آخر تحديث: 6 / 5 / 2025م - 9:52 ص

القطيف.. لوحات «جنى العبد الجبار» تستهدف المعاني الإنسانية في «بذرة فن»

جهات الإخبارية سوزان الرمضان - القطيف

تميزت لوحات الفنانة ”جنى العبدالجبار“، الثلاث، في معرض ”بذرة فن“ بنادي الفنون بالقطيف، بالمعاني العميقة، واختيرت إحدى لوحاتها على إعلان المعرض.

وروت طالبة الإعلام الرقمي في حديثها لصحيفة ”جهات الإخبارية“ بداياتها في الرسم، والتي ترجع إلى الطفولة، أما الفعلية فكانت في الحادية عشر، إذ وجدت نفسها مهتمة أكثر برسم البورترية والفن السريالي.

وأضافت: رسمت في بعض الحدائق العامة كمتطوعة مع فريق All hands للرسم في الأماكن العامة، منذ عام 2017 وحتى الآن.

وعن لوحتها الأولى بعنوان ”Stop Staring.. توقفوا عن التحديق!“، بينت أنها من الإكريليك على لوحة كانفس بحجم 40×50 سم، وتعبر عن حالة سائدة في المجتمع، وهي التحديق بالآخرين والحكم عليهم من مظهرهم، ما يضر بالصحة النفسية والاجتماعية للفرد.

وأوضحت أن لوحتها الثانية بعنوان ”اكتئاب.. Depression“، وهي من الإكريليك على لوحة كانفس بحجم 70×100 سم، تصف حالة الإنسان عندما يصاب بالحزن الشديد فيشعر بصعود قلبه إلى عنقه حتى أنه لا يستطيع ابتلاع ريقه، كما وصفته الآية الكريمة: ”وَإِذ? زَاغَتِ آل?أَب?صَـ?رُ وَبَلَغَتِ آل?قُلُوبُ آل?حَنَاجِر“.

وبيّنت أنها تعبر عن الفجوة الموجودة في الصدر نتيجة كتمان المشاعر السلبية، كما يفسرها المجتمع بأنه متبلد المشاعر، ووجود الغراب يعبر عن البؤس والتشاؤم المصاحب لمشاعر هذا الإنسان، والشموع المطفأة تدل على موت شغفه وحبه للحياة.

وعن عملها الثالث بعنوان ”Are you who you want to be?.. هل أنت من تريد أن تكون؟“، ذكرت أنه من الإكريليك على لوحة كانفس حجم 40 × 50 سم، وأن اللوحة تشير إلى وجهين متعاكسين للفرد.

وشرحت أن اللون ”البنفسجي“ يعبّر عن الشخصية المزيفة التي يريدها المجتمع، لأن الفرد يبدي شخصية غير راضٍ عنها، وتتوافق فقط مع رغبات محيطه، أما الوردي فمن نصيب الشخصية الحقيقة والذي يعبر عن الرضا والاستقرار النفسي.