بمشاركة 14 جهة.. إطلاق «الحماية من المخدرات والمؤثرات العقلية» بالدمام

أطلق رئيس جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل الدكتور عبد الله الربيش، الملتقى الجامعي بعنوان «الحماية من المخدرات والمؤثرات العقلية.. نحو بيئة جامعية آمنة»، والتي نظمتها عمادة شؤون الطلبة بالجامعة.
جاء ذلك تزامنًا مع الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات بمشاركة 14 جهة حكومية وقطاع خاص في رحاب الجامعة.
وافتتح رئيس الجامعة المعرض المصاحب للتوعية بأضرار المخدرات والشبو، بحضور نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية د. عبدالواحد المزروع، ونائب الرئيس للبحث العلمي والابتكار د. فهد الحربي، ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية د. غازي العتيبي، ونائب الرئيس للتطوير والشراكة المجتمعية وعميد شؤون الطلبة المشرف العام على الملتقى د. علي الدوسري.
وأكد د. الربيش أهمية تفعيل مثل هذه المعارض والملتقيات التي تعنى بالتوعية والتثقيف عن مخاطر المخدرات والشبو، وذلك تزامنًا مع الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات التي وجهت بها القيادة الرشيدة من أجل محاربة تفشي هذه السموم بين أبنائنا وبناتنا الأمر الذي يجسد دور الجامعة الكبير نحو التوعية ومشاركة الجهات والقطاعات ضمن جهود المملكة الرامية إلى التصدي لما يضر بأفراد الوطن.
وأضاف: يقع على الجامعة واجبات دينية ووطنية لتنشئة الطلاب ومجتمعها المحيط وإكسابه السلوك السوي ورفع مستوى الوعي عن هذه الآفة المدمرة.
وثمن الجهود والتفاعل الإيجابي التي قامت بها عمادة شؤون الطلبة لمشاركة أكبر قدر من الجهات لتقدم التوعية والفائدة لمنسوبي الجامعة وخارجها من طلبة المدارس، إضافة إلى 5 جلسات حوارية تستمر ليومين بمشاركة نخبة من المتخصصين.
فيما ذكر د. علي الدوسري عميد عمادة شؤون الطلبة، المشرف على الملتقى، أن الملتقى هو أحد الأنشطة التي تنفذها العمادة، والذي يمتد مع سلسلة فعاليات ضمن استراتيجيتنا في دعم ومساندة الطلبة في جوانب متعددة، ومنها الوقاية من المخدرات والشبو.
وتابع: جاء هذا الملتقى بأهدافٌ ذكيةٌ ومبادراتٌ طموحةٌ، تجلّت في رؤية المملكة 2030 في القطاعات كافة، لتحقيق جودة الحياة والمنافسة العالمية في جميع المجالات، من خلال تهيئة البيئة المثالية في إطار منظومة عمل ابتكارية، واستحداث خيارات جديدةٍ تواكب التقدم والتطور العالمي.
وأكمل: غدت المملكة اليوم أحد أهم المؤثرات الأساسية في تشكيل نمط الحياة العالمي في المجالات الصحية والاجتماعية والإنسانية للمجتمعات المعاصرة مما يؤكد أنّ على المجتمع السعودي مسؤولية تشاركية، بكل قطاعاته ومؤسساته وأفراده، في ظل رعاية ملكية سامية، ترسم ملامح طموح لا ينفد.
ولفت الدوسري إلى أن الجهات المشاركة هي وزارة التعليم ووزارة الصحة وسلاح الحدود والمديرية العامة لمكافحة المخدرات ومستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر وجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك سعود وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن والجمعية السعودية للطب النفسي ومجمع إرادة والصحة النفسية بالدمام والمركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية ونادي نبراس بالجامعة ومركز الإرشاد الجامعي بالجامعة والجمعية السعودية الخيرية للوقاية من السموم ”سموم“ وجمعية التوعية بأضرار المخدرات بجازان وجمعية تعافي ومركز آرام لإعادة التأهيل وعلاج الإدمان للمرأة.
وبيّن أنه من هذا المنطلق تبنّت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل هذا الملتقى بتوجيه ورعاية من رئيس الجامعة لمسايرة توجه حكومتنا الرشيدة حفظها الله في حربها على آفة المخدرات، ولأداء دور الجامعة الديني والوطني والصحي والتعليمي والتربوي والمجتمعي لذا كان عنوان الملتقى ”الحماية من المخدرات والمؤثرات العقلية نحو بيئة جامعية آمنة“، وهنا يتجلى دور التعليم والأسرة والمجتمع.