمعات؛ والتي نرى أثرها السلبي في الأثمان الباهظة التي تدفعها بعض الدول وتؤثر على استقرارها ونمائها وتطورها. ولا شك بأن حرية التعبير، تُعدّ من أهم العلامات الفارقة في مسيرة وتطور المجتمعات والأمم، تلك حقيقة ثابتة وبصمة دامغة لا يمكن القفز فوقها أو من حولها، ولكن تلك الحرية التعبيرية يجب أن تكون مسؤولة ومنضبطة وتتحلى بالموضوعية والمهنية، وذلك لكي... |
تراكم الخبرات.. وماذا بعد..؟
زينب إبراهيم الخضيري - 20/08/2022م
![]() |
”الخبرة هي الاسم الذي يصف به كل شخص أخطاءه“ أوسكار وايلد. كل المعارف والمهارات التي تمر بنا ويكتسبها الفرد من خلال قيامه بمهمة ما، أو رؤية شيء معين، والذي يؤثر على كيفية إحساسه وشعوره ونظرته وحكمه على الأمور، فنحن جميعاً في سفينة واحدة وأي خلل في أي جزء منها سوف يؤدي إلى إغراقنا جميعاً، لذلك نحن نحتاج لصوت الصدق الداخلي، ونحتاج أن نتفقد ضميرنا وضمير الواقع ومحاولة تقبل أنفسنا والتفاهم مع... |
حلق خارج الصندوق!
وسيمة عبيدي - 18/08/2022م
![]() |
مستشفى غير ربحي في حالة مادية صعبة، يتلقى معونة سنوية من فاعل خير توفي قبل سنين وترك جزءاً من ثروته للتبرع للمستشفى، لكنه اشترط في وصيته أن تصرف المعونة على شراء أسرّة جديدة للمرضى سنوياً، وإذا أخل المستشفى بالشرط، ستتوقف المعونة! يحتاج المستشفى لتغيير الأسرّة مرة كل بضع سنين بينما ينقصه الكثير من الأدوية والأجهزة الطبية الحديثة. حاول مدير المستشفى، الذي هو طبيب أيضاً، كثيراً إقناع محامي فاعل الخير المتوفى والقائم... |
مفهوم الزكاة والعدالة الاجتماعية
توفيق السيف - 17/08/2022م
![]() |
أريد في هذه السطور تبسيط فكرة العلاقة بين العقل والنقل، وأعني بها تحديداً وظيفة العقل كمصدر للتشريع، موازٍ للكتاب والسنّة. والحق أنها فكرة ثقيلة، لكنها ليست معقدة، كما قد يظن. على أي حال، لو تأملنا السيناريو الواقعي لدور العقل في التشريع، لوجدنا أنه ينصرف إلى معنيين في الغالب: الأول هو العلم في مختلف حقوله، الطبيعية والتجريبية والنظرية، والآخر هو ما نسميه عرف العقلاء أو بناء العقلاء «مع ملاحظة الفرق بينهما». وسوف أركز... |
مواجهة الخارج للهروب من أزمات الداخل
يوسف مكي - 16/08/2022م
![]() |
في نظرية الصراع تلجأ الحكومات التي تعاني أزمات داخلية، إلى افتعال صراعات وحروب مع عدو خارجي، تسعّر من خلالها المشاعر القومية لشعبها، وتوجّه فيها أزماتها للخارج، بما يؤدي إلى توحيد جهود عامة أفراد الشعب نحو هذا العدو، ويخفف من الضغوط الداخلية الناجمة عن الأزمات التي تعانيها تلك الدول. هذه المقدمة تُعيدنا إلى حديث الأسبوع الماضي، الذي حمل عنوان «بيلوسي والظواهري وما بينهما» وتحدثنا فيه بشكل مختصر عن زيارة رئيسية مجلس النواب... |
بشروا موظفي البنود
علي جعفر الشريمي - 15/08/2022م
![]() |
العنوان عاليه وسم تويتري، وضعه قبل أيام بعض موظفي البنود يطالبون فيه بتثبيتهم، ويحاولون من خلاله الوصول إلى حلول تؤمن لهم حياتهم ومستقبلهم، فمنذ 10 سنوات ومطالباتهم مستمرة، ينظمون الحملات والهاشتاقات، ولكن الحل ما زال عصيًا حتى الآن! وهنا بيرز السؤال المهم، لماذا؟ المسؤولون يقولون الحق معكم والقرارات واللوائح والأنظمة تقول من حقكم التثبيت، ولكن مع كل هذه الأحقيات ما زالت الحلول غائبة، والسؤال يتكرر لماذا ولماذا كبيرة؟ القصة في... |
لماذا يخدعنا صانع الحلوى؟
فاضل العماني - 14/08/2022م
![]() |
ثقافة الاستهلاك بكل تفاصيلها ومستوياتها، هي من تُحدد وتؤثر على فكر ومزاج البشر في كل زمان ومكان، ومهما تزود البشر ببعض التجارب والخبرات، إلا أن هذه الثقافة الاستهلاكية هي من تُسيطر على علاقات وسلوكيات البشر فيما بينهم في كل المجالات والمستويات. وحتى نقترب أكثر من فهم هذه العلاقة الاستهلاكية التي تكاد تُهيمن على رغبات وتصرفات الأفراد والجماعات في كل المجتمعات والأمم، إليكم هذه القصة الواقعية التي تحدث في كل لحظة ولكن... |
لماذا يجب أن أشبهك؟
رائدة السبع - 13/08/2022م
![]() |
هل حدث وأن قررت ترك صديق فقط لأنكما مختلفان في الدين أو في السياسة أو في المذهب؟ لدي فكرة أؤمن بها دائمًا وهي أن العالم يحتفل باختلافاتنا واختياراتنا المتعددة لأنني لا أتخيل أن يكون العالم نسخة واحدة ولونا واحدا ووجبة طعام واحدة، هل تخيلت عزيزي القارئ كيف سيكون شكل العالم ونحن جميعا نمتهن المحاماة على سبيل المثال؟ يقال والعهدة على الراوي: رفض الاختلاف هو أصل كل الشرور لأنه له ثلاث تبعات وسأطلق... |
كسول وطموح!
زينب إبراهيم الخضيري - 13/08/2022م
![]() |
" إلى قارئي: فك جيد ومعدة جيدة هذا ما أرجوه لك وحين تكون قد هضمت كتابي، حينها تكون على اتفاق معي". «فريدريك نيتشه» خلال محاولاتي المستمرة لفترة طويلة لتصنيف القراء عبر ما يعرضونه من بضاعة قراءاتهم وحصيلة الكتب التي يقتنوها من معارض الكتب في العالم الواقعي والعالم الافتراضي، لفت نظري نوعية من القراء الذين يشترون كتباً كثيرة ويحفظون عناوينها من الكتب الأدبية والفكرية ولكن عندما تبدأ النقاش معه يعترف لك أنه اطلع على الكتاب بشكل... |
لماذا نقرأ الفلاسفة العرب؟
محمد الحرز - 11/08/2022م
![]() |
هذا السؤال هو عنوان كتاب للباحث المغربي علي بن مخلوف، وهو أستاذ الفلسفة بجامعة باريس وبالجامعة الحرة ببروكسل، والكتاب صادر باللغة الفرنسية عام 2016، وتُرجم عام 2018 وهو ما يعني أنه موجّه بالدرجة الأولى إلى القارئ الغربي. وهذا مغزاه العودة إلى السجال الذي حصر الفلسفة العربية الإسلامية عند أغلب الفلاسفة الغربيين كونها مجرد شارحة للفلسفة اليونانية وناقلة «غير أمينة» لها كما حدث لابن رشد مع أرسطو، حتى أن المؤرخ والكاتب الفرنسي... |
آراء
وسيمة عبيدي - 11/08/2022م
![]() |
وصلني الكثير من الردود بخصوص سلسلة مقالات المعضلات الأخلاقية، وبالأخص آخر مقالين «بين نارين»، و«فاجرة أم طاهرة». وقد تفاوتت آراء القراء بين مؤيدٍ ومعارضٍ للخيارات المطروحة، واعترض الكثير على إعطاء خيارَين فقط لا ثالث لهما؛ مما يعكس الحيرة التي عاشها القارئ، وحسن تقديره لخطورة الموضوع، وإحساسه بالمسؤولية، وفهمه عواقب اتخاذ أي قرار. ما لفت انتباهي أن بعض الأشخاص كان اختيارهم لأحد الخيارين سهلًا وسريعًا، ولا حيرة فيه! شخصيًّا، لا مشكلة لدي... |
أناني وناقص... لكنَّه خلق الله
توفيق السيف - 10/08/2022م
![]() |
ذكرت في الأسبوع الماضي، أنَّ المسار الصحيح لنقاش العلاقة بين النقل والعقل/العلم، ينبغي أن يبدأَ عند السؤال الإشكالي الخاص بموقع «الإنسان في الدين». هذه مسألة لا بدَّ منها لتمهيد الطريق، للنقاش في دور العقل أو مكانته بالقياس إلى النقل. وهي مسألة لم تطرقها مدارسُ العلم الشرعي إلا لِمَاماً أو عابراً. ولهذا اعتبرتها عاملاً خفياً، وزعمت أنَّ إغفالها ساهم في تعقيد النقاش الخاص بالعلاقة بين العقل والنقل، أو بين العلم والدين. وذكرت... |
بيلوسي والظواهري وما بينهما
يوسف مكي - 09/08/2022م
![]() |
حدثان مهمان أخذا مكانهما في الأسبوع الماضي، في مسرحين مختلفين هما كابول، وتايبيه، وكلاهما من صنع أمريكي. ففي الثاني من أغسطس/ آب، حطت طائرة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي في مطار تايبيه عاصمة تايوان، رغم احتجاجات وتحذيرات صينية مسبقة. وفي ليلة اليوم نفسه، أعلن الرئيس الأمريكي، جوزيف بايدن، في خطاب متلفز عن مصرع أيمن الظواهري، رئيس تنظيم «القاعدة»، في عملية نفذتها طائرة مسيرة، استهدفت المنزل الذي يقيم به في... |
ضحايا الغرق
علي جعفر الشريمي - 08/08/2022م
![]() |
تكررت في الآونة الأخيرة حوادث الغرق بين الكبار والشباب الصغار في بعض الشواطئ المفتوحة في مختلف مناطق المملكة كان آخرها قبل أيام حيث توفيت طبيبة نسائية سعودية «عفاف فلمبان» وصديقتها «لينا طه» بعد محاولتهما إنقاذ فتاتين تعرضتا لحادث غرق في محافظة جدة، وقد تصدر هاشتاق «عفاف فلمبان» الترند في المملكة وسط سيل من الإشادات ببطولة الفقيدة. السؤال الذي يدور في ذهني: من يقوم بمراقبة الشواطئ؟ ومن هو المسؤول عن حماية مرتاديها خاصة... |
أجيب لك قلب تاني منين
رائدة السبع - 05/08/2022م
![]() |
إذا كنت تعمل مصرفيا ستبدو أسئلة الأقارب والأصدقاء لك رتيبة، وسيتم الاستفسار للمرة الألف كم سعر أونصة الذهب، وأيهما أضمن للاستثمار الأسهم أم العقار أم الذهب، وفي أيامنا هذه قد يقحمونك في العملات الرقمية. أما إن كنت تعمل في المجال الطبي، فينبغي عليك أن تكون جاهزا لعملية تغيير صمامات لقلب أحدهم في يوم إجازتك في منزلكم بشهادة والدتك وأقاربك أو سيتم إطلاق الاتهامات بأنك لا تفقه في الطب شيئا لا يمر أسبوع... |
ماذا يعني التفكير في المستقبل؟
محمد الحرز - 04/08/2022م
![]() |
عندما يطرح مثل هذا السؤال، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو طبيعة السؤال نفسه، فصياغته بهذه الطريقة المجردة تحصر إجابته ضمن الإطار النظري المعزول في غالب الأحيان عن سياقاته التاريخية، بخلاف - مثلا - لو قلنا: ماذا يعني حين نفكر بمستقبلنا؟ أو تفكرون بمستقبلكم؟ بإدخال ضمير المتكلمين، أو ضمير المخاطبين أو حتى أي ضمير آخر من الضمائر المعروفة، فإننا نرى التاريخ والواقع والاجتماع مغروسة في صياغته، ومأخوذة بعين الاعتبار... |
فاجرة أم طاهرة..؟
وسيمة عبيدي - 04/08/2022م
![]() |
نعود هذا الأسبوع لنستعرض مشكلة اجتماعية ومعضلة أخلاقية جديدة نحاول من خلالها وضع أنفسنا أمام اختبارات أخلاقية صعبة والقيام ببعض العصف الذهني والإنساني معاً. من المهم جداً في سلسلتنا هذه للمسائل الأخلاقية أن نضع أنفسنا مكان أبطال القصص وأن نعيش الأدوار بكل مشاعرها المعقدة ونواجه ذواتنا بصدق إذا أردنا معرفة أنفسنا على حقيقتها. أي حكم أو إجابة ستقررها عزيزي القارئ، ستصب في مصلحتك الشخصية، وستكون خطوة في اتجاه معرفة أكثر... |
في وداع «أدب الرحلات»!
ميرزا الخويلدي - 03/08/2022م
![]() |
قد يكون الرحالة السعودي، محمد ناصر العبودي، الذي رحل مطلع الشهر الماضي، آخر الكتاب المهمين في أدب الرحلات... فهذا الفن الأدبي الجميل أصبح من التراث الأدبي الذي يواجه الانقراض! جاب العبودي بلاد العالم، وكتب 176 كتاباً معظمها فيما يعرف بأدب الرحلات، وكانت كتبه تفتح نوافذ للاطلاع على شعوب العالم وعاداتهم وتقاليدهم، وتوصف طبيعة أرضهم وأنماط معيشتهم، وما يحبون ويكرهون، بأسلوب أدبي بديع. يمثل أدب الرحلات «شاشة عرض» يرى القارئ من خلالها بلاداً... |
أسطورة العقل الصريح والنقل الصحيح
توفيق السيف - 03/08/2022م
![]() |
في كل نقاش حول علاقة الدين بالعقل/ العلم، ستواجه أشخاصاً يكتبون عبارة مثل «العقل الصريح لا يعارض النقل الصحيح» ثم يمضون غير عابئين، وكأن المسألة قد حلت وانتهت. أصحاب هذه العبارة لا يستهدفون التأكيد على قيمة العقل. هذه مناورة بسيطة تؤدي - موضوعياً - إلى تأكيد أولوية النص، وكونه معياراً حاكماً على عمل العقل. ولهذا أيضاً؛ فإنَّ أكثر من يستعملها في النقاش، هم الإخباريون، الذين ينكرون - من حيث المبدأ... |
لماذا تراجعت شعارات العولمة؟
يوسف مكي - 02/08/2022م
![]() |
شعارات تطرح، ويتردد صداها في كل مكان، وتملأ الدنيا صخباً وضجيجاً، ثم ما تلبث أن تتراجع إلى الخلف، لينتهي بها المطاف إلى النسيان. ولا تزال الذاكرة تحتفظ بالكثير منها، لعل الأبرز بينها ما أشيع عن نهاية التاريخ، والعولمة، والأخيرة، تحولت من شعار إلى مؤسسات، كمنظمة التجارة العالمية «الجات» التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، لكنها لم تحمل الحماس ذاته، ولا الإيقاع الذي بدأت به. لماذا تراجعت شعارات العولمة، ولماذا... |
حركة النقل الخارجي من المسؤول
علي جعفر الشريمي - 01/08/2022م
![]() |
سادت حالة من الاستياء والتذمر الشديدين بين مرتادي «تويتر» من المعلمين والمعلمات، بعد إعلان وزارة التعليم حركة النقل الخارجي المطور لعام 1443، والتي وصفها البعض بأنها غير عادلة ومنصفة. مغردون أطلقوا هاشتاقا بعنوان «حركة النقل الخارجي» تصدر الترند بسرعة البرق، استنكروا فيه طريقة تعاطي الوزارة مع حركة النقل، وطالبوها بالعدالة والإنصاف وإجراء عملية نقل إلحاقية أخرى. المشكلة تتمثل بكل بساطة أن هناك متقدمين من التخصص ذاته تم نقلهم رغم أن... |