”القطيف المركزي“ يفعل اليوم العالمي لسلامة الغذاء

نظم قسم خدمات التغدية بالتعاون مع قسم التغذية العلاجيه فعالية ”اليوم العالمي لسلامة الأغذية“، بحضور الدكتور حسن الفرج، المدير التنفيذي للخدمات الاكلينيكة والطبية بشبكة القطيف.
وشددت مسؤولة الفعالية بقسم التغدية الأخصائية، زينب الجبر، على أهمية هذه المناسبة التي تصادف في السابع من يونيو من كل عام، والتي تهدف إلى توعية الجمهور بأهمية العمل الجاد للمساهمة في منع واكتشاف المخاطر التي تنتقل عن طريق الغذاء، وتحسين الأمن الغذائي وصحة الإنسان، والازدهار الاقتصادي، والزراعة، والوصول إلى الأسواق، والسياحة، والتنمية المستدامة.
وتشترك منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة بشكل مشترك في تيسير الاحتفال باليوم العالمي لسلامة الأغذية، بالتعاون مع الدول الأعضاء والمنظمات الأخرى ذات الصلة.
ويعتبر هذا اليوم الدولي فرصة للتركيز على ضمان أن الطعام الذي نتناوله آمن، وتعميم سلامة الأغذية في جدول الأعمال العام، والحد من عبء الأمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء على مستوىالعالم.
وأكدت رئيسة التغدية العلاجية، هبه سهوان، أن الحصول على كميات كافية من الغذاء الآمن أمر أساسي لاستدامة الحياة وتعزيز الصحة الجيدة.
وأشارت إلى أن الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية تكون عادة معدية أو سامة بطبيعتها ولا يُمكن رؤيتها غالباً بالعين المُجرّدة، وتُسببها البكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات أو المواد الكيميائية التي تدخل الجسم عن طريق الطعام أو الماء الملوث.
وأوضحت أن سلامة الأغذية تلعب دورًا حاسمًا في ضمانبقاء الأغذية آمنة في كل مرحلة من مراحل السلسلة الغذائية من الإنتاج إلى الحصاد والتصنيع والتخزين والتوزيع، وصولًا إلى الإعداد والاستهلاك.
وأشارت إلى أنه وفقًا للأرقام العالمية، يعاني نحو 600 مليون شخص سنويًا من الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية، ويشكل الغذاء غير الآمن تهديدًا لصحة الإنسان والاقتصادات، ويؤثر بشكل غير متناسب على الفئات الضعيفة والمهمشة، وخاصة النساء والأطفال، والسكان المتضررين من النزاعات، والمهاجرين.
وتشير الإحصائيات إلى وفاة ما يقرب من 420,000 شخص سنويًا بسبب تناولهم أطعمة ملوثة، ويتحمل الأطفال دون سن الخامسة حوالي 40% من عبء الأمراض المنقولة بالغذاء، مع 125,000 حالة وفاة في كل عام.