آخر تحديث: 6 / 5 / 2025م - 10:56 ص

6 لوحات لـ «الخراري» و«الحداد» في «بذرة فن» بالقطيف

جهات الإخبارية سوزان الرمضان - القطيف

شاركت الفنانة ”زينب الخراري“، بثلاث لوحات مختلفة في معرض ”بذرة فن“ في القطيف، اثنتان في الطبيعة والبورترية من الإكريليك، وأخرى في المحاكاة للفنان كوخ بالألوان الزيتية، مشيرة إلى ميلها إلى المدرسة التأثيرية والتعبيرية.

وأوضحت لصحيفة ”جهات الإخبارية“ أن أعمالها الفنية عبارة عن تجارب في موضوعات مختلفة، متابعةً: أحب أجرب وأستمتع بالألوان المائية أو الإكريليك أو الزيت.

وبيّنت أنها لا تجد الوقت في المرحلة الحالي للممارسة الجادة والمكثفة، لتركيزها على دراستها التحضيرية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

وأشارت إلى دور والدها المصور الفوتوغرافي محمد الخراري؛ لاهتمامه بالفنون التشكيلية والنقد الفني، في التشجيع والمتابعة لها في جميع أعمالها، وأنها تحب أخذ رأيه وملاحظاته بعين الاعتبار.

من جهتها، شاركت ”زينب الحداد“، بالصف الثالث المتوسط، بثلاث لوحات، عبارة عن دمج بين الشخصيات والمساحات اللونية، لافتة إلى بداية هوايتها منذ الصغر باستخدم الألوان الخشبية والإكريليك والمائي، وإنهاء عملها بنفس اليوم حيث تأخذ من ساعة إلى ثلاث ساعات.

وقالت: أحب رسم الشخصيات، وهذه المشاركة الأولى لي، ويعود الفضل لله ثم لخالي محمد الخراري الذي شجعني على المشاركة في المعرض.

وعلق الفنان محمد الخراري بأن المرحلة العمرية للفنانات المشاركات بالمعرض تعتبر مرحلة بحث عن الذات وتجريب الأدوات لما يرضي داخلهم، موضحًا أنه في بدايات الحياة الفنية يبحث الفنان عن المنطقة المناسبة لتوجهه وإحساسه.

وأشار إلى امتلاك ابنته زينب لعدد من الأعمال في التجريد والطبيعي والتأثيري، واختارت للمشاركة ثلاث أعمال مختلفة؛ لإعطاء انطباع للمشاهد، والحصول على تدعيم أكثر لتوجهها، ورأي النقاد.

وعلق على الناحية الفنية لدى ابنة أخته زينب الحداد بأن لديها توجهًا كبيرًا، وتجربة واعية وناضجة في الأنيمي، وتجربة كبيرة في الاتجاهات الهندسية، والكاريكاتير، وخامات الكانفس والخشب والزجاج والورق.

وأشار إلى ما يتضح له من تحديد طريق هوايتها في الرسم التشكيلي على الكانفس وألوان الاكرليك، كما تستخدم الأشكال الهندسية، والمساحات اللونية، والكاريكاتير وألوان الزجاج والمائي.

يشار إلى أن معرض ”بذرة فن“ اشتمل على 96 عملاً فنياً لمختلف الفنون البصرية بالقطيف، ويسلط الضوء على الفئة الشابة واليافعة ممن تصل أعمارهم إلى 25 عاماً وأقل، ويعد ضمن الأنشطة الاحتفالية لهذا العام، وكان قبله معرض ”قصاصات من حياتنا“ جزء من اليوبيل الفضي، وهذا هو المعرض الثاني، وتقام الفعالية للمرة الأولى بمناسبة مرور 25 سنة على تأسيس جماعة التصوير.