الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
العلاقات السعودية الإيرانية والمتغيرات الدولية
يوسف مكي - 14/03/2023م
![]() |
في العاشر من هذا الشهر، مارس/ آذار 2023، صدر بيان عن عودة العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإيران في جمهورية الصين الشعبية التي لعبت دور الوسيط بين البلدين، وأشار البيان إلى أن المباحثات لتحقيق هذه الخطوة استمرت قرابة عامين، وأخذت مكانها في العراق وسلطنة عُمان. وصف الإعلان عن عودة العلاقات بين السعودية وايران بالزلزال، وبالتحول الكبير، في مجرى الأحداث بمنطقة الشرق الأوسط، وتبارى المراقبون والمحللون السياسيون في تفسير ما جرى، اعتماداً... |
أهم 4 ملفات للموظفين المتعاقدين
علي جعفر الشريمي - 14/03/2023م
![]() |
طار الموظفون المتعاقدون فرحًا بالبرنامج الذي أُقر في أغسطس الماضي والذي سيحل مشاكلهم مع الوزارات، والذين استمرت رواتبهم منذُ تعيينهم على ما هي عليه لسنواتٍ طويلة، وتاه الكثير منهم بين الموظفين الرسميين ومن هم على نظام الخدمة المدنية، وبين حديثي التعيين الذين استقطبوا وعينوا لاحقًا على نظام العمل والعمال. برنامج الكفاءات والمتعاقدين مفاده أن تخصص كل وزارة ميزانية محددة من قبل وزارة المالية بحيث ترفع احتياجاتها الوظيفية لوزارة الموارد البشرية والتنمية... |
محاولة فهم الاتفاق السعودي - الإيراني
حسن المصطفى - 14/03/2023م
![]() |
ما أن نُشرَ البيان الثلاثي في العاصمة الصينية بكين، والذي تم فيه الإعلان عن الاتفاق على عودة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، حتى خرج خلال الأيام الفائتة عدد هائل من المقالات والتعليقات على شبكات ”التواصل الاجتماعي“، فضلاً عن الفيديوهات، وشاشات الفضائيات التي استضافت عدداً من المحللين والمعلقين، وجميع هؤلاء يقدمون ما يعتقدون أنه قراءة تفسر أسباب الاتفاق ومستقبله وما الذي سيترتب عليه، خصوصاً أنه جاء برعاية صينية. مستفهمين عن موقف... |
هروب الخادمة!!
وسيمة عبيدي - 14/03/2023م
![]() |
كانت للخادمة غرفتها وحمَّامها الخاص، وقد رحَّبت بها الأسرة وعامَلتها كفردٍ من أفراد العائلة. كانت صغيرة السن ضخمة الجسد، تتصنّع المرض كلما طُلب منها القيام بأي شيء وتحب النوم لدرجة أنها لم تكن تمانع النوم طوال اليوم. كانت مهملة جدًّا، تنسى الملاعق داخل خلاط العصير، والطعام على النار حتى يحترق، أو تسخنه في المايكرويف في أطباق من المعدن!! كانت في الحقيقة كأنها آلة بشرية مدمرة. خلال الشهر الأول فقط، كسرت العاملة... |
دور القطاع الخاص وصولاً لمستهدفات 2030 «2»
إحسان علي بوحليقة - 13/03/2023م
![]() |
يأخذنا ذلك لأجواء بداية الألفية، أي قبل نحو 23 عاماً، عندما احتدم النقاش عن أهمية الخصخصة؛ توسيعاً لدور القطاع الخاص، وتحقيقاً لتنويع مصادر الخزانة العامة «حينئذ كانت الإيرادات غير النفطية تمثل 19,9 بالمائة». وتمخض ذلك عن تحديد مشاريع للخصخصة أُعلن عنها رسمياً في نوفمبر 2002، وشملت مشاريعاً تؤدي لخصخصة عشرين قطاعا اقتصاديا، وذلك في مسعى لمعالجة العجز الذي كانت تعاني منه ميزانية الدولة آنئذ. وتضمنت تلك المشاريع خصخصة المرافق والخدمات... |
دور القطاع الخاص وصولاً لمستهدفات 2030 «1»
إحسان علي بوحليقة - 12/03/2023م
![]() |
لنبدأ من البداية، من إعلان الميزانية العامة للعام 2016، حيث برزت جملة معطيات جديدة، منها سيطرة روح التحدي لتحقيق تحول هيكلي، اتضح ذلك من بيان وزار المالية، الذي أشار إلى: «1» برنامج متكامل مكون من 14 نقطة، كل منها تمثل تحدياً قائماً بذاته. «2» كذلك اتضح مع إعلان الميزانية ذلك العام أن بوسع الخزانة العامة رفع الإيرادات غير النفطية، فقد ارتفعت في العام 2015 بما يقارب 28 بالمائة نسبة للعام... |
الفارس الذي فتح أحواش المدينة
حسين السنونة - 11/03/2023م
![]() |
ما بين التاسعة عشر أو العشرين من عمره خرج من مسقط رأسه المدينة المنورة إلى الرياض العاصمة، يحمل في كف يده اليمنى الأحلام وفي كف يده اليسرى طموحات، فضرب بعضهما ببعض فكانت بداية الرحلة. لم ينظر وراءه، فالفارس لا ينظر للخلف حتى وإن عانقت جسده قبلات الرماح أو دغدغة السهام أو حتى مست أحجار صدره، وصل للعاصمة لربما امتلكته حيرة السكن الدراسة العمل، التوفير الاقتصادي إذ كان يخطو مسافات حتى يوفر... |
يا لسعد الطالع. القطيف والعَلَم السعودي
عدنان العوامي - 09/03/2023م
![]() |
«وإذا نظرتَ إلى البقاع وجدتها تشقى كما تشقى النفوس وتسعد» ابن نباتة المصري لا مراء في أنَّ القطيف من البقاع التي فازت بالقِدْح المعلَّى من سهام الحظ السعيد؛ بانضوائها تحت ظل العلم الأخضر، في ثاني مراحل تطوُّره، وقبل أن يستقرَّ على الصورة التي هو عليها اليوم، فقد أنسَت برفيفه على رؤوس نخيلها في المرحلة الثانية من مراحل تطوُّره الست، يوم كان رقعة خضراء تمثل النماء والبهاء، وجملتي التوحيد: «لا إله إلا الله، محمد... |
الحماية الاجتماعية للأمومة والطفولة
أمير بوخمسين - 09/03/2023م
![]() |
إن الأم هي المسؤولة عن تهيئة الجو الاجتماعي لنشأة الأطفال نشأة سليمة متكاملة؛ فهي المنبع العاطفي لأفراد عائلتها، وهي المسؤولة الأولى عن تربية أطفال المستقبل. وإذا كان لا بد من التربية، فعلى المرأة أن تعتني بأنوثتها، وأن تعمل على صقلها وتنميتها وإبرازها، وهذه الأنوثة تتجلى أكثر ما تتجلى في البيت والأسرة، فلذلك، فإن من الواجب التربوي، أن يعين الزوج والمجتمع المرأة على خلق البيت السعيد، وعلى أن تكون الزوجة الزكية العطوفة... |
عيون الأُلفة تترقب الكتابة
محمد الحرز - 09/03/2023م
![]() |
الألفة التي ظننتُ يومًا ما أنها ستكون بجانبك حين يتعلق الأمر بالكتابة، وستكون أيضًا مأواك الأبدي حين تصبح حياتك على بُعد خطوة من الغرق، هي ألفة مخاتلة لا تتوقف عن السيلان، ولا عن الجري بقدمَين رياضيتَين على أرض غير مستوية، تملؤها الهضاب والوديان والوحوش المرعبة، قبل اليوم لم تكن الألفة عندك في مرمى النظر، ولم تكن تعني شيئًا آخر سوى ما تمرّست عليه حواسك واعتادتْ على ملامسته، وارتادتْ جسدك واستوطنت... |
ريادة أم شطارة:“دلوني على السوق”؟ «4»
إحسان علي بوحليقة - 08/03/2023م
![]() |
في كلمة تأتي أهمية الريادة للاقتصاد في أنها تُسَرّع نمو الاقتصاد، ونحن بحاجة ماسة لتحقيق قفزات متتابعة في معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي وصولاً لمستهدفات الرؤية. وإجمالاً، يشتد زخم الريادة مع الانفتاح الاقتصادي، وقد أثمرت التغييرات التي أحدثتها برامج ومبادرات رؤية المملكة 2030 عموماً وتلك المتصلة بالريادة خصوصاً إلى تحسن في بيئة أداء الأعمال وتمكين الرياديين وتحفيزهم ودعمهم، وقد انعكس ذلك بأن حققت المملكة قفزات في المؤشر الأهم للريادة والمتابع عالمياً؛... |
الزلازل وعلاقتها بالحدائق والساحات العامة
أمين محمد الصفار - 07/03/2023م
![]() |
قبل أكثر من عام ونصف قامت وزارة الشؤون البلدية والإسكان بتطبيق كود البناء السعودي، الذي اختصر كثيرا من الجدل الصحي وغير الصحي في آن معا. لم يكن الخلاف على أهميته، إلا أن الجدل كان محتدما حول طرق وآليات التطبيق. كنت من المتابعين لهذا الجدل حينها، وقد استفدت كثيرا في هذا المجال من المرحوم المهندس عباس الشماسي، الذي تحدث وكتب كثيرا حول كود البناء السعودي وآليات تطبيقه. لكود البناء السعودي أهداف متعددة... |
ريادة أم شطارة:“دلوني على السوق”؟ «3»
إحسان علي بوحليقة - 07/03/2023م
![]() |
ثمة أبواب جديدة لابد للرياديين من جماعة“دلوني على السوق”أن يلجأون عبرها لاختصار الوقت والجهد. في حقبة“رؤية المملكة 2030”أصبح للريادة موقع في مركز الاهتمامات، أخذاً بالنظر لدور الريادة الحرج في توظيف إمكانات المملكة بما يحقق المستهدفات، مما يستوجب استقطاب وحشد الرياديين وتمكينهم ليحققوا نجاحات لأنفسهم وللاقتصاد السعودي. وعند التمعن ستجد أن الحراك والمبادرات والبرامج تتمحور حول من يريد أن يصل إلى السوق، فقضية الوصول للسوق «market access» حق لكل جاد يرغب في... |
استراتيجية عملية للأزمة الاقتصادية العربية
يوسف مكي - 07/03/2023م
![]() |
العالم بأسره، ومن ضمنه وطننا العربي، يمر بأزمة اقتصادية حادة، بعضها يعود جذوره إلى الفروقات الشاسعة في النمو الاقتصادي والتي يتبعها بالضرورة، فروقات شاسعة بين الغنى والفقر. وبعض أسباب هذه الأزمة يعود إلى انتشار وباء «كورونا»، في السنوات الثلاث الماضية، الذي تسبّب في تعطيل مصالح الناس، وتراجع التبادل التجاري بين الدول، وكساد شمل كافة بقاع المعمورة. وتسببت الحرب الروسية - الأوكرانية، وانهماك الغرب بها، والعقوبات التي فرضها الغرماء على بعضهم،... |
ثلاث محطات في الإعلام السعودي اليوم
حسن المصطفى - 07/03/2023م
![]() |
خلال أقل من شهر واحد، مر الإعلام السعودي بثلاث مناسبات متعاقبة، سيكون لها أثر عليه بأشكال مختلفة، لأن هذا الإعلام بات اليوم واحداً من الوسائل المؤثرة في تشكيل الرأي العام، وصناعة وعي مجتمعي، إذا أحسن العمل عليه بمهنية وصدقية وموضوعية، سيجعله أداة تساهم في التنوير ونشر أفكار مدنية، وأيضا أحد رافعات ”رؤية المملكة 2030“، لأن هذه ”الرؤية“ الطموحة جدا، لا بد أن تواكبها صحافة محترفة، قادرة على ملامسة ملفات حيوية... |
خادمة للتنازل!
وسيمة عبيدي - 07/03/2023م
![]() |
بسبب انضمام الكثير من النساء السعوديات لسوق العمل، سواء بحصولهن على وظائف أو بدئهن عملهن الخاص والكثير منهن زوجات وأمهات في نفس الوقت، أصبح وجود عاملة منزلية تقوم بأعمال المنزل من تنظيف وترتيب وغسيل وطبخ ليست مجرد رفاهية، إنما حاجة ملحّة، لتستطيع المرأة السعودية سواء الموظفة أو سيدة الأعمال التركيز في عملها وإثبات وجودها في ساحة العمل مع الحفاظ على النظام في منزلها وحاجات أسرتها ملبّاة. وللتوضيح فقط، هذه المقدمة... |
ريادة أم شطارة:“دلوني على السوق”؟ «2»
إحسان علي بوحليقة - 06/03/2023م
![]() |
ليس فيما قلت أي جديد، فحديث الحذق التجاري عمره قرون طوال، لكننا - في المملكة - خطونا خطوات مهمة في جعل بيئة الأعمال أكثر ترحيباً وقبولاً للرياديين، وأكثر حصانةً ضد المخادعين، فمنع المماطلة والحد من نجاح البعض المبني على غمط الناس حقوقهم وأشياءهم أمر أساسي في الحد من مخاطر السوق وفي خفض تكلفة أداء الأعمال؛ وأذكر هنا نقطتين ولن أزيد. الأولى، استرجاع الشيك لهيبته ومكانته باعتباره أداة دفع وليس أداة... |
ريادة أم شطارة:“دلوني على السوق”؟ «1»
إحسان علي بوحليقة - 05/03/2023م
![]() |
”دلوني على السوق“مقولة يتفاخر بها الغريب الذي يجيّد التجارة، كناية عن أنه لا يحتاج رأسمال أكثر من معرفة موقع السوق ليكسب ويحقق ربحاً! هناك من يعشش السوق في عقله ووجدانه عرضاً وطلباً، يتابعه ويتتبع أخباره، سواءٌ في سوق الديرة الصغيرة أو في أسواق المدن الكبيرة، وستجد من يفكر بتوسع أكبر فيفكر في كيف يُصمم منتجاً ويبدع خدمةً أو يحسن باستمرار ما يقدمه حالياً لزبائنه. وفي المقابل هناك من يتباهى بتحقيق مكاسب... |
عودة لمبدأ الضرر
توفيق السيف - 02/03/2023م
![]() |
هذه عودة مختصرة إلى مسألة يكثر الكلام حولها، وهي دعوى أن حرية التعبير التي ينادي بها بعض دعاة الحداثة، ربما تؤدي لضرر شديد بالتقاليد السارية والقيم الفاضلة، بل لعلها تطيح الاستقرار والسلم الاجتماعي. أعلم أنَّ بعض القراء سوف يستنكر هذه المبالغة، لهذا يقتضي الإنصاف بيان أنَّ الخائفين من عواقب الحرية؛ أي حرية التفكير والتعبير والاعتقاد، لا ينادون بقمع الأفكار، ولا يعتبرون الحرية - في حد ذاتها - من الرذائل، لكنَّهم... |
برنامج“شريك”: أهمية فريدة في حقبة الاستثمار
إحسان علي بوحليقة - 02/03/2023م
![]() |
تبلغ مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي 43 بالمائة في العام 2022، أي ما يعادل 1,2 تريليون ريال. أما المستهدف وفقاً لرؤية المملكة 2030 فهو أن تصل مساهمة القطاع الخاص إلى 65 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، وبافتراض ما هو متداول بأن الناتج المحلي الإجمالي للمملكة تقدر قيمته بحوالي 6,4 ترليون ريال العام 2030؛ فهذا يعني أن تتضاعف مساهمة القطاع الحالية بنحو ثلاثة أضعاف لتصبح 4,2 ترليون ريال في... |
هكذا يصبح البحرُ فيلسوفاً...!
ميرزا الخويلدي - 01/03/2023م
![]() |
في 1982، ألقى المرحوم غازي القصيبي، قصيدة في وضع حجر الأساس لجسر الملك فهد بين السعودية والبحرين، أبدع فيها في استحضار رمزية الصحراء والبحر حين يجتمعان... ناسجاً بينهما أواصر القربى والنسب، في قصيدة اسمها «دربٌ من العشق»، ومطلعها: دربٌ من العشقِ لا دربٌ من الحجرِ هذا الذي طار بالواحاتِ للجزر ساق الخيام إلى الشطآن فانزلقت عبر المياه شراعٌ أبيض الخَفَر ماذا أرى؟ زورقٌ في الماء مندفعٌ أم أنه جملٌ ما مل من سفر؟ ... |
ثقافة التكريم والتقدير
فاضل العماني - 01/03/2023م
![]() |
هناك ثقافة رائعة تُمارسها المجتمعات والأمم الذكية والمتطورة نحو رموزها ومصادر فخرها، ألا وهي ثقافة التكريم والتقدير، لأنها تُدرك جيداً قيمة وضرورة ذلك الاهتمام والتكريم لكل من ساهم في تطور وازدهار الوطن. إن ثقافة الشكر والتكريم والتقدير، لغة إنسانية رائعة وقيمة حضارية ملهمة ولفتة مجتمعية ذكية، وهي أشبه بصناعة بانوراما خالدة لإظهار وإبراز إعادة كل تلك الإنجازات والإسهامات والتضحيات التي قام بها جيل الرواد الأوائل من رجال ونساء، وهي حالة متقدمة... |
مِنّ الإنتاجية إلى الابتكار“3”
إحسان علي بوحليقة - 28/02/2023م
![]() |
فيما يتصل بالإنتاجية، فلا فكاك من تحسينها باستمرار تحقيقاً لرؤية المملكة 2030، فالعديد من مستهدفاتها الطموحة لابد من إنجاز قفزات في الإنتاجية لتحقيقها، وأبرز تلك المستهدفات أن يكون اقتصادنا ضمن أكبر 15 اقتصاد في العالم بمعيار الناتج المحلي الإجمالي، وكما نعلم فالناتج المحلي الإجمالي لأي دولة هو قيمة ما تنتجه من بضائع وخدمات خلال عام، ومساهمة قطاع من القطاعات، السياحة أو الصناعة التحويلية مثلاً، هي ما يضيفه ذلك القطاع من... |
عام على الحرب في أوكرانيا
يوسف مكي - 28/02/2023م
![]() |
في الرابع والعشرين من فبراير «شباط» عام 2022 أطلقت روسيا عملية عسكرية خاصة ضد أوكرانيا، تسببت في خسارة كبيرة للطرفين بلغت مئات الألوف من القتلى والجرحى، ونتج عنها دمار كبير بالمدن الأوكرانية، شملت العاصمة كييف، وتسببت في أزمة اقتصادية ألقت بظلها على العالم بأسره، ولا يزال أوار الحرب مستعراً، في خط تصاعدي. وليس هناك ما يشي، في الأفق، بقرب انتهاء هذه المأساة. بدت الحرب، منذ أيامها الأولى، صراعاً بين روسيا الاتحادية... |
السياحة الرياضية.. كأس السعودية نموذجا
علي جعفر الشريمي - 28/02/2023م
![]() |
تحوّلت الرياضة إلى صناعة، وتجارة، واقتحمت عالم الاقتصاد والاستثمار من أوسع الأبواب، وأصبحت الفعاليات والمهرجانات فيها من الترفيه والمتعة، ما يجذب «السائح الرياضي». وباتت لغة المال المحرك الأساسي لكل القطاعات، حتى تشكّل مفهوم «السياحة الرياضية»، التي تعد ثروة حقيقية، وتعد هذه الحصة كبيرة نسبيا، فوفقًا لأرقام منظمة السياحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، من مجلة كي بي إم جي، فإن السياحة الرياضية تستقطب حول العالم، ما بين 12 و15 مليون سائح... |
مِنّ الإنتاجية إلى الابتكار 2
إحسان علي بوحليقة - 27/02/2023م
![]() |
هل الإنتاجية والابتكار متضادان؟ الإنتاجية تتطلب كفاءة عالية في الإنتاج لتعظيمه مما يتطلب هيكلية مستقرة، أما الابتكار فيتطلب مرونة تتيح التفكير خارج الصندوق، وقد يسفر هذا عن إنفاق موارد «مدخلات» دون أي مردود مباشر في المدى القصير. ثمة تفاوت كبير في إنتاجية الدول، فمتوسط قيمة ما ينتجه العامل في أيسلندا يعادل «128 دولار لساعة العمل» 300 بالمائة من قيمة ما ينتجه نظيره في كوريا «43 دولار للساعة» وستة أضعاف نظيره في... |
الابتكار في قطاعنا الخاص يحتاج لمبادرة
إحسان علي بوحليقة - 26/02/2023م
![]() |
إن كان من اسم لهذه الحقبة من التاريخ الاقتصادي للعالم فسيكون حقبة ”الابتكار والريادة“. السؤال على من تقع مَهمة الابتكار والريادة؟ على الفرد، أم المنشأة، أم الجهات التنظيمية الواضعة للسياسات؟ وهل على الاقتصاد أن ينتظر إلى أن يجود الزمان بمبتكر؟ أم أن ينبغي أن يكون الابتكار حالة عامة؟ بمعنى هل الابتكار حالة تجلي فردية أم عملاً مؤسساتياً تُمكنها الحكومة ويقوم بها فعلاً القطاع الخاص. وقبل كل ذلك السؤال الذي يحمل قدراً كبيراً من... |
مِنّ التأسيس إلى الرؤية: ثباتٌ على استنهاض مكامن القوة
إحسان علي بوحليقة - 22/02/2023م
![]() |
عاش بلدنا مخاضاً منذ التأسيس قبل ثلاثة قرون، حفل ليس فقط بالتحديات بل كذلك بالمُهددات والمخاطر، وهزمها بتوفيق الله أولاً ثم بالعزم والإرادة والإدارة، وكان التحدي الكبير دائماً هو العمل لغدٍ أفضل. وفي حاضرنا الطموح، في هذا العهد الزاهر شهدنا خلال سبع سنوات مضت كيف أخذت الرؤية مكانها لتتصدر المشهد لتأخذ الوطن لغدٍ أفضل، فقد كشفت الرؤية معالم طريقٍ مؤدية لتحقيق مستهدفاتٍ طموحة. قبل أعوام قليلة، أعلنت «الرؤية السعودية 2030» مستندة... |
تيهنا الحضاري هو ما يربك «العربية» ويفقدها حيويتها
أحمد فتح الله - 21/02/2023م
![]() |
من منظور الفكر اللساني الحديث؛ المشهد اللغوي العربي الراهن طبيعي في ضوء «الازدواجيّة اللغويّة» والوضع الثقافي العام في زمن العولمة وهيمنة اللغة الإنجليزية فيه؛ مما يدخل «الثنائيّة اللغويّة» في أزمة العربية كبعدٍ آخر في جدليّة إضافية. رغم أن الفصحى تتعرض لبعض أسباب موت اللغات، مثل فقدان الحيوية ومحدودية الاستعمال، فإنها تشارك «المعاصرة «المعيارية الحديثة»» اتساع الفجوة بينهما من جهة؛ وبين لغات الحضارة المعاصرة من جهة أخرى، وكذلك بينها وبين «لغات»... |
الرؤية بين خلق الوظائف ووظائف الاحلال «3»
إحسان علي بوحليقة - 21/02/2023م
![]() |
كما سبقت الإشارة، يعتمد الاقتصاد المحلي حالياً على 9,9 مليون عامل، منهم 2,6 مليون مواطن ومواطنة، يمثلون 25,8 بالمائة من إجمالي المشتغلين، كما هو الوضع في الربع الرابع للعام 2022. وتجدر الإشارة أن عدد المشتغلين السعوديين كان 1,7 مليون في العام 2017، مما يعني أن معدل النمو المركب للسعوديين المشتغلين 7,3 بالمائة سنوياً. وكان عدد الوافدين 5,3 مليوناً في العام 2017؛ بمعدل نمو مركب سنوي يعادل 5,5 بالمائة. مما يبين... |
عودة إلى مناخات الحرب الباردة
يوسف مكي - 21/02/2023م
![]() |
منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مرت السياسة الأمريكية بمنعطفات وتغيرات جذرية، شهدت انتقالاً في التحالفات، والمواقف السياسية، وذلك أمر بديهي، كونه يخضع لقانون التحدي والاستجابة، لكن غير المألوف هو الطابع الدراماتيكي، لتلك السياسات، وتعارض بعضها الصارخ مع المبادئ التي يعلن الساسة الأمريكيون أنها الناظم للسياسة الأمريكية كدعم الأنظمة الديمقراطية، ونشر الحرية والانتصار لحقوق الإنسان. والأبرز بينها هو انتقال السياسة الأمريكية، خلال عقد واحد، من محاربة الأنظمة الدكتاتورية، وتدبير انقلابات للإطاحة بها،... |
الشماتة والعنصرية لضحايا الزلازل
علي جعفر الشريمي - 21/02/2023م
![]() |
يقول أحد أهم المدافعين عن حقوق الحيوان المحاضر «ريتشارد دوكنز»: «إن ما يفصل في أحقية الحيوان في الرحمة والحماية هو أنه كائن يشعر كما الإنسان تماما». من المؤسف جدا أن أورد هذه المقدمة حتى أدخل في صلب الموضوع، وهو عن حادثة ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا، قبل أيام نشرت مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية رسمًا كاريكاتيريًّا حمل عنوانًا ساخرًا من الزلزال الذي أودى بحياة آلاف الأتراك، وعلقت عليه: «زلزال تركيا.. لسنا حتى... |
قصتي منذ البداية
وسيمة عبيدي - 21/02/2023م
![]() |
لقد أصبحت أشهر من نار على علم، أصبح كل العالم يعرفني ويعرفون قوتي ويحسبون لي ألف حساب، لكنهم لا يعرفون ما عانيته ومررت به في حياتي، ولا يعرفون قصتي الحقيقية. لقد عشت سنينا طويلة متخبطة في الخوف، التشتت والضياع وعدم الاستقرار. كانت روحي تائهة ومبعثرة. كنت أعاني من الجهل الذي أضاع عقلي وروحي والأمراض الخطيرة التي نخرت جسدي وأماتت بعض أعضائي. لقد انقضت عليّ أوبئة العصر وهاجمت جسدي الضعيف المنهك،... |
الرؤية بين خلق الوظائف ووظائف الإحلال «2»
إحسان علي بوحليقة - 20/02/2023م
![]() |
إذن، الفرص الوظيفية الناتجة عن الإحلال ضرورية لكنها غير كافية، لاستغلال قوة العمل المواطنة المحدودة لتأخذ دورها في الوظائف القَيّمة التي تعزز إنتاجية وتنافسية الاقتصاد السعودي، كما تطمح رؤية المملكة 2030 لتحقيقه بالارتقاء بقيمة الناتج المحلي الإجمالي ليكون ضمن أكبر 15 اقتصاد بحلول العام 2030. وتجدر الإشارة إلى أن مساهمة العمالة في الناتج المحلي الإجمالي تتجاوز 50% في الدول المتقدمة اقتصادياً، فهي في حدود 58 بالمائة في اقتصاد الولايات المتحدة... |
تأملات في أنطولوجيا الصورة الفوتوغرافية
أثير السادة - 20/02/2023م
![]() |
جرى التخويف من الصورة الفوتوغرافية الرقمية باعتبارها بابا للخروج من واقعية الصورة، أي أن الصورة بهذا التحول من الصورة الكيميائية إلى الصورة الرقمية فقدت أو ستفقد صلتها بالواقع، وتصبح أقرب للتصنيع والتحريف وإعادة الإنشاء من خلال الإمكانات الواسعة التي يتيحها هذا اللون المستجد من الصور، وهذا الخروج المدعى من واقعية الصورة جعل البعض يتحدث عن خروج الصورة من حقيقتها الابستمولوجية، ليس لقصور الصورة عن وصف الحقيقة/الواقع كما هو، بل لانزياحها... |
الرؤية بين خلق الوظائف ووظائف الإحلال
إحسان علي بوحليقة - 19/02/2023م
![]() |
على أهمية“الإحلال”لاقتصاد كاقتصاد المملكة يعتمد العمالة الوافدة؛ فمن بين 9,9 مليون عامل منهم 74 بالمائة غير سعوديين، إلا أن“الحلال”لا يعتبر خلقاً للوظائف؛ فوظائف الإحلال هي إحلال مواطن محل وافد، أي أن مواطناً يبحث عن عمل ليحل محل وافد يشغل وظيفة قائمة، فالتغيير في سوق العمل هنا هو توظيف مزيد من المواطنين بما يَحدّ من البطالة، ويرفع من معدل مشاركة المواطنين والمواطنات في سوق العمل، وهذا - لا شك - أنه... |
رفض دعوة أوزبكي سوء أدب
عيسى العيد - 16/02/2023م
![]() |
من الهوايات المحبّبة لدى كثير من الناس هواية السفر، حيث لا تمرّ عليه سنة إلّا ويختار له بلدا يسافر إليها، ويستمتع بما يرى من مناظر مختلفة فيها، ويعيش بيئتها ويتعرف على الناس فيها ولا يرجع إلّا وهو محمّل بثقافة جديدة، لكنّ تلك المناظر تبقى في ذاكرته، لذلك تجده في كلّ مجلس يتذكر مواقف ومناظر شاهدها في تلك البلد. ففي السفر ثقافات مختلفة وفوائد كثيرة، منها: بناء صداقات جديدة، واكتساب ثقافة مختلفة... |
الأحساء: واحة النخيل والطاقة والابداع.. هي واحةٌ لاقتصاد الرؤية «3»
إحسان علي بوحليقة - 16/02/2023م
![]() |
ولتناول ملامح التنويع الاقتصادي دون إسهاب، أترك الحديث عن النفط والغاز والطاقة والأنشطة الصناعية المرتبطة به بما في ذلك الصناعة التحويلية، فالقطاعات غير النفطية، لاسيما في قطاعات الخدمات، يجب أن تحظى بالبيئة الاستثمارية الملائمة، فهي القادرة على توليد فرص عمل ملائمة ذات مردود قيّم للمستثمر وللعامل على حد سواء، وتجدر الاشارة هنا لأهمية توفير البنية التحتية والاستثمارية الملائمة لترتقي للتطلعات التي تعول عليها الرؤية 2030 لأخذ دور متعاظم في زيادة... |
السؤال القديم المتجدد حول الشعراء النقاد
محمد الحرز - 16/02/2023م
![]() |
عندي قناعة تامة حول توجّه الشعراء للنقد استخلصتها من خلال تأمّلاتي حول بعض التجارب الشعرية المتميزة مفادها أن لكل كتابة شعرية عميقة ثمة مقومات وشروط، وأهم مقوماتها وشروطها تكمن في تفتّح الوعي النقدي خلف تلاوين الكتابة ومفرداتها المجازية، والوعي النقدي المقصود هنا هو إدراك المظاهر والتحوّلات التاريخية والثقافية والاجتماعية والسياسية التي تطال الحياة والواقع إدراكًا، تكون وظيفته منع الإبداع ذاته من محاولة الوقوع في شرك النمطية والسطحية والابتذال والسائد. هذه حقيقة... |
الأحساء: واحة النخيل والطاقة والابداع.. هي واحةٌ لاقتصاد الرؤية «2»
إحسان علي بوحليقة - 15/02/2023م
![]() |
وفي تاريخ مملكتنا الاقتصادي، كان للأحساء دائماً دوراً اقتصادياً مميزاً، لم يبدأ مع اكتشاف النفط بل قبله بعقود مديدة، فقد ضمت الأحساء للدولة السعودية الأولى «العام 1794م» بعد ستة عقود من تأسيس الدولة السعودية «العام 1727م». مما يبرر القول أنه قبل النفط لم تك الأحساء واحة للنخيل فقط بل حاضنة اقتصادية تصنع كل ما يحتاجه مجتمعها والحواضر من حولها، وهي الأدوات والسلع التي نرمز لها الآن باعتبارها منتوجات تراثية وحرفية... |
الثبيتي يستيقظ في القطيف!
ميرزا الخويلدي - 15/02/2023م
![]() |
فجأة استيقظ الشاعر محمد الثبيتي من نومه السرمدي، بعد عقدٍ من الزمان على رحيله في الطائف، وانتصب واقفاً على شاطئ القطيف في منزل يشع بالأدب والثقافة، حيث حطّت قافلة «أدب» يتبعها عشرات الأدباء والشعراء من مختلف أرجاء السعودية في منزل الإعلامي والكاتب محمد رضا نصر الله، فكانت أمسية مترفة بالشعر والأدب والتاريخ والموسيقى. لا شيء مثل الأدب يوصل الجهات، ولا شيء مثل الشعر يصنع هوية الإبداع، وينصب خيمة للمبدعين مهما تنوعت... |
درس الكارثة: نظام عربي للاستجابة العاجلة
توفيق السيف - 15/02/2023م
![]() |
غرضي من هذه الكتابة هو لفت الأنظار إلى حاجتنا لاتخاذ كارثة الزلزال في سوريا وتركيا، باعثاً لإنشاء نظام عربي مشترك، للتعامل مع الكوارث الطبيعية والمآسي العامة. هذه تجربة يجدر بنا أن نتعلم منها كيف نتفادى الخسائر، وكيف نحوّلها إلى فرص. لقد خسرنا في هذا الزلزال ما يزيد على 30 ألفاً من إخوتنا. فيا ويلنا إن مررنا بمصيبة كهذه، ولم نتوقف، ولم نعتبر! أهم ما أثار انتباهي في هذا الحادث هو الأداء... |
ثقافة المسافة المناسبة
فاضل العماني - 15/02/2023م
![]() |
يُحكى أن نابليون بونابرت القائد الفرنسي الشهير، كان يقوم بجولة تفقدية على أحد المعسكرات المرابطة بانتظار هجوم وشيك على الأعداء، فلاحظ بفراسته التي لا تُخطئ عادة، أن هناك جنديان ليسا على ما يرام مع بعضهما وأن ثمة مشكلة أو تباغضاً بينهما. استدعى قائد الكتيبة التي ينتسب إليها الجنديان المتباغضان، وطلب منه أن يحضرهما في الصباح الباكر، ليقوما بتنظيف نافذة غرفة العمليات الحربية التي يشرف بنفسه عليها، واشترط أن يقوم أحدهما... |
الأحساء: واحة النخيل والطاقة والإبداع هي واحةٌ لاقتصاد الرؤية «1»
إحسان علي بوحليقة - 14/02/2023م
![]() |
للأحساء تاريخٌ ممتد مع الإبداع، وإلا لولا التحسين المستمر في الإنتاجية كيف كان لاقتصادها أن يتسنم اقتصادات الضفة الغربية للخليج العربي قبل النفط لقرون، كانت خلالها الأحساء تمتلك الاقتصاد الأكبر قيمةً والأكثر تنوعاً. الإبداع الحضاري المتراكم أهلَ الأحساء الانضمام لشبكة المدن الإبداعية العالمية بمنظمة اليونسكو في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية. وهو إرث لصناعات تقليدية وحرفية عمره قرون، فقصة اقتصاد الأحساء لا يختزلهُ التمر، على أهميته. حظيت الأحساء بزيارة ملكية في... |
في تداعيات كارثة القرن
يوسف مكي - 14/02/2023م
![]() |
فجر الاثنين الماضي، ونحو الساعة الرابعة فجراً، حدث أعنف زلزال واجهته تركيا في عصرها الحديث، اقتربت قوته من 8 درجات على مقياس رختر، مؤدياً إلى تضرر مناطق واسعة في الجنوب التركي، قدر عدد سكانها بثلاثة عشر مليون شخص، وكانت حصة الأسد فيها من نصيب أنطاكيا، في هطاي وكهرمان مرعش. وكانت سوريا، هي المتضرر الآخر، من هذا الزلزال، حيث شملت تأثيراته الشمال السوري بأكمله، ومدناً كبرى مثل حلب وحماه واللاذقية. وقد... |
متلازمة الخوف من الضياع
أثير السادة - 14/02/2023م
![]() |
ربما راودتك يوماً رغبة الهروب من لحظة الاتصال بمواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقاتها، فعزمت على الصيام عن زيارتها، والتلصص عليها، كمن يريد التخلص من واجب ثقيل، أو الظفر بفسحة من الحرية في الاختيار، لكنها سرعان ما عدت، وتراجعت عن نواياك، مدفوعاً بشيء ما من داخلك، ربما خوف، وربما وهم، يحرضك على الشعور بالخسران، وهذا عينه ما يصفه الدارسون لشبكات التواصل وتأثيراتها ب «الفومو»، اختصارا للعبارة «Fear Of Missing Out» وتعني الخوف... |
المجتمع والضغوط القصوى
حسن المصطفى - 14/02/2023م
![]() |
الغبار المتطاير هو إعلان ولادة وعي، هو سحابة عابرة، يتبعها نورٌ متقدٌ، وفكر عازم على البناء والإصلاح ومد يد العون والتعاون مع الجميع، فكرٌ لن يستسلم للضغوط القصوى، ولن تزيده النار المشتعلة إلا اتقاداً وبصيرة.. يريدون منك أن تكون صورة مكررة عنهم، لا تخرج عن الصف الذي يضعونك فيه، وإذا ما رغبت أن تكون أنت، فحتى استقلاليتك هذه يجب أن تنتظم مع الجمعِ، فرأيك في خدمة الجماعة، لا يخرج عن طوقها،... |
أتمتة العالم
وسيمة عبيدي - 14/02/2023م
![]() |
تعوَّدت على استقبالي بالابتسامة والترحيب من الموظفين عند دخولي أي متجر، ثم عرض المساعدة. في بعض المتاجر، يبقى الموظف بجوارك منذ لحظة دخولك وخلال تنقلك في المتجر حتى خروجك. يعرض خدماته، يجلب لك بصبر كل ما تطلبه مهما تكرر، ويعتذر بلطف في حال عدم وجود طلبك، ثم يودعك بابتسامة متمنيا لك يوما سعيدا وطالبا منك أن تزورهم مرة أخرى. وإذا كنت تعتقد أن تلك المعاملة لطيفة جدا فتخيل كيف ستكون... |
الأحساء والإرث الاقتصادي
إحسان علي بوحليقة - 13/02/2023م
![]() |
بعد تعرفي على الآثاري السعودي الحاذق د. عبدالله المصري، منذ سنوات ليست بالقليلة، أدركت أن ما كنتُ أسمعهُ في صبايّ وأقرأه متناثراً هنا وهناك هو أمرٌ لا يبعد كثيراً عن حقيقة مفادها أن أوتاد التحضر ضاربةٌ في الأحساء منذ آلاف السنين. فقد كان حديثه مذهلاً عن أعمال تنقيب علمية ومنهجية أجريت في بعض قرى الأحساء إبان تحضيره لاطروحته لنيل الدكتوراة من جامعة شيكاغو. وقابلت بعد ذلك العديد من الآثاريين المرموقين... |
هايدغر ومقولة العلم لا يفكر
زكي الميلاد - 12/02/2023م
![]() |
أطلق المفكر الألماني مارتن هايدغر «1889 - 1976م» في كتابه: «في الشيء الذي يخص التفكير» الصادر في خمسينات القرن العشرين مقولة مثيرة رأى فيها أن «العلم لا يفكر»، مفارقا بها بين العلم والفلسفة، سالبا عن العلم خاصية التفكير في ذاته، رابطا هذه الخاصية بالفلسفة، مؤكدا حاجة العلم إلى الفلسفة من هذه الجهة، ومعتبرا العلم لا يشتغل في إطار الفلسفة، إلا أنه ومن دون أن يعلم ينشد إلى ذلك الإطار، فإذا ... |