نسبة الإصابة بالربو ترتفع.. 14% بين الكبار و25% بين الأطفال
كشف الدكتور علي الرمضان، استشاري اطفال وطب جهاز تنفسي، عن ارتفاع ملحوظ في نسبة الإصابة بمرض الربو في المملكة، حيث بلغت نسبة الإصابة بين الكبار 14%، أي ما يعادل 14 شخصًا مصابًا بالربو من كل 100 بالغ.
وأشار إلى ارتفاع النسبة بين الأطفال من 8% إلى 25% خلال الفترة الأخيرة. وهو ما يستدعي زيادة الوعي بأسباب المرض وكيفية الحماية منه.
وبين ان ذلك يرجع إلى عدة أسباب تتضمن تغير المناخ وزيادة الضغوطات والمهجورات في المحيط البيئي والعوامل الغبارية والعواصف الرعدية، بالإضافة إلى زيادة نسبة السمنةوعدم ممارسة الرياضة والتغذية الغير سليمة.
جاء ذلك فعالية اليوم العالمي للربو وننظمها قسم الأطفال بالقطيف المركزي، بالتعاون مع مجموعة من الأقسام وتستمر لمدة يومين، بوجود 10 أركان توعوية تهدف إلى نشر الوعي بأهمية الوقاية من هذا المرض.
وحضر افتتاح الفعالية، مدير الخدمات الاكلينيكة والطبية بشبكة القطيف، الدكتور حسن الفرج. وذلك في احد المجمعات بمدينة الدمام.
وشارك في الفعالية 60 كادر طبي ومن مختلف الأقسام، بهدف رفع الوعي لدى المجتمع بأهمية الوقاية من المرض الذي يعتبر من الأمراض المزمنة التي تحتاج إلى متابعة دقيقة وحرص شديد.
أوضح الدكتور علي الرمضان، أن فعالية اليوم العالمي للربو تضم عدة أركان تشمل تعريف المرض ومسبباته، والتركيز على الربو عند الأطفال الرضع، وطرق التحكم وتشخيص الربو، والتدخين من قبل مرضى الربو، والأدوية المتوفرة للربو، وأيضاً الرياضة.
وأوضح، أن مرض الربو من الأمراض المزمنة، ولا يمكن الشفاء منه، ولكن يمكن التعايش معه والسيطرة عليه من خلال الوقاية والابتعاد عن المهيجات، والالتزام بالبخاخات الوقائية والخطة العلاجية الموصوفة من قبل الأطباء.
وأضاف أنه يجب على المصاب بالربو التخلص من المهيجات والمحسسات التي تسبب الأعراض والتهيئة لممارسة الرياضة، والالتزام بالبخاخات بشكل منتظم، والتحت إشراف طبي ومراقبة دقيقة للعلاجات الموصوفة.
وأشار إلى أن هذا اليوم تم تحديده ليكون يوماً توعوياً عالمياً، وذلك للتركيز على أهمية الوقاية من الربو خلال فصل الخريف والربيع، وتجنب المهيجات والعوامل المسببة للأعراض.
ودعا الجميع الالتزام بالتوصيات الطبية وتجنب المهيجات والمسببات المحتملة لأعراض الربو، والتقيد بالعلاجات الموصوفة من قبل الأطباء، والتواصل مع الفريق الطبي في حالة الحاجة لأي استفسار أو مساعدة.
وأكد على ضرورة تجنب التعرض للمهيجات التي تساهم في ارتفاع نسبة الربو، مثل تلوث الهواء والتدخين، ودعا المجتمع للحضور لتعم الفائدة والتقليل من نسبة الإصابة بالمرض.
وشدد الدكتور حسن الفرج، المدير الطبي بشبكة القطيف الصحية، على أهمية رفع الوعي بمسببات المرض والابتعاد عن المهيجات، والالتزام بالأدوية الموصوفة من قبل الأطباء.
وأشار إلى مشاركة قسم الأطفال وقسم الرعاية التنفسية وقسم الصيدلية، إضافة إلى وجود مجموعة من الأركان الأخرى المشاركة في الفعالية.
