400 مشارك في ملتقى ذوي اضطراب طيف التوحد في الشرقية
افتتح رئيس مجلس إدارة جمعية أسر التوحد، الأمير سعود بن عبد العزيز بن فرحان آل سعود، الثلاثاء، الملتقى الصحي الأول للخدمات المقدمة لذوي اضطراب طيف التوحد في المنطقة الشرقية، بمجمع إرادة للصحة النفسية بالدمام.
وحظي الملتقى، الذي نظمته الجمعية تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف، بحضور 400 رجل وسيدة، واحتوى على عدة أركان توعوية في جوانب الصحة النفسية للطفل، وفنيات تعديل سلوكه الذي يشرف عليه قسم علم النفس الإكلينيكي.
واستهدف الملتقى المختصين وأسر ذوي التوحد بتنظيم ورش عمل وجلسات حوارية، قدمها نحو 15 مختصًا ومختصة بعلم نفس الأطفال.
وأوضح رئيس اللجنة العلمية للملتقى، الدكتور أحمد الألمعي لـ ”جهات الإخبارية“، أن الهدف من الملتقى هو تقديم الخدمات وتوعية الأهالي، وتدريب المختصين على العلاج والتدخل السلوكي للأطفال الذين يعانون من ”التوحد“.
وقال: ”هذا الملتقى هو المبادرة الأولى وإن شاء الله تتبعها مؤتمرات سنوية تختص بصحة الطفل النفسية وسيكون إن شاء الله من ضمن جوانبها التوّحد أيضًا“.
وشملت محاور الجلسات النقاشية بالملتقى عدة مواضيع، من بينها ”التحديات التي تواجه أسر ذوي التوحد في العلاج“ قدمتها الطبيبة النفسية أمل بوخمسين بمشاركة الاستشارية بسمة فيرا، و”المقاييس النفسية لأطفال التوحد“ قدمها الاستشاري النفسي محمود رشاد بمشاركة الأخصائية أفراح المناسف.
وقدمت كل من أخصائيتي النطق والتخاطب مريم حسين وسارة الزهراني ورشة عمل بعنوان ”اضطرابات اللغة والنطق عند الأطفال“، فيما تحدثت الأخصائية النفسية نورة المالكي عن ”العلاج السلوكي للتوحد“.
وشارك في الجلسة الحوارية التي استغرقت ساعة كاملة للرد على استفسارات الأهالي، كل من استشاريي الطب النفسي غادة الشماسي وأحمد الألمعي، ونوير العتيبي، ومدير إدارة الصحة النفسية والاجتماعية بالشرقية عبدالسلام الشمراني.
ويعتبر اضطراب التوحد نمائيًا عصبيًا يحدث خلال السنوات الأولى من الطفولة، ويصيب الذكور أضعاف الإناث، وتشخيصه وعلاجه يختلف من مصاب للآخر.
